تسجيل الدخول

مشاهدة النسخة كاملة : الجزء الثاني xxزواج المغتربينxx


*جوداء*
2010-03-25, 14:59
http://www.up1up2.com/smile_files/sm4/zzzh_22.gif (http://www.up1up2.com/)
السلام عليكم
في الجزء الاول عالجنا مسالة زواج
المغتربين بجزائريات بداعي ابقائهن في البيت مع اهلهن والسفر الى اجل غير محدد
وعدم ترك اي ملامح لمستقبل هذا الزواج
http://www.djelfa.info/vb/showthread.php?t=276853


في جزئنا الثاني سنعالج المسالة من زاوية اخرى
واريد ان انقلها بلسان احدى النسوة التي خاضت تجربة الغربة وهي تصف الحالة لمجموعة من البنات الحالمات بالهجرة عن طريق الزواج فلنتابع كلامها

**كنت جالسة في احد الافراح نتابع وكانت جاسة امامي مجموعة من الفتيات وكن يتكلمن على العروس وكم لها الحظ الذي تملكه ..وكان كلامهن يدل على ان كل واحدة تتمنى ان تكون مكان هذه العروس ..اخذني الفضول لاسئلهن °°وعلاش عندها الزهر؟؟نطقت واحدة من البنات وقالت:تزوجت بواحد يخدم في فرنسا وصنعلها اوراقها وبعد العرس مباشرة تروح لبيتها في فرنسا ..فقلت لها ولهذا راكم تقولوا عندها زهر؟؟فقالت الاخرى :اكيد وشكون اللي تلقى زهر هكذا من يومها تدخل دارها مستقلة واكثر من هكذا في فرنسا ...قالت المراة ضحكت وقلتلهن ..انتم لبنات مازلتوا عايشين فالاحلام ..الزواج ماهوش مثل ما انتم تخيلين ..الغربة الي رايحة تعيشها هذي البنت واللي رايحة تعيشوا ماتقدروش تتخيلوه ..
وبدات تحكي قصتها
**انا كنت اعمل هنا كمدرسة ..تقدم لي انسان يعمل بالمانيا واهله هنا ..ترددت شوية لاني كنت متعلقة باهلي وخصوصا والدتي ..لكن صديقاتي قالولي اني غبية مالازمش نفوت هذي الفرصة لانها ماتتكررش..وشكون ترفض عرض زواج مثل هذا ..قبلت طبعا وكنت فرحانة لاني كنت افكر كيما نتوما ..رايحة استقل ببيت واين؟في المانيا رايحة نخرج اخيرا ونشوف العالم ونتنزه ..مر كل شيء بسرعة ..ووجدت نفسي في بيت وحيدة فالزوج يعمل طول النهار ولا يعود الا في الليل ..وانا مسجونة بين اربع حيطان لا اعرف احد وحتى لو عرفت فانا لا اجيد اللغة الالمانية ..توالت الايام وبدات اشتاق لبيتنا وامي كنت اكلمهم بالساعات رغم التكلفة الباهضة لكن لما تنتهي المكالمة احس اني اشتقت اكثر لهم ..بقيت على هذه الحالة ..كنت ازور الجزائر مرة في السنة لما ياخذ الزوج عطلة في الصيف ..رزقت بولد ثم ببنت ..
وكبرا وانا في هذه الحالة من الروتين وكاني حبيسة لا اكلم احد ولا اخرج الا مع زوجي واولادي ايام العطلة ..
في احد الايام اتصل اخوتي بزوجي واخبروه ان والدتي على فراش الموت وعليه ان يحضرني على وجه السرعة ...الزوج خبا عليا الخبر لانه لا يمكن ان ياخذ عطلة في مثل ذلك الوقت من السنة ولا يمكن له ان يتركني اذهب بمفردي ..بالاضافة انه اذا اخبرني خاف ان ابدا بالصراخ ويسمعه الجيران فيتصلون بالشرطة ويدخل في مشاكل الاسئلة والاجوبة ..سكت واكمل حياته عادية دون ان يخبرني وطلب من اخوتي ان يخفوا عني الخبر وشرح لهم الضروف ..ومرت الاشهر والدتي ميتة لما اتصل يتحججون باي كلام لكي لا اكلمها ...لما وصلت العطلة اخيرا وتوجهنا الى الجزائر ..ووصلت الى البيت ..كنت مشتاقة حد الموت الى والدتي ..لما دخلت لم تستقبلني كالعادة وكان البيت هادئ ذهبت الى غرفتها وانا اسئل اين امي ..سكت الجميع ولما الحيت عليهم بالكلام ..اخبرني اخي وهو يعانقني بانها قد توفيت منذ شهور ..صرخت ومزقت وكسرت كل ما كان امامي ..انتابتني نوبة من الجنون ولم اعرف ما افعل الى ان اغمي علي ونقلت الى المستشفى
لم اصدق ان زوجي خبا عليا هذا الخبر كل هذه المدة دون ان يظهر عليه اي انزعاج فقط من اجل مصلحته ..
لم ارى امي ولم اودعها حتى؟؟لماذا؟؟
رفضت العودة من جديد الى هناك ..ولما اانتضر ايضا موت والدي دون ان يخبرني احد عن وفاته؟؟
رغم محاولة الزوج باقناعي بالعودة الا اني رفضت ..
لقد كانت حياتي قاسية هناك ..لقد اشتقت لكل ما في بلدي ...
تقول...
توحشت القعدة مع يما وطاولة القهوة او الشاي امامنا ..توحشت يدخلوا عليا ضيوف واستقبلهم واكلمهم عن كل الامور ..
توحشت اني اقوم بنشر الغسيل في فناء محروم فيه يلعب اولادي امام عيوني ..
توحشت ايام الصيف ونسماته الباردة كل مساء وانا اسمع صراخ الاطفال في الشارع امام البيت ..هناك لا يسمح للاطفال دون 10 سنوات بالخروج بمفردهم خوفا من عصابات الاختطاف ..
توحشت ايام رمضان وصوت الاذان والتراويح وزيارات الاهل بعد الافطار ..توحشت العيد والتحضير له مع الاهل والاقارب ....
اكملت حديثها ::هناك امور بسيطة في بلدنا نراها روتينية لكننا نفتقدها هناك ..البلاد كلمة لا يمكن ان يعرف معناها الا من فارقها ..
هذه السيدة وصفت حالتها بعد ان مرت بتجربة الزواج من مغترب ..وكثيرات جدا من هن في حالتها هناك ..فهناك لاتجد من يخفف عنك وحدتك ..وحتى لو كنت وحيدا في بلدك فهواء وطنك جدير بان يخفف عنك ..ان احسست بالبرد هناك فلا تجد من يشعرك بالدفء..لكن جدران بيت من بلد جدير بان يشعرك بالدفء....
ما رايكم في الموضوع؟؟

:19:

*ألخيال*
2010-03-25, 17:00
والله دوختينا تاع بصح بمواضيعك المميزة


قلتلك

يجينا الوقت ونولو كل اسرة فيها زوج جنسيات

والاولاد جنسيات مختلطة

افضل حل لتكوين اتحاد عالمي ينعم بالامان والطمانينة

سلاااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااا اااااااااااام

wallas517
2010-03-25, 17:02
الله بعطيك الصحة يا اختى على هذا الموضوع القيم ، و الله غير صح الغربة صعيبة بزاف بزاف ، أنا لما اتنقل خارج ولايتي مع اني داخل وطني الكبير الجزائر أحس بالضيق و الوحشة ، و أعد الساعات حتى أعود لبيتي و أهلي و أصدقائي، فما بالك العيش في بلاد المهجر و التوطن هناك، أنا لست ضد فكرة الهجرة لأجل العلم أو السياحة أو التداوي، لكن الاستقرار في الغربة و خاصة في بلد أجنبي شيئ صعب خاصة عند بناء أسرة و في هذا الصدد أتذكر قصة قرأتها زمان لما كنت في الجامعة عن رجل مصري سافر للخارج و بالظبط أمريكا واستقر هناك و نال أعلى الرتب العلمية و تزوج من هناك أظنها أمريكية فأنجبت له بنت و عاش حياته كلها هناك مغتربا عن وطنه، ومع مرور الوقت كبرت تلك البنت و لما بلغت سن 18 هجرت البيت و الأدهى والأمر أنها انتمت لطائفة ملحدة تعيش حياتها على الطرقات متنقلة هنا وهناك على دراجات نارية همهم الشراب و الغناء و أشياء أخرى، صُدم هذا الوالد لما حل بابنته فطالبها بالعودة للبيت لكنها رفعت عليه قضية في المحكمة بعدم الاقتراب منها أو غصبها على شيئ فهي في بلاد الديمقراطية كما تدعي و هو الاب الرجعي المتخلف ، وكان لها ما أرادت ، فما كان من الأب المسكين المصدوم الا أن قفل راجعا الى وطنه الأم تاركا وراءه كل شيئ كل شيئ و أهم شيئ الذي لا يمكن تعويضعه شبابه ، فكيف يمكن له أن يتخيل أنه يخرج من صلبه ملحدا.......

صُبح الأندلس
2010-03-25, 17:58
موضوع رائع و قصة المرأة مؤثرة جدا ، والله أنا لا أستطيع الابتعاد عن ولايتي فكيف عن الجزائر ؟ مهما حصل و مهما غضبنا فلن نجد مثل بلادنا ، كل واحد فينا في لحظة غضب يبدأ في سب البلاد و تمني لو لم تكن بلاده لكن في وقت الجد لا يستطيع مفارقتها و لو فعل فيعيش في عذاب لا ينتهي .:dj_17:

ithguel
2010-03-25, 18:01
اممممممممممم يعطيك الصحة ...

** سدرة المنتهي **
2010-03-25, 18:04
يعطيك الصحة يا اختي ..........موضوع واقعي ...وللاسف محزن

بنت الاسلام
2010-03-25, 18:39
رحمة الله واسعة ومغفرته شاملة

والمكتوب يسيرنا
شكرا

حمـ 0418 ــزة
2010-03-25, 19:14
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
الغربة صعيبة ولكن هده هي سنة الحياة
سلام

سفيان
2010-03-25, 19:25
للاسف معظم الناس يجهلون هذه الحقيقة . . . .

حقيقة الغربة لا يعرفون ما يعيشه المغتربين من حجيم

بارك الله فيك اختي شيراز

عابر . سبيل
2010-03-25, 19:37
لا أظن ان هناك ما هو اجمل من لمة العائلة ..

طاهر القلب
2010-03-25, 19:43
السلام عليكم .... بارك الله فيك على نقل هذه القصة
قرأت قصة هذه السيدة و أنا أتأمل كل الكلمات التي أسمعها هنا و هناك عن النعيم المقيم في تلك البلاد
و الله أقول فقط ان ظاهر الامور ليس بباطنها هؤلاء البنات و الشباب يرون ذلك العيش الفاخر في التلفاز و لا يدركون الحقيقة و لو انهم نظروا الى الامر بعين التعقل و المنطق لأدركوا أن وجودهم في بلادهم قرب أهلهم و أحبابهم أهم و أجل و أعظم ما في هذه الحياة .

*جوداء*
2010-03-25, 22:03
والله دوختينا تاع بصح بمواضيعك المميزة


قلتلك

يجينا الوقت ونولو كل اسرة فيها زوج جنسيات

والاولاد جنسيات مختلطة

افضل حل لتكوين اتحاد عالمي ينعم بالامان والطمانينة

سلاااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااا اااااااااااام
ويعم العالم الامن والامان ..وهكذا عاشو سعداء :1:
شكرا لمرورك الاخ جهاد

*جوداء*
2010-03-25, 22:10
الله بعطيك الصحة يا اختى على هذا الموضوع القيم ، و الله غير صح الغربة صعيبة بزاف بزاف ، أنا لما اتنقل خارج ولايتي مع اني داخل وطني الكبير الجزائر أحس بالضيق و الوحشة ، و أعد الساعات حتى أعود لبيتي و أهلي و أصدقائي، فما بالك العيش في بلاد المهجر و التوطن هناك، أنا لست ضد فكرة الهجرة لأجل العلم أو السياحة أو التداوي، لكن الاستقرار في الغربة و خاصة في بلد أجنبي شيئ صعب خاصة عند بناء أسرة و في هذا الصدد أتذكر قصة قرأتها زمان لما كنت في الجامعة عن رجل مصري سافر للخارج و بالظبط أمريكا واستقر هناك و نال أعلى الرتب العلمية و تزوج من هناك أظنها أمريكية فأنجبت له بنت و عاش حياته كلها هناك مغتربا عن وطنه، ومع مرور الوقت كبرت تلك البنت و لما بلغت سن 18 هجرت البيت و الأدهى والأمر أنها انتمت لطائفة ملحدة تعيش حياتها على الطرقات متنقلة هنا وهناك على دراجات نارية همهم الشراب و الغناء و أشياء أخرى، صُدم هذا الوالد لما حل بابنته فطالبها بالعودة للبيت لكنها رفعت عليه قضية في المحكمة بعدم الاقتراب منها أو غصبها على شيئ فهي في بلاد الديمقراطية كما تدعي و هو الاب الرجعي المتخلف ، وكان لها ما أرادت ، فما كان من الأب المسكين المصدوم الا أن قفل راجعا الى وطنه الأم تاركا وراءه كل شيئ كل شيئ و أهم شيئ الذي لا يمكن تعويضعه شبابه ، فكيف يمكن له أن يتخيل أنه يخرج من صلبه ملحدا.......
في الاغلب هذا ما يحدث مع الابناء في الغربة التشتت واتباع الغرب ..الا من رحم ربي..ويخرجون عن سيطرة الاولياء شكرا لمرورك اخي

*جوداء*
2010-03-25, 22:13
موضوع رائع و قصة المرأة مؤثرة جدا ، والله أنا لا أستطيع الابتعاد عن ولايتي فكيف عن الجزائر ؟ مهما حصل و مهما غضبنا فلن نجد مثل بلادنا ، كل واحد فينا في لحظة غضب يبدأ في سب البلاد و تمني لو لم تكن بلاده لكن في وقت الجد لا يستطيع مفارقتها و لو فعل فيعيش في عذاب لا ينتهي .:dj_17:
ومن يجد بديلا عن امه الاصلية ..شكرا لمرورك اختي اعتماد

*جوداء*
2010-03-25, 22:19
للاسف معظم الناس يجهلون هذه الحقيقة . . . .

حقيقة الغربة لا يعرفون ما يعيشه المغتربين من حجيم

بارك الله فيك اختي شيراز
صح.والله اضن لو لم تكن هناك ضروف تحتم تواجد هؤلاء الغتربين هناك لاختارو البقاء في البلاد

*جوداء*
2010-03-25, 22:22
السلام عليكم .... بارك الله فيك على نقل هذه القصة
قرأت قصة هذه السيدة و أنا أتأمل كل الكلمات التي أسمعها هنا و هناك عن النعيم المقيم في تلك البلاد
و الله أقول فقط ان ظاهر الامور ليس بباطنها هؤلاء البنات و الشباب يرون ذلك العيش الفاخر في التلفاز و لا يدركون الحقيقة و لو انهم نظروا الى الامر بعين التعقل و المنطق لأدركوا أن وجودهم في بلادهم قرب أهلهم و أحبابهم أهم و أجل و أعظم ما في هذه الحياة .
صحيح هناك بعض المظاهر التي تخدع الناس تجعلهم يضنون ان كل من يسافر قد دخل الجنة ..افكار خاطئة علينا ان نصححها ..فمن سافر ربما من اجل التنزه والتجوال فقط اما البلد الام فيبقى المتاصل في داخلنا مهما ابتعدنا او حاولنا التغيير...لاننا شربنا ماءه واكلنا من طيبات ترابه