شركات التأمين

[ب/ه]

بسم الله الرحمن الرحيم والصلاة والسلام على سيدنا المصطفى.
سبق لي وأن بحثت بما يتعلق بالتأمين لكن لم يخطر ببالي أن أتساءل عن الجانب التطبيقي لشركات التأمين لأنه في إعتقادي أنها ملتزمة بإلتزاماتها قانونيا لكن طالعت مؤخرا مقال يتحدث عن تقاعص هذه الأخيرة في دفع مبالغ التأمين وهذا ما أكده برنامج إقتصادنا هذا الأسبوع على أن هناك تماطل كبير في دفع التعويضات أحيانا يتجاوز 5 سنوات.
فهل ذلك موجود فعلا من الناحية التطبيقية على مستوى هذه الشركات،هل يحق لهم تجاوز الأجل المتفق عليه في العقد أو تأجيل الدفع رغم تحقق الخطر.وإذا كان كذلك فهل يمكننا إعتبار ذلك إستغلالا من طرف هذه الشركات لنقص وعي المواطن في هذا المجال أم أن هناك أسباب أخرى تتعلق بنقص أو فراغ في الشركات ذاتها؟
.

[أبو معاوية الفهري]

أختنا في الله ما بني على فاسد فهو فاسد

التامينات هي شركة مبنية على القمار والميسر و هذا أساس تعاملها

ومعلوم لذا كل مسلم حكم القمار والميسر فالمؤَمن هو إنما غانم او غارم

مع ما في التأمينات من الجهالة والغرر

فنحن مسلمون ولن يستقيم حالنا إلا بالاسلام و كلما زاد مجتمعنا في حربه وتجاوزه لحدود الله كلما إزدادة علينا العقوبات المثمثلة في القوانيين الجائرة والتصرفات التعسفية وهذه من حكمة الله الجزاء من جنس العمل

وكلام اهل العلم المنصفين في هذه المسألة لايخفى عليكم إن شاء الله

[samir55]

ردا على صديقنا....إدا كان لك زوجة وأطفال وكنت تعمل في مصنع أو إدارة...مع العلم انك مأمن...وحدث لك حادث لا سامح الله ونطلب لك السلامة ولجميع المسلمين....وهدا الحادث أقعدك من مزاولة العمل أو حتى وافتك المنية.....من سيتكفل بزوجتك الأرملة وأولادك إدا لم تكن مـــــأمن .........

لا تقل لي الله وفقط "ونعمة بالله وكيلا" كلنل نعرف هـــدا....لمن هنام سنن في الأرض مثلا إدا لا تعمل لن تتحصل على المال أو قوت يومك........فالتأمين أضنه مفيد جدا....كم من أرملة مات زوجها ورجل وقع له حادت نجى بفضل الله وكدالك بفضل التأمين وشكرا...


وإدا لديك البديل يقينا التأمين ويأمن لنا حياتنا وحياة زوجاتنا وأولادنا أعطنا إياه...سوف نكون أول من بشرع في تطبيقه....وشكرا

[samir55]

وأضيف إلى ماسلف...لا أدري إدا مان نضام التأمين ميسري أو لا فليس هــدا من إختصاصي.. لكن أأكــد لك أخي الكريم أن نضام التأمين حفض كثير من الأعراض .......وبالتحديد حفض كثير من النساء الأرامل اللـــئي أجدن التأمين كمصروف يومي يقتاتون به....ولولاه لضاعت هــته الأرامل وسط الرديلة يبتغين قوت يومهن وقوت أولادهن...ليس كلهن لمن منهن قليلي الإمان...وهؤلاء خفضهم الله بالتأمين.وشكرا

[أبو معاوية الفهري]

وأضيف إلى ماسلف...لا أدري إدا مان نضام التأمين ميسري أو لا فليس هــدا من إختصاصي.. لكن أأكــد لك أخي الكريم أن نضام التأمين حفض كثير من الأعراض .......وبالتحديد حفض كثير من النساء الأرامل اللـــئي أجدن التأمين كمصروف يومي يقتاتون به....ولولاه لضاعت هــته الأرامل وسط الرديلة يبتغين قوت يومهن وقوت أولادهن...ليس كلهن لمن منهن قليلي الإمان...وهؤلاء خفضهم الله بالتأمين.وشكرا


أخي سمير الغاية لاتبرر الوسيلة

فنحن اذا ضيعنا التكافل الاسلامي فهذا ليس داعي أن نستبيح الحرمات بآثار توجد في غير هذا كالخمر
لقوله تعالى فيه منافع للناس مع هذا جاء القرآن والسنة لتحريمه

و الواقع الذي ذكرته موجود في زمن النبي صلى الله عليه وسلم ولو كان التأمين خيرا لشرعه الله في كتابه
و نبينا صلى الله عليه وسلم في سنته
فدل هذا على ان التامينات وجدة الدواعي التي تدعوا لفعلها ولكن لم تفعل بل وردت النصوص بتحريم صورها المتمثلة في القمار والغرر والجهالة

فاستدلالك اخي الكريم ضعيف وفيه رد للنصوص الشرعية بأقيسة عقلية فاسدة علما أنه اول ما عصي به الله عزوجل هو القياس الفاسد

وهذه بعض فتاوى العلماء انقلها لك ليطمئن قلبك

نص السؤال :
ما حكم الدين في التأمين الصحي وهو أن يدفع الشخص أقساطاً إلى شركة التأمين مقابل قيامها بدفع تكاليف العلاج ؟
نص الإجابة :
الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله أما بعد:
فالتأمين الصحي كغيره من أقسام التأمين ، ولا يخفى أنها ليست من الإسلام في شيء ، لما تشتمل عليه من الغرر وأكل أموال الناس بالباطل فمثلاً هب أنك أخذت منك هذه الأقساط سنوات طويلة ولم تحتج إلى علاج فبأي وجه أخذ هذا المال ؟
أو أنـّك أصبت فور انبرام عقد التأمين بمرض عضال يكلف علاجه أقساط عشر سنين ، وقام المؤمِّـنُ بدفع تكاليف العلاج أليس هذا هو القمار المحرم ؟
فعلى السائل الكريم أن يبتعد عن مثل هذه العقود المحرمة، وأن يسأل الله تعالى العافية .
تنبيه :
لنا بعض الاستدراك على الصيغة التي طرح بها السؤال وهي : ( ما حكم الدين ) ؟
فلا ينبغي أن يوجه للشخص مثل هذا السؤال لأن الواحد من الناس لا يعبر عن الدين إذ قد يخطيء وقد يصيب ، ونحن إذا قلنا إنه يعبر عن الإسلام فمعناه أنه لا يخطيء لأن الإسلام لا خطأ فيه فالأولى في مثل هذا التعبير أن يقال :
ما ترى في حكم كذا أو ما ترى في من فعل كذا؟
والعلم عند الله .
مركز الفتوى بإشراف د . عبدالله الفقيه

السؤال :
ماذا حكم الإسلام في الحصول على تأمين صحي في بلد مثل الولايات المتحدة ؟
العلاج الصحي غالي جدا وإذا لم أحصل على التأمين الصحي فلن يعالجوني وإذا أردت أن ادفع لعلاجي فإنني سوف أفلس .
الجواب :
الحمد لله
عرضنا السؤال التالي على فضيلة الشيخ محمد بن صالح العثيمين :
العلاج الصحي في الولايات المتحدة حيث أقيم مرتفع جدا وإذا لم أحصل على التأمين الصحي فلن يعالجوني ، وإذا أردت أن أدفع علاجي فسوف أفلس وربما أسجن ، فهل هذا يعتبر عذرا في الدخول في التأمين الصحي الذي هو نوع من الميسر نظرا لأنه لا يوجد تأمين شرعي ولا قدرة لي على معالجة نفسي وأولادي وزوجتي في الحالة الاعتيادية الموجودة في بعض البلدان؟
فأجاب - حفظه الله - بما يلي :
مادام الرجل يعلم أن هذا من الميسر فإنه لا يحل لأنه من عمل الشيطان فليعتمد على الله ويتوكل عليه فإن من يتوكل على الله فهو حسبه ، ومن يتق الله يجعل له مخرجا ويرزقه من حيث لا يحتسب ، فلا يجوز له أن يدخل في التأمين . انتهى كلامه حفظه الله .

والله هو الهادي إلى سواء السبيل

[أبو معاوية الفهري]

و هذه صورة فتوى اللجنة الدائمة بخصوص التأمين

http://www11.0zz0.com/2009/05/29/21/284278925.jpg

[أحمد بالهادي]

لا شيء مهم من فضلكم أعطوا الموضوع أهمية