ghezal mohamed
2010-03-25, 12:04
الحوار الكامل الذي نشرته مجلة "وورلد سوكر" مع المهاجم المصري عمرو زكي:
عدت الآن الى الدوري الانجليزي بعدما انتهت علاقتك مع فريقك السابق ويجان، فكيف جاءت فكرة انتقالك الى هال؟
بدأت العمل الجاد على العودة الى الدرجة الممتازة منذ مايو السابق، وكان ذلك يتطلب جهدا صعباً، وكنت اتطلع الى الانتقال الى احد الاندية الانجليزي في خلال فترة الصيف الماضي، لكنها كل محاولاتي باءت بالفشل، لكن في اكتوبر اهتم بي العديد من الاندية، وبحلول فترة الانتقال الشتوية تبقى منها ناديان، وانا اخترت هال لانني عرفت انهم بحاجة الى مهاجم، واستشفيت من مدربه انني سأحصل على فرصة للعب اساسياً.
هل تعتقد ان مباريات البريميرليغ سهلة بعدما كانت بدايتك رائعة الموسم الماضي مع ويجان؟
لا ليست سهلة على الاطلاق، لكن كان لدي مدرب مثل ستيف (بروس المدرب السابق لويجان) الذي منحني كل الثقة ما ساعدني على التألق، وكنت فعلاً أود تقديم شيء رائع لويجان لان جماهيره منحوني كل الدعم والمساندة.
في الموسم الماضي، أنت سجلت 10 أهداف قبل حلول أعياد الميلاد، وفجأة أشيع ان ريال مدريد وليفربول مهتمان بضمك، ثم فجأة انهارت علاقتك مع ستيف بروس وعدت أدراجك الى مصر... ماذا حدث بالضبط؟
جئت لتوني من مصر وبدأت الموسم بشكل رائع، وسجلت العديد من الاهداف، وبدأت أفكر بالاندية الكبيرة التي أبدت اهتماما بضمي، وأفكر بما تقوله الصحف عني، ففقدت تركيزي، وكانت هذه غلطة كبيرة، وأنا تعلمت منها ولن تتكرر. لكن اذا سمعت ان ريال مدريد او ليفربول يريد ضمك، فأنت تعلم انها فرصة رائعة وتبدأ بالتفكير كثيراً بهذا الامر، وكان بروس يخبر الصحافة المحلية: "دعوه يركز في عمله"، وكان هذا أبرز أسباب الخلاف بيني وبين بروس، فهو لم يعتقد انني اعطي عملي كل تركيزي، وهو الرجل الذي جلبني الى الدوري الانجليزي، فهو كان، فلنقل، "غيورا" من الامر، ومن جهتي كنت افتقد الى الخبرة الكافية للتعامل مع مثل هذه الامور. وعندما عدت الى مصر في احدى المرات بقيت نحو 4 او 5 أيام أكثر من المفترض، ولم يجد ويجان هذا الامر مقبولاً، وانا تعودت على هذا الامر في مصر، ولم تكن مشكلة كبيرة، لكن هنا الامر يختلف وكانت مشكلة كبيرة لي.
كيف تقيم مدربك السابق الان؟
لا يمكنني ألا أحترم ستيف بروس، لانه هو الذي جلبني الى انجلترا وأشركني في مباريات الدوري الانجليزي، فمن دون بروس او ويجان فلا تمكنني المشاركة في الدوري الانجليزي اليوم، وأتطلع الى اليوم الذي التقي ضد فريقه لاثبت له انني مهاجم جيد، وسنلعب ضد سندرلاند (فريق بروس الحالي) في 24 ابريل المقبل... وسأسجل ضد فريقه.
هل كان صعبا عليك العودة الى الزمالك بعدما كان ريال مدريد وليفربول مهتمين بضمك؟
عندما عدت الى مصر مجدداً، لم أستطع التأقلم، وكنت أشبه بلاعب تركي او هولندي، فعندما تلعب في أفضل دوري في العالم وضد أفضل اللاعبين، وفجأة تجد نفسك تسقط الى المكان الذي بدأت منه مسيرك.
أنت لعبت في المباراة التي فازب بها مصر 2-0 على الجزائر في القاهرة، وكنتم بحاجة الى الفوز 3-0 كي تتأهلوا، كيف كانت التهيئة والاستعداد لمباراة حاسمة مثل هذه؟
اقتدنا الى فندق بعيدا عن المدينة كي نصبح معزولين ونركز على الاستعدادات، ولم يسمح لنا في الحديث للصحافة او اي احد عن المباراة، لذا كانت الاجواء هادئة جداً، لكن عندما وصلنا الى الملعب في يوم المباراة، كانت الاجواء مختلفة بين اللاعبين والاداريين والمسؤولين والجماهير، والروح المعنوي كانت مرتفعة، وكان هدفنا واحد: الذهاب الى نهائيات كأس العالم، لان منتخب مصر كفريق يستحق ان يشارك في نهائيات المونديال، وكنا عصبيين قبل بدء اللقاء، وربما لهذا السبب لم نسجل الكثير من الاهداف.
هل تحدث اليكم الرئيس مبارك قبل اللقاء؟
نعم، فقبل المباراة بيومين زارنا في المعسكر التدريبي، وقال لنا: "هذه مباراة كرة قدم، قدموا أقصى ما تستطيعون، ان فزتم او خسرتم، فاذا خسرتم فليس هناك ما تخجلون منه، فقط قدموا أفضل ما لديكم والعبوا بروح معنوية عالية".
وكيف كانت الاجواء في الاستاد؟
بالطبع كانت تجربة فريدة، ولم يكن لدينا اي خيار سوى الفوز، وكان هناك أمر واحد يشغل الناس في كل البلد، هذه المباراة، وعندما سجلنا الهدف الاول، كان خطوة جيدة نحو التأهل، لكن الامر السلبي اننا شعرنا باننا انتصرنا فعلاً. لكن بعدها ذهبنا الى السودان، وكان الجميع مرتخياً جداً معتقدين اننا تأهلنا فعلاً الى النهائيات.
حافلة المنتخب الجزائري تعرضت للرشق بالحجارة في القاهرة، لكن الاعلام المصري قال ان الجزائريين هم من قاموا بذلك بأنفسهم، فماذا تعتقد؟
الامر دائماً متوتر بين المنتخبين، وكنا نتوقع حدوث مثل هذه الامور، وهم تأهلوا وهذا نهاية الامر، وأنا لا اريد التحدث بالسياسة.
نشرت تقارير عن انك رفضت التوقيع لبورتسموث لان يلعب له جزائريون واسرائيليون، هل هذا صحيح؟
بعد المباراة ضد الجزائر شعرت فعلا بالاحباط مما حدث، وانا أعرف الكثير من النساء الاطفال كانوا في المباراة الفاصلة في الخرطوم تعرضوا للتهديد من الجزائريين، وهذا الامر لا يتعلق بكرة القدم، وكان علي تهدئة نفسي قبل الحديث الى الصحافة، لكن هناك جزائريين يلعبون مع هال سيتي، مثل المهاجم كامل غيلاس، لذا ليست لدي مشكلة في ذلك، وحتى بعدما فزنا على الجزائر في كأس الامم الافريقية 4-0 لم تكن هناك اي مشاكل بعد المباراة.
وماذا عن أفرام غرانت في بورتسموث؟
لا، لا أتخذ قراراتي بناء على هذه الامور، فأنا لعبت في ويجان مع ادنييل دي ريدر، ووالدته يهودية، فاذا كان لدى بورتسموث مال كاف ومركزه في الدوري أفضل لانتقلت اليه، من دون اي مشاكل.
هل تعتقد ان افضل منتخب في افريقيا سيغيب عن نهائيات كأس العالم؟
حسناً، عندما لعبنا ضد تشلسي، قال لي ديدييه دروغبا: "من المحزن الا تتأهلوا، انتم لديك افضل فريق في افريقيا".
هل ستشجع الجزائر في نهائيات كأس العالم، كونه المنتخب العربي الوحيد الذي نجح في التأهل الى النهائيات؟
(يضحك) لا، سأشجع انجلترا.
لعب مصر مباراة ودية ضد انجلترا، هل ساعدت مدرب المنتخب المصري بالتجسس على المنتخب الانجليزي؟
لم يكن هناك داع لذلك، فجميع اللاعبين المصريين يشاهدون الدوري الانجليزي ويعرفون كل افراد المنتخب.
مصر مصنفة ضمن المراكز المرتفعة في التنصيف الدولي للفيفا، فلماذا لا يحترف عدد اكبر من النجوم المصريين في اوروبا؟
هناك مشكلتان اساسيتان، الاول انك يجب ان تحترف وانت في الـ21 من العمر، لكن الاندية المصرية ستسمح لك بالرحيل فقط عندما تسبب لها المشاكل وحينها تكون في الـ26 او 27 من العمر، اضافة الى الاندية المصرية تطالب بمبالغ خيالية في مقابل التخلي عن نجومها، ما يمنع النجوم الصغار من الحظي بفرص احتراف في سن صغيرة. لكن احتراف النجوم المصريين أكثر في اوروبا سيرفع فرص مشاركتنا في نهائيات كأس العالم.
ما أهدافك هذا الموسم؟
الهدف الاول ألا أعود الى مصر، والهدف الثاني ان اثبت لمشجعي هال انني استحق ان اكون في فريقهم.
منقول من موقع:super.ae
عدت الآن الى الدوري الانجليزي بعدما انتهت علاقتك مع فريقك السابق ويجان، فكيف جاءت فكرة انتقالك الى هال؟
بدأت العمل الجاد على العودة الى الدرجة الممتازة منذ مايو السابق، وكان ذلك يتطلب جهدا صعباً، وكنت اتطلع الى الانتقال الى احد الاندية الانجليزي في خلال فترة الصيف الماضي، لكنها كل محاولاتي باءت بالفشل، لكن في اكتوبر اهتم بي العديد من الاندية، وبحلول فترة الانتقال الشتوية تبقى منها ناديان، وانا اخترت هال لانني عرفت انهم بحاجة الى مهاجم، واستشفيت من مدربه انني سأحصل على فرصة للعب اساسياً.
هل تعتقد ان مباريات البريميرليغ سهلة بعدما كانت بدايتك رائعة الموسم الماضي مع ويجان؟
لا ليست سهلة على الاطلاق، لكن كان لدي مدرب مثل ستيف (بروس المدرب السابق لويجان) الذي منحني كل الثقة ما ساعدني على التألق، وكنت فعلاً أود تقديم شيء رائع لويجان لان جماهيره منحوني كل الدعم والمساندة.
في الموسم الماضي، أنت سجلت 10 أهداف قبل حلول أعياد الميلاد، وفجأة أشيع ان ريال مدريد وليفربول مهتمان بضمك، ثم فجأة انهارت علاقتك مع ستيف بروس وعدت أدراجك الى مصر... ماذا حدث بالضبط؟
جئت لتوني من مصر وبدأت الموسم بشكل رائع، وسجلت العديد من الاهداف، وبدأت أفكر بالاندية الكبيرة التي أبدت اهتماما بضمي، وأفكر بما تقوله الصحف عني، ففقدت تركيزي، وكانت هذه غلطة كبيرة، وأنا تعلمت منها ولن تتكرر. لكن اذا سمعت ان ريال مدريد او ليفربول يريد ضمك، فأنت تعلم انها فرصة رائعة وتبدأ بالتفكير كثيراً بهذا الامر، وكان بروس يخبر الصحافة المحلية: "دعوه يركز في عمله"، وكان هذا أبرز أسباب الخلاف بيني وبين بروس، فهو لم يعتقد انني اعطي عملي كل تركيزي، وهو الرجل الذي جلبني الى الدوري الانجليزي، فهو كان، فلنقل، "غيورا" من الامر، ومن جهتي كنت افتقد الى الخبرة الكافية للتعامل مع مثل هذه الامور. وعندما عدت الى مصر في احدى المرات بقيت نحو 4 او 5 أيام أكثر من المفترض، ولم يجد ويجان هذا الامر مقبولاً، وانا تعودت على هذا الامر في مصر، ولم تكن مشكلة كبيرة، لكن هنا الامر يختلف وكانت مشكلة كبيرة لي.
كيف تقيم مدربك السابق الان؟
لا يمكنني ألا أحترم ستيف بروس، لانه هو الذي جلبني الى انجلترا وأشركني في مباريات الدوري الانجليزي، فمن دون بروس او ويجان فلا تمكنني المشاركة في الدوري الانجليزي اليوم، وأتطلع الى اليوم الذي التقي ضد فريقه لاثبت له انني مهاجم جيد، وسنلعب ضد سندرلاند (فريق بروس الحالي) في 24 ابريل المقبل... وسأسجل ضد فريقه.
هل كان صعبا عليك العودة الى الزمالك بعدما كان ريال مدريد وليفربول مهتمين بضمك؟
عندما عدت الى مصر مجدداً، لم أستطع التأقلم، وكنت أشبه بلاعب تركي او هولندي، فعندما تلعب في أفضل دوري في العالم وضد أفضل اللاعبين، وفجأة تجد نفسك تسقط الى المكان الذي بدأت منه مسيرك.
أنت لعبت في المباراة التي فازب بها مصر 2-0 على الجزائر في القاهرة، وكنتم بحاجة الى الفوز 3-0 كي تتأهلوا، كيف كانت التهيئة والاستعداد لمباراة حاسمة مثل هذه؟
اقتدنا الى فندق بعيدا عن المدينة كي نصبح معزولين ونركز على الاستعدادات، ولم يسمح لنا في الحديث للصحافة او اي احد عن المباراة، لذا كانت الاجواء هادئة جداً، لكن عندما وصلنا الى الملعب في يوم المباراة، كانت الاجواء مختلفة بين اللاعبين والاداريين والمسؤولين والجماهير، والروح المعنوي كانت مرتفعة، وكان هدفنا واحد: الذهاب الى نهائيات كأس العالم، لان منتخب مصر كفريق يستحق ان يشارك في نهائيات المونديال، وكنا عصبيين قبل بدء اللقاء، وربما لهذا السبب لم نسجل الكثير من الاهداف.
هل تحدث اليكم الرئيس مبارك قبل اللقاء؟
نعم، فقبل المباراة بيومين زارنا في المعسكر التدريبي، وقال لنا: "هذه مباراة كرة قدم، قدموا أقصى ما تستطيعون، ان فزتم او خسرتم، فاذا خسرتم فليس هناك ما تخجلون منه، فقط قدموا أفضل ما لديكم والعبوا بروح معنوية عالية".
وكيف كانت الاجواء في الاستاد؟
بالطبع كانت تجربة فريدة، ولم يكن لدينا اي خيار سوى الفوز، وكان هناك أمر واحد يشغل الناس في كل البلد، هذه المباراة، وعندما سجلنا الهدف الاول، كان خطوة جيدة نحو التأهل، لكن الامر السلبي اننا شعرنا باننا انتصرنا فعلاً. لكن بعدها ذهبنا الى السودان، وكان الجميع مرتخياً جداً معتقدين اننا تأهلنا فعلاً الى النهائيات.
حافلة المنتخب الجزائري تعرضت للرشق بالحجارة في القاهرة، لكن الاعلام المصري قال ان الجزائريين هم من قاموا بذلك بأنفسهم، فماذا تعتقد؟
الامر دائماً متوتر بين المنتخبين، وكنا نتوقع حدوث مثل هذه الامور، وهم تأهلوا وهذا نهاية الامر، وأنا لا اريد التحدث بالسياسة.
نشرت تقارير عن انك رفضت التوقيع لبورتسموث لان يلعب له جزائريون واسرائيليون، هل هذا صحيح؟
بعد المباراة ضد الجزائر شعرت فعلا بالاحباط مما حدث، وانا أعرف الكثير من النساء الاطفال كانوا في المباراة الفاصلة في الخرطوم تعرضوا للتهديد من الجزائريين، وهذا الامر لا يتعلق بكرة القدم، وكان علي تهدئة نفسي قبل الحديث الى الصحافة، لكن هناك جزائريين يلعبون مع هال سيتي، مثل المهاجم كامل غيلاس، لذا ليست لدي مشكلة في ذلك، وحتى بعدما فزنا على الجزائر في كأس الامم الافريقية 4-0 لم تكن هناك اي مشاكل بعد المباراة.
وماذا عن أفرام غرانت في بورتسموث؟
لا، لا أتخذ قراراتي بناء على هذه الامور، فأنا لعبت في ويجان مع ادنييل دي ريدر، ووالدته يهودية، فاذا كان لدى بورتسموث مال كاف ومركزه في الدوري أفضل لانتقلت اليه، من دون اي مشاكل.
هل تعتقد ان افضل منتخب في افريقيا سيغيب عن نهائيات كأس العالم؟
حسناً، عندما لعبنا ضد تشلسي، قال لي ديدييه دروغبا: "من المحزن الا تتأهلوا، انتم لديك افضل فريق في افريقيا".
هل ستشجع الجزائر في نهائيات كأس العالم، كونه المنتخب العربي الوحيد الذي نجح في التأهل الى النهائيات؟
(يضحك) لا، سأشجع انجلترا.
لعب مصر مباراة ودية ضد انجلترا، هل ساعدت مدرب المنتخب المصري بالتجسس على المنتخب الانجليزي؟
لم يكن هناك داع لذلك، فجميع اللاعبين المصريين يشاهدون الدوري الانجليزي ويعرفون كل افراد المنتخب.
مصر مصنفة ضمن المراكز المرتفعة في التنصيف الدولي للفيفا، فلماذا لا يحترف عدد اكبر من النجوم المصريين في اوروبا؟
هناك مشكلتان اساسيتان، الاول انك يجب ان تحترف وانت في الـ21 من العمر، لكن الاندية المصرية ستسمح لك بالرحيل فقط عندما تسبب لها المشاكل وحينها تكون في الـ26 او 27 من العمر، اضافة الى الاندية المصرية تطالب بمبالغ خيالية في مقابل التخلي عن نجومها، ما يمنع النجوم الصغار من الحظي بفرص احتراف في سن صغيرة. لكن احتراف النجوم المصريين أكثر في اوروبا سيرفع فرص مشاركتنا في نهائيات كأس العالم.
ما أهدافك هذا الموسم؟
الهدف الاول ألا أعود الى مصر، والهدف الثاني ان اثبت لمشجعي هال انني استحق ان اكون في فريقهم.
منقول من موقع:super.ae