تسجيل الدخول

مشاهدة النسخة كاملة : سبب ذل المسلمين وسبيل العز والتمكين


محمد بن العربي
2010-03-24, 23:00
ما هوسبب ذل المسلمين اليوم؟



وما هي سبيل العز والتمكين والنصرة ؟



سؤال يطرحه الكثير



واختلفت الاجابة عليه حسب الفكر وحسب المعتقد ..



وسب الذل والهوان وفي مقابله سبيل العز والتمكين



قد بينهما الله عز وجل في كتابه احسن بيان

وبينهما رسول الله صلى الله عليه وسلم

في كثير من الاحاديث



ان سبب الذل والهوان باختصار هو بعد عن ديننا

وجرينا وراء تقليد اليهود والنصارى



وسبيل العز والتمكين هو عودتنا الى ديننا الحنيف

البعض منا يلقي اللوم على الحكومات والبعض الاخر على

الشعوب



وانا اقول كلنا مشتركون حكاما ومحكومين



حكاما وشعوبا



كلنا مشتركون في البعد عن دين الله عز وجل

الحكام لا يحكمون بما انزل الله

وينشرون الفساد ويحاربون الفضيلة



والشعوب غارقة في بحر الشهوات واللذا ت الا من رحم الله

والنبي صلى الله عليه وسلم بدا الاصلاح وبدا دعوته من عامة الناس

ولم يتجه الى الحكام فقط.

وهذه بعض النصوص التي تبين سبب الذل وسبيل العز والتمكين



قال الله تعالى : ( وعد الله الذين آمنوا منكم وعملوا الصالحات
ليستخلفهم في الأرض كما استخلف الذين من قبلهم
وليمكنن لهم دينهم الذي ارتضى لهم
وليبدلنهم من بعد خوفهم أمنا
يعبدونني لا يشركون بي شيئا

فهل انتبه المسلمون لهذا الشرط العظيم وهو توحيد الله في العبادة



وكيف ينصر الله من يعبد الاحجار

ويطوف بالقبور

ويعلق التمائم

ويحلف بغير الله



ويخاف من القبور اشد من خوفه من الله

وهل امنا حقا كما قال تعالى

وعد الله الذين امنوا

مثل ما قال تعالى فَإِنْ آمَنُوا بِمِثْلِ مَا آمَنْتُمْ بِهِ فَقَدِ اهْتَدَوْا وَإِنْ تَوَلَّوْا

فَإِنَّمَا هُمْ فِي شِقَاقٍ فَسَيَكْفِيكَهُمُ اللَّهُ وَهُوَ السَّمِيعُ الْعَليم

كيف ينصر الله من يسب اصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم



ويكفرهم

و يطعن في عرض امهات المؤمنين رضي الله عنهم اجمعين

روى الإمام أحمد بسند صحيح أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال :
( بشر هذه الأمة بالسناء والدين ، والرفعة والنصر والتمكين في الأرض
فمن عمل منهم عمل الآخرة للدنيا ، لم يكن له في الآخرة من نصيب )



وقال الرسول الله صلى الله عليه وسلم

"إذا تبايعتم بالعينة وأخذتم أذناب البقر ورضيتم بالزرع وتركتم

الجهاد، سلط الله عليكم ذلا لا ينزعه حتى ترجعوا إلى دينكم"

انظر الى الشرط حتى ترجعوا الى دينكم



وروى أحمد في مسنده وابو داود في سننه وابو نعيم في حليته من حديث ثوبان

(رضي الله عنه) انه قال: قال رسول الله (صلى الله عليه وسلم) :

(يوشك ان تتداعى عليكم الامم كما تتداعى الاكلة على قصعتها، قالوا:

اومن قلة يارسول الله؟ قال (صلى الله عليه وسلم): بل انتم كثير،

ولكنكم غثاء كغثاء السيل، ولينزعن الله المهابة من قلوب اعدائكم منكم،

وليقذفن الله في قلوبكم الوهن، قالوا: وما الوهن يا رسول الله؟ قال (صلى

الله عليه وسلم) : حب الدنيا وكراهية الموت).



قال تعالى: يا ايها الذين امنوا (http://mohamedsabet.maktoobblog.com/347425/%d9%82%d8%a7%d9%84-%d8%ac%d9%84-%d9%88-%d8%b9%d9%84%d8%a7-%d9%8a%d8%a7-%d8%a7%d9%8a%d9%87%d8%a7-%d8%a7%d9%84%d8%b0%d9%8a%d9%86-%d8%a7%d9%85%d9%86%d9%88%d8%a7-%d8%a7%d9%86-%d8%aa%d9%86%d8%b5%d8%b1/) ان تنصرو الله ينصركم ويثبت

اقدامكم



وعن عمر بن الخطاب رضي الله عنه قال


نحن قوم اعزنا الله بالاسلام فمهما ابتغينا العزة في غيره



اذلنا الله



اللهم رد المسلمين اليك ردا جميلا



اللهم انصر الاسلام والمسلمين امين امين



وكتبه حامدا مصليا



محمد بن العربي التلمساني

ميلود س
2010-03-24, 23:42
http://farm4.static.flickr.com/3247/2459557454_a54a3924e6_o.gif (http://www.bibo4pc.com/)

الباشـــــــــــق
2010-03-25, 11:24
(إن الله لايغير مابقوم حتى يغيروا مابأنفسهم)

هذه سنة وقاعدة اجتماعية سنها الله تعالى ليسير عليها الكون وتنتظم عليها أسس البنيان
(إن الله لايغير مابقوم حتى يغيروا مابأنفسهم)
أي أن الله تبارك وتعالى إذا أنعم على قوم بالأمن والعزة والرزق والتمكين في الأرض فإنه سبحانه وتعالى
لايزيل نعمه عنهم ولايسلبهم إياها إلا إذا بدلوا أحوالهم وكفروا بأنعم الله ونقضوا عهده وارتكبوا ماحرم عليهم.

محمد بن العربي
2010-03-25, 18:21
افتتح العلامة الألباني رحمه الله تعالى سلسلته الصحيحة بقوله المستقبل للإسلام ثم ذكر قوله تعالى "هو الذي أرسل رسوله بالهدى و دين الحق ليظهره على الدين كله و لو كره المشركون " ثم قال : تبشرنا الآية الكريمة بأن المستقبل للإسلام بسيطرته و ظهوره و حكمه على الأديان كلها , و قد يظن بعض الناس أن ذلك قد تحقق في عهد النبي ـ صلى الله عليه و سلم ـ و عهد الخلفاء الراشدين و الملوك الصالحين , وليس كذلك فالذي تحقق إنما هو جزء من هذا الوعد الصادق , ثم ذكر أحاديث في هذا المعنى منها قوله ـ صلى الله عليه و سلم ـ " لا يذهب الليل و النهار حتى تعبد اللات و العزى . فقالت عائشة ـ رضي الله عنها ـ : يا رسول الله إن كنت لأظن حين أنزل الله " هو الذي أرسل رسوله بالهدى و دين الحق ليظهره على الدين كله و لو كره المشركون " أن ذلك تاما . قال إنه سيكون من ذلك إن شاء الله . رواه مسلم و غيره
و ذكر حديث : " ليبلغن هذا الأمر ما بلغ الليل و النهار و لا يترك بيت مدر ولا وبر إلا أدخله الله هذا الدين : بعز عزيز أو بذل ذليل , عزا يعز الله به الإسلام , و ذلا يذل به الكفر " و هناك أحاديث أخرى فلتراجع في مقدمة الشيخ رحمه الله .
و قال العلامة ابن عثيمين رحمه الله : فإن من تمسك بهذا الدين الحق , فهو الظاهر العلالي , و من ابتغى العزة في غيره , فقد ابتغى الذل , لأنه لا ظهور و لا عزة و لا كرامة إلا بهذا الدين الحق , و لهذا أنا أدعوكم معشر الإخوة إلى التمسك بدين الله ظاهرا و باطنا في العبادة , و السلوك , والأخلاق و في الدعوة إليه حتى تقوم الملة , وتستقيم الأمة اهـ .(شرح الواسطية 1-32,33)..انتهى كلامهما رحمهما الله


انه مما لاشك فيه ان المستقبل لهذا الدين العظيم


فقد قال الله - تعالى -في محكم التَّنزيل: (هُوَ الَّذِي أَرْسَلَ رَسُولَهُ بِالْهُدَى وَدِينِ الْحَقِّ لِيُظْهِرَهُ عَلَى الدِّينِ كُلِّهِ وَلَوْ كَرِهَ الْمُشْرِكُونَ)
إذا هذه الأحاديث وهذه الآيات تؤكد هذه الحقيقة أن المستقبل للإسلام ولكي لا


يقع الناس في شك وفي ريب فإن الرسول أشار في بعض هذه الأحاديث إلى قضايا


جزئية تحققت في عهده صلى الله عليه وسلم أو في عهد الخلفاء الراشدين أو في


عهد الملوك الصالحين فأشار صلى الله عليه وسلم في حديث ثوبان في نهايته


قال : (وأعطيت الكنزين الأحمر والأبيض) (إن الله زوى لي الأرض فرأيت


مشارقها ومغاربها وإن ملك أمتي سيبلغ ما زوي لي منها وأعطيت الكنزين الأحمر


والأبيض) الكنزين الأحمر والأبيض هما الذهب والفضة المراد بها وهذا عند أهل


العلم المراد به ملك كسرى وملك قيصر ملك كسرى وملك قيصر لأن هناك في


مقدمة كبرى وفي مقدمة صغرى وفي نتيجة المقدمة الصغرى أن الرسول قال


أعطيت الكنزين الأحمر والأبيض هذا الأمر تحقق في عهد خلفاء الرسول في


عهد أبي بكر وعمر وعثمان رضي الله عنهم ففتح المسلمون بلاد الفرس وبلاد


الروم إذا المقدمة الصغرى تحققت والذي حقق هذه المقدمة هو الله والذي أخبر


بها هو رسول الله صلى الله عليه وسلم فتحقيق المقدمة هذه إيذان بتحقق المقدمة


الكبرى والتي إذا اجتمعت المقدمة الصغرى مع المقدمة الكبرى النتيجة أن


المستقبل للإسلام المستقبل للإسلام في عهد الرسول و المستقبل للإسلام في آخر


الزمان لأن الرسول عليه الصلاة والسلام أخبر بإنتشار الإسلام ثم بتقلصه ثم


بانتشاره مرة أخرى فقال صلى الله عليه وسلم بدأ الإسلام غريبا وسيعود غريبا كما بدأ فطوبى للغرباء)
بدأ الإسلام غريبا هل بقي غريبا ما بقي غريبا لو بقي غريبا ما سيعود غريبا هو



غريب بدأ الإسلام غريبا ثم انتشر ثم ازدهر ثم انتصر دين الله في الأرض ثم يعود


غريبا هل سيبقى غريبا لا سينتشر وسيزدهر وسينتصر وانشاره في المرة الثانية


تكون الإطلاقة فيه أعظم من الإنطلاقة الأولى لأنه في الإنطلاقة الأولى ما سيطر


على الأرض الإسلام وإنما سيطر على دولتي الفرس والروم وما جاورهما لكن في


الإنطلاقة الثانية سينتشر هذا الإسلام وسيبلغ ما بلغ الليل والنهار ويبلغ ما زوي


لرسول الله صلى الله عليه وسلم من الأرض وكذلك أخبر الرسول بفتح الشام


وبفتح العراق وبفتح مصر في أحاديث كثيرة منها حديث جابر بن عبد الله في


الخندق عندما اعترضتهم صخرة واستعانوا برسول الله عليها فجاء الرسول وبيده


المعول فضربها فانهار ثلثها ثم خرج نور فقال الرسول (رأيت أبواب الشام أو


رأيت قصور الشام) ثم ضربها الضربة الثانية ورأى مثل ما رأى الرسول صلى


الله عليه وسلم في المرة الأولى فقال (رأيت القصر الأبيض) أي مدائن كسرى ثم


ضربها الضربة الثالثة قال (رأيت أبواب صنعاء) وكل هذه البلاد فتحت فتح


اليمن وفتحت الشام وفتح العراق ثم أخبر الرسول بفتح مصر (إنكم ستفتحون


بلاد مصر فاستوصوا بأهلها خيرا فإن لهم رحما وصهرا) فأخبر الرسول بفتح مصر


ووقع ما أخبر به الرسول صلى الله عليه وسلم ما كان المسلمون الأوائل ينظرون


إلى هذه القضايا الإيمانية قضايا الغيب بمقاييس الناس ومن مقاييس الأرض المثقلة


لكان يستحيل هؤلاء القبائل وهؤلاء الأعراب وهؤلاء البدو في جزيرة منقطعة


عن الأرض صحراء قاحلة سيأتي من يجمعهم ويوحدهم ويخرج منهم خير أمة


أخرجت للناس تسيطر على أقوى دول التاريخ في عصرهم دولة الفرس ودولة


الروم ولكن كان المسلمون والرسول يربيهم كانوا ينظرون إلى هذه القضية


بمقاييس السماء وبمقاييس الإيمان لذلك كانت عندهم حقيقة هذا الأمر
يا إخواني
كان نموذجا أو اسلوبا من أساليب تربية الرسول كان الرسول صلى الله عليه


وسلم يربي أتباعه ويربي أصحابه على أن المستقبل للإسلام وهم في عصر


الإستضعاف وهم في عصر التنكيل أما في عصر التمكين فكلكم يذكر حديث


خباب بن الأرت رضي الله عنه لما جاء إلى الرسول صلى الله عليه وسلم يشكو


إليه كان يعذب من المستضعفين يا رسول الله ألا تدعو لنا ألا تستنصر لنا فيقول


الرسول صلى الله عليه وسلم (كان الرجل ممن كان قبلكم قبل أن تنتصر وقبل


أن يكون لك التمكين في الأرض و الإستخلاف في الأرض لا بد أن تبتلى لا بد


أن تمتحن أحسب الناس أن يقولوا آمنا وهم لا يفتنون لذلك لما سئل الإمام


الشافعي رضي الله عنه و رحمه الله أيهما خير للمؤمن يبتلى أم يمكن قال لا يمكن


حتى يبتلى لا يمكن حتى يبتلى لذلك قدم الرسول لخباب الإبتلاء قبل التمكين


حتى يعلم العبد أن الطريق ليس مفروشا بالورد وليس ممهدا لا بد من صبر ولا بد


من مصابرة ولا بد من ابتلاء ولا بد من ثبات (كان الرجل ممن كان قبلكم يؤتى


فيحفر له فيؤتى بالمنشار فيوضع على رأسه فيجعل نصفين فيمشط ما دون لحمه


وعظمه وعصبه لا يصده ذلك عن دينه) هذا الإبتلاء



والحديث مشهور في صحيح مسلم ثم يقول الرسول صلى الله عليه وسلم والله



ليتمن الله هذا الأمر ما هو هذا الأمر الإسلام حتى يسير الراكب من صنعاء إلى


حضرموت لا يخاف إلا الله والذئب على غنمه الرسول في مكة وخباب يعذب


والرسول يستضعف وهو يبشر خباب بأن الله سيتم هذا الأمر حتى يسير الراكب


من صنعاء والمراد بصنعاء هنا يا إخوة صنعاء الشام كما بين ذلك أكثر من واحد


من أهل الحديث أن المراد صنعاء الشام لأن حضرموت وصنعاء هي هي لكن


صنعاء الشام مقصود بها حتى يسير الراكب من صنعاء إلى حضرموت أي أن هذا


الدين سينتشر في هذه البلاد لا يخاف إلا الله أو الذئب على غنمه أي أن الأمن


سيلقى والدين سينتشر بإذن الله سبحانه وتعالى ثم يذكر الرسول الآفة التي تعتري


البشر وتعتري الدعوات وتعتري الإمة فتوقعها في الهلاك ولكنكم تستعجلون من


أين يؤتى الناس من استعجالهم ويظنون أن الله يستعجل استعجالهم وأن سنن الله


حسب رغباتهم فلا يصبرون فيفوت عليهم الأمر ويقعوا في التهلكة إذا لا بد أول


شيء من عدم الإستعجال من الصبر الأمر الثاني لا بد من يقين بأن المستقبل لهذا


الدين فإذا انضم الصبر واليقين تولدت من بينهما الإمامة في الدين (وجعلنا منهم


أئمة يهدون بأمرنا لما صبروا وكانوا بآياتنا يوقنون ) لا تنال الإمامة في الدين إلا


بأمرين باليقين وبالصبر
كذلك أخبر الرسول صلى الله عليه وسلم بفتح بلاد لم تفتح وستفتح بإذن الله


سبحانه وتعالى فكما في حديث عبد الله بن عمرو عن أبي قليل رحمه الله قال كنا


جلوسا عند عبد الله بن عمرو فقلنا أي المدينتين تفتح أولا القسطنطينية أم رومية


يسألون عبد الله بن عمرو وكلاهما كانت عاصمة للدولة الرومانية إحداهما


عاصمة للدولة الرومانية البيزنطية الشرقية والأخرى الغربية كما يقولون فقال كنا


جلوسا عند رسول الله نكتب فسأل أي المدينتين تفتح أولا قال مدينة هرقل أي


القسطنطينية والقسطنطينية كما تعلمون فتحت في عهد العثمانيين في عهد محمد


الفاتح ولها فتح آخر في آخر الزمان كما في حديث أبي هريرة رضي الله عنه في


صحيح مسلم قال رسول الله صلى الله عليه وسلم سمعتم بمدينة جانبها في البر


وجانبها في البحر يغزوها سبعون ألفا ....


المسألة أنه لا ريب ولا شك إن المستقبل إن شاء الله للإسلام نصا صريحا في


الكتاب والسنة والشواهد التي يمكن أن نستأنس بها كثيرة سواء بالتجربة سواء


بالعقل سواء بالفطرة سواء بالقدر كلها تدل بإذن الله على أن المستقبل للإسلام


لكن يكفينا كتاب الله وسنة رسول الله صلى الله عليه وسلم



ومن الأحاديث التي تدل على هذا الأمر أولها حديث حذيفة بن اليمان رضي


الله عنه قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم (تكون النبوة فيكم إلى ما شاء


الله أن تكون ثم يرفعها الله إذا شاء (تكون النبوة أي نبوة محمد وقد رفعت نبوة


محمد ) ثم تكون خلافة على منهاج النبوة إلى ما شاء الله أن تكون ثم يرفعها الله


إذا شاء أن يرفعها (وهي خلافة الأربعة أبي بكر وعمر وعثمان وعليا رضي الله


عنهم وهي خلافة النبوة كما في حديث سفينة خلافة النبوة ثلاثون عاما ثم يؤتي


الله الملك من يشاء إذا جمعت خلافة أبي بكر وعمر وعثمان وعلي تخرج ثلاثين


عاما وفي عام الأربعين تنازل الحسن بن علي رضي الله عنه لمعاوية وآتى الله الملك


بني أمية) ثم يكون ملكا عضوضا إلى ما شاء الله أن يكون ثم يرفعه الله إذا شاء


(ملك عضوض العضوض هو الوراثي الذي يرث الإبن فيه والده دول بني أمية


وبني العباس وبني عثمان وغيرهم) ثم يكون ملكا جبريا (بعد الملك العضوض


الملك الجبري) إلى ما شاء الله أن يكون ثم يرفعه الله إذا شاء (والملك الجبري هو




الملك القهري القسري ) ثم تكون (إنظروا إلى النتيجة والخاتمة يا إخوان


والأعمال بخواتيمها ) ثم تكون خلافة على منهاج النبوة فسكت صلى الله عليه وسلم )


الحديث الثاني حديث عبد الله بن عمرو حديث عبد الله بن عمر وأبي هريرة


رضي الله عنهم في صحيحي البخاري ومسلم يقول الرسول صلى الله عليه وسلم


(لتقاتلن اليهود حتى يختبئ اليهودي وراء الشجر أو الحجر حتى يقول الشجر أو


الحجر يا مسلم يا عبد الله هذا يهودي ورائي تعال فاقتله إلا الغرقد) لتقاتلن


اليهود الرسول صلى الله عليه وسلم يخاطب الصحابة وفي لفظ آخر لا تقوم


الساعة حتى تقاتلوا اليهود هذا قتال اليهود في آخر الزمان من أشراط الساعة


يخاطب الصحابة ويومئذ لن يكون الصحابة يقول الحافظ إبن حجر في الفتح


وغيره لما كان الذين يقاتلون اليهود كانوا على منهج الصحابة صح الخطاب


للصحابة تأملوا كان الله سبحانه وتعالى يخاطب اليهود في زمن الرسول وكأنهم


الذين كانوا على عهد موسى وهارون بماذا يخاطبهم (يا بني إسرائيل اذكروا


نعمتي التي أنعمت عليكم وأني فضلتكم) هذا الخطاب لمن الخطاب موجود في


عصر محمد لكن بأسلافهم ليش طيب أسلافهم مضوا قبل ألفين وخمسمائة سنة



قال لما كان اليهود في عصر محمد على نهج أسلافهم خاطبهم الله بذلك تقاتلون


اليهود حتى يختبئ اليهودي وراء الشجر أو الحجر حتى يقول الشجر أو الحجر يا


مسلم يا عبد الله هذا يهودي ورائي تعال فاقتله هذا يعطينا أيضا منهج منهج


الذين يقاتلون اليهود منهج تربوي إصلاحي حققوا عبودية الله لذلك خاطبهم


الشجر والحجر يا مسلم يا عبد الله لم يخاطبه بقومية أو ببعثية أو بعلمانية أو بغير


ذلك خاطبه بالعبودية والإسلام


كذلك من الإحاديث التي تدل حديث الطائفة المنصورة وهو متواتر وفيها رواية


عمران بن حصين عند أبي داوود يقول الرسول صلى الله عليه وسلم ( لا تزال


طائفة من أمتي ظاهرين على الحق حتى يقاتل آخرهم الدجال) والدجال هو


ملك اليهود لأنه عندما يخرج يتبعه اليهود قال الرسول يتبع الدجال سبعون ألفا


من يهود أصبهان عليهم الطيالسة من جنود الدجال اليهود وهم ينتظرون خروجه .

ithguel
2010-03-25, 18:26
شكرا لك ........

طاهر القلب
2010-03-25, 18:47
بارك الله فيك و جعله مرجحا في موازين حسناتك
هو ذلك الذي قلته ...فصدقت القول و التحليل

*ايمان*
2010-03-25, 18:59
والله فقدت الامل في هذه الامة ايعقل

؟ ان تعود الى سابق عهدها ايعقل؟
جزاكم الله الفردوس الاعلى
اعجبتني من الشواهد قصة الخباب بن الارث

fatimazahra2011
2010-03-25, 19:02
http://m002.maktoob.com/alfrasha/ups/u/27517/31924/398843.gif

محمد بن العربي
2010-03-25, 20:05
http://farm4.static.flickr.com/3247/2459557454_a54a3924e6_o.gif (http://www.bibo4pc.com/)

بارك الله فيك

محمد بن العربي
2010-06-10, 22:59
(إن الله لايغير مابقوم حتى يغيروا مابأنفسهم)

هذه سنة وقاعدة اجتماعية سنها الله تعالى ليسير عليها الكون وتنتظم عليها أسس البنيان
(إن الله لايغير مابقوم حتى يغيروا مابأنفسهم)
أي أن الله تبارك وتعالى إذا أنعم على قوم بالأمن والعزة والرزق والتمكين في الأرض فإنه سبحانه وتعالى
لايزيل نعمه عنهم ولايسلبهم إياها إلا إذا بدلوا أحوالهم وكفروا بأنعم الله ونقضوا عهده وارتكبوا ماحرم عليهم.



بارك الله فيك

ب.علي
2010-06-11, 00:17
ضاعت الأمة يوم إن ابتعدت عن دين ربها فذُلت
بارك الله فيك أخي محمد

محمد بن العربي
2010-06-29, 21:38
شكرا لك ........



شكرا لك وبارك الله فيك

الباشـــــــــــق
2010-06-30, 17:34
وعن عمر بن الخطاب رضي الله عنه قال


نحن قوم اعزنا الله بالاسلام فمهما ابتغينا العزة في غيره



اذلنا الله


http://m7ml.com/uploads6/ecabdd5a9f.jpg (http://m7ml.com/)

فريدرامي
2010-06-30, 17:42
بارك الله فيك


http://up101.9ory.com/v/10/06/20/02/10237195440.gif

محمد بن العربي
2010-07-01, 20:55
http://m002.maktoob.com/alfrasha/ups/u/27517/31924/398843.gif

نسال الله ان يرد الامة الى دينه ردا جميلا


امين