هل يحق لزوج الإطلاع على خصوصيات الزوجه

[abla]

هل يحق لزوج الإطلاع على خصوصيات الزوجه

--------------------------------------------------------------------------------

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته،،

أنا حبيت أطرح هالموضوع وأهو هل يحق لزوج الإطلاع على خصوصيات الزوجه

والعكس واتمني من الجميع أبداء ريهم هل يحق كــ زوج أو زوجه

بالدخول فى الخصوصيات ....؟؟

.. بمعنى مثلاً أنه يفتح حقيبة يدها ويفتشها .. أو يمسك بالموبايل ويراجع أرقامها .. ؟؟

وهل للرجل أن يأمر زوجته مثلا بأن تعطيه كلمة السر كى يفتح البريد الألكترونى الخاص بها ويطلع عليه

أو يدخل إلى الماسنجر الخاص بها لكى يعرف من تحادث ؟؟

وهل من حق الزوجة أن تحتفظ بخصوصياتها .. بعيدة عن عيون زوجها ؟؟

هل تعتقد أن هذا يعتبر من خصوصيات الزوجه وليس لرجل أي حق الإطلاع عليه؟؟

ونفس الكلام ينطبق على الزوجه هل لها الحق في الإطلاع على خصوصيات زوجها لمعرفة كل شيء عن زوجها؟؟؟

[le fugitif]

اذا كان يريد معرفة ما ذكرت فمعني هذا انه لا يثق بها بتاتا وانه يشك
فيها ودخله الوسواس اما اذا كانت بينهما ثقة وحب فانه لايبحث عن خصوصياتها ابدا
كما انها لن تخفى عنه شيء وانه لن يخفي عنها شيء اذن الحب يولد الثقة

http://www.moveed.com/data/thumbnails/30/915.gif

[lalla]

نعم له كامل االحق لاكن دون مبالغة كما وصفتي

[رَكان]

حسب رأيي الامر له وجهان ...
اولا : يفترض في الزوج ان يثق في زوجته او الزوجة تثق في زوجها وفي هذه الحالة هاجس الخيانة غير وارد في هذا الوجه ..وعليه فاني ارى ان على الزوج احترام خصوصيات زوجته ويكون رجلا ويترفع عن هذه الاعمال الصبيانية فيكسب بذلك احترام زوجته ويكبر في عينها ولم لايجعلها هي من تلقاء نفسها تتشوق لان يطلع على خصوصياتها ؟ اليس افضل ايها الزوج ؟
ثانيا : اذا اهنزت الثقه بين الزوجين وزحف شبح الشك والريبة والخوف من الخيانة الزوجية فلا ارى مانعا من التحقق من الامر بالاطلاع على الخصوصيات ..ولكن وبشرط اشدد على الشرط هنا ..ان يكون ذلك خارج علم الزوجة ...حتى لايفقد محبة زوجته له ان توصل الى ان شكوكه كانت مجرد اوهام ..والله اعلم ...

[harzallah]

الزوجة ملك لزوجها مثلما الزوج ملك لزوجته

و ذلك بكل ما بملكان و لهما حرية التصرف في متاع بعضهما

و لكن !!!

دونما زيادة أو ريب أو شك بل من باب الثقة التامة و حب الخير للأخر و إخترام بعض الخصوصية التي يجب أن ينفرد به المرء
و الرسول الكريم (ص) علمنا إحترام خصوصية الزوجة حتى في عدم الدخول عليها فجأة من السفر كي يتسنى لها تهيئة نفسها
و التجمل لزوجها خشية أن يرى منها الزوج ما يكرهه ...

و كل شيء زاد عن حده إنقلب إلى ضده

[harzallah]

و إن أردت الإستزادة أكثر أخته و الجواب الكافي لسؤالك
فعليك بإستفتاء العلماء الأجلاء في هكذا أمر
فإسألو أهل الذكر إن كنتم لا تعلمون