تسجيل الدخول

مشاهدة النسخة كاملة : اقدم مساعدة للاخرين


la pitch
2010-03-23, 21:21
الى كل من لديه مشكل في الفلسفة او الرياضيات
فل يضع الاسئلة و انا اجيبه عنها

بنت الجزائر الغالية
2010-03-24, 07:40
شكرا جزيلا انا بحاجة الى مقالة حول الانظمة السياسية

mouloud69
2010-03-24, 08:34
هل مصدر السلطة الإرادة الفردية أم الإرادة الجماعية ؟

* الحكم الفردي ( المطلق) مصدر السلطة هو الإرادة الفردية ، فالدولة يحكمها زعيم عظيم يعتقد أنه يجسد في شخصيته مقومات الأمة و قيمها و مثلها العليا ، و أنه بذلك يجسد الإرادة المطلقة للدولة فيتولى بنفسه ممارسة كل السلطات ، إنه المشرع و المنفذ والقاضي ، بهذه الكيفية تتحقق الدولة القوية . و قد دافع الفيلسوف الانجليزي توماس هوبز T.Hobbes على هذا المبدأ ، بحجة أن الشعب غير مؤهل بحكم طبيعته الشريرة ليتولى تنظيم حياته العامة بنفسه ، لقد عاش الناس في الحياة الطبيعية في فوضى عارمة – حرب الكل ضد الكل – فاضطروا إلى التعاقد و التنازل عن حريتهم لفائدة فرد تتمثل في شخصه الدولة كلها ، يخضعون له ويطيعون أوامره . يقول (لن يسود النظام في جماعة ، أو يطرأ عليها تقدم و رقي ، إلا إذا وقر في نفوس الجميع أنهم يفيدون خيرا باحترامهم لرئيسهم الأعلى ، و خضوعهم له )، فلا بد إذن أن تكون إرادة الحاكم مطلقة لا تخضع للمتابعة أو المراقبة و تكون كلمته هي القانون النافذ .فالدولة عند هوبز هي كل شيء ، يقــول ( لا دين إلا ما ترضاه الحكومة ، و لا حقيقة إلا ما ينادي بها السلطان ) و بما أن القوة عند هوبز هي الحق ، و لما كانت القوة متمركزة كلها في شخص الملك كان الملك مطلق الإرادة لا يحد من سلطانه شيء . وقد عرف التاريخ العديد من الأنظمة الفردية ، الحكم الملكي الذي تنتقل فيه السلطة عبر أفراد العائلة الملكية بالوراثة ، و الحكم الديكتاتوري الذي يتولاه الجيش ، و الحكم الثيوقراطي ، يسيطر فيه رجال الدين على الحياة السياسية والاجتماعية كحكم الكنيسة في أوربا خلال القرون الوسطى تحت مبدأ ( من عصى الأمير فقد عصى الله )
مناقشة/ لو كان الاستقرار السياسي يتحقق بالقوة ، و الانفراد بالسلطة لما ثارت الشعوب ضد أنظمتها الاستبدادية ، و لما اضطرت الكثير من الأنظمة الملكية إلى وضع دستور و التخلي عن التسيير الأحادي لأمور الدولة ، و مجال الحرية و السماح للشعب باختيار من يمثله في الهيئة التشريعية و غيرها ، كما حصل في انجلترا و اسبانيا و الكثير من الدول. إن القوة تِرخ للثورة.
* الحكم الديمقراطي (الجماعي) مصدر السلطة هو الإرادة الجماعية ، و مصطلح ديمقراطية Démocratie يوناني الأصل مركب من لفظين هما ديموس Démos ( شعب) و كراطوس Cratos (حكم) . فالشعب هو الملك و صاحب القرار ، يوجه حياته العامة بإرادته الحرة ، يسن القوانين و يختار من يحكمه و يستفتى في القضايا المصيرية ، و كل ذلك يتم بواسطة الانتخابات المباشرة أو غير المباشرة – النيابية- و بالتالي كل قانون أو مشروع لا يوافق عليه الشعب يعد باطلا . إن القانون يعبر عن الإرادة العــامة و هو مقدس لا يمكن خرقه ، و لا يمكن للحاكم أن يكون فوق القانون ، لأن الحاكم مجرد مفوض و ليس مقرر يقول جون جاك روسو J.J.Rousseau ( كل واحد منا سواء كان حاكما أو محكوما يحقق حريته بخضوعه للقانون ، إذ أن هذه القوانين ليست سوى سجل لإرادتنا وتعبيرا كاملا عنها ) و يرى روسو أن الإنسان في الحالة الطبيعية كان حرا وكانت طبيعته خيرة ، و تأسست الدولة بواسطة عقد اجتماعي حصل بالتراضي بين كل الأفراد ، فتنازل كل واحد منهم عن جزء من حريته لفائدة الإرادة العامة ( هيئة الشعب) التي تنظم حياتهم يقول ( إن الشعب في النظام الديمقراطي هو الملك من ناحية و الرعية من ناحية ثانية).و قد أختلف المنظرون السياسيون في تحديد شكل الديمقراطية، بين المساواة السياسية أو المساواة الاجتماعية.
*ا- الديمقراطية السياسية : الممثلة في الحكم الليبرالي ، حيث تهدف إلى تحقيق الحرية و تكريسها في جميع المجالات خاصة في المجال السياسي كحق الأفراد في إنشاء الأحزاب السياسية بتوجهاتها المختلفة أو الانخراط فيها بشكل حر ، و التداول على السلطة ، و المشاركة في صنع القرار ، و حرية الرأي و التعبير و النشر و الإعلام ، و حرية الأفراد في العبادة والدعوة ، حقهم في إنشاء الجمعيات الثقافية و النقابات التي تدافع عن مصالحهم المادية و المعنوية في العمل ، حقهم في الملكية و المنافسة و حرية التجارة و المنفعة الفردية . إن كل فرد في هذه الديمقراطية حر في أن يملك ما يشاء من ثروة ، و حر في تصرفاته و أعماله الخاصة و هو في النهاية مسؤول عن نتائجها ، هكذا يجد كل واحد فرصة لتجسيد أفكاره و إبراز مواهبه و تحقيق أهدافه و يساهم في بناء دولة بمبادرته الخاصــــــــة .
*ب- الديمقراطية اجتماعية/ الممثلة في الحكم الاشتراكي هدفها المساواة الاجتماعية و تحقيق العدالة عن طريق تقديم المنفعة العامة عن المنفعة الخاصة ، و تكريس مبدأ تكافؤ الفرص و محو الفوارق الطبقية بين الناس و إزالة الفقر و البؤس عن الطبقة العاملة التي هي مصدر الإنتاج و الثروة في المجتمع و القضاء على الاستغلال و التمييز العنصري و عليه تكون الدولة الاشتراكية هي المسؤولية على الأفراد الذين يكونوها تتدخل في توجيه الحياة الاقتصادية و تؤمم وسائل الإنتاج و مختلف المرافق المالية و الصناعية و تكون إطارا ملائما للتعبير عن إرادة الجماهير و من اجل الحفاظ على الوحدة و العدالة تتخلى هذه الديمقراطية عن الحرية السياسية و في المقابل تجمع إرادة الجماهير في حزب واحد و غاية مشتركة فلهم الحق في انتخاب اللجان المركزية لهذا الحزب و نواب المجالس الإدارية في المؤسسات الاقتصادية و الاجتماعية.
مناقشة : /ما يلاحظ عن الديمقراطية السياسية أنها اهتمت بالجانب السياسي و الاقتصادي و أهملت الجانب الاجتماعي مما جعلها تواجه مشاكل اجتماعية و أخلاقية عويصة كالبطالة و انتشار الآفات خاصة في وسط الطبقات الكادحة ، و قد كرست هذه الديمقراطية سلطة أرباب العمل و أصحاب النفوذ . أما الديمقراطية الاجتماعية أهملت الجانب السياسي و الاقتصادي و ركزت على الجانب الاجتماعي فقط ، فقضت على المبادرات الفردية و ضيقت دائرة الحرية حتى أصبحت شبيهة بالحكم الاستبدادي ، و أن سقوط الأنظمة الاشتراكية الواحدة بعد الأخرى أحسن دليل على ذلك.
العلاقة بين الديمقراطيتين : الديمقراطية السياسية تبقى ناقصة بدون ديمقراطية اجتماعية. يقول موريس دوفيرجي ( إن الديمقراطية السياسية و الديمقراطية الاجتماعية غير متعارضتين في جوهرهما بل متكاملتين و متلازمتين ، و يمكن القول أن الديمقراطية الحقة لن تتحقق إلا باقترانهما ) فالأولى تهتم بحقوق المواطن السياسية ،أما الثانية فتهتم بتحسين أوضاعه المادية عن طريق مبدأ العدالة الاجتماعية. فأفراد الشعب المنبوذين والجهلة والفقراء لا يمكن أن يساهموا بشكل جدي في الحياة السياسية التي تتطلب معرفة بأمور الدولة وتسييرها وأمور السلطة ومداخلاتها. لأن أولوياتهم هي لقمة العيش وليست السياسة.
الخاتمة : إن استقراء التاريخ يبن لنا أن البشرية حققت تطورا على المستوى السياسي بانتقالها من أنظمة فردية تلغي إرادة الشعب ، إلى أنظمة جماعية تخضع لإرادة الشعب ، و لم يتحقق ذلك إلا عبر نضال طويل جسدته الثورة الفرنسية في أوروبا و حتى في العالم العربي ، نجد أن هناك تطور و تقدم في اتجاه منح السلطة للشعب سواء في المجتمعات التي كانت تنهج النظام الأحادي أو في المجتمعات التي يسود فيها النظام الملكي.

بنت الجزائر الغالية
2010-03-24, 11:19
شكرا جزيلا الاخ مولود وجزاك الله الف خير

mouloud69
2010-03-25, 07:32
شكرا بنيتي انا في الخدمة أي مشكلة في الفلسفة انا جاهز و اتمنى لك التوفيق و النجاح

سلمى_2008
2010-03-26, 08:45
لسلام عليك يا اخ مولود من فضلك اريد مقالة في الانضمة الاقتصادية اي في الشغل واخرى في الانضمة السياسية وجزاك الله الف خيرا

سلمى_2008
2010-03-26, 08:57
من فضلك يا استاد اريد ان اسالك علىشيء مهم انا محتارة فيه هناك شائعة تقول بانه من كتب كثيرا في المقالة يعني كثر الحجج بزاف النقطة تاعو متكونش مليحة بعكس الي يكتب مقالة صغير يعني بصيغة اخرى المقالةالي رايحة نكتبها في البكاوريا انشاء الله قداش يكون الحجم نتاعها 2 وراقي ولا كثر مع العلم اني شفتك كي قيمتي المقالة نتاع الطفلة لقيتك مديتيلها 14مع انو المقالة نتاعها صغيرة بزاف ومدارتش الحجج بزاف *هل الاخلاق ثابة*

بنت الجزائر الغالية
2010-03-26, 11:08
ا
لسلام عليكم ورحمة الله وبركاته

الاخ سامي بامكانك وضع مقالاتك والاساتذة يقومون بتقيييمها ويمكننا الاستفادة ايضا
والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته


بنت الجزائر الغالية

سلمى_2008
2010-03-27, 08:30
السلام عليك يا استاد مولود96 من فضلك اريد اجابة على اسألتى ارجووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووو وووووووووووووك

سلمى_2008
2010-03-27, 08:35
من فضلك يا استاد مولود96 اريد اجابة على اسالتى ارجووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووو وووووووووووووك

بنت الجزائر الغالية
2010-03-27, 14:41
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
اساتذتي الكرام انا بحاجة ماسة الى مقال فلسفي حول الرياضيات الهندسية بين الاقليدية واللاقليدية " بمعنى هندسة سان ريمان ولوبا تشيفسكي واقليدس
انا في انتظار ردودكم