zagane
2007-12-28, 23:53
السلام عليكم
حروف من عسل رحيقه من اللسان - بنكهة علي القرني اللذيذة -
هذه حكم مقتطفة من الأديبة الأريب شيخي علي بن عبد الخالق القرني من شريطه هكذا علمتني الحياة إليكم سحره .
علمتني الحياة: أن من خدم المحابر خدمته المنابر.
وكم من سراج أطفأته الريح، وكم من عِبادة أفسدها العُجب.
وأن: وَضْع النَّدى في .... موضع السيف بالعلى
مضر كوضع السيف .... في موضع الندى
وأن من أراد أميراً كـأبي بكر ؛ فليكن كـخالد وسعد ، وأن سوف جندي من جنود إبليس.
وأن معظم النار من مستصغر الشرر.
وأن الحق لابد أن تحرسه قوة.
وأنه بالشكر تدوم النعم.
وأن من خاف أدلج، ومن أدلج بلغ المنزل.
وأن النارَ بالعودين تُذكى وأنَّ الحربَ مبدؤُها كلامُ
وأن ثمن العزة قد يكون قطرة دم.
وأن الجواد قد يكبو، وأن الصارم قد ينبو، وأن النار قد تخبو.
وأن الإنسان محل النسيان، و: إِنَّ الْحَسَنَاتِ يُذْهِبْنَ السَّيْئَاتِ ذَلِكَ ذِكَرَى لِلذَّاكِرِينَ .
إذا ادلَهمَّت الخطوب، وضاقت عليك الأرض، وقلَّ الناصر، وزمجر الفساد، ودُعم الباطل، وكُبت الحق، وعيَّر البخيلُ الكريمَ، وعيَّر العييُّ الفصيح، وعيَّر الظلام الشمس:
وطاولت الأرض السماء سفاهة وفاخرت الشهبَ الحصا والجنادل
وتمنَطق كل جبان، وتخلى الأمناء، ورُفع السفهاء، وتظاهر بالوفا كل خوّان، ونطق الرويبضة، وغدا القرد ليثاً، وأفلتت الغنم، فارفع يديْك إلى من يقول: ادْعُونِي أَسْتَجِبْ لَكُمْ".
وهاهي جماعة من النمل تصادف بعيراً، فيقول بعضها: تفرقن عنه لا يحطمكنَّ بخفه، فقالت حكيمة منهن: اجتمعن عليه تقتلنه.
تأبى الرماحُ إذا اجتمعن تكسراً . . . وإذا انفردت تكسرت آحادا
ابن أبي ذئب عليه رحمة الله، المهيب الآمر الناهي؛ يجيء إلى أبي جعفر ، ثم يقول له: قد هلك الناس، فلو أعنتهم من الفيء يا أبا جعفر ، فقال أبو جعفر : ويلك لولا ما سددت من الثغور؛ لكنت تؤتى في منزلك فتذبح، فقال ابن أبي ذئب : هون عليك! قد سد الثغور وأعطى الناس من هو خيرٌ منك؛ الفاروق عمر رضي الله عنه .
إذا أخصبت أرضٌ وأجدب أهلها . . . فلا أطلعت نبتاً ولا جازها الزرع
فنكس المنصور رأسه، والسيف في يد صاحبه، ثم قال: دعوه.. هذا خير أهل الحجاز .
المصدر شريط حروف تجر الحتوف
لقد أسلم فئام من دوس فرقاً من تهديد كعبٍ حين قال:
قضينا من تهامة كل وثر . . . وخيبر ثم أجممنا السيوفا
نخيرها ولو نطقت لقالت . . . قواطعهن دوساً أو ثقيفا
نجاهد لا نبالي من لقينا . . . أأهلكنا السلاد أم الصليفا
قالوا حين بلغهم ذلك: انطلقوا فخذوا لأنفسكم، لا ينزل بكم ما نزل بثقيف.
حصحص الحق وانتهى كل شيءٍ . . . فمن الحزم أن نجيب الرشادا
فلله دره من شاعر؛ ببيتٍ واحدٍ تسلم قبائل بأسرها خوفاً وفرقاً.
فما هو إلا البحر يلقاك ساكناً . . .ويلقاك جياشاً مهول الغوارب
فرضي الله عنهم جميعاً.
هم البحر إلا أنه طاب ورده . . . وكم من بحار لا يطيب ورودها
أسود غاب ولكن لا نيوب لهم . . . إلا اللسان مع الهندية القضب
المصدر شريط حروف تجر الحتوف
منقول من هنا وهناك
حروف من عسل رحيقه من اللسان - بنكهة علي القرني اللذيذة -
هذه حكم مقتطفة من الأديبة الأريب شيخي علي بن عبد الخالق القرني من شريطه هكذا علمتني الحياة إليكم سحره .
علمتني الحياة: أن من خدم المحابر خدمته المنابر.
وكم من سراج أطفأته الريح، وكم من عِبادة أفسدها العُجب.
وأن: وَضْع النَّدى في .... موضع السيف بالعلى
مضر كوضع السيف .... في موضع الندى
وأن من أراد أميراً كـأبي بكر ؛ فليكن كـخالد وسعد ، وأن سوف جندي من جنود إبليس.
وأن معظم النار من مستصغر الشرر.
وأن الحق لابد أن تحرسه قوة.
وأنه بالشكر تدوم النعم.
وأن من خاف أدلج، ومن أدلج بلغ المنزل.
وأن النارَ بالعودين تُذكى وأنَّ الحربَ مبدؤُها كلامُ
وأن ثمن العزة قد يكون قطرة دم.
وأن الجواد قد يكبو، وأن الصارم قد ينبو، وأن النار قد تخبو.
وأن الإنسان محل النسيان، و: إِنَّ الْحَسَنَاتِ يُذْهِبْنَ السَّيْئَاتِ ذَلِكَ ذِكَرَى لِلذَّاكِرِينَ .
إذا ادلَهمَّت الخطوب، وضاقت عليك الأرض، وقلَّ الناصر، وزمجر الفساد، ودُعم الباطل، وكُبت الحق، وعيَّر البخيلُ الكريمَ، وعيَّر العييُّ الفصيح، وعيَّر الظلام الشمس:
وطاولت الأرض السماء سفاهة وفاخرت الشهبَ الحصا والجنادل
وتمنَطق كل جبان، وتخلى الأمناء، ورُفع السفهاء، وتظاهر بالوفا كل خوّان، ونطق الرويبضة، وغدا القرد ليثاً، وأفلتت الغنم، فارفع يديْك إلى من يقول: ادْعُونِي أَسْتَجِبْ لَكُمْ".
وهاهي جماعة من النمل تصادف بعيراً، فيقول بعضها: تفرقن عنه لا يحطمكنَّ بخفه، فقالت حكيمة منهن: اجتمعن عليه تقتلنه.
تأبى الرماحُ إذا اجتمعن تكسراً . . . وإذا انفردت تكسرت آحادا
ابن أبي ذئب عليه رحمة الله، المهيب الآمر الناهي؛ يجيء إلى أبي جعفر ، ثم يقول له: قد هلك الناس، فلو أعنتهم من الفيء يا أبا جعفر ، فقال أبو جعفر : ويلك لولا ما سددت من الثغور؛ لكنت تؤتى في منزلك فتذبح، فقال ابن أبي ذئب : هون عليك! قد سد الثغور وأعطى الناس من هو خيرٌ منك؛ الفاروق عمر رضي الله عنه .
إذا أخصبت أرضٌ وأجدب أهلها . . . فلا أطلعت نبتاً ولا جازها الزرع
فنكس المنصور رأسه، والسيف في يد صاحبه، ثم قال: دعوه.. هذا خير أهل الحجاز .
المصدر شريط حروف تجر الحتوف
لقد أسلم فئام من دوس فرقاً من تهديد كعبٍ حين قال:
قضينا من تهامة كل وثر . . . وخيبر ثم أجممنا السيوفا
نخيرها ولو نطقت لقالت . . . قواطعهن دوساً أو ثقيفا
نجاهد لا نبالي من لقينا . . . أأهلكنا السلاد أم الصليفا
قالوا حين بلغهم ذلك: انطلقوا فخذوا لأنفسكم، لا ينزل بكم ما نزل بثقيف.
حصحص الحق وانتهى كل شيءٍ . . . فمن الحزم أن نجيب الرشادا
فلله دره من شاعر؛ ببيتٍ واحدٍ تسلم قبائل بأسرها خوفاً وفرقاً.
فما هو إلا البحر يلقاك ساكناً . . .ويلقاك جياشاً مهول الغوارب
فرضي الله عنهم جميعاً.
هم البحر إلا أنه طاب ورده . . . وكم من بحار لا يطيب ورودها
أسود غاب ولكن لا نيوب لهم . . . إلا اللسان مع الهندية القضب
المصدر شريط حروف تجر الحتوف
منقول من هنا وهناك