أم عبد المصوّر
2010-03-22, 15:52
السّلام عليكم و رحمة الله و بركاته
بطل الكرة ........ بطل المجزرة
بطل اليوم ... يجري ويقفز... يحارب بكره ...
يحمل همّ كأس .. ودرهم وشهره ...
يسافر إلى بقاع الأرض المبهرة ... فرنسا وألمانيا وأنقره....
صمتا .. لا بل تصفيقا وهتافات وجمهرة ...
إنّه البطل الذي سيخلف عنتره ....
لا ،كيف سيخلفه ؟ بل هو هو عنتره ............
سيخوض معاركا مظفّرة ....
وجيوبه ستكون معمّرة .......
عكس بطل المجزرة ......
سيخوض معاركا وتكون أعضاؤه مدمَّرة ........
وجيوبه لن تمتلأ بالقناطير المقنطرة .........
وحتى جثمانه لن تهتف به الجماهير المجمهرة ..........
مات في الأرض ألف مرّة ومرّة ........................وعاش لاعب الكرة ..
وحتّى يزاد في مجد لاعب الكرة ....
قالوا أنه يمجّد بطل المجزرة .........
ويحيّي روحه المطهّرة .....
بوقفة في ملعب أو اسم في قميص أو تسديدة كرة ............
اهتفوا ، صفّقوا ، قد دُمِّرت دولة الكفرة.....
يا خزي أبطال المجزرة........ !!!!
قُطِّعت أشلاؤكم !
فُجِّرت بيوتكم !
هُتِكت أعراضكم !
ولم تعلموا أنّ الهزيمة بكرة ........... !
جاهدتم ...لقد صعقتكم الأفكار المغرِّرة ..
موتوا من أجل دينكم ....................................ويحيا لاعب الكرة
******
خفقات قلب بطل الكرة ...
عند قرب انتهاء المباراة المقرّرة .........
خفقات متسارعة ...وأنفاس متقطّعة ومعتصرة ............
الخوف من ماذا، يا ترى ؟
إنّه خوفُ البطل أن يخسرا.......................
دخل بالهتاف وخرج بالهتاف لست أدري ما الذي خسره ؟!!!
عكس بطل المجزرة .........
الذي تصدّى للقنابل الممطرة ....
أمطرت عليه من كل صوب وحدب ...أين المفرّ ؟ يا ليت للنّجاة قنطرة .
خفق قلبه ........
لكن ليس كخفقات قلب بطل الكرة ......
وتقطعت أنفاسه ....
ولكن ليس من أجل هدف بطل الكرة ......
واعتصر فؤاده ...
ولكن ليس من أجل هدف بطل الكره .......
أكان محمّد الدّرة اليوم مثله مثل صايفي وأبو قرّة ؟؟؟...........
معذرة إلى لاعبيكم فإنيّ ...........أمجد بطل المجزرة ............
آه يا بطل المجزرة .........
ما أنصفوك حيّا ولا ميّتا ................وأصرّوا أن يعطوا حقّك للاعب الكرة
******
لاعب الكرة ..
عفوا عفوا أرجو المعذرة ...
أقصد بطل الأبطال ... بطل الملاعب والكرة ...
بعد أن أنهى معركة الجري والقفز ..
خرج كالعادة بالهتاف ، والتّصفيق ......
وكلّ رحلاته في الفنادق الفخمة وقد هُيِّئت له الملابس المعطّرة ...
ليجلس أمام النّاس أمام الكاميرا .....
نعم يا بطل الشّباب بهدف أصبحت فلسطين محرّرة ......
وقد رأى النّاس دفاعك عن أبطال المجزرة ..............
وبطل المجزرة ....آه ........بطل المجزرة
تخرج من المعركة إمّا إلى المقبرة ...........
أو إلى واقع مرير إلى ذلّ بني خنزرة ...........
وأبشر .... فقد نال الوسام بطل الكرة ...
رفع علمك ....
وجفّف دمك ......
وصدّ العدوّ عنك .......
لكن بشرط .....................أخذ اسمك ........
فمات بطل المجزرة في المجزرة ... ونال زهرة توضع على المقبرة
وابنه بقي في المدينة المحاصرة...............
وهل سيكون غدا بطل المجزرة ؟
لا أحد يدري الأمور المقدّرة ...........
******
وعاش لاعب الكرة بطلا في الكرة وأضافوا له مجد بطل المجزرة ............
صِحتُ فيهم هل أنصفوك أم أنصفوا صاحب المجزرة ......؟
فنعتوني بالسلفيّة المكفّرة و قالوا عنّي جزائريّة خائنة .....
لا بل مصريّة أو حتّى يهوديّة متستّرة .....
آه يا بطل المجزرة ..............
فلو كنت أنتَ هو ....
هل سيموت لتلعب أنتَ الكرة ؟؟.......
أم تأبى إلا أن تعانق حبل المشنقة ..........
لأنّه من عشق البندقيّة لا يعشق الكرة ..................
سلسلة فوضى الألقاب
و كلامي هذا ليس موجه للشباب و إنّما أتوجّه به إلى الفئة المثقّفة من بلاد المسلمين ـ حاملي الشّهادات ـ آملة أن أجد جوابا عن سؤالي بعد أن قرّبت لها الصّورة :
هل أنصفتم لاعب الكرة أم بطل المعركة ؟؟
و إلى متى تظل الفئة المثقّفة تغرق شبابنا في فوضى الألقاب، و تسّمي الأشياء بغير مسمّياتها ؟؟؟
و هل هي جاهلة بالنتيجة أم متجاهلة لها ؟؟؟
(سلسلة ـ فوضى الألقاب ـ سلسلة متواضعة أعاتب فيها الطّبقة المثقّفة التّي أضحت تعبث بالألقاب و المسمّيات ، و هذا الجزء الأوّل بين أيديكم )
أنتظر آراءكم و انتقاداتكم
كتب هذا أختكم أم عبد المصوّر
و السّلام عليكم و رحمة الله و بركاته
http://img189.imageshack.us/img189/293/contestnikach0001.png
بطل الكرة ........ بطل المجزرة
بطل اليوم ... يجري ويقفز... يحارب بكره ...
يحمل همّ كأس .. ودرهم وشهره ...
يسافر إلى بقاع الأرض المبهرة ... فرنسا وألمانيا وأنقره....
صمتا .. لا بل تصفيقا وهتافات وجمهرة ...
إنّه البطل الذي سيخلف عنتره ....
لا ،كيف سيخلفه ؟ بل هو هو عنتره ............
سيخوض معاركا مظفّرة ....
وجيوبه ستكون معمّرة .......
عكس بطل المجزرة ......
سيخوض معاركا وتكون أعضاؤه مدمَّرة ........
وجيوبه لن تمتلأ بالقناطير المقنطرة .........
وحتى جثمانه لن تهتف به الجماهير المجمهرة ..........
مات في الأرض ألف مرّة ومرّة ........................وعاش لاعب الكرة ..
وحتّى يزاد في مجد لاعب الكرة ....
قالوا أنه يمجّد بطل المجزرة .........
ويحيّي روحه المطهّرة .....
بوقفة في ملعب أو اسم في قميص أو تسديدة كرة ............
اهتفوا ، صفّقوا ، قد دُمِّرت دولة الكفرة.....
يا خزي أبطال المجزرة........ !!!!
قُطِّعت أشلاؤكم !
فُجِّرت بيوتكم !
هُتِكت أعراضكم !
ولم تعلموا أنّ الهزيمة بكرة ........... !
جاهدتم ...لقد صعقتكم الأفكار المغرِّرة ..
موتوا من أجل دينكم ....................................ويحيا لاعب الكرة
******
خفقات قلب بطل الكرة ...
عند قرب انتهاء المباراة المقرّرة .........
خفقات متسارعة ...وأنفاس متقطّعة ومعتصرة ............
الخوف من ماذا، يا ترى ؟
إنّه خوفُ البطل أن يخسرا.......................
دخل بالهتاف وخرج بالهتاف لست أدري ما الذي خسره ؟!!!
عكس بطل المجزرة .........
الذي تصدّى للقنابل الممطرة ....
أمطرت عليه من كل صوب وحدب ...أين المفرّ ؟ يا ليت للنّجاة قنطرة .
خفق قلبه ........
لكن ليس كخفقات قلب بطل الكرة ......
وتقطعت أنفاسه ....
ولكن ليس من أجل هدف بطل الكرة ......
واعتصر فؤاده ...
ولكن ليس من أجل هدف بطل الكره .......
أكان محمّد الدّرة اليوم مثله مثل صايفي وأبو قرّة ؟؟؟...........
معذرة إلى لاعبيكم فإنيّ ...........أمجد بطل المجزرة ............
آه يا بطل المجزرة .........
ما أنصفوك حيّا ولا ميّتا ................وأصرّوا أن يعطوا حقّك للاعب الكرة
******
لاعب الكرة ..
عفوا عفوا أرجو المعذرة ...
أقصد بطل الأبطال ... بطل الملاعب والكرة ...
بعد أن أنهى معركة الجري والقفز ..
خرج كالعادة بالهتاف ، والتّصفيق ......
وكلّ رحلاته في الفنادق الفخمة وقد هُيِّئت له الملابس المعطّرة ...
ليجلس أمام النّاس أمام الكاميرا .....
نعم يا بطل الشّباب بهدف أصبحت فلسطين محرّرة ......
وقد رأى النّاس دفاعك عن أبطال المجزرة ..............
وبطل المجزرة ....آه ........بطل المجزرة
تخرج من المعركة إمّا إلى المقبرة ...........
أو إلى واقع مرير إلى ذلّ بني خنزرة ...........
وأبشر .... فقد نال الوسام بطل الكرة ...
رفع علمك ....
وجفّف دمك ......
وصدّ العدوّ عنك .......
لكن بشرط .....................أخذ اسمك ........
فمات بطل المجزرة في المجزرة ... ونال زهرة توضع على المقبرة
وابنه بقي في المدينة المحاصرة...............
وهل سيكون غدا بطل المجزرة ؟
لا أحد يدري الأمور المقدّرة ...........
******
وعاش لاعب الكرة بطلا في الكرة وأضافوا له مجد بطل المجزرة ............
صِحتُ فيهم هل أنصفوك أم أنصفوا صاحب المجزرة ......؟
فنعتوني بالسلفيّة المكفّرة و قالوا عنّي جزائريّة خائنة .....
لا بل مصريّة أو حتّى يهوديّة متستّرة .....
آه يا بطل المجزرة ..............
فلو كنت أنتَ هو ....
هل سيموت لتلعب أنتَ الكرة ؟؟.......
أم تأبى إلا أن تعانق حبل المشنقة ..........
لأنّه من عشق البندقيّة لا يعشق الكرة ..................
سلسلة فوضى الألقاب
و كلامي هذا ليس موجه للشباب و إنّما أتوجّه به إلى الفئة المثقّفة من بلاد المسلمين ـ حاملي الشّهادات ـ آملة أن أجد جوابا عن سؤالي بعد أن قرّبت لها الصّورة :
هل أنصفتم لاعب الكرة أم بطل المعركة ؟؟
و إلى متى تظل الفئة المثقّفة تغرق شبابنا في فوضى الألقاب، و تسّمي الأشياء بغير مسمّياتها ؟؟؟
و هل هي جاهلة بالنتيجة أم متجاهلة لها ؟؟؟
(سلسلة ـ فوضى الألقاب ـ سلسلة متواضعة أعاتب فيها الطّبقة المثقّفة التّي أضحت تعبث بالألقاب و المسمّيات ، و هذا الجزء الأوّل بين أيديكم )
أنتظر آراءكم و انتقاداتكم
كتب هذا أختكم أم عبد المصوّر
و السّلام عليكم و رحمة الله و بركاته
http://img189.imageshack.us/img189/293/contestnikach0001.png