الأستـ كريم ــاذ
2010-03-22, 15:37
هذه القصيدة لإبراهيم منذر:
"أغرى امرؤٌ –يوماً- غلاما جاهلا
بنقوده، حتى ينال به الوطرْ
قال: ائتني بفؤاد أمك، يا فتى
ولك الدراهم والجواهر والدُرَرْ
فمضى، وأغمد خنجرا في صدرها
والقلبَ أخرجه، وعاد على الأثر
لكنّه من فرط سرعته هوى
فتدحرج القلب المضرّج إذ عثر
ناداه قلب الأم، وهْو معفّـرٌ:
ولدي.. حبيبي.. هل أصابك من ضرر؟
فكأنّ هذا الصوتِ رغم حنوِّه
غضبُ السماء، به على الولد انهمر
فاستلّ خنجره ليطعن نفسه
طعنا، ليبقى عبرة لمن اعتبر
ناداه قلب الأم: كفَّ يداً، ولا
تطعن فؤادي مرّتين على الأثر"
"أغرى امرؤٌ –يوماً- غلاما جاهلا
بنقوده، حتى ينال به الوطرْ
قال: ائتني بفؤاد أمك، يا فتى
ولك الدراهم والجواهر والدُرَرْ
فمضى، وأغمد خنجرا في صدرها
والقلبَ أخرجه، وعاد على الأثر
لكنّه من فرط سرعته هوى
فتدحرج القلب المضرّج إذ عثر
ناداه قلب الأم، وهْو معفّـرٌ:
ولدي.. حبيبي.. هل أصابك من ضرر؟
فكأنّ هذا الصوتِ رغم حنوِّه
غضبُ السماء، به على الولد انهمر
فاستلّ خنجره ليطعن نفسه
طعنا، ليبقى عبرة لمن اعتبر
ناداه قلب الأم: كفَّ يداً، ولا
تطعن فؤادي مرّتين على الأثر"