المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : هده هي قصة حياتنا


امين الاسلام
2010-03-21, 23:10
حياتنا في هذه القصة









في يوم من الأيام

كان هناك رجلا مسافرا في رحلة مع زوجته وأولاده



وفى الطريق قابل شخصا واقفا في الطريق فسأله

من أنت'؟

قال

أنا المال

فسأل الرجل زوجته وأولاده

هل ندعه يركب معنا؟

فقالوا جميعا

نعم بالطبع فبالمال يمكنناإن نفعل اى شيء

وان نمتلك اى شيء نريده

فركب معهم المال

وسارت السيارة حتى قابلشخصا آخر

فسأله الأب : منأنت؟

فقال

إنا السلطة والمنصب

فسأل الأب زوجته وأولاده

هل ندعه يركب معنا ؟

فأجابوا جميعا بصوت واحد

نعم بالطبع فبالسلطة والمنصبنستطيع إن نفعل اى شيء

وان نمتلك اى شيء نريده

فركب معهم السلطة والمنصب

وسارت السيارة تكمل رحلتها

وهكذا قابل أشخاص كثيرين بكل شهوات وملذاتومتع الدنيا

حتى قابلوا شخصا

فسأله الأب

من أنت ؟

قال

إنا الدين

فقال الأب والزوجة والأولاد فيصوت واحد

ليس هذا وقته

نحن نريد الدنيا ومتاعها

والدين سيحرمنا منها وسيقيدنا

و سنتعب في الالتزام بتعاليمه

و حلال وحرام وصلاة وحجاب وصيام

و و و وسيشق ذلك علينا

ولكن منالممكن إن نرجع إليك بعد إن نستمتع بالدنيا وما فيها

فتركوه وسارت السيارة تكمل رحلتها

وفجأة وجدوا على الطريق

نقطة تفتيش

وكلمة قف

ووجدوا رجلا يشير للأب إن ينزل ويترك السيارة

فقال الرجل للأب

انتهت الرحلة بالنسبة لك

وعليك إن تنزل وتذهب معى

فوجم الاب في ذهول ولم ينطق

فقال له الرجل

أنا افتش عن الدين......هل معكالدين؟

فقال الأب

لا

لقد تركته على بعد مسافة قليلة

فدعنى أرجع وآتى به

فقال له الرجل

انك لن تستطيع فعل هذا فالرحلةانتهت والرجوع مستحيل

فقال الاب

ولكننى معى في السيارة المال والسلطة والمنصب والزوجة

والاولاد

و..و..و..و

فقال له الرجل

انهم لن يغنوا عنك من الله شيئا

وستترك كل هذا

وما كانلينفعك الا الدين الذى تركته في الطريق

فسأله الاب

من انت ؟

قال الرجل

انا الموت

الذى كنت غافل عنه ولم تعمل حسابه

ونظر الاب للسيارة

فوجد زوجته تقود السيارة بدلا منه

وبدأت السيارة تتحرك لتكمل رحلتها وفيها الاولادوالمال والسلطة

ولم ينزل معه أحد .

انتبه! قد يكون الابن هو الذي ينزل بدلا من الأب, و قد تكون الزوجة......لا أحد يعلم من يموت أولا

قال تعالى :

قل إن كان آبآؤكم و أبنآؤكم و اخوانكم و أزواجكم و عشيرتكم وأموال اقترفتموها وتجارة تخشون كسادها و مساكن ترضونها أحب إليكم من الله ورسوله و جهاد في سبيله فتربصوا حتى يأتي الله بأمره والله لايهدى القوم الفاسقين


وقال الله تعالى :

كل نفس ذآئقة الموت وإنما توفون أجوركم يوم القيامة فمن زحزح عن النار وأدخل الجنة فقد فاز وما الحياة الدنيا إلا متاع الغرور


**************

Nour el houda93
2010-03-22, 00:21
موضوع في القمة جزاك الله كل خير
بارك الله فيك أخي

امين الاسلام
2010-03-22, 00:24
لا شكرا على واجب المهم العبر التي ناخدها منها

chamessou
2010-03-22, 10:16
موضوع قمة في الروعة

sarah_funky
2010-03-22, 10:19
السلام عليكم
موضوع هايل خويا يعطيك الصحة . وان شاء الله يكون همنا في هذه الدنيا غير عبادة الله سبحانه وتعالى وربي يحفظنا ان شاء الله من شهوات الدنيا وملذتها . شكرا وتقبل مروري
اختك سارة

nawald
2010-03-22, 12:05
قصة في قمة الروعة مشكور يا اخي

kenza02
2010-03-22, 12:26
موضوع في القمة جزاك الله كل خير
بارك الله فيك أخي

floritta
2010-03-22, 15:34
موضوووووووووووووع رائع بارك الله فيك و جعله في ميزان حسناتك ان شاء الله

ياسرون الجزائري
2010-03-22, 18:40
شكرا شكرا

عروسة البحر
2010-03-22, 18:56
جزاك الله خيرا على الموضوع القيم و المفيد شكرا لك

zaki eleulma B
2010-03-22, 19:15
:mh92: و الله موضوع جد رائع بارك الله فيك أخي العزيز:19:

:19::mh31:وشكرا:19::mh31:

مروة 27
2010-03-22, 21:12
موضوع رائع جدا بارك الله فيك أخي ، أتمنى لك المزيد من الإبداع .

غفران17
2010-03-22, 21:25
جزاك الله خيرا موضوع رائع و مفيد شكرا جزيلا:)

dia24
2010-03-23, 10:48
شكرا جدا يا أخي على الموضوع القيم جزاك الله خيرا

sisito
2010-03-23, 10:52
بارك الله فيك

امين الاسلام
2010-03-23, 12:50
شكرا على ردودكم القيمة

اسامة
2010-03-23, 13:18
اصل الواحد يسمع بلعطلة يجي في راسو كان التهوام والبحر وعنابة الله الله
بصح ان شاء الله ما ننسوش ربي
يعيشك خويا

امين الاسلام
2010-03-23, 13:46
صحيت خو والله ردودكم هي لي تحفزني باه انزيد في العطاء فلا تبخلو علينا بالدعاء

أنوار لجين
2010-03-23, 18:33
جزاك الله خيرا يا أخي و الله موضوع مذهل و مؤثر جدا مشكور

امين الاسلام
2010-03-25, 00:04
لا شكر على واجب المهم انه يفيد

العلم حياتي
2010-03-25, 22:45
مشكوووووووووووور و الله موضوعك قمة
الله يجزيك خير

مروة الايمان
2010-03-30, 14:20
إييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييي يييييييييييييييييييييييييييييييييييييييه هذه هي الدنيا عندما قرأت القصة لا أعرف بماذا أحسست و الله أحسست أن كل شيء ليس له معنى .أستغفر الله العظيم و أتوب إليه .مشكور أخي لا أجد العبارات الوافية و المعبرة لشكرك أهم شيء هو الدعاء لك في ظهر الغيب

مروة الايمان
2010-03-30, 14:21
( أترى أن كثرة المال هو الغنى ؟! إنما الغنى غنى القلب ، والفقر فقر القلب ، من كان الغنى في قلبه فلا يضره ما لقي من الدنيا ، ومن كان الفقر في قلبه فلا يغنيه ما أكثر له في الدنيا ، وإنما يضر نفسه شحها ) رواه ابن حبان وصححه الألباني

مروة الايمان
2010-03-30, 14:23
الناس في هذه الحياة كالكهوف المجهولة التي لا يعلم أحد كنهها سوى الله سبحانه ، فإذا ما أردت التعرف عليها ، أو التعامل معها ؛ فكأنك تعمد إلى الولوج داخلها ، فكن حذراً إلى أبعد الحدود ، حتى لا تلدغك بعض عقاربها أو حياتها ، فإذا ما تجاوزت مرحلة الدخول إلى إحداها وحصل لك الأ...نس بذاك ، فلا تأمن على نفسك تغير هبوب الرياح عليك ، إثر تعامل مادي أو نزغٍ شيطاني ، حيث ستجد الموازين قد انقلبت بين يديك ، والوضع قد تغير عليك ، فلا تجزع لما هو وارد ابتداءً من بني البشر ، وإنما عليك بتوثيق صلتك بمقلب قلوب البشر ، حتى يحفظ لك فيها مكانتك ، ويعلي لك فيها منزلتك ، ولن يحصل لك ذلك ، حتى تُعامل الناس بما تحب أن يعاملوك به ، فإنك بهذا الميزان ستكون في مأمن من نوائب الدهر ، ومكائد بني الإنسان

مروة الايمان
2010-03-30, 14:25
ذكـــر الله " صدقة بلا مال وجهاد بلا قتال ومرابطة بلا انتقال" ... ذكــر الله " أسهل ما يقال واخف ما يعمل وأيسر ما يجمل وأجمل ما يفعل " ... ذكـــر الله " اكبر شيء في الميزان وأحب شيء للرحمن واجل سعي للإنسان " والذاكرين الله كثيرا والذاكرات ....... أكمل أنت الآية

امين الاسلام
2010-03-30, 15:40
صدقت يا مروة وردودك هي البرهان على دلك

مروة الايمان
2010-03-30, 17:27
و مواضيعك هي المعادلة التي نتشوق لرؤيتها وقراءتها . بوووووووووووووووووركت حقااااااااااااااااااا ولن أنسى القيم و العبر التي أجنيها من مواضيعك

امين الاسلام
2010-03-30, 17:31
العفو وشكرا

خـواطـر
2010-03-30, 17:48
الدنيا! ذلك الطيف العابر! والظل الزائل!
الدنيا! دار الغرور! ومنزل الأحزان!
الدنيا! وفاؤها غدر! وحبها كاذب!
الدنيا! جديدها بالي! وصفوها كدر!
الناس فيها ضيوف عما قليل سيرحلون!
الموت! وعد صادق.. ولقاء حق!
الموت! قضاء نافذ.. وحكم نازل!
الموت! سهم لا يخطئ.. وطالب لا يفتر!
الموت! كأس سيتجرعه كل الخلائق!

ماذا أعددت لسكراته؟!
ماذا أعددت لفظائعه؟!
هل تذكرت مرارته؟!
هل تذكرت فجائعه؟!

قال أبو الدرداء رضي الله عنه: "إذا ذكرت الموتى، فعد نفسك كأحدهم".

وقال ابراهيم التيمي رحمه الله: "شيئان قطعا عني لذة الدنيا، ذكر الموت، والوقوف بين يدي الله عز وجل".

وقال أشعث: "كنا ندخل على الحسن، فإنما هو النار، وأمرالآخرة وذكر الموت".

ألا ترى الناس في كل يوم يودعون حبيبًا أو صديقًا.

فهل حرك ذلك منك قلبًا؟!
وهل كان ذلك لك عبرة؟!

إن الخلائـــق في الدنيـــا لو اجتهـــــدوا
أن يحبسوا عنك هذا الموت ما حبسوا
إن المنيــــــة حــوضٌ أنـــت تكــــرهــــه
وأنت عمــــــا قليــــلٍ فيــــه منغمــــسُ

فاسأل نفسك أيها العاقل: ماذا أعددت للموت؟!
وحاسب نفسك.. قبل الرحيل.. وقبل الدخول بين أطباق الثرى! يبدأ المشوار: بتذكر الموت.. واستحضار أهواله!
فكم من غافل عن تلك اللحظات!
وكم من ناس تلك الكربات!


جزيت الفردوس يا اخي

امين الاسلام
2010-03-30, 17:50
والله رائع يا رحاب مشكورة

خـواطـر
2010-03-30, 17:56
كل شكري لك اخي

امين الاسلام
2010-03-30, 17:58
نعم من فضلك اعطيلي الوصلة

خـواطـر
2010-03-30, 18:01
..........................................

امين الاسلام
2010-03-30, 18:05
اوك شكرا .....

maissa93
2010-03-30, 20:45
والله هذه القصة هي الحياة التي نعيشها في هذا الزمن الحاضر
جزاك الله كل الخير وزاده في ميزان حسناتك
شكرا جزيلا

amine_855
2010-03-30, 20:59
موضوع في القمة جزاك الله كل خير
بارك الله فيك أخي

امين الاسلام
2010-03-31, 00:15
العفو...........