المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : سألوني من تحب ......................؟


راجية عفو الله
2010-03-21, 15:47
سألوني من تحب ؟ قلت من حملتني في أحشائها تسعة أشهر واستقبلتني بدموعها وفرحتها وربتني على حساب صحتها هي التي ستبقى أعظم حب .
احبك يا أمي..............................


عن أبي هريرة رضي الله عنه، قال: جاء رجل إلي رسول الله فقال:
يا رسول الله من أحق الناس بحسن صحابتي؟. قال: أمك. قال: ثم
من؟. قال أمك. قال: ثم من؟. قال: أمك. قال: ثم من؟. قال: أبوك.
متفق عليه.

اخواني أخواتي :
هل يجب أن يكون هنالك عيد للأم كي نبرها ,, كي نزورها ,, كي نهديها

نعم هنالك عيد للأم ,,, لكن ليس يوم واحد في العام ولكن كل يوم تطلع فيه الشمس هو عيد الأم كل يوم هو فرصتنا كي نرى باب للجنة يقف أمامنا .


من الجميل أن يكون لديك سيارة فاخرة جديدة
ومن الرائع أن تكون لديك فيلاعظيمة
وزوجة جميلة
وأموال كثيرة

ولكنالأجمل من هذه كله أن تكون لديك أم ,,,
تقبل رأسها وتقبل يدها وتقبل قدمها كل صباح ومساء
وما أروع تلك الهدية تلك الكلمات
التي تدعو لك فيها بالهداية والرضى والنجاح


الكثير من الأبناء يخجل من أمهاتهم ويحسون بالخزي

وهم يمشون معها إو يأخذونها إلى مكان ما

وعلى العكس تماما تفتخر الأم عندما يأخذها ولدها إلى

السوق أو إلى بيت أحد الأقارب

فعلا ما أروع الأمهات وما أقسى الأبناء
فلعل الكثير منا سمع بقصة ذلك الفتى الذي كان يخجل من أمه لأنها كانت بعين واحدة

وأحداث تلك القصة الواقعية تقول:

أن الأم كانت تصحب ابنها كل يوم إلى المدرسة وهي تمسك بيده وتمشي فخورة بابنها الذي سيكبر ويصبح ما يصبح بعد أن ينال شهادته
ولكن الابن كان في غاية الاستياء وغاية الخجل من أمه لإن بعض زملائه في المدرسة كانوا يقولون له كيف تسير مع أمك أمام الناس ألا تخجل من أن أمك بعين واحدة , أو كما تسمى (عوراء ) .
فظل الولد يحاول باقتناع أمه بعدم اصطحابه إلى المدرسة , ولكن الأم ظلت مصرة من خوفها على ابنها فهي توصله في الصباح وتأتي في الظهيرة لتأخذه إلى البيت
وفي أحد الأيام بعد أن أتت لتصحبه إلى البيت وكان قد سمع ما سمع من أصدقائه
وإذ به يصرخ بوجه أمه : ماذا أتى بك ألم أنهكِ أتريدين أن تحرجين أمام أصدقائي و و و و
هنا توقفت الأم عن ما كانت عليه
وكبر الابن وكبرت معه فكرة أنه أمه تسبب له الإحراج وتجعله يخجل بها أمام الناس
فترك أمه وهجرها
ومرت الأيام وتقدم لخطبة فتاة وحين سُأل عن أمه قال : ماتت
لاحول ولا قوة إلا بالله نعم لقد قال ماتت
وبعد مرور سنين جاءه أحد الأقارب يحمل له (ظرف)رسالة من أمه
فأخبره أن أمه ماتت وقد تركت له رسالة قبل موتها وأوصت أن لا تصله الرسالة إلا بعد موتها.
بدأ بقراءة الرسالة وإذ مضمونها يقول :
إلى ولدي الذي عشت ومت وأنا أحبه
وهو أغلى ماكنت أملك من هذه الدنيا
اعلم أني مت وأنا راضية عنك
وسأخبرك بقصة عيني (العوراء)
حين كنت صغيرا ياولدي سقطت من أعلى الدرج وفقئت عينك
وذهبت بك مسرعة إلى المستشفى وأخبرني الطبيب أن عينيك فقئت وليس هناك أي طريقة لعلاجها

فسألت الدكتور وما الحل قال : أن تجدي متبرعاً للعين
ومن يتبرع بعينه .
فقلت هل تصلح عيني يا دكتور لولدي فقال : نعم
فأهديتك عيني فأنت أغلى عندي من عيني الاثنتين
أمك التي عاشت تحبك وماتت تحبك .

هنا خر الابن مغشياً عليه
والسؤال هنا ما ينفع الندم في مثل هذه الحالة ؟



لاحول ولا قوة إلا بالله العلي العظيم
اللهم اجعلنا بارين بوالدينا ولا تحرمنا رضاك ورضاهم

كل واحد ما فكر في هدية لصديق ,,, ولربما كانت من باب المصلحة
وكل واحد منا فكر في هدية لزوجته
لزميله
لمديره ,,,, إلخ

فلما لا نفكر بين فينة وأخرى في هديةٍ للأم
هل ننتظر حتى الواحد والعشرون من مارس حتى نهدي أمنا
هل كانت هي تنتظر يوما ما أو تاريخا ما كي ترضى عنا
أو تسهر علينا أو أن تطعمنا أو تداوينا أو أو أو
فقد أفنت كل يوم بل كل دقيقة بل كل ثانية دون انتظار ودون مراجعه
فقد كنا نحن الشاغل الأكبر والأهم دون تردد ودون تفكير
فلما يجب علينا التفكير نحن قبل أن نصل أو نزور أو نهدي أمهاتنا

هنالك شريحة من الناس لايعرفون ما هو المعنى الحقيقي لحب الوالدين لإبنائهم
حتى يتزوجوا وينجبوا ويلتمسوا حب أبنائهم لهم
فيكون قد مرت سنين طوال وضاعت أيام طويلة لن تتكرر دون طلب رضا الوالدين وكلنا يعلم أن الله تعالى ربط رضاه برضا الوالدين في مواطن كثيرة من القرآن الكريم.


هنالك من ينظر إلى أمه بأنها (خادمة) ليس لها وظيفة إلا أن تطبخ وتنظف

وتغسل وتكوي في ذلك البيت الذي يعيش فيه


http://www.iraqup.com/up/20100321/5gSW4-bC8l_826160423.jpg (http://www.iraqup.com/)

نقول له أين أنت من هذا الذي يحمل أمه على ظهره ويطوف بها في بيت الله الحرام
وهل تعتقدون أنه أوفاها حقها , نسأل الله أن يكون كذلك


ونقول له اتقي الله ولا تكن كهذا

http://www.iraqup.com/up/20100321/YsM0f-Ie26_567769892.jpg (http://www.iraqup.com/)

ولايسعنا سوى أن نقول الله اهدنا واهدي شباب المسلمين
واجعلنا بوالدينا بارين
رب اغفر لي ولوالدي ووالد والدي
وللمسلمين أجمعين ووالديهم ووالد والديهم
وكما علمنا خير البرية صلى الله عليه وسلم
نقول : أمك ثم أمك ثم أمك
والحمد لله رب العالمين .

متفائل
2010-03-21, 17:05
بارك الله فيك وحفظك ورعاك
قصة رائعه ومعبره
نسأل الله ان يرزقنا بر آبائنا وحسن صحبتهم


اخي الكريم / اختي الكريمه
انت مدعو / مدعوه
للمشاركة معنا في موضوع حفظ سورة البقره
ولو تقوم بحفظ كل يوم أيه
لا نطلب الكثير نطلب القليل حتى نتحصل على الكثير
اجور عظيمه في قراءة القرآن وحفظ كتاب الله عز وجل
عسى الله ان يرحمنا في الدنيا والآخره
على الرابط التالي
مشروع حفظ سورة البقرة (http://www.djelfa.info/vb/showthread.php?t=119553) ‏

** سدرة المنتهي **
2010-03-21, 18:44
شكرا لهده القصة..............

قنوان دانية
2010-03-21, 19:08
سألوني من تحب ؟ قلت من حملتني في أحشائها تسعة أشهر واستقبلتني بدموعها وفرحتها وربتني على حساب صحتها هي التي ستبقى أعظم حب .
احبك يا أمي..............................


عن أبي هريرة رضي الله عنه، قال: جاء رجل إلي رسول الله فقال:
يا رسول الله من أحق الناس بحسن صحابتي؟. قال: أمك. قال: ثم
من؟. قال أمك. قال: ثم من؟. قال: أمك. قال: ثم من؟. قال: أبوك.
متفق عليه.

اخواني أخواتي :
هل يجب أن يكون هنالك عيد للأم كي نبرها ,, كي نزورها ,, كي نهديها

نعم هنالك عيد للأم ,,, لكن ليس يوم واحد في العام ولكن كل يوم تطلع فيه الشمس هو عيد الأم كل يوم هو فرصتنا كي نرى باب للجنة يقف أمامنا .


من الجميل أن يكون لديك سيارة فاخرة جديدة
ومن الرائع أن تكون لديك فيلاعظيمة
وزوجة جميلة
وأموال كثيرة

ولكنالأجمل من هذه كله أن تكون لديك أم ,,,
تقبل رأسها وتقبل يدها وتقبل قدمها كل صباح ومساء
وما أروع تلك الهدية تلك الكلمات
التي تدعو لك فيها بالهداية والرضى والنجاح


الكثير من الأبناء يخجل من أمهاتهم ويحسون بالخزي

وهم يمشون معها إو يأخذونها إلى مكان ما

وعلى العكس تماما تفتخر الأم عندما يأخذها ولدها إلى

السوق أو إلى بيت أحد الأقارب

فعلا ما أروع الأمهات وما أقسى الأبناء
فلعل الكثير منا سمع بقصة ذلك الفتى الذي كان يخجل من أمه لأنها كانت بعين واحدة

وأحداث تلك القصة الواقعية تقول:

أن الأم كانت تصحب ابنها كل يوم إلى المدرسة وهي تمسك بيده وتمشي فخورة بابنها الذي سيكبر ويصبح ما يصبح بعد أن ينال شهادته
ولكن الابن كان في غاية الاستياء وغاية الخجل من أمه لإن بعض زملائه في المدرسة كانوا يقولون له كيف تسير مع أمك أمام الناس ألا تخجل من أن أمك بعين واحدة , أو كما تسمى (عوراء ) .
فظل الولد يحاول باقتناع أمه بعدم اصطحابه إلى المدرسة , ولكن الأم ظلت مصرة من خوفها على ابنها فهي توصله في الصباح وتأتي في الظهيرة لتأخذه إلى البيت
وفي أحد الأيام بعد أن أتت لتصحبه إلى البيت وكان قد سمع ما سمع من أصدقائه
وإذ به يصرخ بوجه أمه : ماذا أتى بك ألم أنهكِ أتريدين أن تحرجين أمام أصدقائي و و و و
هنا توقفت الأم عن ما كانت عليه
وكبر الابن وكبرت معه فكرة أنه أمه تسبب له الإحراج وتجعله يخجل بها أمام الناس
فترك أمه وهجرها
ومرت الأيام وتقدم لخطبة فتاة وحين سُأل عن أمه قال : ماتت
لاحول ولا قوة إلا بالله نعم لقد قال ماتت
وبعد مرور سنين جاءه أحد الأقارب يحمل له (ظرف)رسالة من أمه
فأخبره أن أمه ماتت وقد تركت له رسالة قبل موتها وأوصت أن لا تصله الرسالة إلا بعد موتها.
بدأ بقراءة الرسالة وإذ مضمونها يقول :
إلى ولدي الذي عشت ومت وأنا أحبه
وهو أغلى ماكنت أملك من هذه الدنيا
اعلم أني مت وأنا راضية عنك
وسأخبرك بقصة عيني (العوراء)
حين كنت صغيرا ياولدي سقطت من أعلى الدرج وفقئت عينك
وذهبت بك مسرعة إلى المستشفى وأخبرني الطبيب أن عينيك فقئت وليس هناك أي طريقة لعلاجها

فسألت الدكتور وما الحل قال : أن تجدي متبرعاً للعين
ومن يتبرع بعينه .
فقلت هل تصلح عيني يا دكتور لولدي فقال : نعم
فأهديتك عيني فأنت أغلى عندي من عيني الاثنتين
أمك التي عاشت تحبك وماتت تحبك .

هنا خر الابن مغشياً عليه
والسؤال هنا ما ينفع الندم في مثل هذه الحالة ؟



لاحول ولا قوة إلا بالله العلي العظيم
اللهم اجعلنا بارين بوالدينا ولا تحرمنا رضاك ورضاهم

كل واحد ما فكر في هدية لصديق ,,, ولربما كانت من باب المصلحة
وكل واحد منا فكر في هدية لزوجته
لزميله
لمديره ,,,, إلخ

فلما لا نفكر بين فينة وأخرى في هديةٍ للأم
هل ننتظر حتى الواحد والعشرون من مارس حتى نهدي أمنا
هل كانت هي تنتظر يوما ما أو تاريخا ما كي ترضى عنا
أو تسهر علينا أو أن تطعمنا أو تداوينا أو أو أو
فقد أفنت كل يوم بل كل دقيقة بل كل ثانية دون انتظار ودون مراجعه
فقد كنا نحن الشاغل الأكبر والأهم دون تردد ودون تفكير
فلما يجب علينا التفكير نحن قبل أن نصل أو نزور أو نهدي أمهاتنا

هنالك شريحة من الناس لايعرفون ما هو المعنى الحقيقي لحب الوالدين لإبنائهم
حتى يتزوجوا وينجبوا ويلتمسوا حب أبنائهم لهم
فيكون قد مرت سنين طوال وضاعت أيام طويلة لن تتكرر دون طلب رضا الوالدين وكلنا يعلم أن الله تعالى ربط رضاه برضا الوالدين في مواطن كثيرة من القرآن الكريم.


هنالك من ينظر إلى أمه بأنها (خادمة) ليس لها وظيفة إلا أن تطبخ وتنظف

وتغسل وتكوي في ذلك البيت الذي يعيش فيه


http://www.iraqup.com/up/20100321/5gsw4-bc8l_826160423.jpg (http://www.iraqup.com/)

نقول له أين أنت من هذا الذي يحمل أمه على ظهره ويطوف بها في بيت الله الحرام
وهل تعتقدون أنه أوفاها حقها , نسأل الله أن يكون كذلك


ونقول له اتقي الله ولا تكن كهذا

http://www.iraqup.com/up/20100321/ysm0f-ie26_567769892.jpg (http://www.iraqup.com/)

ولايسعنا سوى أن نقول الله اهدنا واهدي شباب المسلمين
واجعلنا بوالدينا بارين
رب اغفر لي ولوالدي ووالد والدي
وللمسلمين أجمعين ووالديهم ووالد والديهم
وكما علمنا خير البرية صلى الله عليه وسلم
نقول : أمك ثم أمك ثم أمك
والحمد لله رب العالمين .


رغم أن دخولي كان لدقيقة ليس أكثر...لم أكن أنوي الرد في اي موضوع كان ...لكنها لا تستحق فقط الوقوف وقراءة كلمات عنها...بل إن التضحية بالروح في سبيلها عيب...تخونني لغتي أمام دموع تنزل في هذه اللحظة...




أحبك يا أمي أه لو كانت ترضيني فالحب مزيج بدمائي يجري في كل شراييني يلهو برياض من حبك يا أغلى زهرات الكون فدعيني أحيا امي في جنة قلبك ضميني فأنا من غيرك ملهوف أبحث عن حضن يؤويني...عن فرح أزلي يمحوعن قلبي حزني وأنيني...مما سمعت ولم أنسى...





معذرة أختي...بارك الله فيـــــــــــــك أخيتي راجية...أسأل الله لك العفو والعافية...

مارس
2010-03-21, 19:34
أحبك يا أمي طول الله عمرك

م.ح.م.د
2010-03-21, 19:43
بارك الله فيك على الموضوع الرائع
اللهم ارحم والدي كما ربياني صغيرا لي و لجميع المسلمين و المسلمات الاحياء منهم و الاموات