*جوداء*
2010-03-21, 12:38
كثـر الحديث هذه الأيام عن وضعية حقوق الإنسان في مختلف بقاع العالم• لكن، هناك زاوية في الجزائرتزهق فيها حقوق الإنسان يوميا لم يأت أحد على ذكرها، زاوية تهان فيها المرأة شر إهانة، وتتعرض فيها يوميا للسب والشتم، وتعامل كما تعامل المرأة في قبائل الهنود الحمر عندما تنبذ حين يأتيها المخاض بعيدا عن القبيلة لتواجه قدر الألم وحيدة• هذه الزاوية نجدها في كل المستشفيات الجزائرية، هي زاوية خفية لا تعلم بها إلا المرأة التي سرعان ما تنسى ما تعرضت إليه من انتهاك لحقوق الإنسان، لمجرد أنها خرجت من الجحبم وبين أيديها ابتسامة ملاك قادم لهذا العالم•
ما يحدث في أقسام التوليد في مستشفيات الجزائر رهيب جدا، ولا يمكن لأي رجل تصور ذلك مهما برعت أي امرأة في الوصف• فالرجل يخدر بدوره عندما يرى القادم الجديد، وتتناسى المرأة ذلك على مضض، لأنها مجبرة على تحضير نفسها لتلقي هدايا الصغير وتهاني الأقارب•• حتى رائحة ''الطمينة'' سيكون لها مفعولها في تخدير ذاكرتها لتجاوز محنة الولادة، التي تتعرض فيها لأقصى درجات الإهانة، تصل أحيانا الضرب• وهذا ليس مبالغة، ولكنه ما يحدث في المستشفيات الجزائرية• قد تسلم المرأة في حالة واحدة، عندما تذهب ومعها توصية قوية، أو عندما يكون جيبها ممتلئا، بمعنى تلد في عيادة خاصة• أربع في سرير واحد.
لكم أن تتصوروا وضعية امرأة بعد يومين أو يوم من المخاض العسير ''متوج'' بصراخ وإهانات'' القابلة وتهاون الإدارة، والتي ينتهي بها الأمر جالسة في سرير ومعها ثلاث نوافس أخرى وأطفالهن معهن بدون مهود، ومحظوظة هي تلك التي قد تحصل على مهد لابنها، ومحظوظة أيضا تلك التي تستفيد من سرير مع ثلاث نوافس، لأن هناك من النساء من تضطر للجلوس أرضا بعدما تتحمل العائلة عناء إحضار الفراش لها، والغرفة قد تحتوي على خمس أو ست نوافس• تصوروا عندما يزرهن الأهل، كيف تتحول تلك الغرفة! الخيال الخصب لدى أي متلق سيجعله يفجع، خاصة إذا كان رجلا، إذ سيحمد الله حتما على أنه ليس امرأة•
هذه اللوحة ليست من نسيج الخيال، لكنها صورة واقعية تتكرر يوميا في مستشفى بني مسوس• ومن النساء اللواتي تعرضن لهذا الجحيم ''رحمة''، التي قالت لنا إنها وضعت مولودها في هذا المستشفى الذي تعرضت فيه لأقصى الآلام الجسدية والنفسية، بسبب الإهمال الذي يميز هذا المستشفى• تقول: ''من حظي السيء أن المخاض جاءني مساء، وهذا يعني أنني سأقضي الليل كله في ذلك المستشفى• لقد سمعت بأن المرأة يوم وضعها لمولودها في المستشفيات الحكومية، تتعرض لأقسى العقوبات والإهانات، لكنني لم أتوقع أن أعيش كل ذلك الجحيم''• تقول رحمة أنها دخلت غرفة الاستقبال على الساعة السابعة مساء، وكان عليها أن تنتظر طابورا من المنتظرات في طريقهن إلى قسم الولادة، وكي تجد حارس الباب المكلف بالبحث عن القابلة التي ستحدد ما إذا وصلت ساعة الولادة أم لا، فذاك مشوار آخر طويل• السيدة رحمة كانت تترقب ذلك الطابور، وهي تعيش آلام المخاض وتقلصاته الشديدة مرتين، بسبب بطء حركة الفحص• لقد اضطر زوجها للتدخل للبحث عن الحارس الهارب، وعندما عاد وهو يرى زوج رحمة مشددا على قبضته وشرارة الغضب في عينه، قال بأنه بحث عن القابلة في كل مكان ولم يجدها• والقابلة حتما لم تكن منشغلة بالنساء الحوامل، بل كانت تصر على أن تتناول عشاءها مع زميلاتها ببطء، وكأنها في نزهة•
صفعة القابلة
بعدما ظهرت القابلة وتقرر أنه موعد الولادة، بدأ جحيم السيدة رحمة التي اضطرت للبقاء واقفة، وهي تشاهد النساء اللواتي يصرخن وهن في حالة يرثى لهن، إما دون عناية وهذا ما يزيد من ألمهن فيصرخن مرتين، مرة للألم الجسدي ومرة للألم النفسي• تقول محدثتنا إنها طوال الليل كانت صبورة، لكنها عندما بلغت مرحلة الولادة، صرخت بشدة ولم تجد القابلة أمامها، صرخت، لكن يبدو أن القابلات لا يردن أن يضيعن نوم الواحدة صباحا، فاضطرت إلى إطلاق صرخة مدوية• تقول بالحرف الواحد: ''بعدها، جاءت إحداهن وصفعتني بشدة، حتي أغمي عليّ ولا أدري ماذا حدث•• حتى أفقت في غرفة الجراحة ورائحة قوية في أنفي تؤثر في وتدفع بي إلى الانهيار، كنت ضعيفة جدا لا أقوى على الدفع''• السيدة رحمة أصبحت ضعيفة ولا تستطيع على أن تدفع أكثر، وكاد طفلها يموت في أحشائها، لولا تدخل الفريق الطبي بجراحة قيصرية• وتؤكد ذات السيدة أنه كان يمكن لها أن تلد طبيعيا، لكن إهمال القابلات والممرضات والصفعة التي تلقتها من إحداهن انتهى بها إلى عملية قيصرية رغم أن وضعية الجنين، تقول، كانت مثالية لزيادة طبيعية، مع أن المستشفيات نادرا ما تقبل تحمل مسؤولية العمليات القيصرية، بمعنى أن الملف الطبي للمريضة التي ستلد قريبا إذا أثبتت التحاليل أن الزيادة الطبيعية خطر عليها، كوضعية الجنين أو ارتفاع الضغط أو لأسباب أخرى•
مستشفياتنا، قسم التوليد به كارثي، حتى القاعة التي يتم فيها التوليد لا تتوفر على أدنى شروط النظافة، فهي ملطخة بالدماء والعفن، ولا يحق للمرأة الحامل أن تعلن امتعاضها أو معارضتها، لأن ضعفها في تلك اللحظات يجعلها فريسة للقابلات والممرضات، اللواتي تحولن إلى وحوش ضارية ترهب أي امرأة تفكر في أن تحمل مرة أخرى• العفن والاكتظاظ .
العفن والاكتظاظ والقابلات ''الشريرات'' والممرضات اللواتي يمارسن عمليات الابتزاز• فنظرة خاطفة على الطاولة التي يتم فيها التوليد تجعل المرء يتقزز ويصاب بالغثيان، لأن الطاولة الملوثة بالدماء ستمر عليها مختلف الحوامل، ولا يحق لإحداهن أن ترفض أو تشتكي• فالممرضات لا يكلفن أنفسهن عناء التنظيف• وشهادة إحدى النوافس تؤكد أن الوضع كارثي في هذا المستشفى• تقول الشاهدة التي رفضت إعطاء اسمها، إن القابلة طلبت منها أن تصعد على طاولة ملوثة بالدماء والعفن، فرفضت، فتعرضت للإهانة والإهمال• ويبدو أن القابلات والممرضات يستغلن وضع المرأة الحامل في تلك الظروف لينتقمن منهن، فالمعاملة الإنسانية في هذه الأقسام معدومة• والمؤسف، تقول الشاهدة، أن المرأة تنتقم من المرأة في هذه المستشفيات• وتشعر للوهلة الأولى أن هناك تواطؤا ''شيطانيا'' مضمرا بين كل العاملات والعاملين في هذه الأقسام•
جحيم دانتي
حكايات قسم التوليد في عيادة ديروندو التابعة لمستشفى مايو، والمعروفة حاليا بعيادة ''غرافة'' الذي قدم إليه جاك شيراك، الرئيس الفرنسي السابق، مساعدات معتبرة بعد زيارته للجزائر، لا تختلف كثيرا عن أقسام التوليد الأخرى، فالأوساخ ودورات المياه المتعفنة والمتسخة كفيلة بأن تنشر مختلف الأمراض والأوبئة، وقسم التوليد هناك تحت سيطرة امرأة لا تكاد تخرج من الأرض، وكأنها تنتقم من هذا العالم لأنها بتلك الصورة• تتلحف خمارها الأسود، وتمسك دفتر التسجيل وفمها لا يقذف إلا الشتم والسب• فهي تستنطق الحوامل بكثير من الاستهتار وعدم الاحترام رغم أنها أنثى، إلا أن طريقة حديثها توحي أنها من أحد شبان باب الوادي الذين لا يملكون سوى الجدران لتمضية الوقت• لهجتها وسخريتها من الحوامل يعطي الانطباع أنها امرأة في شكل رجل أو العكس• الشاهدة على هذه العاملة هي بهية، تقول: ''دخلت قسم التوليد فوجدت هذه المرأة التي كانت تسجلني وفمها لا ينطق إلا استهتارا وسخرية ولا وجود لأدنى احترام، فهي تسخر من اسمي ومن اسم حتى الحي الذي أقطن فيه•• تصوري''• السيدة بهية وصفت لنا المكان الذي تقول عنه ''جهنم''• فلا احترام للحوامل في هذا المستشفى، فهن معروضات كأنهن لحوم كاسدة، والقابلات أو الممرضات على حد سواء لا يكلفن أنفسهن عناء تغطيتهن، فهن معروضات تحت وطأة الألم• وتذكر كيف أن إحدى الحوامل كادت أن تضع مولودها أمام الحمام، لأن القابلة السابقة الذكر أرغمتها على ترك سريرها والمشي في الرواق بحجة تسهيل عملية الولادة•
العاملون بإدارة المستشفيات بدورهم يشتكون الاكتظاظ، ويقولون إنهم مرغمون على استقبال الحوامل وهذه هي الوضعية، لأن الدولة لم تكلف نفسها عناء توسيع المستشفيات• لكن الإشكالية التي تطرح هي غياب المعاملة الإنسانية للنساء في هذه الأقسام• لماذا تهان المرأة من طرف الممرضات والقابلات؟ هو السؤال الذي طرحناه للممرضات والقابلات، لكن يبدو أن الإجابة واحدة: نعاني الإرهاق بسبب كثافة العمل، ثم إن الحوامل يأتين ويبالغن في الصراخ والعويل، رغم أنهن يعرفن جيدا الوضعية الحالية لمستشفياتنا• وتقول إحدى العاملات بمستشفى بني مسوس إنها تعمل فوق طاقتها بسبب الاكتظاظ، وترهق لدرجة أنه ليس بإمكانها تحمل كل هؤلاء الوافدين وأحيانا، تقول، أنها تجد نفسها لوحدها في جناح بأكمله• قد تكون هذه العاملة، التي رفضت ذكر اسمها، محقة، لكن الأكيد أن معظمهن يقضين وقتهن في الأحاديث الجانبية والبحث في أكياس المريضات، خاصة وأنهن معظم الوقت، تقول مريضة قضت ثلاثة أشهر بذات المستشفى، يعملن جاهدات في ابتزاز المريضات في الطعام الذي يحضره الأهل، على الأقل تغنم المريضة ولو بقليل من الخدمة المحترمة لقاء حبة موز أو تفاح أو غير ذلك••
نموذج حي لممرضة
لا يبقى على المرأة سوى الاتجاه إلى العيادات الخاصة، ولهذه الأخيرة حسناتها وسيئاتها بسبب غياب الخدمة الجيدة، والبعض منها لا تتوفر حتى على سيارة إسعاف• وعندما نقول العيادات الخاصة فهي ليست الجنة، صحيح أن المرأة تلقى الرعاية من طرف فريق طبي، ولكن بما أن أغلب العاملين ليسوا دائمين في هذه العيادات، فإنهم على عجلة من أمرهم، وعلى الحامل أن تكون لديها واسطة قوية، رغم أنها تدفع حتى تلقى العناية المثالية• وكما قلنا، العاملون، سواء كانوا أطباء أو ممرضين أو قابلات، فهم يضطرون إلى حرق مراحل الولادة لأنهم على عجل، ولا يدعون العملية تتم بطبيعية، وأحيانا يصرون على العملية القيصرية، حتى وإن كانت المرأة قادرة على الولادة الطبيعية لأن الأمر أسهل ويوفر مالا إضافيا• الخدمة في عيادات التوليد الخاصة تكون إما بتوصية أو بـ''شطارة'' المرأة الحامل، بمعنى أن تطالب بحقوقها مادامت تدفع المال من أجل راحتها•
تقول ''ل''، سيدة نزلت بعيادة خاصة ببلوغين، إن عملية التوليد بالنسبة لها مرت على أحسن حال بمعية فريق طبي محترم اهتم بها، لكن يبدو أن الكل على عجل من أمرهم، ويحاولون الاختباء من جرس النوافس، لأن أمام كل سرير جرس يقرع لطلب المساعدة• فالعاملون هناك مرغمون على تأدية واجبهم لأن الزبونة تدفع•
تقول السيدة السابقة الذكر: يومي الأول كان جيدا، لأن القائمين عليها ممرضات يعملن في ذات العيادة• أما اليوم الثاني، فكانت متوسطة، لأن الممرضة العاملة ليلا عندما أرادت تغيير حفاظة ابنها، سألتها عن الحفاظات، كما يبدو أن النفساء ''ل'' بسبب العملية القيصرية لم تدر أين تلك المناشف• تقول ''ل'' ارتفع صوت الممرضة عليها، والتي كانت رفقة ابنها الذي يبلغ حوالي الثماني سنوات• تقول: آلمني الأمر وكنت ضعيفة وليس بإمكاني فعل أي شيء، رغم أنني أدفع المال، إلا أنني أهان من تلك الممرضة• وتضيف: أما في اليوم الثالث، كان الوضع كارثيا، لأن إدارة العيادة اضطرت إلى استقدام ممرضة بديلة كانت بمثابة ''سلفة'' من مستشفى مصطفى باشا، وهي نموذج يختصر بقوة ممرضات هذا المستشفى الجامعي• هي امرأة حادة الطباع، انتهازية، نظراتها الثاقبة وكثرة شكواها وعدوانيتها وتهاونها يعطي النموذج الكامل لمختلف الممرضات العاملات بالمستشفيات العامة• هذه الأخيرة تستدرك أحيانا وتصبح أقل ليونة، لأنها تتتذكر أنها في عيادة خاصة• تقول النفساء ''ل'': تصوري أن ذات الممرضة مع خدماتها الرديئة، تقوم بخلط الرضاعات، فأحيانا تستعمل الرضاعة الخاصة بولدي لرضيع آخر تقربا من نفساء أخرى، تصوري الأمراض التي قد تنتج جراء هذا الخلط• هذه السيدة كانت مجبرة رغم العملية على الإشراف بنفسها على تحضير رضاعة ابنها، لأن ذات الممرضة لا يهمها لا النظافة ولا تعقيم الرضاعات، فهي تريد أن تظهر بمنظر العاملة المتفانية أمام الأطباء ومدير المشفى، لكنها من جهة أخرى غير إنسانية مع النوافس، رغم أن العيادة لا تحتوي على نوافس كثيرات، وإنما عادة الإهمال سيطرت عليها مذ كانت في المستشفى العام، حيث لا وجود للرقابة•؟
أرقام مخيفة
؟ أكثـر من 700 امرأة تموت سنويا في المستشفيات بسبب تعقيدات في الحمل والولادة• نصف الوفيات تكون في 24 ساعة بعد الولادة، والباقي خلال 42 يوما الموالية للولادة، و30 إلى 100 منهن يعانين من علل عادة ما تنتهي إلى إعاقات دائمة• ؟
أكثـر من 52% من أقسام الولادة في المستشفيات الجزائرية لا تتوفر على محاضن• ؟
أكثـر من 50% من أقسام طب الأطفال في المستشفيات تسير من طرف أطباء عامين•
أكثـر من 40% من النساء الحوامل يعانين من مشاكل صحية يخلفها الحمل، و20% من تعقيدات مزمنة•
ألف مولود جديد يموتون سنويا•
ألف مولود قبل الأوان يموتون سنويا•
هذه الأرقام تؤكد الوضع الكارثي لأقسام التوليد التي تسيرها زمرة من الأطباء والقابلات والممرضات والممرضين المهملين، مضافة إليها غياب وزارة الصحة عن مراقبة ودعم هذه الأقسام، حيث تكتفي بوضع تعليماتها المتضمنة عدم إدخال الأكل إلى المستشفيات من طرف الأقارب، مع العلم أن الأكل المحضر في المستشفيات يتوجه بالدرجة الأولى للعاملين والعاملات بها، وما يقدم للمرضى لا يحترم أدنى شروط النظافة• فزيارة خاطفة من أي كان سيكتشف أن المستشفيات الجزائرية كارثية، خاصة أقسام التوليد، ولن نبالغ إن قلنا متعفنة، حتى مستشفى باينام المعروف بنظافته ووجدية العاملين به، اهتز مؤخرا بسبب وفيات مواليد جدد لم يكشف حتى الآن الأسباب الحقيقة للوفيات•
خلاصة القول إن الممرأة الحامل في الجزائر أكثر النساء اللواتي تنتهك حقوقهن بسبب لا إنسانية المعاملة• وعليه، ليس غريبا أن يكون هناك جيل عدواني عنيف، مادامت عمليات التوليد تتم بطريقة إرهابية• ؟
400 طفل يموتون قبل بلوغ عام•
نقلت لكم المقال من جريدة..لان الموضوع يستحق التوقف عنده وتامله مطولا ..اين ضمائر هؤلاء ..فهم يتعاملون مع بشر..اين مدراء المستشفيات؟؟من يقبل على زوجته او اخته ان تعامل بهذه الطريقة ..الامر لا يتوقف على قسم الولادة فقط وانما نعمم الموضوع على كامل الاقسام ..الى متى يسكت المواطنون على هذه الوضعية ...في حين ينتحب الغرب على موت كلب من كلابهم بعد ان يجتهدو ويتفننوا في معالجته بكل الطرق وانواع الادوية .تتفنن القابلات في تعذيب النساء ..وفي قضاء الاوقات الممتعة تحت اصوات الصراخ والبكاء ..للنسوة ...الامر جدي ففي مستشفياتنا مجرد معرفتك بعاملة النظافة يضمن لك تلقي العلاج الرديئ في المستشفى .....اشاهد مسلسل تلفزيوني امريكي (ER) والله احس بالغيرة من المشاهد المتقنة داخل المستشفى وكيف يوصل الممثلون الصورة الطيبة للاطباء وتفانيهم في عملهم على حسابهم الخاص..انهم مجرد ممثلين لكنك تشك احيانا في انهم اطباء حقيقيون ....التخلف يسكن بدمائنا فلا داعي ان نعلق فشلنا على شماعات الاخرين ...تقبلوا سلامي ..انتظر تعليقات كل من مسه الموضوع من قريب او من بعيد
http://www.slalah.com/imgcache/8266.imgcache
تحياتي
ما يحدث في أقسام التوليد في مستشفيات الجزائر رهيب جدا، ولا يمكن لأي رجل تصور ذلك مهما برعت أي امرأة في الوصف• فالرجل يخدر بدوره عندما يرى القادم الجديد، وتتناسى المرأة ذلك على مضض، لأنها مجبرة على تحضير نفسها لتلقي هدايا الصغير وتهاني الأقارب•• حتى رائحة ''الطمينة'' سيكون لها مفعولها في تخدير ذاكرتها لتجاوز محنة الولادة، التي تتعرض فيها لأقصى درجات الإهانة، تصل أحيانا الضرب• وهذا ليس مبالغة، ولكنه ما يحدث في المستشفيات الجزائرية• قد تسلم المرأة في حالة واحدة، عندما تذهب ومعها توصية قوية، أو عندما يكون جيبها ممتلئا، بمعنى تلد في عيادة خاصة• أربع في سرير واحد.
لكم أن تتصوروا وضعية امرأة بعد يومين أو يوم من المخاض العسير ''متوج'' بصراخ وإهانات'' القابلة وتهاون الإدارة، والتي ينتهي بها الأمر جالسة في سرير ومعها ثلاث نوافس أخرى وأطفالهن معهن بدون مهود، ومحظوظة هي تلك التي قد تحصل على مهد لابنها، ومحظوظة أيضا تلك التي تستفيد من سرير مع ثلاث نوافس، لأن هناك من النساء من تضطر للجلوس أرضا بعدما تتحمل العائلة عناء إحضار الفراش لها، والغرفة قد تحتوي على خمس أو ست نوافس• تصوروا عندما يزرهن الأهل، كيف تتحول تلك الغرفة! الخيال الخصب لدى أي متلق سيجعله يفجع، خاصة إذا كان رجلا، إذ سيحمد الله حتما على أنه ليس امرأة•
هذه اللوحة ليست من نسيج الخيال، لكنها صورة واقعية تتكرر يوميا في مستشفى بني مسوس• ومن النساء اللواتي تعرضن لهذا الجحيم ''رحمة''، التي قالت لنا إنها وضعت مولودها في هذا المستشفى الذي تعرضت فيه لأقصى الآلام الجسدية والنفسية، بسبب الإهمال الذي يميز هذا المستشفى• تقول: ''من حظي السيء أن المخاض جاءني مساء، وهذا يعني أنني سأقضي الليل كله في ذلك المستشفى• لقد سمعت بأن المرأة يوم وضعها لمولودها في المستشفيات الحكومية، تتعرض لأقسى العقوبات والإهانات، لكنني لم أتوقع أن أعيش كل ذلك الجحيم''• تقول رحمة أنها دخلت غرفة الاستقبال على الساعة السابعة مساء، وكان عليها أن تنتظر طابورا من المنتظرات في طريقهن إلى قسم الولادة، وكي تجد حارس الباب المكلف بالبحث عن القابلة التي ستحدد ما إذا وصلت ساعة الولادة أم لا، فذاك مشوار آخر طويل• السيدة رحمة كانت تترقب ذلك الطابور، وهي تعيش آلام المخاض وتقلصاته الشديدة مرتين، بسبب بطء حركة الفحص• لقد اضطر زوجها للتدخل للبحث عن الحارس الهارب، وعندما عاد وهو يرى زوج رحمة مشددا على قبضته وشرارة الغضب في عينه، قال بأنه بحث عن القابلة في كل مكان ولم يجدها• والقابلة حتما لم تكن منشغلة بالنساء الحوامل، بل كانت تصر على أن تتناول عشاءها مع زميلاتها ببطء، وكأنها في نزهة•
صفعة القابلة
بعدما ظهرت القابلة وتقرر أنه موعد الولادة، بدأ جحيم السيدة رحمة التي اضطرت للبقاء واقفة، وهي تشاهد النساء اللواتي يصرخن وهن في حالة يرثى لهن، إما دون عناية وهذا ما يزيد من ألمهن فيصرخن مرتين، مرة للألم الجسدي ومرة للألم النفسي• تقول محدثتنا إنها طوال الليل كانت صبورة، لكنها عندما بلغت مرحلة الولادة، صرخت بشدة ولم تجد القابلة أمامها، صرخت، لكن يبدو أن القابلات لا يردن أن يضيعن نوم الواحدة صباحا، فاضطرت إلى إطلاق صرخة مدوية• تقول بالحرف الواحد: ''بعدها، جاءت إحداهن وصفعتني بشدة، حتي أغمي عليّ ولا أدري ماذا حدث•• حتى أفقت في غرفة الجراحة ورائحة قوية في أنفي تؤثر في وتدفع بي إلى الانهيار، كنت ضعيفة جدا لا أقوى على الدفع''• السيدة رحمة أصبحت ضعيفة ولا تستطيع على أن تدفع أكثر، وكاد طفلها يموت في أحشائها، لولا تدخل الفريق الطبي بجراحة قيصرية• وتؤكد ذات السيدة أنه كان يمكن لها أن تلد طبيعيا، لكن إهمال القابلات والممرضات والصفعة التي تلقتها من إحداهن انتهى بها إلى عملية قيصرية رغم أن وضعية الجنين، تقول، كانت مثالية لزيادة طبيعية، مع أن المستشفيات نادرا ما تقبل تحمل مسؤولية العمليات القيصرية، بمعنى أن الملف الطبي للمريضة التي ستلد قريبا إذا أثبتت التحاليل أن الزيادة الطبيعية خطر عليها، كوضعية الجنين أو ارتفاع الضغط أو لأسباب أخرى•
مستشفياتنا، قسم التوليد به كارثي، حتى القاعة التي يتم فيها التوليد لا تتوفر على أدنى شروط النظافة، فهي ملطخة بالدماء والعفن، ولا يحق للمرأة الحامل أن تعلن امتعاضها أو معارضتها، لأن ضعفها في تلك اللحظات يجعلها فريسة للقابلات والممرضات، اللواتي تحولن إلى وحوش ضارية ترهب أي امرأة تفكر في أن تحمل مرة أخرى• العفن والاكتظاظ .
العفن والاكتظاظ والقابلات ''الشريرات'' والممرضات اللواتي يمارسن عمليات الابتزاز• فنظرة خاطفة على الطاولة التي يتم فيها التوليد تجعل المرء يتقزز ويصاب بالغثيان، لأن الطاولة الملوثة بالدماء ستمر عليها مختلف الحوامل، ولا يحق لإحداهن أن ترفض أو تشتكي• فالممرضات لا يكلفن أنفسهن عناء التنظيف• وشهادة إحدى النوافس تؤكد أن الوضع كارثي في هذا المستشفى• تقول الشاهدة التي رفضت إعطاء اسمها، إن القابلة طلبت منها أن تصعد على طاولة ملوثة بالدماء والعفن، فرفضت، فتعرضت للإهانة والإهمال• ويبدو أن القابلات والممرضات يستغلن وضع المرأة الحامل في تلك الظروف لينتقمن منهن، فالمعاملة الإنسانية في هذه الأقسام معدومة• والمؤسف، تقول الشاهدة، أن المرأة تنتقم من المرأة في هذه المستشفيات• وتشعر للوهلة الأولى أن هناك تواطؤا ''شيطانيا'' مضمرا بين كل العاملات والعاملين في هذه الأقسام•
جحيم دانتي
حكايات قسم التوليد في عيادة ديروندو التابعة لمستشفى مايو، والمعروفة حاليا بعيادة ''غرافة'' الذي قدم إليه جاك شيراك، الرئيس الفرنسي السابق، مساعدات معتبرة بعد زيارته للجزائر، لا تختلف كثيرا عن أقسام التوليد الأخرى، فالأوساخ ودورات المياه المتعفنة والمتسخة كفيلة بأن تنشر مختلف الأمراض والأوبئة، وقسم التوليد هناك تحت سيطرة امرأة لا تكاد تخرج من الأرض، وكأنها تنتقم من هذا العالم لأنها بتلك الصورة• تتلحف خمارها الأسود، وتمسك دفتر التسجيل وفمها لا يقذف إلا الشتم والسب• فهي تستنطق الحوامل بكثير من الاستهتار وعدم الاحترام رغم أنها أنثى، إلا أن طريقة حديثها توحي أنها من أحد شبان باب الوادي الذين لا يملكون سوى الجدران لتمضية الوقت• لهجتها وسخريتها من الحوامل يعطي الانطباع أنها امرأة في شكل رجل أو العكس• الشاهدة على هذه العاملة هي بهية، تقول: ''دخلت قسم التوليد فوجدت هذه المرأة التي كانت تسجلني وفمها لا ينطق إلا استهتارا وسخرية ولا وجود لأدنى احترام، فهي تسخر من اسمي ومن اسم حتى الحي الذي أقطن فيه•• تصوري''• السيدة بهية وصفت لنا المكان الذي تقول عنه ''جهنم''• فلا احترام للحوامل في هذا المستشفى، فهن معروضات كأنهن لحوم كاسدة، والقابلات أو الممرضات على حد سواء لا يكلفن أنفسهن عناء تغطيتهن، فهن معروضات تحت وطأة الألم• وتذكر كيف أن إحدى الحوامل كادت أن تضع مولودها أمام الحمام، لأن القابلة السابقة الذكر أرغمتها على ترك سريرها والمشي في الرواق بحجة تسهيل عملية الولادة•
العاملون بإدارة المستشفيات بدورهم يشتكون الاكتظاظ، ويقولون إنهم مرغمون على استقبال الحوامل وهذه هي الوضعية، لأن الدولة لم تكلف نفسها عناء توسيع المستشفيات• لكن الإشكالية التي تطرح هي غياب المعاملة الإنسانية للنساء في هذه الأقسام• لماذا تهان المرأة من طرف الممرضات والقابلات؟ هو السؤال الذي طرحناه للممرضات والقابلات، لكن يبدو أن الإجابة واحدة: نعاني الإرهاق بسبب كثافة العمل، ثم إن الحوامل يأتين ويبالغن في الصراخ والعويل، رغم أنهن يعرفن جيدا الوضعية الحالية لمستشفياتنا• وتقول إحدى العاملات بمستشفى بني مسوس إنها تعمل فوق طاقتها بسبب الاكتظاظ، وترهق لدرجة أنه ليس بإمكانها تحمل كل هؤلاء الوافدين وأحيانا، تقول، أنها تجد نفسها لوحدها في جناح بأكمله• قد تكون هذه العاملة، التي رفضت ذكر اسمها، محقة، لكن الأكيد أن معظمهن يقضين وقتهن في الأحاديث الجانبية والبحث في أكياس المريضات، خاصة وأنهن معظم الوقت، تقول مريضة قضت ثلاثة أشهر بذات المستشفى، يعملن جاهدات في ابتزاز المريضات في الطعام الذي يحضره الأهل، على الأقل تغنم المريضة ولو بقليل من الخدمة المحترمة لقاء حبة موز أو تفاح أو غير ذلك••
نموذج حي لممرضة
لا يبقى على المرأة سوى الاتجاه إلى العيادات الخاصة، ولهذه الأخيرة حسناتها وسيئاتها بسبب غياب الخدمة الجيدة، والبعض منها لا تتوفر حتى على سيارة إسعاف• وعندما نقول العيادات الخاصة فهي ليست الجنة، صحيح أن المرأة تلقى الرعاية من طرف فريق طبي، ولكن بما أن أغلب العاملين ليسوا دائمين في هذه العيادات، فإنهم على عجلة من أمرهم، وعلى الحامل أن تكون لديها واسطة قوية، رغم أنها تدفع حتى تلقى العناية المثالية• وكما قلنا، العاملون، سواء كانوا أطباء أو ممرضين أو قابلات، فهم يضطرون إلى حرق مراحل الولادة لأنهم على عجل، ولا يدعون العملية تتم بطبيعية، وأحيانا يصرون على العملية القيصرية، حتى وإن كانت المرأة قادرة على الولادة الطبيعية لأن الأمر أسهل ويوفر مالا إضافيا• الخدمة في عيادات التوليد الخاصة تكون إما بتوصية أو بـ''شطارة'' المرأة الحامل، بمعنى أن تطالب بحقوقها مادامت تدفع المال من أجل راحتها•
تقول ''ل''، سيدة نزلت بعيادة خاصة ببلوغين، إن عملية التوليد بالنسبة لها مرت على أحسن حال بمعية فريق طبي محترم اهتم بها، لكن يبدو أن الكل على عجل من أمرهم، ويحاولون الاختباء من جرس النوافس، لأن أمام كل سرير جرس يقرع لطلب المساعدة• فالعاملون هناك مرغمون على تأدية واجبهم لأن الزبونة تدفع•
تقول السيدة السابقة الذكر: يومي الأول كان جيدا، لأن القائمين عليها ممرضات يعملن في ذات العيادة• أما اليوم الثاني، فكانت متوسطة، لأن الممرضة العاملة ليلا عندما أرادت تغيير حفاظة ابنها، سألتها عن الحفاظات، كما يبدو أن النفساء ''ل'' بسبب العملية القيصرية لم تدر أين تلك المناشف• تقول ''ل'' ارتفع صوت الممرضة عليها، والتي كانت رفقة ابنها الذي يبلغ حوالي الثماني سنوات• تقول: آلمني الأمر وكنت ضعيفة وليس بإمكاني فعل أي شيء، رغم أنني أدفع المال، إلا أنني أهان من تلك الممرضة• وتضيف: أما في اليوم الثالث، كان الوضع كارثيا، لأن إدارة العيادة اضطرت إلى استقدام ممرضة بديلة كانت بمثابة ''سلفة'' من مستشفى مصطفى باشا، وهي نموذج يختصر بقوة ممرضات هذا المستشفى الجامعي• هي امرأة حادة الطباع، انتهازية، نظراتها الثاقبة وكثرة شكواها وعدوانيتها وتهاونها يعطي النموذج الكامل لمختلف الممرضات العاملات بالمستشفيات العامة• هذه الأخيرة تستدرك أحيانا وتصبح أقل ليونة، لأنها تتتذكر أنها في عيادة خاصة• تقول النفساء ''ل'': تصوري أن ذات الممرضة مع خدماتها الرديئة، تقوم بخلط الرضاعات، فأحيانا تستعمل الرضاعة الخاصة بولدي لرضيع آخر تقربا من نفساء أخرى، تصوري الأمراض التي قد تنتج جراء هذا الخلط• هذه السيدة كانت مجبرة رغم العملية على الإشراف بنفسها على تحضير رضاعة ابنها، لأن ذات الممرضة لا يهمها لا النظافة ولا تعقيم الرضاعات، فهي تريد أن تظهر بمنظر العاملة المتفانية أمام الأطباء ومدير المشفى، لكنها من جهة أخرى غير إنسانية مع النوافس، رغم أن العيادة لا تحتوي على نوافس كثيرات، وإنما عادة الإهمال سيطرت عليها مذ كانت في المستشفى العام، حيث لا وجود للرقابة•؟
أرقام مخيفة
؟ أكثـر من 700 امرأة تموت سنويا في المستشفيات بسبب تعقيدات في الحمل والولادة• نصف الوفيات تكون في 24 ساعة بعد الولادة، والباقي خلال 42 يوما الموالية للولادة، و30 إلى 100 منهن يعانين من علل عادة ما تنتهي إلى إعاقات دائمة• ؟
أكثـر من 52% من أقسام الولادة في المستشفيات الجزائرية لا تتوفر على محاضن• ؟
أكثـر من 50% من أقسام طب الأطفال في المستشفيات تسير من طرف أطباء عامين•
أكثـر من 40% من النساء الحوامل يعانين من مشاكل صحية يخلفها الحمل، و20% من تعقيدات مزمنة•
ألف مولود جديد يموتون سنويا•
ألف مولود قبل الأوان يموتون سنويا•
هذه الأرقام تؤكد الوضع الكارثي لأقسام التوليد التي تسيرها زمرة من الأطباء والقابلات والممرضات والممرضين المهملين، مضافة إليها غياب وزارة الصحة عن مراقبة ودعم هذه الأقسام، حيث تكتفي بوضع تعليماتها المتضمنة عدم إدخال الأكل إلى المستشفيات من طرف الأقارب، مع العلم أن الأكل المحضر في المستشفيات يتوجه بالدرجة الأولى للعاملين والعاملات بها، وما يقدم للمرضى لا يحترم أدنى شروط النظافة• فزيارة خاطفة من أي كان سيكتشف أن المستشفيات الجزائرية كارثية، خاصة أقسام التوليد، ولن نبالغ إن قلنا متعفنة، حتى مستشفى باينام المعروف بنظافته ووجدية العاملين به، اهتز مؤخرا بسبب وفيات مواليد جدد لم يكشف حتى الآن الأسباب الحقيقة للوفيات•
خلاصة القول إن الممرأة الحامل في الجزائر أكثر النساء اللواتي تنتهك حقوقهن بسبب لا إنسانية المعاملة• وعليه، ليس غريبا أن يكون هناك جيل عدواني عنيف، مادامت عمليات التوليد تتم بطريقة إرهابية• ؟
400 طفل يموتون قبل بلوغ عام•
نقلت لكم المقال من جريدة..لان الموضوع يستحق التوقف عنده وتامله مطولا ..اين ضمائر هؤلاء ..فهم يتعاملون مع بشر..اين مدراء المستشفيات؟؟من يقبل على زوجته او اخته ان تعامل بهذه الطريقة ..الامر لا يتوقف على قسم الولادة فقط وانما نعمم الموضوع على كامل الاقسام ..الى متى يسكت المواطنون على هذه الوضعية ...في حين ينتحب الغرب على موت كلب من كلابهم بعد ان يجتهدو ويتفننوا في معالجته بكل الطرق وانواع الادوية .تتفنن القابلات في تعذيب النساء ..وفي قضاء الاوقات الممتعة تحت اصوات الصراخ والبكاء ..للنسوة ...الامر جدي ففي مستشفياتنا مجرد معرفتك بعاملة النظافة يضمن لك تلقي العلاج الرديئ في المستشفى .....اشاهد مسلسل تلفزيوني امريكي (ER) والله احس بالغيرة من المشاهد المتقنة داخل المستشفى وكيف يوصل الممثلون الصورة الطيبة للاطباء وتفانيهم في عملهم على حسابهم الخاص..انهم مجرد ممثلين لكنك تشك احيانا في انهم اطباء حقيقيون ....التخلف يسكن بدمائنا فلا داعي ان نعلق فشلنا على شماعات الاخرين ...تقبلوا سلامي ..انتظر تعليقات كل من مسه الموضوع من قريب او من بعيد
http://www.slalah.com/imgcache/8266.imgcache
تحياتي