ghezal mohamed
2010-03-20, 20:34
أثار القرار الذي اتخذه غلين هودل، المدير الفني لسابق لمنتخب انجلترا، برفضه تدريب منتخب نيجيريا لنهائيات كأس العالم، بعد موافقته على صفقة تبلغ حوالي مليون دولار أميركي، ضجة كبيرة حول عمليات الفساد في البلاد. فالشرطة النيجيرية تسعى الآن للتحقيق عن تصريحات هودل والوكيل الذي يمثله أولتينيا جون شيتو.
وستحقق الشرطة النيجيرية أيضاً مع مدرب السويد السابق لارس لاجرباك، الذي تولى مؤخراً مهمات منصب مدرب منتخب نيجيريا، ومع المديرين التنفيذيين في اتحاد الكرة واللجنة الوطنية الرياضية في البلاد.
ويُعتقد بأن هودل قد ذكر للسلطات النيجيرية الرسمية أنه وقع تحت ضغط شديد للسكوت عن مطالبات واحداً من مساعديه الجدد. وادعى أنه بعد موافقته الشهر الماضي على صفقة قصيرة المدى قدرت بمليون دولار أميركي (حوالي 650 ألف جنيه استرليني)، فإن مسؤولاً قال له إنه سيتم الإعلان عن قيمة الصفقة بمبلغ 1.5 مليون دولار. وأُبلغ المدرب الانجليزي، الذي لم يستجب لمحاولات وسائل الإعلام النيجيرية والبريطانية بالحصول على أي تصريح منه حول هذا الشأن، أن عليه أن يعيد الفارق البالغ 325 ألف استرليني ويعتبره بمثابة رشوة.
ويقال إن مدرب منتخب انجلترا السابق رفض المحاولة، فيما أكد الدكتور بيكولا ساراكي، حاكم ولاية نيجيرية، أن هودل قابله وأبلغه بالموضوع قبل أن يعود إلى المملكة المتحدة من أبوجا، إذ قال: "عندما اجتمعنا، اشتكى هودل من أنه طُلب منه أن يدفع 500 ألف دولار التي هي جزء من رسوم عقده الـ1.5 مليون دولار التي تم الاتفاق عليها. وهذا هو السبيل الوحيد للأعمال التجارية في نيجيريا".
ولكن رئاسة فرقة العمل لنهائيات كأس العالم، التي ستقام هذا الصيف في جنوب افريقيا، لم تجد أي مخالفات في التحقيق الذي أجرته. إلا أنه، وفقاً لفيمي بايافيمي الناطق الرسمي باسم وكالة الجرائم الاقتصادية والمالية، فإن الأخيرة قد شكلت لجنة رسمية للتحقيق حول الادعاءات.
وستحقق الشرطة النيجيرية أيضاً مع مدرب السويد السابق لارس لاجرباك، الذي تولى مؤخراً مهمات منصب مدرب منتخب نيجيريا، ومع المديرين التنفيذيين في اتحاد الكرة واللجنة الوطنية الرياضية في البلاد.
ويُعتقد بأن هودل قد ذكر للسلطات النيجيرية الرسمية أنه وقع تحت ضغط شديد للسكوت عن مطالبات واحداً من مساعديه الجدد. وادعى أنه بعد موافقته الشهر الماضي على صفقة قصيرة المدى قدرت بمليون دولار أميركي (حوالي 650 ألف جنيه استرليني)، فإن مسؤولاً قال له إنه سيتم الإعلان عن قيمة الصفقة بمبلغ 1.5 مليون دولار. وأُبلغ المدرب الانجليزي، الذي لم يستجب لمحاولات وسائل الإعلام النيجيرية والبريطانية بالحصول على أي تصريح منه حول هذا الشأن، أن عليه أن يعيد الفارق البالغ 325 ألف استرليني ويعتبره بمثابة رشوة.
ويقال إن مدرب منتخب انجلترا السابق رفض المحاولة، فيما أكد الدكتور بيكولا ساراكي، حاكم ولاية نيجيرية، أن هودل قابله وأبلغه بالموضوع قبل أن يعود إلى المملكة المتحدة من أبوجا، إذ قال: "عندما اجتمعنا، اشتكى هودل من أنه طُلب منه أن يدفع 500 ألف دولار التي هي جزء من رسوم عقده الـ1.5 مليون دولار التي تم الاتفاق عليها. وهذا هو السبيل الوحيد للأعمال التجارية في نيجيريا".
ولكن رئاسة فرقة العمل لنهائيات كأس العالم، التي ستقام هذا الصيف في جنوب افريقيا، لم تجد أي مخالفات في التحقيق الذي أجرته. إلا أنه، وفقاً لفيمي بايافيمي الناطق الرسمي باسم وكالة الجرائم الاقتصادية والمالية، فإن الأخيرة قد شكلت لجنة رسمية للتحقيق حول الادعاءات.