رشيدة نور
2007-12-27, 16:20
سيد قطب ( سيرته الذاتية ) مولده و نشأته : هو قطب من أقطاب الأدب و النقد و الفكر الإسلامي ، هو كما قال عنه أستاذه مهدي علام : " مفخرة من مفاخر دار العلوم "
سيد بن الحاج قطب ابراهيم حسين الشاذلي ، من أصل هندي ، وقد اختلف الكثيرون في صحة هذا الأصل . ولد في شهر سبتمبر من عام ألف و تسعمائة و ستة ( 1906) أو عام ألف و تسعمائة و ثلاث (1903) ، بقرية ( موشا ) احدى قرى ( أسيوط ) و تدعى ببلد الشيخ ( عبد الفتاح ) نسبة لأحد الأولياء ، و تقع على بعد مائتي ميل جنوب القاهرة .
نشأ في أسرة تتميز بالعراقة و الثراء سواء من جهة الأب أو من جهة الأم ، و كان والده متميزا عن بقية سكان القرية حيث كان على قدر من العلم و المعرفة ، و خاصة و أنه كان من قراء الصحف ، و مشتركا في صحيفة يومية و عضوا في لجنة الحزب الوطني بالقرية ، و قد كان انسانا متدينا .
و كان لسيد إخوة أشقاء و غير أشقاء لأن أباه كان متزوجا بامرأتين ، و والدة سيد هي المرأة الثانية ، و قد أنجبت له خمسة أبناء نفيسة ، سيد ، أمينة ، محمد ، حميدة .
طفولته و خصائصها : عاش سيد طفولة مستقرة و هانئة لم يعرف فيها الفقر و لا الحرمان ، نظرا لثراء عائلته و مكانتها المرموقة وسط القرية ، مما هيىء له الظروف المواتية للتعليم و التثقيف ، و مما جعله يشعر أنه مميز عن باقي أبناء القرية .
و كان سيد طفلا محبوبا من طرف الجميع لأنه كان مهذبا و متخلقا ، حفظ القرآن و هو لا يتجاوز سن الرابعة ، و كان يتميز بفهمه المبكر للتصوير الفني ، و الرغبة العارمة في القراءة ، و بنفس شاعرة مبدعة ، رقيقة الحس ، تكره الظلم و الظالمين ، و كان يتميز أيضا بوطنية مبكرة حيث تأثر بوالده و عمله و بالجلسات التي كان يقيمها في بيته لأعضاء الحزب الوطني الذي كان يرأسه مصطفى كامل ، كما تأثر أيضا بناظر المدرسة الذي كان يلقي خطبا حول الثورة المصرية الكبرى عام ألف و تسعمائة و تسعة عشر ( 1919) ، فراح الطفل سيد يكتب الخطب الوطنية و هو في سن الثالثة عشر ( 13 ) يلقيها في المساجد و النوادي و المحافل .
مشواره الدراسي و الوظيفي : بدأ سيد قطب رحلته الدراسية و هو في سن السادسة ، حيث وجه إلىالمدرسة الأولية و حفظ القرآن و هو في نهاية السنة الرابعة ، فكان تلميذا متفوقا و خاصة في اللغة العربية .
و بعد أن أنهى دراسته في المدرسة الأولية سافر إلى القاهرة بعد مضي عامين من تخرجه ليكمل تعليمه و استقر عند خاله ، و انضم إلى مدرسة عبد العزيز الأولية و أمضى فيها ثلاث سنوات تحصل خلالها على شهادة الكفاءة و عمل بها في مجال التدريس ، ثم درس لمدة سنتين ما بين عامي 1928 م و 1929 في تجهيزية دار العلوم و التحق بدار العلوم عام 1930م و تخرج منها عام 1933 م حاملا شهادة الليسانس في الآداب مع دبلوم في التربية متخصصا في اللغة العربية ، و بعدها عمل موظفا في وزارة المعارف التي كاد أن يفصل منها بسبب مقالاته اللاذعة التي كان ينشرها في الصحف و المجلات ن و قد تدخل طه حسين لمنع تنفيذ هذا القرار .
سيد بن الحاج قطب ابراهيم حسين الشاذلي ، من أصل هندي ، وقد اختلف الكثيرون في صحة هذا الأصل . ولد في شهر سبتمبر من عام ألف و تسعمائة و ستة ( 1906) أو عام ألف و تسعمائة و ثلاث (1903) ، بقرية ( موشا ) احدى قرى ( أسيوط ) و تدعى ببلد الشيخ ( عبد الفتاح ) نسبة لأحد الأولياء ، و تقع على بعد مائتي ميل جنوب القاهرة .
نشأ في أسرة تتميز بالعراقة و الثراء سواء من جهة الأب أو من جهة الأم ، و كان والده متميزا عن بقية سكان القرية حيث كان على قدر من العلم و المعرفة ، و خاصة و أنه كان من قراء الصحف ، و مشتركا في صحيفة يومية و عضوا في لجنة الحزب الوطني بالقرية ، و قد كان انسانا متدينا .
و كان لسيد إخوة أشقاء و غير أشقاء لأن أباه كان متزوجا بامرأتين ، و والدة سيد هي المرأة الثانية ، و قد أنجبت له خمسة أبناء نفيسة ، سيد ، أمينة ، محمد ، حميدة .
طفولته و خصائصها : عاش سيد طفولة مستقرة و هانئة لم يعرف فيها الفقر و لا الحرمان ، نظرا لثراء عائلته و مكانتها المرموقة وسط القرية ، مما هيىء له الظروف المواتية للتعليم و التثقيف ، و مما جعله يشعر أنه مميز عن باقي أبناء القرية .
و كان سيد طفلا محبوبا من طرف الجميع لأنه كان مهذبا و متخلقا ، حفظ القرآن و هو لا يتجاوز سن الرابعة ، و كان يتميز بفهمه المبكر للتصوير الفني ، و الرغبة العارمة في القراءة ، و بنفس شاعرة مبدعة ، رقيقة الحس ، تكره الظلم و الظالمين ، و كان يتميز أيضا بوطنية مبكرة حيث تأثر بوالده و عمله و بالجلسات التي كان يقيمها في بيته لأعضاء الحزب الوطني الذي كان يرأسه مصطفى كامل ، كما تأثر أيضا بناظر المدرسة الذي كان يلقي خطبا حول الثورة المصرية الكبرى عام ألف و تسعمائة و تسعة عشر ( 1919) ، فراح الطفل سيد يكتب الخطب الوطنية و هو في سن الثالثة عشر ( 13 ) يلقيها في المساجد و النوادي و المحافل .
مشواره الدراسي و الوظيفي : بدأ سيد قطب رحلته الدراسية و هو في سن السادسة ، حيث وجه إلىالمدرسة الأولية و حفظ القرآن و هو في نهاية السنة الرابعة ، فكان تلميذا متفوقا و خاصة في اللغة العربية .
و بعد أن أنهى دراسته في المدرسة الأولية سافر إلى القاهرة بعد مضي عامين من تخرجه ليكمل تعليمه و استقر عند خاله ، و انضم إلى مدرسة عبد العزيز الأولية و أمضى فيها ثلاث سنوات تحصل خلالها على شهادة الكفاءة و عمل بها في مجال التدريس ، ثم درس لمدة سنتين ما بين عامي 1928 م و 1929 في تجهيزية دار العلوم و التحق بدار العلوم عام 1930م و تخرج منها عام 1933 م حاملا شهادة الليسانس في الآداب مع دبلوم في التربية متخصصا في اللغة العربية ، و بعدها عمل موظفا في وزارة المعارف التي كاد أن يفصل منها بسبب مقالاته اللاذعة التي كان ينشرها في الصحف و المجلات ن و قد تدخل طه حسين لمنع تنفيذ هذا القرار .