}}}أحلامٌ معقدّة .......2....}}}} من شقّ حنق

[يوسُف سُلطان]

بسم الله والصلاة على رسول الله وبعد

أيها الجمع الكريم الخيّر..

كم هو جميل أن نشترك في يوميات بعضنا البعض السعيدة منها والحزينة ، وكم هو رائع أن نتحادث بدل أن نصمت ،وكم هو لائق أن نتحاور بالحروف بدل الرموز ..

هل أحدّثكم حديثي ؟

سأحدثكم طبعا ... من منطلق أننا نتقاسم نفس الفناء ..

وقد سكنا هاته الساحة يوما من الايام وأحببناها .. وكنا نروح ونجيئ ، نغيب ونرجع .. ونجعل الساحة دائما أمامنا ونجعل الدنيا وراءنا ..

وما فكرنا يوما أن تغنينا كثرة الساحات عن ساحتنا

ولذلك نحن هنا اليوم .. بنفس القلوب ونفس العيون .. لم نغادرها .

سأحدُّثكم اليوم ما كان من أمري ، بلُغة صادقة وقلب صدوق وضمير حيّ...

وبوَعي من يعلم أنه قولٌ سيُسأل عنه يوم القيامة أمام الديّان... والله المستعان

لم أنوِ لكم غير الخير والنفع ، ولا أكنّ لكم شعورا غير الإحترام والحبّ ، والله وحده خبير بما تخفيه صدورنا....إنما لم تعجبني أمور في الساحة عِبتها .. وخِلت في لحظة غُرور أني أستطيع أن أصحّح أو أنقد بطريقتي

وما قلتُ غير كلمة واحدة ... كانت صيحة في الحقيقة ..

صِحتُ .. وقلت .. " لا "

لا .. ليس هكذا تُورد يا سيدي ...

هذا كل ما قلته فالتف من حولي الأحبة والأصحاب ممن عرفني وممن لم يعرفني وصاحوا نفديك نفديك ونُوردها حيث تطيب لك النظرة

وما كان من قصدي إلا فداء الساحة ... ساحتُنا

بَلَّغنا وأظهرنا العيوب من وجهة نظرٍ ، ربما ليست صحيحة بالحكمة الكافية .. وربما قست طريقتها واعوجّت بالقدر الذي شعرنا به في القسوة ، أو خرجت بأنانية منا غير مقصودة ... ولكنها مُعابة بقطع النظر عن القصد والشعور

............

وقدكنا على ما كنّا عليه من خير ودفئ يطيب أحدنا بالآخر .. ونجعل بيننا الصفحات الطويلة نُذيق فيها ونتذوق من حلاوة الكلام وطيّبه .. نتفق ونختلف .. نتصافح إذا اتفقنا ونتعانق إذا اختلفنا .. وكنا على ذلك دهرا

حتى إذا أبصرنا غمامة في الأفق تلوح وتتسابق .. لتغمّ على شمسنا .. وتعتّم على ضوءنا الوضّاح

فهالنا الأمر واستشعرناه زلزالا.. كَفَت هزّاتُه أن تُميل الأجساد والجماد .. فسارعنا نقيس شدّتها ونتنبأ بارتداداتها .. ونسطِّر ونحذِّر..

ولأننا لسنا خُبراء في الرصد والقياس والمعالجة فإنه لم يكن في وسعنا ونحن نهتز إلا أن نصيح بأعلى الأصوات

وكنا كلّما صِحنا أسقطَنا الهزّ .. وكلّما سقطنا علا صوتنا واهتزّ

لكنني لم أنتبه أن صراخي سيكون له هذا الصدى .. وتُسمع كلماتي أطراف الساحة وفناءها .. وتوقظ المطمئن وتعكرّ صفو الجيران

...........

وشعرت أن الصراخ يمكن أن يُسمع .. ولكنه يزعج أحيانا ويؤذي

اهتديت في لحظة صفاء مع النفس لفكرة أكثر جمالا من الصراخ .. الحوار .. نعم الحوار... الحوار بقلبٍ حليمٍ ولسانٍ كليمٍ مستقيم و قصد بيِّن سليم

..........

حين قرأتُ ما قرأت

من كتابات أحلام التي لم تُعجبني يوما وتوقفت عند كل ضمّة وفتحة

في حروفها

الان نحن نقفُ جميعا على بُركان الوطن الذي ينفجرُ ، ولم يعد في وسعنا إلا أن نتوَّحد مع الجمر المتطَاير من فوهته وننسى نارنا الصغيرة ، اليوم لا شيءَ يستحقُ تلك الاناقة واللياقة ، الوطنُ نفسه أصبح لا يخجلُ أن يقفَ أمامَنا في وضع غير لائق

استوعبت الكلام .. دخل ذاكرة الوعي عندي وطفت أخفّ الكلمات

نتوحد مع الجمر المتطاير وننسى نارنا الصغيرة

لا أدري لما لم أحترم كتابات أحلام من قبل ... وهي التي لها من وعي القلم ما يجعلها تكتب هذا ... ربما لانها امرأة تتحدى الرجال .. او ربما لانني رجل مغرور لا أقبل أن أتحدى امرأة

هاأنا أحاول أن أتخلص من غروري ، وهاأنا أقتنع الآن ، وهاهي أحلام تربح جولة وتكسب قارئا من الرجال ...

..............................

فإذا حقّ عليّ اليوم أن أنحني شاكرا وأقف معتذرا لكل من سببت له كلماتي صداعا ، أو أزعجت حروفي المبهمة فهما ..

الى كلكم أبلّغ الأعذار .. وأكثر من الأعذار .. هذه رقبتي فاقتصّ منها ما يرضيك

...............

هذا كل الذي جعلني أكون هنا اليوم

وبعدها سأنطلق ..وغايتي ككل مرة الخير للجميع

أمّا أنت أيّها الذي لم تعجبني

فأنت وأنا ... والساحة.... وليس بيننا إلا الصفحات ، صفحات بيضاء لونها .. لاشية فيها .... تسوّد فقط اذا سوّدناها وتصفرّ وتبيضّ بيننا وسنرى من يملّ الآخر




فشدّوا ونشُدّ ..


وما في ذلك .. طالما جميعنا نريد البناء لا الهدم ..

وها نحن هنا اليوم علنا مباشرة وجها لوجه ورأسا برأس وليس بالكلمات فقط ولا حركة ارتجال خلف طلّة نافذة نُعذر فقط لأننا خلفها وليس أمامها

وأنا هنا باسمي وعضويتي وشخصي أرحب بكل من أراد مكانا على يميني ، وأسير لمن دعاني بغير تأخير..

أنا إذا أدعوك .. ونفسي

لننسى نارنا الصغيرة هذه المرّة .. ونتوحد مع الجمر المتطاير .. ليس خدمة لشخص أو مجموعة .. ولكن خدمة للساحة ساحتُنا

وليكن ما سبق .. تحذيرا لنا ولهم

وكما قالت أختنا الكبرى العيار لي ما يصيبش .......

وأنت ترد في الصفحة .... فأنت تقول هاك يدي فانتبه


مدها إذا نتقي فتنة ونعيد المياه جارية في سواقيه




أخوكم يوسف سلطان

[سفيان]

السلام عليكم

كانت تجبرنا احلامك المعقدة دائما اللجوء الى القواميس حتى يتسنى لنا فك الرموز التي بين سطورها


و لكنني ارى عكس ذلك الآن ...

أرى احلاما صافية شفافة .....

بارك الله فيك سلطان

[حمـ 0418 ــزة]

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
نلتقي لنرتقي
سلام

[سلاف26]

هكذا عهدناك أخي سلطان جزاك الله كل خير و ربي يوفق الجميع

[حيدر الحسني]

الوارف

سلطان

نتشارك انا وانت احلامنا المعقدة، نتفق فيها وإن اختلفت السبل لتحقيقها، فانا امقت نار الفتنه، وقد فهمت مغزى نصك هذا؟
ومن مكاني الذي اجلس فيه، احييك واضم صوتي معك، اعلم بانني لا استطيع ان اعدك باي امر في الوقت الراهن؟
بالتوفيق صديقي الغالي

حيدر الحسني
ادونيس

[*محمد*]

الوارف

سلطان

نتشارك انا وانت احلامنا المعقدة، نتفق فيها وإن اختلفت السبل لتحقيقها، فانا امقت نار الفتنه، وقد فهمت مغزى نصك هذا؟
ومن مكاني الذي اجلس فيه، احييك واضم صوتي معك، اعلم بانني لا استطيع ان اعدك باي امر في الوقت الراهن؟
بالتوفيق صديقي الغالي

حيدر الحسني
ادونيس




بسم الله والصلاة على رسول الله وبعد

أيها الجمع الكريم الخيّر..

كم هو جميل أن نشترك في يوميات بعضنا البعض السعيدة منها والحزينة ، وكم هو رائع أن نتحادث بدل أن نصمت ،وكم هو لائق أن نتحاور بالحروف بدل الرموز ..

هل أحدّثكم حديثي ؟

سأحدثكم طبعا ... من منطلق أننا نتقاسم نفس الفناء ..

وقد سكنا هاته الساحة يوما من الايام وأحببناها .. وكنا نروح ونجيئ ، نغيب ونرجع .. ونجعل الساحة دائما أمامنا ونجعل الدنيا وراءنا ..

وما فكرنا يوما أن تغنينا كثرة الساحات عن ساحتنا

ولذلك نحن هنا اليوم .. بنفس القلوب ونفس العيون .. لم نغادرها .

سأحدُّثكم اليوم ما كان من أمري ، بلُغة صادقة وقلب صدوق وضمير حيّ...

وبوَعي من يعلم أنه قولٌ سيُسأل عنه يوم القيامة أمام الديّان... والله المستعان

لم أنوِ لكم غير الخير والنفع ، ولا أكنّ لكم شعورا غير الإحترام والحبّ ، والله وحده خبير بما تخفيه صدورنا....إنما لم تعجبني أمور في الساحة عِبتها .. وخِلت في لحظة غُرور أني أستطيع أن أصحّح أو أنقد بطريقتي

وما قلتُ غير كلمة واحدة ... كانت صيحة في الحقيقة ..

صِحتُ .. وقلت .. " لا "

لا .. ليس هكذا تُورد يا سيدي ...

هذا كل ما قلته فالتف من حولي الأحبة والأصحاب ممن عرفني وممن لم يعرفني وصاحوا نفديك نفديك ونُوردها حيث تطيب لك النظرة

وما كان من قصدي إلا فداء الساحة ... ساحتُنا

بَلَّغنا وأظهرنا العيوب من وجهة نظرٍ ، ربما ليست صحيحة بالحكمة الكافية .. وربما قست طريقتها واعوجّت بالقدر الذي شعرنا به في القسوة ، أو خرجت بأنانية منا غير مقصودة ... ولكنها مُعابة بقطع النظر عن القصد والشعور

............

وقدكنا على ما كنّا عليه من خير ودفئ يطيب أحدنا بالآخر .. ونجعل بيننا الصفحات الطويلة نُذيق فيها ونتذوق من حلاوة الكلام وطيّبه .. نتفق ونختلف .. نتصافح إذا اتفقنا ونتعانق إذا اختلفنا .. وكنا على ذلك دهرا

حتى إذا أبصرنا غمامة في الأفق تلوح وتتسابق .. لتغمّ على شمسنا .. وتعتّم على ضوءنا الوضّاح

فهالنا الأمر واستشعرناه زلزالا.. كَفَت هزّاتُه أن تُميل الأجساد والجماد .. فسارعنا نقيس شدّتها ونتنبأ بارتداداتها .. ونسطِّر ونحذِّر..

ولأننا لسنا خُبراء في الرصد والقياس والمعالجة فإنه لم يكن في وسعنا ونحن نهتز إلا أن نصيح بأعلى الأصوات

وكنا كلّما صِحنا أسقطَنا الهزّ .. وكلّما سقطنا علا صوتنا واهتزّ

لكنني لم أنتبه أن صراخي سيكون له هذا الصدى .. وتُسمع كلماتي أطراف الساحة وفناءها .. وتوقظ المطمئن وتعكرّ صفو الجيران

...........

وشعرت أن الصراخ يمكن أن يُسمع .. ولكنه يزعج أحيانا ويؤذي

اهتديت في لحظة صفاء مع النفس لفكرة أكثر جمالا من الصراخ .. الحوار .. نعم الحوار... الحوار بقلبٍ حليمٍ ولسانٍ كليمٍ مستقيم و قصد بيِّن سليم

..........

حين قرأتُ ما قرأت

من كتابات أحلام التي لم تُعجبني يوما وتوقفت عند كل ضمّة وفتحة

في حروفها

الان نحن نقفُ جميعا على بُركان الوطن الذي ينفجرُ ، ولم يعد في وسعنا إلا أن نتوَّحد مع الجمر المتطَاير من فوهته وننسى نارنا الصغيرة ، اليوم لا شيءَ يستحقُ تلك الاناقة واللياقة ، الوطنُ نفسه أصبح لا يخجلُ أن يقفَ أمامَنا في وضع غير لائق

استوعبت الكلام .. دخل ذاكرة الوعي عندي وطفت أخفّ الكلمات

نتوحد مع الجمر المتطاير وننسى نارنا الصغيرة

لا أدري لما لم أحترم كتابات أحلام من قبل ... وهي التي لها من وعي القلم ما يجعلها تكتب هذا ... ربما لانها امرأة تتحدى الرجال .. او ربما لانني رجل مغرور لا أقبل أن أتحدى امرأة

هاأنا أحاول أن أتخلص من غروري ، وهاأنا أقتنع الآن ، وهاهي أحلام تربح جولة وتكسب قارئا من الرجال ...

..............................

فإذا حقّ عليّ اليوم أن أنحني شاكرا وأقف معتذرا لكل من سببت له كلماتي صداعا ، أو أزعجت حروفي المبهمة فهما ..

الى كلكم أبلّغ الأعذار .. وأكثر من الأعذار .. هذه رقبتي فاقتصّ منها ما يرضيك

...............

هذا كل الذي جعلني أكون هنا اليوم

وبعدها سأنطلق ..وغايتي ككل مرة الخير للجميع

أمّا أنت أيّها الذي لم تعجبني

فأنت وأنا ... والساحة.... وليس بيننا إلا الصفحات ، صفحات بيضاء لونها .. لاشية فيها .... تسوّد فقط اذا سوّدناها وتصفرّ وتبيضّ بيننا وسنرى من يملّ الآخر




فشدّوا ونشُدّ ..


وما في ذلك .. طالما جميعنا نريد البناء لا الهدم ..

وها نحن هنا اليوم علنا مباشرة وجها لوجه ورأسا برأس وليس بالكلمات فقط ولا حركة ارتجال خلف طلّة نافذة نُعذر فقط لأننا خلفها وليس أمامها

وأنا هنا باسمي وعضويتي وشخصي أرحب بكل من أراد مكانا على يميني ، وأسير لمن دعاني بغير تأخير..

أنا إذا أدعوك .. ونفسي

لننسى نارنا الصغيرة هذه المرّة .. ونتوحد مع الجمر المتطاير .. ليس خدمة لشخص أو مجموعة .. ولكن خدمة للساحة ساحتُنا

وليكن ما سبق .. تحذيرا لنا ولهم

وكما قالت أختنا الكبرى العيار لي ما يصيبش .......

وأنت ترد في الصفحة .... فأنت تقول هاك يدي فانتبه


مدها إذا نتقي فتنة ونعيد المياه جارية في سواقيه




أخوكم يوسف سلطان



السلام عليكم ورحمة الله

أيها الاخ الكريم والصديق العزيز ، أخيرا خرجت عن صمتك لتكتب أحلاما معقدة على بعضنا بسيطة للبعض الآخر

ولتسمح لي بعد اذنك أن اخط ها هنا بعض السواد على بياض صفحتك الناصعة و لاعنون ردي هذا ذبح اسماعيل مرتين
............

انه والله حديث جميل هذا الذي أشركتنا فيه فقد أحسسنا الآن بجو مخالف تماما لما عهدناه الأيام القليلة الماضية جو جديد غير الذي ألفناه من الجفاف والتوتر وشدة الحر ، أخذتنا أخيي الى الظل الوارف والماء العذب لكن بما أن الأمر كان كله فجأة فقد أصبتنا بالزكام وقد يتطور الأمر الى الانفلونزا - لاقدر الله -

أخي يوسف لطالما أعجبتني عبارة أحد الحكماء وهو يقول ان الخط الذي في حبة القمح يدل على أن نصفها لك ونصفها لأخيك شئ جميل ان تقاسم أخوتك في همومك وتطرح عليهم مشاكل وأجمل ان تقف معهم ويقفوا معك بالمثل هي والله أسمى معاني الاخوة

أخي يوسف

يحكى ان .. صعود القمة يبدأ بالنظر إلى ارتفاعها واستسهال الصعود إليها وإن كان فيه مشقة وحتى وان كان غالب من نعرفهم يهابون النظر للأسفل بعد بلوغ القمة فهذا الخوف ماهو الى نتيجة خوف من خسارة ما وصلنا اليه

ولا يكلف الله نفسا إلا وسعها لكننا لن ننسى يوما أن رحلة الألف ميل تبدأ بخطوة ولن ننسى يوما أنه بامكاننا الامساك بالجمر لاخماد نار الظلم

وليست كل نار توقد أوقدت للفتنة

بدأت أشك اني موجود هل تحدثت قبل قليل ، هل أصبحت ميتا في نظر هؤلاء ، أم انهم اصبحوا أمواتا لا يسمعون ولا يرون


أشدت بي الحمى من حرارة نارك أخي يوسف حتى بت أهذي و كدت أهلك وأنا اكتب ردي هذا فاعذرني ان كان ما خططت لا يليق بمقام ماكتبتم


أخيرا بارك الله فيك أخي نشد جميعا على يد الصلح والصلح خير

وكما قال رسول الله صلى الله عليه وسلم * دعوها فانها منتنة *

[نينا الجزائرية]

الله مستعان

[حمـ 0418 ــزة]

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
رحعت لأكتب ردا آخر يا سلطان
بعد قراءة الموضوع اكثر من مرة
ظننته في الاول انه تكملة للموضوع الاول ، لكنه لا علاقة له أبدا
فأرجو ان تبدل العنوان
وما فهمته هو انك ضحيت باحلامك من اجل امور، أعطيتها اولوية
لست ادري يا اخ سلطان ماذا تقصد اهي احلام مستحيل تحقيقها، واريد ان اعرف هل من يحاول تحقيق اهداف يثحدث فتنة
وانت من قلت لي ان من ليس لها احلام ولم يحاول تحقيقها فهم انسان منتحر
لا انتظر تعليقا او جوابا منك على كلامي
دمت مميزا بافكارك و قلمك وبكل ود
سلام

[الغزالي]

نعم أيها الحبيب
لك أن تفعل ما تشاء وكما تشاء واين تشاء
فقد بلغت عندنا من لايسأل عما يفعل وغيرك يسأل
لا شك أن الصدق أنطقك ... ولا شك أن القلب أضعفك
أدعي أنني أعرفك أيها الطيب وأدعي أنني خبير بك
وعندما تعجز فطنتي عن مواكبة أحلامك فإنني أتهم نفسي
بالتقصير والقصور ... لكنني هذه المرة أدعي أنني أعرفك
لا لشيء إلا لأني قررت هذا اليوم إحياء موضوع :
خيمة الأحبة (http://www.djelfa.info/vb/showthread.php?t=198856)
را جيا متمنيا عودة الأحبة إلى سابق عهدهم
وعودة الكلمة الصادقة والشعور النبيل
وكم كانت مفاجأتي كبيرة وأنا أقرأ موضوعك
وأنساب بين كلماتك السلسة أيما انسياب
صدقا حبيبنا مرحبا بك ومرحبا بنا والعاقبة للباقين

[و.وحيد]

السلام عليكم

اخي يوسف احلامك لم تصبح معقدة كما كانت بل زال عنها الغموض والالتباس
تحول الحوار الذي كان بين الكلمات فقط الى حوار بين الاشخاص

سلام

[بورمله]

لا اظن ان احلام ستكسب قارئا فالقراء بالاف كل يقرا على هواه ولكن سيظهر لها منافسا نقي السريرة بخلفية جميلة لا زرقاء ولا خضراء ، فوالله كلماتك تذكرنى بمعلمتها السمان وانا مثلك لا احترم كل ما تحمله كلماتهن ولكن لا املك ان لا اعجب بجمال الكلمة فانطلق اخى فليس لمن اراد الصعود البقاء واقفا. فانطلق فالصفحة البيضاء تزداد بياضا على يديك كلما سودتها .
وفقك الله
واشكر ادنويس فلقد فهمت من موضوعه الان بعض ما استشكل على

[ذكرى مضت]

لم افهم .. اكل هذا صراع من اجل الكراسي و السلطة ... يعني لاجلها يجب ان ندوس على كل شيء حتى الابداع ...مستحيل **لماذا كل هذا يحدث ؟؟؟ دائما اقول ان الذي يزعجني بكل بساطة و بدون اي تعقيد اتجاهله و امر الى الامام لا يمكن ان اقف امام العثرات ...الساحة واسعة و كبيرة نعم كبيرة و يمكن ان تحوي الجميع ... لماذا نضيقها و نجعلها صغيرة ...

حرام قلم مثل قلم سلطان بدل ان يبدع ... يصبح قلم نازف موجه نحو علاج جراحه ...و بدل ان يعالج جروحا اخرى تستحق التفكير و النظر لها ...تعلموا لماذا لاننا في الجزائر ...بلد يسحق كل شيء جميل ...و يدوس على اي موهبة تلوح في الافق ...تعودنا ان المبدعين في بلادنا طاقتهم تستنزف في رحلة البحث عن الذات و اذا لم يكن فيكون الطريق نحو الضفة الاخرى ببساطة مثل ما فعلت احلام

تقبلوا تحية واحدة تتالم بصمت على ما يحدث

[صالح القسنطيني]

السلام عليكم

قد اجبرتني على كسر الباب لأدخل موضوعك هذا ثم بعد أن دخلته أجبرتني على الدخول للغرفة الثانية

و لكن لتعلم يا كبير أن السهم إ ذا رمي قد يراه البعض فتنة لأنه فرق و شق و صدع

و يراه آخرون سهم خير و بركة

و ذلك أنه لن يستقيم أمر الدنيا و الدين إلا بالتفريق و الفرقة

و قد وصفت الملائكة نبينا محمد بأنه ((فرق بين الناس ) ) بالراء الساكنة و ضبط ((فرّق)) بتشديدها وكلاهما صحيح و الحديث في الصحيح للبخاري

هون عليك يا اخي فوالله ما الفتنة اردنا و لا بذيلها مسكنا

و انا هو التفريق بين الحق و الباطل

و لن أندم على أمر ما دمت على طريق الحق سائر

و لن أنس الندم لأنه أول مراتب التوبة


و قد يفهم كلامي و قد لا يفهم


و السلام عليكم

[طاهر القلب]

بارك الله فيك و في موضوعك اخي
سأقصر الكلام و أقول أنها كانت سحابة و قد إنقشعت و ظهر الحق من بعدها جليا و قويا .
و صاحب الحق صامد في موقفه متمسك بكلمته , و في نهاية سعيدة تكون كلها مجرد أحلام , و من بعدها و نفيق في واقع أدركنا متأخرين أننا كنا قبله حالمين بمثالية في التفكير و إصلاح الامور , مهما كان توسطنا فيها منصفا .... و في الاخير قلنا أننا أصحاب جمع لا تفريق و اردنا الخير فقط ..... و السلام عليكم

[صوت خافت]

اهتديت في لحظة صفاء مع النفس لفكرة أكثر جمالا من الصراخ .. الحوار .. نعم الحوار... الحوار بقلبٍ حليمٍ ولسانٍ كليمٍ مستقيم و قصد بيِّن سليم



..........






وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته ..

الحمدالله أن عنق الزجاجة قد انبلج منه السنا بعد أن كادت الزجاجة أن تنكسر بما فيها ليس من وقع تلكم الصرخات المناشدة للحق والإنصاف ؛ ولكن بعد أن تمددت الزجاجة وتضخم صدرها ليضيق عنقها ويضيق أهلها بمن فيها ..

صديقي .. هذه اليد البيضاء المتوضئة والممدودة ستغسل
أدرانا لحقت بوقت مضى وستزيل أضغانا وغوائلا للشيطان وستوصد بابا لرائمٍ يتحين فرصة الولوج في عتمة الليل ..
فليت قوما يسمعون ويعون ..
مددت يدك وخفضت صوتك وجلست على طاولة الحوار .. ونحن بدورنا ننتظر المحاور معك .


جزيت خيرا أيها البدر الذي أنى رأيناه وجدناه وضاء منيرا ساطعا لا يمنعه وصول شعاعه تلاطم البحر من أعماقه حتى شواطيه ..

-------------------
كلمتان على بلاطه : من يعتقد في عالم المنتديات بالعلاقات السلطوية فهو غارق في نقص الذات .

[صالح القسنطيني]

وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته ..

الحمدالله أن عنق الزجاجة قد انبلج منه السنا بعد أن كادت الزجاجة أن تنكسر بما فيها ليس من وقع تلكم الصرخات المناشدة للحق والإنصاف ؛ ولكن بعد أن تمددت الزجاجة وتضخم صدرها ليضيق عنقها ويضيق أهلها بمن فيها ..

صديقي .. هذه اليد البيضاء المتوضئة والممدودة ستغسل
أدرانا لحقت بوقت مضى وستزيل أضغانا وغوائلا للشيطان وستوصد بابا لرائمٍ يتحين فرصة الولوج في عتمة الليل ..
فليت قوما يسمعون ويعون ..
مددت يدك وخفضت صوتك وجلست على طاولة الحوار .. ونحن بدورنا ننتظر المحاور معك .


جزيت خيرا أيها البدر الذي أنى رأيناه وجدناه وضاء منيرا ساطعا لا يمنعه وصول شعاعه تلاطم البحر من أعماقه حتى شواطيه ..

-------------------
كلمتان على بلاطه : من يعتقد في عالم المنتديات بالعلاقات السلطوية فهو غارق في نقص الذات .


السلام عليكم

أي حوار ايها البدر

و القوم يصدرون لنا القوانين الوضعية التي يفك صغير السن و العقل خيوطها فيكشف عيوبها قبل الكبير منهم

ثم يختمونها بختم ((قانون لا يقبل النقاش))

و الله إننا لنعجب ممن يولد القوانين من أجل ان يسكت اقلاما نطقت بالحق و يلبس بطانته و حاشيته ثياب الكمال و العصمة

فالقوم قد صرحوا بسن ذلك القانون الوضعي الأعوج بأن لهم العصمة و لا أحد من العامة يمكن أن ينتقذهم

فإذا عجبت مما نقلت لك فقف على القانون الوضعي الجديد من مظانه و و اعمل بفكرك و سيعود لك بالعجب العجاب




ثم بعد: كيف الحال ايها البدر الكبير المنير

[صوت خافت]

السلام عليكم

أي حوار ايها البدر

و القوم يصدرون لنا القوانين الوضعية التي يفك صغير السن و العقل خيوطها فيكشف عيوبها قبل الكبير منهم

ثم يختمونها بختم ((قانون لا يقبل النقاش))

و الله إننا لنعجب ممن يولد القوانين من أجل ان يسكت اقلاما نطقت بالحق و يلبس بطانته و حاشيته ثياب الكمال و العصمة

فالقوم قد صرحوا بسن ذلك القانون الوضعي الأعوج بأن لهم العصمة و لا أحد من العامة يمكن أن ينتقذهم

فإذا عجبت مما نقلت لك فقف على القانون الوضعي الجديد من مظانه و و اعمل بفكرك و سيعود لك بالعجب العجاب




ثم بعد: كيف الحال ايها البدر الكبير المنير




أشكرك على التعقيب أخي الحبيب..

قد شممت بين سطور صديقي السلطان وتحديدا بين كلماته الناعمة ما يوحي لدعوته للحوار
فأردت أن أوكد ذلك لتبقى الحجة قائمة .. إن كان فهمي صحيحا

أما القانون الجديد الذي أشرت إليه ..
فهو وبلا ريبة يبين القيمة الحقيقة للعضو عند من سن هذا القانون ..
وأن قيمة الحبر الذي نكتب من خلاله هذه السطور لهو أغلى وأثمن من الأعضاء مجتمعين ..

ولكن !
أشك أن جميع أعضاء إدارة المنتدى موافقين عليه ..
فقانون ارتجالي يصدر بهذا الشكل يُصادر من خلاله حق العضو في الحديث والدفاع عن النفس
اعتقد أنه قانون تعسفي بالدرجة الأولى .. نتمنى من الادارة مراجعته مرة اخرى..

ثم إني : أبشرك أنني بأحسن حال ولله الحمد

[يوسُف سُلطان]

.. أضّم كل الايادي التي مدّت .. وأرحبّ بالتي اقتربت وأطيل لها يدي علّني أخطفها للحَضن ولو بغصب ...
وأحن وأطمعُ لمزيد من الايادي
قد جئتكم مثقلا بالكلمات المزدحمة في صدري .. أحاول أن أفكها لكم .. وأحيي كلماتكم ... تصدمني سرعة التدفق كلّ مرة أحتاج فيها للسرعة

[يوسُف سُلطان]

السلام عليكم

كانت تجبرنا احلامك المعقدة دائما اللجوء الى القواميس حتى يتسنى لنا فك الرموز التي بين سطورها


و لكنني ارى عكس ذلك الآن ...

أرى احلاما صافية شفافة .....

بارك الله فيك سلطان

.. عليك السلام يا صديقي الغالي ..
بارك الله فيك ... لا تخف على يدك التي ضممتها لنا .... سنسير معا إلى الأمان

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

نلتقي لنرتقي
سلام





.. عليك السلام ورحمة الله
أخي حمزة .. أفتخر بصداقتك ..



هكذا عهدناك أخي سلطان جزاك الله كل خير و ربي يوفق الجميع

.. بارك الله فيك اختنا الفاضلة .. أسعدنا مرورك .... لك التحية

[يوسُف سُلطان]

الوارف


سلطان

نتشارك انا وانت احلامنا المعقدة، نتفق فيها وإن اختلفت السبل لتحقيقها، فانا امقت نار الفتنه، وقد فهمت مغزى نصك هذا؟
ومن مكاني الذي اجلس فيه، احييك واضم صوتي معك، اعلم بانني لا استطيع ان اعدك باي امر في الوقت الراهن؟
بالتوفيق صديقي الغالي

حيدر الحسني
ادونيس


.. سحقا لسراق النصوص وسحقا لسراق البسمة من الشفاه ...
أنا أشجع منك وسأعدُك
تشابكت أصابعنا .. إما أن تُقطع متشابكة ... أو تبقى متعانقة

[يوسُف سُلطان]

السلام عليكم ورحمة الله


أيها الاخ الكريم والصديق العزيز ، أخيرا خرجت عن صمتك لتكتب أحلاما معقدة على بعضنا بسيطة للبعض الآخر

ولتسمح لي بعد اذنك أن اخط ها هنا بعض السواد على بياض صفحتك الناصعة و لاعنون ردي هذا ذبح اسماعيل مرتين
............

انه والله حديث جميل هذا الذي أشركتنا فيه فقد أحسسنا الآن بجو مخالف تماما لما عهدناه الأيام القليلة الماضية جو جديد غير الذي ألفناه من الجفاف والتوتر وشدة الحر ، أخذتنا أخيي الى الظل الوارف والماء العذب لكن بما أن الأمر كان كله فجأة فقد أصبتنا بالزكام وقد يتطور الأمر الى الانفلونزا - لاقدر الله -

أخي يوسف لطالما أعجبتني عبارة أحد الحكماء وهو يقول ان الخط الذي في حبة القمح يدل على أن نصفها لك ونصفها لأخيك شئ جميل ان تقاسم أخوتك في همومك وتطرح عليهم مشاكل وأجمل ان تقف معهم ويقفوا معك بالمثل هي والله أسمى معاني الاخوة

أخي يوسف

يحكى ان .. صعود القمة يبدأ بالنظر إلى ارتفاعها واستسهال الصعود إليها وإن كان فيه مشقة وحتى وان كان غالب من نعرفهم يهابون النظر للأسفل بعد بلوغ القمة فهذا الخوف ماهو الى نتيجة خوف من خسارة ما وصلنا اليه

ولا يكلف الله نفسا إلا وسعها لكننا لن ننسى يوما أن رحلة الألف ميل تبدأ بخطوة ولن ننسى يوما أنه بامكاننا الامساك بالجمر لاخماد نار الظلم

وليست كل نار توقد أوقدت للفتنة

بدأت أشك اني موجود هل تحدثت قبل قليل ، هل أصبحت ميتا في نظر هؤلاء ، أم انهم اصبحوا أمواتا لا يسمعون ولا يرون


أشدت بي الحمى من حرارة نارك أخي يوسف حتى بت أهذي و كدت أهلك وأنا اكتب ردي هذا فاعذرني ان كان ما خططت لا يليق بمقام ماكتبتم


أخيرا بارك الله فيك أخي نشد جميعا على يد الصلح والصلح خير

وكما قال رسول الله صلى الله عليه وسلم * دعوها فانها منتنة *


... اقسم لك يا محمد أنك جزء من الجرح .. وأنّ كلماتك هزّت القلب في عتابك وتحيتك ...
ولكن من منطلق معرفة يوسف لمحمد .. أعتبر يدك مضمومة .. وهي والله فاعلة وعزيزة

[نورالدين17]

لقد أمتعتني هاته الكلمات وأطربتني وقد اضطرتني لقراءتها مرات ومرات لأتلذذ بحلاوتها فأنا عاشق

لكل ما هو جميل ....رسائلك قد لاحت وفاح عبيرها ويدك الممدودة والتي تحمل بين جنباتها كل معاني

الصدق والإخاء لن تجد إلا أياد اخرى تبادلها هذا الحب الذي زرعناه سويا في واحة هذا المنتدى

أخي سلطان إنك واحد من ثلة - قد تكون قليلة - ممن أكن لهم كل مشاعر الود والتقدير لا لسبب إلا

لمعرفتي بصفاء قلبك ونقاء سريرتك وللأيام الخوالي التي جمعتنا هنا بين صفحات هذا المنبر

[يوسُف سُلطان]

الله مستعان
... ومن يجعل الله معينه فلا غالب له .. شكرا اختنا الفاضلة
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
رحعت لأكتب ردا آخر يا سلطان
بعد قراءة الموضوع اكثر من مرة
ظننته في الاول انه تكملة للموضوع الاول ، لكنه لا علاقة له أبدا
فأرجو ان تبدل العنوان
وما فهمته هو انك ضحيت باحلامك من اجل امور، أعطيتها اولوية
لست ادري يا اخ سلطان ماذا تقصد اهي احلام مستحيل تحقيقها، واريد ان اعرف هل من يحاول تحقيق اهداف يثحدث فتنة
وانت من قلت لي ان من ليس لها احلام ولم يحاول تحقيقها فهم انسان منتحر
لا انتظر تعليقا او جوابا منك على كلامي
دمت مميزا بافكارك و قلمك وبكل ود
سلام

... بل لا يمكنني أن أتجاوز كلماتك ..
وردي لك نصفه هنا ونصفه هناك ..
أمّا الذي هناك فقد سمعته ... وامّا الذي هنا .. فهي فرصة نمدها طلبا للخيرمن باب آخر وفي عزمنا طرق الأبواب ولو قست أخشابها
ثم بعد الطرق .. دّق

[يوسُف سُلطان]

نعم أيها الحبيب

لك أن تفعل ما تشاء وكما تشاء واين تشاء
فقد بلغت عندنا من لايسأل عما يفعل وغيرك يسأل
لا شك أن الصدق أنطقك ... ولا شك أن القلب أضعفك
أدعي أنني أعرفك أيها الطيب وأدعي أنني خبير بك
وعندما تعجز فطنتي عن مواكبة أحلامك فإنني أتهم نفسي
بالتقصير والقصور ... لكنني هذه المرة أدعي أنني أعرفك
لا لشيء إلا لأني قررت هذا اليوم إحياء موضوع :
خيمة الأحبة (http://www.djelfa.info/vb/showthread.php?t=198856)
را جيا متمنيا عودة الأحبة إلى سابق عهدهم
وعودة الكلمة الصادقة والشعور النبيل
وكم كانت مفاجأتي كبيرة وأنا أقرأ موضوعك
وأنساب بين كلماتك السلسة أيما انسياب

صدقا حبيبنا مرحبا بك ومرحبا بنا والعاقبة للباقين

... لم تترك لي من الحروف ما ألصق وأجمع
أيها الكبيرالفضل علينا ...


السلام عليكم

اخي يوسف احلامك لم تصبح معقدة كما كانت بل زال عنها الغموض والالتباس
تحول الحوار الذي كان بين الكلمات فقط الى حوار بين الاشخاص

سلام

... لا يخيفني من كان بينه وبيني صداقة
... صديقي وحيد .. بيني وبين كلماتك قربا لفهم ..
أرحب بكل فهم منك .. تعالجني وأعالجك !!

[يوسُف سُلطان]

لا اظن ان احلام ستكسب قارئا فالقراء بالاف كل يقرا على هواه ولكن سيظهر لها منافسا نقي السريرة بخلفية جميلة لا زرقاء ولا خضراء ، فوالله كلماتك تذكرنى بمعلمتها السمان وانا مثلك لا احترم كل ما تحمله كلماتهن ولكن لا املك ان لا اعجب بجمال الكلمة فانطلق اخى فليس لمن اراد الصعود البقاء واقفا. فانطلق فالصفحة البيضاء تزداد بياضا على يديك كلما سودتها .


وفقك الله

واشكر ادنويس فلقد فهمت من موضوعه الان بعض ما استشكل على
... أستاذنا العزيز ..
ليس لي أن أتواضع أمامك .. لأنه ليس لي من المستوى ما يجعلني أخشى الكبر
ولكن لطالما احسست بك أخا كبيرا .. يجمعنا ما هو أكبر من هذه الساحة بما حملت

[يوسُف سُلطان]

لم افهم .. اكل هذا صراع من اجل الكراسي و السلطة ... يعني لاجلها يجب ان ندوس على كل شيء حتى الابداع ...مستحيل **لماذا كل هذا يحدث ؟؟؟ دائما اقول ان الذي يزعجني بكل بساطة و بدون اي تعقيد اتجاهله و امر الى الامام لا يمكن ان اقف امام العثرات ...الساحة واسعة و كبيرة نعم كبيرة و يمكن ان تحوي الجميع ... لماذا نضيقها و نجعلها صغيرة ...

حرام قلم مثل قلم سلطان بدل ان يبدع ... يصبح قلم نازف موجه نحو علاج جراحه ...و بدل ان يعالج جروحا اخرى تستحق التفكير و النظر لها ...تعلموا لماذا لاننا في الجزائر ...بلد يسحق كل شيء جميل ...و يدوس على اي موهبة تلوح في الافق ...تعودنا ان المبدعين في بلادنا طاقتهم تستنزف في رحلة البحث عن الذات و اذا لم يكن فيكون الطريق نحو الضفة الاخرى ببساطة مثل ما فعلت احلام

تقبلوا تحية واحدة تتالم بصمت على ما يحدث
... لم أبصر كثيرا من قصدك أختنا الفاضلة ..
ولم أسمح لظني أن يجرّني لأبعد ما تقصدين
أمّا الكرسي فأنا أجلس عليه الآن وقد أعياني الجلوس
وأما السَلطة فأنا لا أحبها إلا إذا كانت سَلطة فواكه .....
أسعدني مرورك .. وأعتبر بحسن نيتك .. يدك ممدودة ...

[م.ح.م.د]

بارك الله فيك اخي يوسف سلطان
شكرا جزيلا على هذه الخاطرة الجميلة

وفقكم الله لما يحبه و يرضاه

[يوسُف سُلطان]

السلام عليكم

قد اجبرتني على كسر الباب لأدخل موضوعك هذا ثم بعد أن دخلته أجبرتني على الدخول للغرفة الثانية

و لكن لتعلم يا كبير أن السهم إ ذا رمي قد يراه البعض فتنة لأنه فرق و شق و صدع

و يراه آخرون سهم خير و بركة

و ذلك أنه لن يستقيم أمر الدنيا و الدين إلا بالتفريق و الفرقة

و قد وصفت الملائكة نبينا محمد بأنه ((فرق بين الناس ) ) بالراء الساكنة و ضبط ((فرّق)) بتشديدها وكلاهما صحيح و الحديث في الصحيح للبخاري

هون عليك يا اخي فوالله ما الفتنة اردنا و لا بذيلها مسكنا

و انا هو التفريق بين الحق و الباطل

و لن أندم على أمر ما دمت على طريق الحق سائر

و لن أنس الندم لأنه أول مراتب التوبة


و قد يفهم كلامي و قد لا يفهم


و السلام عليكم



... عليك السلام ورحمة الله
بل كلامك دررٌ .. ولا أقول بعكسه أبدا وحجّتك دوما غالبة لحجتي ... دافعة لها ..
وقد كنت أتعجّل الردود - سامحني الله - لأصل إلى كلماتك ...
سأطلب منك جوابا لسؤالي هذا ..
هل تُفهم الحروف من ألوانها ... أم من حروفها ؟
هل أتشائم مثلا من الحروف السوداء وأشعر بالدفئ بين حروفٍ حمراء بطعم النار ؟
أبلغ جواب للسؤال هو ابتسامة بعرض وبطول ..
والله يا صالح ... لا تخيفني حروف اسمه الحمراء ... لا ولا ضخامة قبضته وربي ....
ولكن هي مدّ لحسن النية .. أعاننا الله جميعا على الصبر

[يوسُف سُلطان]

بارك الله فيك و في موضوعك اخي
سأقصر الكلام و أقول أنها كانت سحابة و قد إنقشعت و ظهر الحق من بعدها جليا و قويا .
و صاحب الحق صامد في موقفه متمسك بكلمته , و في نهاية سعيدة تكون كلها مجرد أحلام , و من بعدها و نفيق في واقع أدركنا متأخرين أننا كنا قبله حالمين بمثالية في التفكير و إصلاح الامور , مهما كان توسطنا فيها منصفا .... و في الاخير قلنا أننا أصحاب جمع لا تفريق و اردنا الخير فقط ..... و السلام عليكم
.. عليك السلام ورحمة الله
بارك الله فيك اخي الكريم طاهر القلب والسريرة
كلامك جميل .. ومزهر ... وحسن ظنك مبالغ فيه ..
فاعلم اذا اننا لا نزال تحت التراب ...ولا تزال الأرجل تدوس وتضغط التراب من فوقنا تخاف أن نبعث من جديد
ولكن يعجبني آخر كلامك فأردده أننا اصحاب جمع لا تفريق ... وهي والله منا أشبه بحركة ارتجالية .. نزيدها لنا وعليهم ... ونقذف بالكرة الى دائرتهم ... فَهُم ونحن

[يوسُف سُلطان]

وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته ..


الحمدالله أن عنق الزجاجة قد انبلج منه السنا بعد أن كادت الزجاجة أن تنكسر بما فيها ليس من وقع تلكم الصرخات المناشدة للحق والإنصاف ؛ ولكن بعد أن تمددت الزجاجة وتضخم صدرها ليضيق عنقها ويضيق أهلها بمن فيها ..

صديقي .. هذه اليد البيضاء المتوضئة والممدودة ستغسل
أدرانا لحقت بوقت مضى وستزيل أضغانا وغوائلا للشيطان وستوصد بابا لرائمٍ يتحين فرصة الولوج في عتمة الليل ..
فليت قوما يسمعون ويعون ..
مددت يدك وخفضت صوتك وجلست على طاولة الحوار .. ونحن بدورنا ننتظر المحاور معك .


جزيت خيرا أيها البدر الذي أنى رأيناه وجدناه وضاء منيرا ساطعا لا يمنعه وصول شعاعه تلاطم البحر من أعماقه حتى شواطيه ..

-------------------

كلمتان على بلاطه : من يعتقد في عالم المنتديات بالعلاقات السلطوية فهو غارق في نقص الذات .

.. والله لا أزيد على هذا الكلام بكلام ... ولكن أضّمك يا ابن أمّ .. واقبّل منك الجبين

[يوسُف سُلطان]

السلام عليكم

أي حوار ايها البدر

و القوم يصدرون لنا القوانين الوضعية التي يفك صغير السن و العقل خيوطها فيكشف عيوبها قبل الكبير منهم

ثم يختمونها بختم ((قانون لا يقبل النقاش))

و الله إننا لنعجب ممن يولد القوانين من أجل ان يسكت اقلاما نطقت بالحق و يلبس بطانته و حاشيته ثياب الكمال و العصمة

فالقوم قد صرحوا بسن ذلك القانون الوضعي الأعوج بأن لهم العصمة و لا أحد من العامة يمكن أن ينتقذهم

فإذا عجبت مما نقلت لك فقف على القانون الوضعي الجديد من مظانه و و اعمل بفكرك و سيعود لك بالعجب العجاب




ثم بعد: كيف الحال ايها البدر الكبير المنير




أشكرك على التعقيب أخي الحبيب..

قد شممت بين سطور صديقي السلطان وتحديدا بين كلماته الناعمة ما يوحي لدعوته للحوار
فأردت أن أوكد ذلك لتبقى الحجة قائمة .. إن كان فهمي صحيحا

أما القانون الجديد الذي أشرت إليه ..
فهو وبلا ريبة يبين القيمة الحقيقة للعضو عند من سن هذا القانون ..
وأن قيمة الحبر الذي نكتب من خلاله هذه السطور لهو أغلى وأثمن من الأعضاء مجتمعين ..

ولكن !
أشك أن جميع أعضاء إدارة المنتدى موافقين عليه ..
فقانون ارتجالي يصدر بهذا الشكل يُصادر من خلاله حق العضو في الحديث والدفاع عن النفس
اعتقد أنه قانون تعسفي بالدرجة الأولى .. نتمنى من الادارة مراجعته مرة اخرى..

ثم إني : أبشرك أنني بأحسن حال ولله الحمد

.. كان فهمك صحيحا ... أخي العزيز لست انت الذي يفلت منه الفهم
وتبقى المفاهيم تتغير حسب ردات الفعل ..
صالح .. أقدر ذلك .. لأني مثلك أشعر به .. أو لنقل يدي ويدك في النار سواء..
ولكن أعدك بشيء واحد ..... لن أملّ

[يوسُف سُلطان]

لقد أمتعتني هاته الكلمات وأطربتني وقد اضطرتني لقراءتها مرات ومرات لأتلذذ بحلاوتها فأنا عاشق

لكل ما هو جميل ....رسائلك قد لاحت وفاح عبيرها ويدك الممدودة والتي تحمل بين جنباتها كل معاني

الصدق والإخاء لن تجد إلا أياد اخرى تبادلها هذا الحب الذي زرعناه سويا في واحة هذا المنتدى

أخي سلطان إنك واحد من ثلة - قد تكون قليلة - ممن أكن لهم كل مشاعر الود والتقدير لا لسبب إلا

لمعرفتي بصفاء قلبك ونقاء سريرتك وللأيام الخوالي التي جمعتنا هنا بين صفحات هذا المنبر

.. لا أظنّك استمتعتَ كما استمتعتُ أنا بكلماتك الطيّبة أستاذنا العزيز نورالدين ..
الله وحده يعلم أني أبادلك الشعور ذاته .. بل أزيد عليه
كلماتك الواسعة بالسعادة والتفائل أشعرتني بالإطمئنان .. وأنّ خيرا كثيرا سيأتي ... بارك الله فيك وأعانك ..


بارك الله فيك اخي يوسف سلطان
شكرا جزيلا على هذه الخاطرة الجميلة

وفقكم الله لما يحبه و يرضاه


.. وفيك بارك الله أيها الصديق العزيز .. محمد...والشكر لك موصول ممدود ...
ربي يوفقنا اجمعين للخير

[ذكرى مضت]

... لم أبصر كثيرا من قصدك أختنا الفاضلة ..
ولم أسمح لظني أن يجرّني لأبعد ما تقصدين
أمّا الكرسي فأنا أجلس عليه الآن وقد أعياني الجلوس
وأما السَلطة فأنا لا أحبها إلا إذا كانت سَلطة فواكه .....
أسعدني مرورك .. وأعتبر بحسن نيتك .. يدك ممدودة ...


ههههههههه ما تخلنيش ننتحر *** يخي كلماتي بسيطة و ليست معقدة ...لغتي مفهومة و ابسط مخلوق يقراها ...قصدت انك الآن ضحية الصراع على السلطة *** وواحد من اللذين دفعوا الثمن ***فكان اولى ان يفهموا هؤلاء ان قلمك بدل ان يبدع اصبح ينزف نضن الآن فهمتني *** و اذا ما فهمتنيش ..........خلاص بطلت مش راح ننتحر

[يوسُف سُلطان]

ههههههههه ما تخلنيش ننتحر *** يخي كلماتي بسيطة و ليست معقدة ...لغتي مفهومة و ابسط مخلوق يقراها ...قصدت انك الآن ضحية الصراع على السلطة *** وواحد من اللذين دفعوا الثمن ***فكان اولى ان يفهموا هؤلاء ان قلمك بدل ان يبدع اصبح ينزف نضن الآن فهمتني *** و اذا ما فهمتنيش ..........خلاص بطلت مش راح ننتحر
.. نعم ربّما تاه فهمي من تقصير ...
فهمت الآن .... بارك الله فيك أختنا الفاضلة ..

[•~ندية الجوري~•]

السلامــ عليكمـــ
أخي الفاضل ...
عذرااا لعدم مشاركاتي ...
لأني أكتفي بالمتابعة فقط.

[يوسُف سُلطان]

السلامــ عليكمـــ

أخي الفاضل ...
عذرااا لعدم مشاركاتي ...
لأني أكتفي بالمتابعة فقط.

.. بارك الله فيك من سيدة فاضلة ... لك كل الاحترام

[يوسُف سُلطان]

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

لعلي انا ايضا اتشارك واياك في هاته النقطة .نقطة احلامنا المعقدة
احلام نعيش معها بين العقل الباطن ونغذيها من افكارنا المعقدة نسبح لها في بحور الذكريات ونغوص تحت اعماق الحقيقة انها مصدر احساس لحمامات السلام
سلام قد الفناه هنا في هذا الصرح الطيب وسرعان ما انقلب الى عاصفة هوجاء ابت انفسنا ان تتركها تشب وتشب بلا اخماد حاول بعضنا بقلمه اخمادها والاخر بمشاعره كل انتهج طريقته التي اعتبرها المثلى او الانسب سواءا كانت تلك الطريقة هادئة ام صاخبة ثائرة
غير ان كل واحد منا قد نال شرف المحاولة حتى وان لم نفلح في اخمادها اخي سلطان
وانها لشلال لمياه المشاعر ولكنها **احلامنا** تهرب منا من عام الى عام ومن سنين الى سنين
فاننا نرحل بعيدا بلا حقائبنا ونسافر في ظلال الليل تحت شتاء قارص بارد لا يرحم لمن يطلب الذكريات او فوق شمس صيف تحرق كل شيئ فينا حتى ننسى من نحن وننكر تلك الاحلام
غير اننا لن نفقدها ابدا وسنظل نحلم ونحلم وقد نخرج بعضها الى واقع الحياة فنحقق شيئا ايجابيا من ذواتنا في هذا الصرح الطيب
غير اننا من اجل ذلك اخي سلطان نحتاج الى عمل وقد يمنعنا عدم ثقتنا بانفسنا من مجرد المحاولة لذلك حبذا لو وضعنا اهدافا واقعية نصب اعيننا لتتيح لنا النجاح الذي سنحققه بعون الاله عندما نحقق اهدافنا الاولى على ان نحلم باشياء اكبر في المرة القادمة
فلنحلم ونثور ضد كل شيئ غير منطقي ولا مرغوب فيه سواءا كان في مجال النظام السلطوي ام في ساحة المجتمع العربي ام في حياتنا الخاصة التي هي جزء من كل هذا او حتى في من خلال هذا الصرح الطيب
علنا نحقق شيئا ايجابيا فقد مللنا الخنوع حقا

اعذرني اخي سلطان على الاسترسال فقد طرقت فيا بابا يصعب اغلاقه ويعلم الله انني جاهدت في كبحه حتى لا اطيل عليكم

بوركت وبورك قلمك المبدع

.. كلام حكيم .. ونظرة عميقة ..
أختنا الفاضلة .........أحييك .. وأهنأ نفسي
أفكارك دقيقة ومصوّرة بوضوح ..
بارك الله فيك .... وأحسن اليك اختنا الفاضلة كما أحسنت في قولك ...

[حمـ 0418 ــزة]

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

فلنحلم ونثور ضد كل شيئ غير منطقي ولا مرغوب فيه سواءا كان في مجال النظام السلطوي ام في ساحة المجتمع العربي ام في حياتنا الخاصة التي هي جزء من كل هذا او حتى في من خلال هذا الصرح الطيب
علنا نحقق شيئا ايجابيا فقد مللنا الخنوع حقا



بارك الله فيك وجزاك خيرا

[يوسُف سُلطان]

.. وجزاك الله خيرا واجرا يا حمزة

[سفيان]

[quote=سلطان 42;2504143].. عليك السلام يا صديقي الغالي ..
بارك الله فيك ... لا تخف على يدك التي ضممتها لنا .... سنسير معا إلى الأمان


ان شاء الله . . . .


بارك الله فيك .

[مقني]

{الر تِلْكَ آيَاتُ الْكِتَابِ الْمُبِينِ * إِنَّا أَنْزَلْنَاهُ قُرْآناً عَرَبِيّاً لَعَلَّكُمْ تَعْقِلُونَ * نَحْنُ نَقُصُّ عَلَيْكَ أَحْسَنَ الْقَصَصِ بِمَا أَوْحَيْنَا إِلَيْكَ هَذَا الْقُرْآنَ وَإِنْ كُنْتَ مِنْ قَبْلِهِ لَمِنَ الْغَافِلِينَ}
قد ذكرنا أن يعقوب كان له من البنين اثنا عشر ولداً ذكراً، وإليهم تنسب أسباط بني إسرائيل كلهم، وكان أشرفهم وأجلهم وأعظمهم يوسف عليه السلام، وقد ذهب طائفة من العلماء إلى أنه لم يكن فيهم نبي غيره، وباقي إخوته لم يوحَ إليهم، وظاهر ما ذكر من فعالهم ومقالهم في هذه القصة يدل على هذا القول.
عن ابن عمر أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال:
((الكريم بن الكريم بن الكريم بن الكريم يوسف بن يعقوب بن إسحق بن إبراهيم)).

قال المفسرون وغيرهم: رأى يوسف عليه السلام وهو صغير قبل أن يحتلم كأن {أَحَدَ عَشَرَ كَوْكَباً} وهم إشارة إلى بقية أخوته {وَالشَّمْسَ وَالقَمَرَ} هما عبارة عن أبويه قد سجدوا له، فهاله ذلك.
فلما استيقظ قصها على أبيه، فعرف أبوه أنه سينال منزلة عالية، ورفعة عظيمة في الدنيا والآخرة، بحيث يخضع له أبواه وإخوته فيها، فأمره بكتمانها وأن لا يقصها على إخوته كيلا يحسدوه، ويبغوا له الغوائل، ويكيدوه بأنواع الحيل والمكر.
ولهذا جاء في بعض الآثار: استعينوا على قضاء حوائجكم بكتمانها، فإن كل ذي نعمة محسود.
{وَكَذَلِكَ يَجْتَبِيكَ رَبُّكَ} أي: وكما أراك هذه الرؤيا العظيمة فإذا كتمتها {يَجْتَبِيكَ رَبُّكَ} أي: يخصك بأنواع اللطف والرحمة.{وَيُعَلِّمُكَ مِنْ تَأْوِيلِ الْأَحَادِيثِ} أي: يفهمك من معاني الكلام وتعبير المنام ما لا يفهمه غيرك.
{وَيُتِمُّ نِعْمَتَهُ عَلَيْك وَعَلَى آلِ يَعْقُوبَ َ} أي: بالوحي إليك.
{كَمَا أَتَمَّهَا عَلَى أَبَوَيْكَ مِنْ قَبْلُ إِبْرَاهِيمَ وَإِسْحَاقَ} أي: ينعم عليك ويحسن إليك بالنبوة كما أعطاها أباك يعقوب، وجدك إسحاق، ووالد جدك إبراهيم الخليل.
لهذا قال رسول الله صلى الله عليه وسلم لما سئل أي الناس أكرم؟
قال: ((يوسف نبي الله ابن نبي الله ابن نبي الله ابن خليل الله)).

{لَقَدْ كَانَ فِي يُوسُفَ وَإِخْوَتِهِ آيَاتٌ لِلسَّائِلِينَ * إِذْ قَالُوا لَيُوسُفُ وَأَخُوهُ أَحَبُّ إِلَى أَبِينَا مِنَّا وَنَحْنُ عُصْبَةٌ إِنَّ أَبَانَا لَفِي ضَلَالٍ مُبِينٍ * اقْتُلُوا يُوسُفَ أَوِ اطْرَحُوهُ أَرْضاً يَخْلُ لَكُمْ وَجْهُ أَبِيكُمْ وَتَكُونُوا مِنْ بَعْدِهِ قَوْماً صَالِحِينَ * قَالَ قَائِلٌ مِنْهُمْ لَا تَقْتُلُوا يُوسُفَ وَأَلْقُوهُ فِي غَيَابَةِ الْجُبِّ يَلْتَقِطْهُ بَعْضُ السَّيَّارَةِ إِنْ كُنْتُمْ فَاعِلِينَ}
ينبه تعالى على ما في هذه القصة من الآيات والحكم، والدلالات والمواعظ والبينات، ثم ذكر حسد إخوة يوسف له على محبة أبيه له ولأخيه، يعنون شقيقه لأمه بنيامين أكثر منهم، وهم عصبة أي: جماعة يقولون: فكنا نحن أحق بالمحبة من هذين.
{إِنَّ أَبَانَا لَفِي ضَلَالٍ مُبِينٍ} أي: بتقديمه حبهما علينا. ثم اشتوروا فيما بينهم في قتل يوسف، أو إبعاده إلى أرض لا يرجع منها، ليخلو لهم وجه أبيه أي لتتمحض محبته لهم، وتتوفر عليهم وأضمروا التوبة بعد ذلك، فلما تمالؤا على ذلك، وتوافقوا عليه.{قَالَ قَائِلٌ مِنْهُمْ لا تَقْتُلُوا يُوسُفَ وَأَلْقُوهُ فِي غَيَابَةِ الْجُبِّ يَلْتَقِطْهُ بَعْضُ السَّيَّارَةِ} أي: المارة من المسافرين.
فإن كنتم فاعلين لا محالة، فليكن هذا الذي أقول لكم فهو أقرب حالاً من قتله أو نفيه وتغريبه، فأجمعوا رأيهم على هذا فعند ذلك طلبوا من أبيهم أن يرسل معهم أخاهم يوسف، وأظهروا له أنهم يريدون أن يرعى معهم، وأن يلعب وينبسط، وقد أضمروا له ما الله به عليم، فأجابهم الشيخ عليه من الله أفضل الصلاة والتسليم: يا بني يشق علي أن أفارقه ساعة من النهار، ومع هذا أخشى أن تشتغلوا في لعبكم وما أنتم فيه، فيأتي الذئب فيأكله، ولا يقدر على دفعه عنه لصغره وغفلتكم عنه
{قَالُوا لَئِنْ أَكَلَهُ الذِّئْبُ وَنَحْنُ عُصْبَةٌ إِنَّا إِذاً لَخَاسِرُونَ} أي: لئن عدا عليه الذئب فأكله من بيننا، أو اشتغلنا عنه حتى وقع هذا ونحن جماعة، إنا إذا لخاسرون أي: عاجزون هالكون.

{فَلَمَّا ذَهَبُوا بِهِ وَأَجْمَعُوا أَنْ يَجْعَلُوهُ فِي غَيَابَةِ الْجُبِّ وَأَوْحَيْنَا إِلَيْهِ لَتُنَبِّئَنَّهُمْ بِأَمْرِهِمْ هَذَا وَهُمْ لَا يَشْعُرُونَ * وَجَاؤوا أَبَاهُمْ عِشَاءً يَبْكُونَ * قَالُوا يَاأَبَانَا إِنَّا ذَهَبْنَا نَسْتَبِقُ وَتَرَكْنَا يُوسُفَ عِنْدَ مَتَاعِنَا فَأَكَلَهُ الذِّئْبُ وَمَا أَنْتَ بِمُؤْمِنٍ لَنَا وَلَوْ كُنَّا صَادِقِينَ * وَجَاؤوا عَلَى قَمِيصِهِ بِدَمٍ كَذِبٍ قَالَ بَلْ سَوَّلَتْ لَكُمْ أَنْفُسُكُمْ أَمْراً فَصَبْرٌ جَمِيلٌ وَاللَّهُ الْمُسْتَعَانُ عَلَى مَا تَصِفُونَ}
لم يزالوا بأبيهم حتى بعثه معهم، فما كان إلا أن غابوا عن عينيه، فجعلوا يشتمونه ويهينونه بالفعال والمقال، وأجمعوا على إلقائه في غيابت الجب أي: في قعره على راعوفته، وهي الصخرة التي تكون في وسطه، يقف عليها المائح - وهو الذي ينزل ليملي الدلاء إذا قل الماء - والذي يرفعها بالحبل يسمى الماتح.
فلما ألقوه فيه، أوحى الله إليه أنه لا بدَّ لك من فرج ومخرج من هذه الشدة التي أنت فيها، ولتخبرن إخوتك بصنيعهم هذا، في حال أنت فيها عزيز وهم محتاجون إليك، خائفون منك

وذكر بكاء إخوة يوسف، وقد جاءوا أباهم عشاء يبكون، أي في ظلمة الليل ليكون أمشى لغدرهم
}قَالُوا يَاأَبَانَا إِنَّا ذَهَبْنَا نَسْتَبِقُ وَتَرَكْنَا يُوسُفَ عِنْدَ مَتَاعِنَا} أي ثيابنا {فَأَكَلَهُ الذِّئْبُ} أي: في غيبتنا عنه في استباقنا.
وقولهم {وَمَا أَنْتَ بِمُؤْمِنٍ لَنَا وَلَوْ كُنَّا صَادِقِينَ} أي: وما أنت بمصدق لنا في الذي أخبرناك من أكل الذئب له، ولو كنا غير متهمين عندك، فكيف وأنت تتهمنا في هذا، فإنك خشيت أن يأكله الذئب، وضمنا لك أن لا يأكله لكثرتنا حوله، فصرنا غير مصدقين عندك، فمعذور أنت في عدم تصديقك لنا والحالة هذه.
{وَجَاؤوا عَلَى قَمِيصِهِ بِدَمٍ كَذِبٍ} أي: مكذوب مفتعل، لأنهم عمدوا إلى سخلة ذبحوها، فأخذوا من دمها فوضعوه على قميصه، ليوهموا أنه أكله الذئب، قالوا ونسوا أن يخرقوه، وآفة الكذب النسيان.
ولما ظهرت عليهم علائم الريبة لم يرُج صنيعهم على أبيهم، فإنه كان يفهم عداوتهم له، وحسدهم إياه على محبته له من بينهم أكثر منهم، لما كان يتوسم فيه من الجلالة والمهابة التي كانت عليه في صغره، لما يريد الله أن يخصه به من نبوته.
ولما راودوه عن أخذه، فبمجرد ما أخذوه أعدموه، وغيبوه عن عينيه، جاؤا وهم يتباكون وعلى ما تمالئوا عليه يتواطئون، ولهذا {قَالَ بَلْ سَوَّلَتْ لَكُمْ أَنْفُسُكُمْ أَمْراً فَصَبْرٌ جَمِيلٌ وَاللَّهُ الْمُسْتَعَانُ عَلَى مَا تَصِفُونَ}.
وعند أهل الكتاب: أن روبيل أشار بوضعه في الجب، ليأخذه من حيث لا يشعرون، ويرده إلى أبيه، فغافلوه وباعوه لتلك القافلة. فلما جاء روبيل من آخر النار ليُخرج يوسف لم يجده، فصاح وشق ثيابه، وعمد أولئك إلى جدي فذبحوه، ولطخوا من دمه جبة يوسف، فلما علم يعقوب شق ثيابه، ولبس مئزراً أسود وحزن على ابنه أياماً كثيرة، وهذه الركاكة جاءت من خطئهم في التعبير والتصوير.
و قال تعالى: {وَجَاءتْ سَيَّارَةٌ فَأَرْسَلُوا وَارِدَهُمْ فَأَدْلَى دَلْوَهُ قَالَ يَابُشْرَى هَذَا غُلَامٌ وَأَسَرُّوهُ بِضَاعَةً وَاللَّهُ عَلِيمٌ بِمَا يَعْمَلُونَ * وَشَرَوْهُ بِثَمَنٍ بَخْسٍ دَرَاهِمَ مَعْدُودَةٍ وَكَانُوا فِيهِ مِنَ الزَّاهِدِينَ }
يخبر تعالى عن قصة يوسف حين وضع في الجب:
أنه جلس ينتظر فرج الله ولطفه به، فجاءت سيارة أي: مسافرون. قاصدين ديار مصر من الشام، فأرسلوا بعضهم ليستقوا من ذلك البئر، فلما أدلى أحدهم دلوه تعلق فيه يوسف، فلما رآه ذلك الرجل:
{قَالَ يَابُشْرَى} أي: يا بشارتي
{هَذَا غُلَامٌ وَأَسَرُّوهُ بِضَاعَةً} أي: أوهموا أنه معهم غلام من جملة تجارتهم
ولما استشعر إخوة يوسف بأخذ السيارة له لحقوهم وقالوا هذا غلامنا أبق منا، فاشتروه منهم بثمن بخس أي: قليل نزر. وقيل: هو الزيف.
{دَرَاهِمَ مَعْدُودَةٍ وَكَانُوا فِيهِ مِنَ الزَّاهِدِينَ} قال ابن مسعود: باعوه بعشرين درهماً، اقتسموها درهمين درهمين.

[مقني]

{الر تِلْكَ آيَاتُ الْكِتَابِ الْمُبِينِ * إِنَّا أَنْزَلْنَاهُ قُرْآناً عَرَبِيّاً لَعَلَّكُمْ تَعْقِلُونَ * نَحْنُ نَقُصُّ عَلَيْكَ أَحْسَنَ الْقَصَصِ بِمَا أَوْحَيْنَا إِلَيْكَ هَذَا الْقُرْآنَ وَإِنْ كُنْتَ مِنْ قَبْلِهِ لَمِنَ الْغَافِلِينَ}
قد ذكرنا أن يعقوب كان له من البنين اثنا عشر ولداً ذكراً، وإليهم تنسب أسباط بني إسرائيل كلهم، وكان أشرفهم وأجلهم وأعظمهم يوسف عليه السلام، وقد ذهب طائفة من العلماء إلى أنه لم يكن فيهم نبي غيره، وباقي إخوته لم يوحَ إليهم، وظاهر ما ذكر من فعالهم ومقالهم في هذه القصة يدل على هذا القول.
عن ابن عمر أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال:
((الكريم بن الكريم بن الكريم بن الكريم يوسف بن يعقوب بن إسحق بن إبراهيم)).

قال المفسرون وغيرهم: رأى يوسف عليه السلام وهو صغير قبل أن يحتلم كأن {أَحَدَ عَشَرَ كَوْكَباً} وهم إشارة إلى بقية أخوته {وَالشَّمْسَ وَالقَمَرَ} هما عبارة عن أبويه قد سجدوا له، فهاله ذلك.
فلما استيقظ قصها على أبيه، فعرف أبوه أنه سينال منزلة عالية، ورفعة عظيمة في الدنيا والآخرة، بحيث يخضع له أبواه وإخوته فيها، فأمره بكتمانها وأن لا يقصها على إخوته كيلا يحسدوه، ويبغوا له الغوائل، ويكيدوه بأنواع الحيل والمكر.
ولهذا جاء في بعض الآثار: استعينوا على قضاء حوائجكم بكتمانها، فإن كل ذي نعمة محسود.
{وَكَذَلِكَ يَجْتَبِيكَ رَبُّكَ} أي: وكما أراك هذه الرؤيا العظيمة فإذا كتمتها {يَجْتَبِيكَ رَبُّكَ} أي: يخصك بأنواع اللطف والرحمة.{وَيُعَلِّمُكَ مِنْ تَأْوِيلِ الْأَحَادِيثِ} أي: يفهمك من معاني الكلام وتعبير المنام ما لا يفهمه غيرك.
{وَيُتِمُّ نِعْمَتَهُ عَلَيْك وَعَلَى آلِ يَعْقُوبَ َ} أي: بالوحي إليك.
{كَمَا أَتَمَّهَا عَلَى أَبَوَيْكَ مِنْ قَبْلُ إِبْرَاهِيمَ وَإِسْحَاقَ} أي: ينعم عليك ويحسن إليك بالنبوة كما أعطاها أباك يعقوب، وجدك إسحاق، ووالد جدك إبراهيم الخليل.
لهذا قال رسول الله صلى الله عليه وسلم لما سئل أي الناس أكرم؟
قال: ((يوسف نبي الله ابن نبي الله ابن نبي الله ابن خليل الله)).

{لَقَدْ كَانَ فِي يُوسُفَ وَإِخْوَتِهِ آيَاتٌ لِلسَّائِلِينَ * إِذْ قَالُوا لَيُوسُفُ وَأَخُوهُ أَحَبُّ إِلَى أَبِينَا مِنَّا وَنَحْنُ عُصْبَةٌ إِنَّ أَبَانَا لَفِي ضَلَالٍ مُبِينٍ * اقْتُلُوا يُوسُفَ أَوِ اطْرَحُوهُ أَرْضاً يَخْلُ لَكُمْ وَجْهُ أَبِيكُمْ وَتَكُونُوا مِنْ بَعْدِهِ قَوْماً صَالِحِينَ * قَالَ قَائِلٌ مِنْهُمْ لَا تَقْتُلُوا يُوسُفَ وَأَلْقُوهُ فِي غَيَابَةِ الْجُبِّ يَلْتَقِطْهُ بَعْضُ السَّيَّارَةِ إِنْ كُنْتُمْ فَاعِلِينَ}
ينبه تعالى على ما في هذه القصة من الآيات والحكم، والدلالات والمواعظ والبينات، ثم ذكر حسد إخوة يوسف له على محبة أبيه له ولأخيه، يعنون شقيقه لأمه بنيامين أكثر منهم، وهم عصبة أي: جماعة يقولون: فكنا نحن أحق بالمحبة من هذين.
{إِنَّ أَبَانَا لَفِي ضَلَالٍ مُبِينٍ} أي: بتقديمه حبهما علينا. ثم اشتوروا فيما بينهم في قتل يوسف، أو إبعاده إلى أرض لا يرجع منها، ليخلو لهم وجه أبيه أي لتتمحض محبته لهم، وتتوفر عليهم وأضمروا التوبة بعد ذلك، فلما تمالؤا على ذلك، وتوافقوا عليه.{قَالَ قَائِلٌ مِنْهُمْ لا تَقْتُلُوا يُوسُفَ وَأَلْقُوهُ فِي غَيَابَةِ الْجُبِّ يَلْتَقِطْهُ بَعْضُ السَّيَّارَةِ} أي: المارة من المسافرين.
فإن كنتم فاعلين لا محالة، فليكن هذا الذي أقول لكم فهو أقرب حالاً من قتله أو نفيه وتغريبه، فأجمعوا رأيهم على هذا فعند ذلك طلبوا من أبيهم أن يرسل معهم أخاهم يوسف، وأظهروا له أنهم يريدون أن يرعى معهم، وأن يلعب وينبسط، وقد أضمروا له ما الله به عليم، فأجابهم الشيخ عليه من الله أفضل الصلاة والتسليم: يا بني يشق علي أن أفارقه ساعة من النهار، ومع هذا أخشى أن تشتغلوا في لعبكم وما أنتم فيه، فيأتي الذئب فيأكله، ولا يقدر على دفعه عنه لصغره وغفلتكم عنه
{قَالُوا لَئِنْ أَكَلَهُ الذِّئْبُ وَنَحْنُ عُصْبَةٌ إِنَّا إِذاً لَخَاسِرُونَ} أي: لئن عدا عليه الذئب فأكله من بيننا، أو اشتغلنا عنه حتى وقع هذا ونحن جماعة، إنا إذا لخاسرون أي: عاجزون هالكون.

{فَلَمَّا ذَهَبُوا بِهِ وَأَجْمَعُوا أَنْ يَجْعَلُوهُ فِي غَيَابَةِ الْجُبِّ وَأَوْحَيْنَا إِلَيْهِ لَتُنَبِّئَنَّهُمْ بِأَمْرِهِمْ هَذَا وَهُمْ لَا يَشْعُرُونَ * وَجَاؤوا أَبَاهُمْ عِشَاءً يَبْكُونَ * قَالُوا يَاأَبَانَا إِنَّا ذَهَبْنَا نَسْتَبِقُ وَتَرَكْنَا يُوسُفَ عِنْدَ مَتَاعِنَا فَأَكَلَهُ الذِّئْبُ وَمَا أَنْتَ بِمُؤْمِنٍ لَنَا وَلَوْ كُنَّا صَادِقِينَ * وَجَاؤوا عَلَى قَمِيصِهِ بِدَمٍ كَذِبٍ قَالَ بَلْ سَوَّلَتْ لَكُمْ أَنْفُسُكُمْ أَمْراً فَصَبْرٌ جَمِيلٌ وَاللَّهُ الْمُسْتَعَانُ عَلَى مَا تَصِفُونَ}
لم يزالوا بأبيهم حتى بعثه معهم، فما كان إلا أن غابوا عن عينيه، فجعلوا يشتمونه ويهينونه بالفعال والمقال، وأجمعوا على إلقائه في غيابت الجب أي: في قعره على راعوفته، وهي الصخرة التي تكون في وسطه، يقف عليها المائح - وهو الذي ينزل ليملي الدلاء إذا قل الماء - والذي يرفعها بالحبل يسمى الماتح.
فلما ألقوه فيه، أوحى الله إليه أنه لا بدَّ لك من فرج ومخرج من هذه الشدة التي أنت فيها، ولتخبرن إخوتك بصنيعهم هذا، في حال أنت فيها عزيز وهم محتاجون إليك، خائفون منك

وذكر بكاء إخوة يوسف، وقد جاءوا أباهم عشاء يبكون، أي في ظلمة الليل ليكون أمشى لغدرهم
}قَالُوا يَاأَبَانَا إِنَّا ذَهَبْنَا نَسْتَبِقُ وَتَرَكْنَا يُوسُفَ عِنْدَ مَتَاعِنَا} أي ثيابنا {فَأَكَلَهُ الذِّئْبُ} أي: في غيبتنا عنه في استباقنا.
وقولهم {وَمَا أَنْتَ بِمُؤْمِنٍ لَنَا وَلَوْ كُنَّا صَادِقِينَ} أي: وما أنت بمصدق لنا في الذي أخبرناك من أكل الذئب له، ولو كنا غير متهمين عندك، فكيف وأنت تتهمنا في هذا، فإنك خشيت أن يأكله الذئب، وضمنا لك أن لا يأكله لكثرتنا حوله، فصرنا غير مصدقين عندك، فمعذور أنت في عدم تصديقك لنا والحالة هذه.
{وَجَاؤوا عَلَى قَمِيصِهِ بِدَمٍ كَذِبٍ} أي: مكذوب مفتعل، لأنهم عمدوا إلى سخلة ذبحوها، فأخذوا من دمها فوضعوه على قميصه، ليوهموا أنه أكله الذئب، قالوا ونسوا أن يخرقوه، وآفة الكذب النسيان.
ولما ظهرت عليهم علائم الريبة لم يرُج صنيعهم على أبيهم، فإنه كان يفهم عداوتهم له، وحسدهم إياه على محبته له من بينهم أكثر منهم، لما كان يتوسم فيه من الجلالة والمهابة التي كانت عليه في صغره، لما يريد الله أن يخصه به من نبوته.
ولما راودوه عن أخذه، فبمجرد ما أخذوه أعدموه، وغيبوه عن عينيه، جاؤا وهم يتباكون وعلى ما تمالئوا عليه يتواطئون، ولهذا {قَالَ بَلْ سَوَّلَتْ لَكُمْ أَنْفُسُكُمْ أَمْراً فَصَبْرٌ جَمِيلٌ وَاللَّهُ الْمُسْتَعَانُ عَلَى مَا تَصِفُونَ}.
وعند أهل الكتاب: أن روبيل أشار بوضعه في الجب، ليأخذه من حيث لا يشعرون، ويرده إلى أبيه، فغافلوه وباعوه لتلك القافلة. فلما جاء روبيل من آخر النار ليُخرج يوسف لم يجده، فصاح وشق ثيابه، وعمد أولئك إلى جدي فذبحوه، ولطخوا من دمه جبة يوسف، فلما علم يعقوب شق ثيابه، ولبس مئزراً أسود وحزن على ابنه أياماً كثيرة، وهذه الركاكة جاءت من خطئهم في التعبير والتصوير.
و قال تعالى: {وَجَاءتْ سَيَّارَةٌ فَأَرْسَلُوا وَارِدَهُمْ فَأَدْلَى دَلْوَهُ قَالَ يَابُشْرَى هَذَا غُلَامٌ وَأَسَرُّوهُ بِضَاعَةً وَاللَّهُ عَلِيمٌ بِمَا يَعْمَلُونَ * وَشَرَوْهُ بِثَمَنٍ بَخْسٍ دَرَاهِمَ مَعْدُودَةٍ وَكَانُوا فِيهِ مِنَ الزَّاهِدِينَ }
يخبر تعالى عن قصة يوسف حين وضع في الجب:
أنه جلس ينتظر فرج الله ولطفه به، فجاءت سيارة أي: مسافرون. قاصدين ديار مصر من الشام، فأرسلوا بعضهم ليستقوا من ذلك البئر، فلما أدلى أحدهم دلوه تعلق فيه يوسف، فلما رآه ذلك الرجل:
{قَالَ يَابُشْرَى} أي: يا بشارتي
{هَذَا غُلَامٌ وَأَسَرُّوهُ بِضَاعَةً} أي: أوهموا أنه معهم غلام من جملة تجارتهم
ولما استشعر إخوة يوسف بأخذ السيارة له لحقوهم وقالوا هذا غلامنا أبق منا، فاشتروه منهم بثمن بخس أي: قليل نزر. وقيل: هو الزيف.
{دَرَاهِمَ مَعْدُودَةٍ وَكَانُوا فِيهِ مِنَ الزَّاهِدِينَ} قال ابن مسعود: باعوه بعشرين درهماً، اقتسموها درهمين درهمين.

[مقني]

عليك السلام

[مقني]

اتمنى توفيق للجميع

[بوح الصمت]

رااااااااااائع راااااااااااائع طرحك أكثر من رائع
مشكووووووووووور أخي سلطان

[يوسُف سُلطان]

عليك السلام

اتمنى توفيق للجميع

.. وعليك السلام ورحمة الله
بارك الله فيك اخي الكريم ... مشاركتك ... أفادتنا طبعا ... أعرف أنك ستزور بقية الأقسام
رااااااااااائع راااااااااااائع طرحك أكثر من رائع
مشكووووووووووور أخي سلطان
.. بارك الله فيك ... شكرا جزيلا ..يسعدني رأيك

[جمال م جامعة تبسة]

............




وقدكنا على ما كنّا عليه من خير ودفئ يطيب أحدنا بالآخر .. ونجعل بيننا الصفحات الطويلة نُذيق فيها ونتذوق من حلاوة الكلام وطيّبه .. نتفق ونختلف .. نتصافح إذا اتفقنا ونتعانق إذا اختلفنا .. وكنا على ذلك دهرا




حتى إذا أبصرنا غمامة في الأفق تلوح وتتسابق .. لتغمّ على شمسنا .. وتعتّم على ضوءنا الوضّاح




فهالنا الأمر واستشعرناه زلزالا.. كَفَت هزّاتُه أن تُميل الأجساد والجماد .. فسارعنا نقيس شدّتها ونتنبأ بارتداداتها .. ونسطِّر ونحذِّر..




ولأننا لسنا خُبراء في الرصد والقياس والمعالجة فإنه لم يكن في وسعنا ونحن نهتز إلا أن نصيح بأعلى الأصوات




وكنا كلّما صِحنا أسقطَنا الهزّ .. وكلّما سقطنا علا صوتنا واهتزّ




لكنني لم أنتبه أن صراخي سيكون له هذا الصدى .. وتُسمع كلماتي أطراف الساحة وفناءها .. وتوقظ المطمئن وتعكرّ صفو الجيران




...........




وشعرت أن الصراخ يمكن أن يُسمع .. ولكنه يزعج أحيانا ويؤذي




اهتديت في لحظة صفاء مع النفس لفكرة أكثر جمالا من الصراخ .. الحوار .. نعم الحوار... الحوار بقلبٍ حليمٍ ولسانٍ كليمٍ مستقيم و قصد بيِّن سليم




..........




حين قرأتُ ما قرأت




من كتابات أحلام التي لم تُعجبني يوما وتوقفت عند كل ضمّة وفتحة




في حروفها




الان نحن نقفُ جميعا على بُركان الوطن الذي ينفجرُ ، ولم يعد في وسعنا إلا أن نتوَّحد مع الجمر المتطَاير من فوهته وننسى نارنا الصغيرة ، اليوم لا شيءَ يستحقُ تلك الاناقة واللياقة ، الوطنُ نفسه أصبح لا يخجلُ أن يقفَ أمامَنا في وضع غير لائق




استوعبت الكلام .. دخل ذاكرة الوعي عندي وطفت أخفّ الكلمات




نتوحد مع الجمر المتطاير وننسى نارنا الصغيرة




لا أدري لما لم أحترم كتابات أحلام من قبل ... وهي التي لها من وعي القلم ما يجعلها تكتب هذا ... ربما لانها امرأة تتحدى الرجال .. او ربما لانني رجل مغرور لا أقبل أن أتحدى امرأة




هاأنا أحاول أن أتخلص من غروري ، وهاأنا أقتنع الآن ، وهاهي أحلام تربح جولة وتكسب قارئا من الرجال ...




..............................




فإذا حقّ عليّ اليوم أن أنحني شاكرا وأقف معتذرا لكل من سببت له كلماتي صداعا ، أو أزعجت حروفي المبهمة فهما ..




الى كلكم أبلّغ الأعذار .. وأكثر من الأعذار .. هذه رقبتي فاقتصّ منها ما يرضيك




...............




هذا كل الذي جعلني أكون هنا اليوم




وبعدها سأنطلق ..وغايتي ككل مرة الخير للجميع




أمّا أنت أيّها الذي لم تعجبني




فأنت وأنا ... والساحة.... وليس بيننا إلا الصفحات ، صفحات بيضاء لونها .. لاشية فيها .... تسوّد فقط اذا سوّدناها وتصفرّ وتبيضّ بيننا وسنرى من يملّ الآخر










فشدّوا ونشُدّ ..






وما في ذلك .. طالما جميعنا نريد البناء لا الهدم ..




وها نحن هنا اليوم علنا مباشرة وجها لوجه ورأسا برأس وليس بالكلمات فقط ولا حركة ارتجال خلف طلّة نافذة نُعذر فقط لأننا خلفها وليس أمامها




وأنا هنا باسمي وعضويتي وشخصي أرحب بكل من أراد مكانا على يميني ، وأسير لمن دعاني بغير تأخير..




أنا إذا أدعوك .. ونفسي




لننسى نارنا الصغيرة هذه المرّة .. ونتوحد مع الجمر المتطاير .. ليس خدمة لشخص أو مجموعة .. ولكن خدمة للساحة ساحتُنا




وليكن ما سبق .. تحذيرا لنا ولهم




وكما قالت أختنا الكبرى العيار لي ما يصيبش .......




وأنت ترد في الصفحة .... فأنت تقول هاك يدي فانتبه



مدها إذا نتقي فتنة ونعيد المياه جارية في سواقيه









شكرا.......سادتي .... فانتم الذين يقتدى بفعالهم......حقا انها كلمات من نور.......شكرا

[م.ح.م.د]

وما في ذلك .. طالما جميعنا نريد البناء لا الهدم ..
وها نحن هنا اليوم علنا مباشرة وجها لوجه ورأسا برأس وليس بالكلمات فقط ولا حركة ارتجال خلف طلّة نافذة نُعذر فقط لأننا خلفها وليس أمامها
وأنا هنا باسمي وعضويتي وشخصي أرحب بكل من أراد مكانا على يميني ، وأسير لمن دعاني بغير تأخير..
أنا إذا أدعوك .. ونفسي
لننسى نارنا الصغيرة هذه المرّة .. ونتوحد مع الجمر المتطاير .. ليس خدمة لشخص أو مجموعة .. ولكن خدمة للساحة ساحتُنا
بارك الله فيك
سلااااام

[يوسُف سُلطان]

............








وأنت ترد في الصفحة .... فأنت تقول هاك يدي فانتبه





مدها إذا نتقي فتنة ونعيد المياه جارية في سواقيه










شكرا.......سادتي .... فانتم الذين يقتدى بفعالهم......حقا انها كلمات من نور.......شكرا
.. بارك الله فيك اخي الكريم .... الشكر لك ..

وما في ذلك .. طالما جميعنا نريد البناء لا الهدم ..
وها نحن هنا اليوم علنا مباشرة وجها لوجه ورأسا برأس وليس بالكلمات فقط ولا حركة ارتجال خلف طلّة نافذة نُعذر فقط لأننا خلفها وليس أمامها
وأنا هنا باسمي وعضويتي وشخصي أرحب بكل من أراد مكانا على يميني ، وأسير لمن دعاني بغير تأخير..
أنا إذا أدعوك .. ونفسي
لننسى نارنا الصغيرة هذه المرّة .. ونتوحد مع الجمر المتطاير .. ليس خدمة لشخص أو مجموعة .. ولكن خدمة للساحة ساحتُنا
بارك الله فيك
سلااااام
.. وفيك بارك الله ... اخي محمد

[سفيان]

السلام عليكم


يشهد المنتدى والاخوة على ما قدمته وما تقدمه بارك الله

و جزاك خيرا