مشاهدة النسخة كاملة : دراسات حداثية في النقد الأدبي
الأستـ كريم ــاذ
2010-03-18, 16:52
لقد انتقل السؤال من البحث عن الكتابة إلى البحث عن القارئ والقراءة، وهذا لتحقيق الوجود الجمالي للنص الأدبي الحداثي. فـفي ماضي العرب: أيام الأصمعي وقدامة بن جعفر وابن رشيق القيرواني وابن خلدون وغيرهم... اهتم النقاد بالمؤلف وحده، كونه المنتج الأساسي للنص، فدرسوه داخل بيئته ومجتمعه، ثم حللوا ومحصوا آراءه وتطلعاته –عموما- من خلال إنتاجه. لكن اليوم، وبعد ظهور فن التأويل والتفكيك والبناء، ليعلن عن "موت المؤلف" على لسان رولاند بارث، انطلاقا من مقولة نيتشه الشهيرة بـ "موت الإله"؛ اهتم النقدة المعاصرون بالنص وبمكوناته وبنياته الداخلية في مستوياتها التركيبية والصوتية والصرفية؛ بل فيهم من اهتم بفونيمات النص (بيد أنها أصغر وحدة في الكلام). ولما جاءت مفاهيم القراءة والتفسير والتأويل ظهر الاهتمام بالقارئ كمنتج ثان للنص، وتجلى ما يسمى بالقدرات التي تساعد على فهم النص.
وقد اقترب النقد الحديث والمعاصر إلى شتى العلوم الحديثة من ألسنية وسيميائية، وانتهلوا منها الشيء اليسير؛ وقد أفادت هذه العلوم في دراسة الشعر ومسألة الإبداع وقضية الحداثة، ولربما اندهش بعضنا وحار حين علم أن الأستاذ عبد الواحد جاسور حلل إحدى قصائد سعيد عقل من خلال المربع السيميائي الذي وضعه غريماس.
إن الدراسات البنيوية التي قام بها شارل بيرس وتودوروف وغريماس وبارث أفادت كثيرا تلك البذرة التي غرست في جنة النص الأدبي العربي، وآتت أكلها ولم تظلم منه شيئا، وشاء الله القدير أن تتضاعف تلك الحبة، وشبع الجميع واكتفوا. وإن قضية "موت المؤلف" التي أعلن عنها بارث أعلنت لزاما عن "ميلاد القارئ". وهذا هو بيت القصيد في مقالتي، والحمد لله رب العالمين الذي قال: "لا تحرك به لسانك لتعجل به".
ساجدة الروح
2010-03-18, 20:16
اولا انوه الى ان هاته المقالة تفيد كثيرا طلاب السنة الرابعة ادب عربي
ثم ان هناك الكثير من المدارس اللسانية التي درست هذا الموضوع هذا ادى الى اختلاف حول مسالة موت المؤلف كذاك حول محيط المؤلف وحالته الاجتماعية وبيئته الى غير ذلك من الامور المتعلقة بالمؤلف
وهذا ماجعل البعض يقول انه هو داخل في مجال الانتقاد ( نقد المؤلف) وهناك من قال انها معطيات تساعد على فهم النص
تحياتي
فريدرامي
2010-03-18, 21:47
القارئ وعملية القراءة طرفان لايمكن للنقد
ان يستغني عنهما فهناك قارئ يتخيله المبدع ذاته
وهناك بحث جيد نشره في احدي الدوريات صالح جديد_الجزائر
عنوانه:القراءة الحرة الشمولية ........ الرؤية والافاق
................شكرا لك علي المساهمة المفيدة
الأستـ كريم ــاذ
2010-03-19, 17:49
شكرا دمت صديقا
ودامت تعقيباتك ومرورك الكريم
الأستـ كريم ــاذ
2010-03-19, 17:52
بارك الله فيكما كأخوين
الأخ فــريد
والأخت ساجدة
وهذا ما سيجعلني أدخل معكم في النقاشات الأدبية والنقدية على السواء كلما سنحت لي الفرصة
دمتم
redouane1992
2010-04-16, 09:35
شكراااااااااااااااااااااااااااااااااااااااافة
ليلى المغامرة
2010-09-19, 09:18
الف شكر على الموضوع الرائع
الأستـ كريم ــاذ
2010-10-21, 11:44
الف شكر على الموضوع الرائع
شكراااااااااااااااااااااااااااااااااااااااافة
الشكر لكم
لكن كنت أظن أن الموضوع لا يزال يحتاج للنقاش
فهل أنتظر؟
لكم مني السلام والاحترام
روح القلم
2010-11-17, 14:32
السلام عليكم
ربما ليست لدي فكرة في التحليل الادبي للنصوص لكن أنا أحاول تحليل الشخصية الكاتب من خلال ما أوجده في نصه
و قد ذكرتني في بداية كلامك عن التحليل على أساس بيئة الكاتبة و تحليل نصه على أساسها و هذا ما رأيته من خلال دراست و تحليل الشعر الجاهلي للعديد من المؤلفين مثل العمدة لإبن رشيق و غيرهم مما ذكرت و لكن حاليا نرى أن طرق التحليل قد تغيرت و أصبح فحواها يعتمد على دراست الاسلوب و البيان و البلاغة لنص بعيدا عن الاخذ بالاعتبار طبيعة و تاريخ النص من وجهة نظر الكاتب او المؤلف و هذا أرى قد أحدث نوع من القسور في الالمام بجميع الجوانب للنص في علمية التحليل...
شكرا لك على الموضوع
و لي عودة إذا أستدعى ذلك
الأستـ كريم ــاذ
2011-02-07, 12:43
السلام عليكم
ربما ليست لدي فكرة في التحليل الادبي للنصوص لكن أنا أحاول تحليل الشخصية الكاتب من خلال ما أوجده في نصه
و قد ذكرتني في بداية كلامك عن التحليل على أساس بيئة الكاتبة و تحليل نصه على أساسها و هذا ما رأيته من خلال دراست و تحليل الشعر الجاهلي للعديد من المؤلفين مثل العمدة لإبن رشيق و غيرهم مما ذكرت و لكن حاليا نرى أن طرق التحليل قد تغيرت و أصبح فحواها يعتمد على دراست الاسلوب و البيان و البلاغة لنص بعيدا عن الاخذ بالاعتبار طبيعة و تاريخ النص من وجهة نظر الكاتب او المؤلف و هذا أرى قد أحدث نوع من القسور في الالمام بجميع الجوانب للنص في علمية التحليل...
شكرا لك على الموضوع
و لي عودة إذا أستدعى ذلك
أختي روح القلم
عودتك مرحب بها
أما الابتعاد عن تحليل النصوص من
خلال المؤلفين
لا يعد البتة
إغراقا ولا تقصيراً
ولي أيضا عودة لإثراء النقاش
لك سلامي واحترامي
كثيرة هي الاتجاهات والمدارس النقدية الحديثة
ومتشعبة لدرجة انها تجعلك تتوهم ان لكل اتجاه او مدرسة
مبادئ مختلفة عن باقي الاتجاهات
لكن في الحقيقة هي عجينة واحدة قوالبها تختلف
هذا قالب بنيوي واخر اسلوبي واخر سميائي او سيمولوجي واخر شكلاني
هذه حقيقة يمكن استنتاجها من قراءة امعانية
كما ان هناك حقيقة هامة ينبغي التنويه اليها
وهي ان معظم الافكار الم نقل جلّها والتي تبنتها الاتجاهات النقدية الحديثة
هي افكار كنا نحن العرب سابقين لها
فما جاء به دي سوسير وشارل بالي وتشومسكي ورولان بارت وغيرهم
لا يختلف كثيرا عما جاء به السلف
خاصة الامام الجرجاني والجاحظ وابن الاثير ...وغيرهم كثير
لم يات الغرب بجديد القضية قضية مبدأ وتاسيس لا اكثر
وبما انك اخي تحدثت عن القارئ والقراءة
اي المتلقي او المرسل اليه والرسالة اوالنص
صحيح ان الغرب اسسوا نظريات التلقي والتقبل ونظريات الجمال والخلق
للاهتمام بالرسالة والمرسل اليه او المتلقي
لكـــــــــــــــــــــــــــن
والله نحن العرب ليس بجديد علينا الاهتمام بالمتلقي والرسالة اوالنص
واطروحات عبد القاهر الجرجاني خير دليل على ذلك
للاسف كنا سابقين لكــن .....
شكراااا لك اخي الكريم على الموضوع القيم
الذي شد اهتمامي بالقراءة والمناقشة الهادفة
اسعدني التواجد هنا
وشكرااااا مرة اخرى
خالص تحياتي
السلام عليكم جميعا ورحمة الله.
اتفق مع مضمون بعض ما جاد به يراعة الفاضلة نجاة...نعم أقول بمجموع ما قالته لاجميعه
ولا يمكن عزل المؤلف بحال عن نصه ، خصوصا لو راعينا الفكرة الفلسفية العامة للنص الأدبي وهي : تقييد خواطر الإنسان ولواعجله، بلغته وأساليبها ،فهي تفسير أو شرح لذات صدره في صورة بيانية مؤثرة ، أو قل: ترجمة عواطف مرت على أو ايصال إحساس لموقف ما...إذن فالكاتب حين يكتب هو انسان ابن بيئته ومرجعيته الثقافية التي عنها يصدر...وكل من قال إن القارئ يحيى بموت المؤلف فقد ضيق الواسع ،وقلب الحقائق ... فغير معقول أن تنبهر ببناء هندسي مثلا؛ ويلفتك موضع الحجر الفلاني ؛ ويعجبك ذاك العمود القائم المتوسط ؛و يعجبك ... ويستوقفك .... ثم بعد هذا كله لا يدلُّك هذا المجسّم الحجري على ذاك المجسّم الانساني ؛مهندسِه ومجلِّيه،ومخرجه من حيز العدم إلى الوجود !! غيْر معقول.
وجلّ المدارس الفكرية (على تنوُّعاتها وألوانها، من أمة لأمة،وبيْن الأمة الواحدة) فإنما تتمايز بمناهجها الموافقة لطبيعة إنسانها ولغته وثقافته وموروثه التاريخي والحضاري،وهي إن صحت عند الأوربيين فلأمر ما ، أمر عظيم يمس نظرتهم للكون والحياة والإنسان،وفلسفة المعاش والدين،ولا يغيبنّ عنا ما عناه الإنساني الأوروبي ، من صدام بين دينه وعقله، وبين فلاسفته وكهنته في عصور الظلام،وهذه العصور هي هي البوتقة التي انصهر فيها كل تراكم معرفي عندهم (والمعرفة الأندلسية كانت جزاء كبيرا) حتى تجلّى وظهرفي مثل البذور التي أنشأت هذه النظريات،وهي عند الممحصيين والمتدبريين كاسمها : نظريات علمية وحسبُ ؛لا حقائق علمية،وفرق كبير بيْن النظرية والحقيقة،إنما الخلاف في المنهج الذي يوافق طبيعة كل شعب ولغة،وأستعير من الأخت نجاةقولها: لم يات الغرب بجديد القضية قضية مبدأ وتاسيس لا اكثر
والتحليل هو عين النقد،وإن اختلفا في مستوى الاشتغال بالنص ومكانه،وقد عرفناه من قديم من لدن الروّاة الأوائل المؤسسين كالأصمعي وطبقته،ثم الواضعي القواعد كالجاحظ؛أو حتى في عصر النضوج زمن ابن رشيق القيرواني وطبقته...فقد وضعوا لنا مناهج لم تهمل النص كنص،ولم تلغ المؤلف صاحب النص،ولم تغفل بيئته ونشأته،وأكبر من هذا البيئة (القارئ= القارئين) التي كانت تقرأ هذه النصوص، وهي "سرُّنا" الذي كنا نقوِّم ونغذي به الأدب، فبلغنا المدى وردت أرجاء الارض الصدى ...
وهذا هو بعينه "سرُّها" عندهم(القارئ = والقارئين)إذْ إنّ هذه المناهج المستحدثة - التي هي على مقاس إنسانهم وتاريخه المكثّف والسائل - ساهمت في رواج الأدب ونفاق سوقه، وظهوره وإشراقه، وإنتاجه واستغراقه، وتسمُّنه وانفتاقه،بما توافق به الانسان والمنهج وتساوقهما وتكاملهما .......... ، و هذا بعض ما يفسّر به رواج المقروئية عندهم ،وكسادها عندنا.
الأستـ كريم ــاذ
2011-03-28, 17:09
كثيرة هي الاتجاهات والمدارس النقدية الحديثة
ومتشعبة لدرجة انها تجعلك تتوهم ان لكل اتجاه او مدرسة
مبادئ مختلفة عن باقي الاتجاهات
لكن في الحقيقة هي عجينة واحدة قوالبها تختلف
هذا قالب بنيوي واخر اسلوبي واخر سميائي او سيمولوجي واخر شكلاني
هذه حقيقة يمكن استنتاجها من قراءة امعانية
كما ان هناك حقيقة هامة ينبغي التنويه اليها
وهي ان معظم الافكار الم نقل جلّها والتي تبنتها الاتجاهات النقدية الحديثة
هي افكار كنا نحن العرب سابقين لها
فما جاء به دي سوسير وشارل بالي وتشومسكي ورولان بارت وغيرهم
لا يختلف كثيرا عما جاء به السلف
خاصة الامام الجرجاني والجاحظ وابن الاثير ...وغيرهم كثير
لم يات الغرب بجديد القضية قضية مبدأ وتاسيس لا اكثر
وبما انك اخي تحدثت عن القارئ والقراءة
اي المتلقي او المرسل اليه والرسالة اوالنص
صحيح ان الغرب اسسوا نظريات التلقي والتقبل ونظريات الجمال والخلق
للاهتمام بالرسالة والمرسل اليه او المتلقي
لكـــــــــــــــــــــــــــن
والله نحن العرب ليس بجديد علينا الاهتمام بالمتلقي والرسالة اوالنص
واطروحات عبد القاهر الجرجاني خير دليل على ذلك
للاسف كنا سابقين لكــن .....
شكراااا لك اخي الكريم على الموضوع القيم
الذي شد اهتمامي بالقراءة والمناقشة الهادفة
اسعدني التواجد هنا
وشكرااااا مرة اخرى
خالص تحياتي
السلام عليكم جميعا ورحمة الله.
اتفق مع مضمون بعض ما جاد به يراعة الفاضلة نجاة...نعم أقول بمجموع ما قالته لاجميعه
ولا يمكن عزل المؤلف بحال عن نصه ، خصوصا لو راعينا الفكرة الفلسفية العامة للنص الأدبي وهي : تقييد خواطر الإنسان ولواعجله، بلغته وأساليبها ،فهي تفسير أو شرح لذات صدره في صورة بيانية مؤثرة ، أو قل: ترجمة عواطف مرت على أو ايصال إحساس لموقف ما...إذن فالكاتب حين يكتب هو انسان ابن بيئته ومرجعيته الثقافية التي عنها يصدر...وكل من قال إن القارئ يحيى بموت المؤلف فقد ضيق الواسع ،وقلب الحقائق ... فغير معقول أن تنبهر ببناء هندسي مثلا؛ ويلفتك موضع الحجر الفلاني ؛ ويعجبك ذاك العمود القائم المتوسط ؛و يعجبك ... ويستوقفك .... ثم بعد هذا كله لا يدلُّك هذا المجسّم الحجري على ذاك المجسّم الانساني ؛مهندسِه ومجلِّيه،ومخرجه من حيز العدم إلى الوجود !! غيْر معقول.
وجلّ المدارس الفكرية (على تنوُّعاتها وألوانها، من أمة لأمة،وبيْن الأمة الواحدة) فإنما تتمايز بمناهجها الموافقة لطبيعة إنسانها ولغته وثقافته وموروثه التاريخي والحضاري،وهي إن صحت عند الأوربيين فلأمر ما ، أمر عظيم يمس نظرتهم للكون والحياة والإنسان،وفلسفة المعاش والدين،ولا يغيبنّ عنا ما عناه الإنساني الأوروبي ، من صدام بين دينه وعقله، وبين فلاسفته وكهنته في عصور الظلام،وهذه العصور هي هي البوتقة التي انصهر فيها كل تراكم معرفي عندهم (والمعرفة الأندلسية كانت جزاء كبيرا) حتى تجلّى وظهرفي مثل البذور التي أنشأت هذه النظريات،وهي عند الممحصيين والمتدبريين كاسمها : نظريات علمية وحسبُ ؛لا حقائق علمية،وفرق كبير بيْن النظرية والحقيقة،إنما الخلاف في المنهج الذي يوافق طبيعة كل شعب ولغة،وأستعير من الأخت نجاةقولها: لم يات الغرب بجديد القضية قضية مبدأ وتاسيس لا اكثر
والتحليل هو عين النقد،وإن اختلفا في مستوى الاشتغال بالنص ومكانه،وقد عرفناه من قديم من لدن الروّاة الأوائل المؤسسين كالأصمعي وطبقته،ثم الواضعي القواعد كالجاحظ؛أو حتى في عصر النضوج زمن ابن رشيق القيرواني وطبقته...فقد وضعوا لنا مناهج لم تهمل النص كنص،ولم تلغ المؤلف صاحب النص،ولم تغفل بيئته ونشأته،وأكبر من هذا البيئة (القارئ= القارئين) التي كانت تقرأ هذه النصوص، وهي "سرُّنا" الذي كنا نقوِّم ونغذي به الأدب، فبلغنا المدى وردت أرجاء الارض الصدى ...
وهذا هو بعينه "سرُّها" عندهم(القارئ = والقارئين)إذْ إنّ هذه المناهج المستحدثة - التي هي على مقاس إنسانهم وتاريخه المكثّف والسائل - ساهمت في رواج الأدب ونفاق سوقه، وظهوره وإشراقه، وإنتاجه واستغراقه، وتسمُّنه وانفتاقه،بما توافق به الانسان والمنهج وتساوقهما وتكاملهما .......... ، و هذا بعض ما يفسّر به رواج المقروئية عندهم ،وكسادها عندنا.
بسم الله الرحمن الرحيم،
وبه أستعين؛
والصلاة والسلام على الصادق الأمين:
محمّــد، وآله الطاهرين،
وصحبه القدوة الراشدين،
وعلى التابعين،
ومن تبعهم بإحسان إلى يوم الدين.
ثم أما بعد:
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
أختي نجــاة وأخي الكوثري
وكل من مر من هنا
ووضع بصمته
جازاكم الله خيراً
وبارك فيكم
وشكر سعيكم
وسدد خطاكم
لما فيه الخير وصلاحكم ورضاه
اللهم آمـــين
ولكم جميعاً سلامي واحترامي.
fatimazahra2011
2011-08-05, 22:16
http://noorfatema.com/images/b/noorfatema12.gif
http://i4.glitter-graphics.org/pub/120/120694amtl4adb8a.gif
http://s002.radikal.ru/i197/1006/78/3df41f42b29c.gif
http://img5.dreamies.de/img/575/b/25f6vl3tvca.gif
http://noorfatema.com/vb/images/smilies/12996024843.gif
ி ιllιl ( ^_^ ))
الأصيــل
2018-03-25, 16:54
موضوع جميل .. ويستحق الإثراء أكثر
vBulletin® v3.8.10 Release Candidate 2, Copyright ©2000-2025, TranZ by Almuhajir