المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : أنا فيلسوف 2010


الأستـ كريم ــاذ
2010-03-18, 16:21
بسم الله الرحمن الرحيم، وبه أستعين.



منذ أعوام مضت .. أصبحت فيلسوفا، كنت أفكر، وكنت أجدني موجودا، في اليقظة وفي المنام، في الحلال وفي الحرام، فيما فيه عقل وفيما فيه جنون، فيما فيه تقوى وفيما فيه مجون...


كنت أصلي وأدعو الله كثيرا، دون وقوف أو توقف، لإيجاد نفـسي، لإيجاد عمل يقربني للدين وللدنيا في آن واحد، وبخاصة لإيجاد الروح الضائعة بين الأوهام، تلكم الروح التي تكالب عليها المرتزقة من الإنس والجان والنفـس الأمّـارة بالسوء.


والدتي –طيب الله ثراها- أساتذتي والمقربون إليّ .. كلهم كان يقول لي يوما: "أنت موجود بذكائك لا بفكرك، بذاكرتك لا بعلمك، بجسدك لا بروحك" (وفـي القول تصرف). ولهذا مسكت العصا من وسطها، وقرأت للفلاسفة ولرجالات الدين وللعلماء والأدباء، محاولا التوفيق بينهم، أو بالأحرى بين آرائهم وأحكامهم، ومناطقهم وفتاواهم، فلم أهتد إلى شيء؛ إلى أن هداني إلـهي ومعبودي بآي من الذكر الحكيم: "كُـلٌّ يَعْـمَلُ عَلَى شَـاكِلَتِهِ".


كررت الآية وحفظتها وفهمت مغزاها، ثم نسيتها أو أُنسيتها .. لأنني –في الحقيقة- لم أصدقها بالعمل والتطبيق الجدي، فـقد رُوي عن رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم) أنه قال: "الإيمان ما وقر في القلب، وصدقه العمل" متفق عليه.


ولكن هل كل إنسان في هذا الوجود يعمل؟ أو هل باستطاعته العمل ما لم تتوفـر فيه الشروط والمؤهلات؟ الجواب: لا يستطيع البتة. إذ العمل الجدي يستلزم الهناء والدهاء والوفاء .. وحضور الروح الإنسانية (الفطرية). وأي شيء –حاشا الله- أكبر من الروح الإنسانية.

سفيان حسن
2010-03-18, 16:36
بسم الله الرحمن الرحيم، وبه أستعين.

منذ أعوام مضت .. أصبحت فيلسوفا، كنت أفكر، وكنت أجدني موجودا، في اليقظة وفي المنام، في الحلال وفي الحرام، فيما فيه عقل وفيما فيه جنون، فيما فيه تقوى وفيما فيه مجون...
كنت أصلي وأدعو الله كثيرا، دون وقوف أو توقف، لإيجاد نفـسي، لإيجاد عمل يقربني للدين وللدنيا في آن واحد، وبخاصة لإيجاد الروح الضائعة بين الأوهام، تلكم الروح التي تكالب عليها المرتزقة من الإنس والجان والنفـس الأمّـارة بالسوء.
والدتي –طيب الله ثراها- أساتذتي والمقربون إليّ .. كلهم كان يقول لي يوما: "أنت موجود بذكائك لا بفكرك، بذاكرتك لا بعلمك، بجسدك لا بروحك" (وفـي القول تصرف). ولهذا مسكت العصا من وسطها، وقرأت للفلاسفة ولرجالات الدين وللعلماء والأدباء، محاولا التوفيق بينهم، أو بالأحرى بين آرائهم وأحكامهم، ومناطقهم وفتاواهم، فلم أهتد إلى شيء؛ إلى أن هداني إلـهي ومعبودي بآي من الذكر الحكيم: "كُـلٌّ يَعْـمَلُ عَلَى شَـاكِلَتِهِ".
كررت الآية وحفظتها وفهمت مغزاها، ثم نسيتها أو أُنسيتها .. لأنني –في الحقيقة- لم أصدقها بالعمل والتطبيق الجدي، فـقد رُوي عن رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم) أنه قال: "الإيمان ما وقر في القلب، وصدقه العمل" متفق عليه.
ولكن هل كل إنسان في هذا الوجود يعمل؟ أو هل باستطاعته العمل ما لم تتوفـر فيه الشروط والمؤهلات؟ الجواب: لا يستطيع البتة. إذ العمل الجدي يستلزم الهناء والدهاء والوفاء .. وحضور الروح الإنسانية (الفطرية). وأي شيء –حاشا الله- أكبر من الروح الإنسانية.

السلام عليكم اخي الكريم رغم اني اعتقد ان المووضع شيق ورائع لكن ارى فيه نقاط وجب عندك التوقف فيها الامر اخي ايسر مما نعتقد الايمان ما وقر في القلب وصدقه العمل لكن الكمال لله وكل ميسر لما خلق له فسدد وقارب النفس الامارة بالسوء تكاد تكون من صف واحد مع الشيطان والايمان سلاح في يدنا نخطا ونكثر من الدنوب لكننا نعود ونتوب وهكدا صراع حتى الممات نسال الله السلامة ولمن يحب معرفة طريق الله ما عليه سلوك طريق الفلاسفة ولا المتكلمين للانهم هم قد عادو عن شكهم الي اليقين كما قال ابن الجويني والرازي وغيرهم فقد انتهى بهم الامر بعد رحلة الشك في شاطئ العقيدة السليمة عقيدة الصبية والعجائز سلمنا الله من البدعة وهدانا وغفر لنا دنوبنا التي بلغت زبد البحر في مقداراها تقبل مرور اخيك وشكر لك

الأستـ كريم ــاذ
2010-03-18, 17:42
شكرا لك أخي الكريم
إنما الدين النصيحة
وقد نصحت
بوركت وبورِك الرحم الذي حملك على وهن
مرور طيب أرجو أن يدوم

ساجدة الروح
2010-03-18, 22:52
اخي جميل ان نفلسف الامور حتى نهتدي الى الطريق لكن ان نبحث ونقرا ولا نتعلم ولا ناخذ العبرة فمافائدة ذلك
صحيح ان الله يهدي من يشاء لكن لما يحاسبنا الله ان كنا مسيرين من عنده. لا والف لا
العالم فضل على العابد وذلك كي يتعلم الناس ليس من اجل ان يعمروا رؤوسهم كلمات او معلومات بل من اجل ان يعملوا بها في حياتهم
ويبقى الانسان قاصر ذو عقل قاصر المطلق ليس في عالمنا بل في عالم المثل
لذا اذا توفر الدهاء غاب الوفاء واذا توفرا معا غاب الذكاء وهكذا
والانسان جملة من الاخطاء خلقها الله فيه حتى ياخذ منها العبرة ويلجا اليه ويستغفر ه
فالاشياء تعرف باضدادها
فلو اننا لا نخطء لا نلجا الى الله ونتوب اليه
ولولا الجهل لما لجأنا الى العلم
وانما الاعمال بالنيات
واسالوا اهل الذكر ان كنتم لا تعلمون وذاك من اجل تصويب اخطاءنا ومن اجل ان نهتدي
تحياتي موضوع جد شيق

الأستـ كريم ــاذ
2010-03-21, 13:03
قال الحسن البصري: "رحم الله عبدا أهدى لي عيوبي"
من منطلق هذا المأثور أحبذ منكم إخواني ردودا
نقدا
اقتراحا
تصحيحا
تصويبا
تعقيبا
مشكورين لكن لا تمروا علينا مر الكرام
:mh92:You Are

الأستـ كريم ــاذ
2010-04-27, 16:39
اخي جميل ان نفلسف الامور حتى نهتدي الى الطريق لكن ان نبحث ونقرا ولا نتعلم ولا ناخذ العبرة فمافائدة ذلك
صحيح ان الله يهدي من يشاء لكن لما يحاسبنا الله ان كنا مسيرين من عنده. لا والف لا
العالم فضل على العابد وذلك كي يتعلم الناس ليس من اجل ان يعمروا رؤوسهم كلمات او معلومات بل من اجل ان يعملوا بها في حياتهم
ويبقى الانسان قاصر ذو عقل قاصر المطلق ليس في عالمنا بل في عالم المثل
لذا اذا توفر الدهاء غاب الوفاء واذا توفرا معا غاب الذكاء وهكذا
والانسان جملة من الاخطاء خلقها الله فيه حتى ياخذ منها العبرة ويلجا اليه ويستغفر ه
فالاشياء تعرف باضدادها
فلو اننا لا نخطء لا نلجا الى الله ونتوب اليه
ولولا الجهل لما لجأنا الى العلم
وانما الاعمال بالنيات
واسالوا اهل الذكر ان كنتم لا تعلمون وذاك من اجل تصويب اخطاءنا ومن اجل ان نهتدي
تحياتي موضوع جد شيق



بارك الله فيك
وجزاك أستاذتي على نصيحتك
لكن ألا ترين أن الإنسان
يشعر أحيانا بملائكيته وأحيانا أخرى بشيطانيته
؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
هذانا الله أجمعين
وسدد خطانا لطريق الصالحين
وجعلنا من الناصحين، وعلى النصيحة من العاملين
اللهم استجب، اللهم آمين
يا رب العالمين

*مصطفى*
2010-04-27, 17:14
أخي الكريم( لا يكلف الله نفسا إلا وسعها ) الاخرة منازل بالاعمال تنال أما الدنيا فانظر من سعى سعيه فيها أين وصل سواء بالعمل أو العلم ويقول المولى **كلاً نمد هؤلاء وهؤلاء من عطاء ربك وما كان عطاء ربك** ولنا قدوة في الحبيب المصطفى عليه أفضل الصلات والتسليم عمل على أن يكون دوما الافضل من كل الجوانب شكرا لك

الأستـ كريم ــاذ
2010-04-27, 17:30
أخي الكريم( لا يكلف الله نفسا إلا وسعها ) الاخرة منازل بالاعمال تنال أما الدنيا فانظر من سعى سعيه فيها أين وصل سواء بالعمل أو العلم ويقول المولى **كلاً نمد هؤلاء وهؤلاء من عطاء ربك وما كان عطاء ربك** ولنا قدوة في الحبيب المصطفى عليه أفضل الصلات والتسليم عمل على أن يكون دوما الافضل من كل الجوانب شكرا لك



بارك الله فيك أخي
"وما كان عطاء ربك محظورا"

شكر الله سعيك وسدد خطاك

souadi
2010-04-27, 17:59
تجلد أمام الصعاب وقف لها نددا لند ولن يتحقق هذا إلا إذا كان معدنك طيب ووازعك الديني قويا ستصل الي المنشود تقوي واصطبر.

الأستـ كريم ــاذ
2010-04-27, 21:46
تجلد أمام الصعاب وقف لها نددا لند ولن يتحقق هذا إلا إذا كان معدنك طيب ووازعك الديني قويا ستصل الي المنشود تقوي واصطبر.


بوركت أختي سعاد

فريدرامي
2010-04-27, 21:55
أخي الفاضل
أجدت وأبدعت
وربما أختلف مع الاخوة فأقول
هي النفس هكذا ..لحظات ضعف ...وقوة
اتمني لك الشفاء وامتاعنا دائما بابدعاتك
المتميزة ........دام نزف لمك

الأستـ كريم ــاذ
2010-04-27, 22:09
أخي الفاضل
أجدت وأبدعت
وربما أختلف مع الاخوة فأقول
هي النفس هكذا ..لحظات ضعف ...وقوة
اتمني لك الشفاء وامتاعنا دائما بابدعاتك
المتميزة ........دام نزف قلمك



بارك الله فيك أستاذ فريد
وسدد خطاك

***وحيدة كالقمر***
2010-04-28, 10:58
ابدع يا استاذي الفاضل
ربما هذه لحظة من لحظات الحياة
ستزول مع تمنياتي لك بالشفاء
تقبل مروري واحتراماتيييي

الأستـ كريم ــاذ
2010-04-28, 12:04
ابدع يا استاذي الفاضل
ربما هذه لحظة من لحظات الحياة
ستزول مع تمنياتي لك بالشفاء
تقبل مروري واحتراماتيييي



اما عن مرورك فقدأسعدني والله
وأتمنى أن يدوم التواصل
وببركة دعائكم أتماثل حاليا للشفاء
بارك الله فيك

فريدرامي
2010-10-08, 21:17
قلم رائع آخر صام منذ مدة
والله اشتقنا اليه
رغم انه يزورنا احيانا
فأين ذلك الابداع الممتع والرائع
أخي كريم
وفقك الله

أريج الغار
2010-10-09, 15:25
بسم الله الرحمن الرحيم، وبه أستعين.



منذ أعوام مضت .. أصبحت فيلسوفا، كنت أفكر، وكنت أجدني موجودا، في اليقظة وفي المنام، في الحلال وفي الحرام، فيما فيه عقل وفيما فيه جنون، فيما فيه تقوى وفيما فيه مجون...


كنت أصلي وأدعو الله كثيرا، دون وقوف أو توقف، لإيجاد نفـسي، لإيجاد عمل يقربني للدين وللدنيا في آن واحد، وبخاصة لإيجاد الروح الضائعة بين الأوهام، تلكم الروح التي تكالب عليها المرتزقة من الإنس والجان والنفـس الأمّـارة بالسوء.


والدتي –طيب الله ثراها- أساتذتي والمقربون إليّ .. كلهم كان يقول لي يوما: "أنت موجود بذكائك لا بفكرك، بذاكرتك لا بعلمك، بجسدك لا بروحك" (وفـي القول تصرف). ولهذا مسكت العصا من وسطها، وقرأت للفلاسفة ولرجالات الدين وللعلماء والأدباء، محاولا التوفيق بينهم، أو بالأحرى بين آرائهم وأحكامهم، ومناطقهم وفتاواهم، فلم أهتد إلى شيء؛ إلى أن هداني إلـهي ومعبودي بآي من الذكر الحكيم: "كُـلٌّ يَعْـمَلُ عَلَى شَـاكِلَتِهِ".


كررت الآية وحفظتها وفهمت مغزاها، ثم نسيتها أو أُنسيتها .. لأنني –في الحقيقة- لم أصدقها بالعمل والتطبيق الجدي، فـقد رُوي عن رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم) أنه قال: "الإيمان ما وقر في القلب، وصدقه العمل" متفق عليه.


ولكن هل كل إنسان في هذا الوجود يعمل؟ أو هل باستطاعته العمل ما لم تتوفـر فيه الشروط والمؤهلات؟ الجواب: لا يستطيع البتة. إذ العمل الجدي يستلزم الهناء والدهاء والوفاء .. وحضور الروح الإنسانية (الفطرية). وأي شيء –حاشا الله- أكبر من الروح الإنسانية.



وجهة نظر
تتطلب التفكير المعمق على ما أظن ..

سأحاول أن أتفلسف معك :rolleyes:
أتمنى أن تكون لي عودة بنتيجة متوسطة على الأقل ..

سلامي / أريج

الأستـ كريم ــاذ
2010-10-09, 19:59
وجهة نظر
تتطلب التفكير المعمق على ما أظن ..

سأحاول أن أتفلسف معك :rolleyes:
أتمنى أن تكون لي عودة بنتيجة متوسطة على الأقل ..

سلامي / أريج

Okay

حسناً آنسة أريج

استخدمي الذكاء والذاكرة معاً
وحاولي دونما كلّ أو ملل
الفلسفة هي ذاك
"كما يتعلق غريب بحبال الحلم"

بوركت وأسعدني مرورك
دمت أختاً لي بتلك التعقيبات
ويا حبذا تلكم التعقيبات

ولك من أخيك كريم الأندرتيكر:
أحلى سلام، وأحسن احترام