افنان القران
2010-03-17, 19:18
http://img469.imageshack.us/img469/9308/062yq.gif
http://i51.servimg.com/u/f51/11/41/64/71/c42ac910.gif
http://img441.imageshack.us/img441/2289/all27jy9.gif
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
ما أتى بكم لقراءة هذا الموضوع؟، أهو حب الإطلاع على جديد المواضيع؟ أم هو الشوق الذي ولد بقراءتكم لعنوان هذا الموضوع؟، وطبعا مهما كان سبب دخولكم لموضوعي فأنا أرحب بكم، وإليكم هذه القصة.
ولد هكذا !!! طوال اليوم ممدد في فراشه، لا يقدر على الحراك، ليس لأنه مشلول أبدا والله، فيمكنه التحرك كيفما شاء، لكنه لا يتحرك فقد أنهكه ذلك المرض،،،،،،، ومالي أراكم مستغربين هكذا نعم فهو طريح مرض السرطان ولا يهم أي نوع من السرطان، فقط ما يهم أن مرضه لا يمكنه من السير أو اللعب أو التحرك بسلام.
منذ ولد وهو يصارع أنات ذلك الألم، حتى أنه أَلِفَ الكثير من الأنات مما جعله يتحملها في الكثير من الأحيان، ومرت السنوات بنفس الوتيرة، ألم بعده ألم وطبعا في آخر المطاف هو الألم.
وبجانبه مباشرة ترقد تلك الأم، ولا أدري كيف أصفها لكم، فقد أنهكها أيضا مرض ولدها، لكنها تؤمن بمشيئة الرحمن، غير أنها لن تتمكن من إخفاء تلك الدمعات التي تصر على الهرب من جفونها،،،،، تلك الأم فقدت الكثير من وزنها لما سمعت خبر مرض ولدها، وفقدت الكثير من الأمل في شفاء ولدها، وفقدت أيضا القدرة على إنجاب ولد آخر، نعم فقد كانت خائفة من مصيره!!! كيف لا وقد أبلغها الطبيب أن لمرض ولدها دافع وراثي فزوجها هو إبن عمها وإبن خالتها أيضا ولكم أن تتخيلوا هذا الأمر.
تلك الأم تكبدت عناء رعاية ولدها فلم تكن أبدا تتأخر عنه فهي من ملامح وجهه تعرف حتما ما يريد، كانت نظرات الشفقة على ولدها دائما هي عنوان وجهها، وكان الصبر ملاذها الوحيد والمؤنس الحقيقي لها هو الدعاء، نعم أن تدعوا بأن يريح الله ولدها.
رضوان هو إسم ذلك الفتى، لديه الآن 8 سنوات من العناء، قلبه صغير لكنه في حقيقة الأمر قلب عظيم، نظر إلى أمه ودون أن يتكلم فهمته أمه وبدأت تبكي وأخبرته أن حزنها ليس لأنها تعبت منه بل لأنها تحبه، لكنه لا يصدق الأمر فهو يصر على أن أمه تعبت من خدمته وقال: مـامـا لا تقلقي قريبا ستزورين قبري!!!!
والأم تبكي وتحلف بالله أنها لا تريد موته إنما تريد شفاءه، لكنه يفهم غير ذلك ويقول: مـامـا لا تقلقي قريبا ستزورين قبري!!!!
رضوان يؤمن بالله خير الإيمان وقد أحس بقرب أجله، وأمه تصر على أن الأعمار بيد الله لكنه يبتسم ويؤكد لها قرب أجله، إيييييييييييييييييييييييييييه إبن الثماني سنوات يقول لأمه:
ماما حبيبتي عندما أموت زوري قبري.
فإن أنت اقتربتِ من قبري فحتما سأسمع خطواتك
ماما لا تبكي أمام قبري فتلك الدموع ستغرقني
ماما تذكري أنني أتعبتك طيلة ثماني سنوات فاستريحي قليلا
ماما عديني أنك ستريحين قلبك وتريحين دموعك
ماما إذا وقفتِ أمام صورتي فقط إبتسمي فأنا حينها مبتسم
ماما أريدك ببساطة أن تنتظري الفجر فلن يتأخر
ماما أريد أن أطمئن الآن أنك ستفعلين كل ما وعدتِني به
ماما حبيبتي تذكري بعد موتي أنني كنت أحبك
وكنت آمل أن أكون ولدًا بارًا لك.
النهايــــــة
هذه القصة ليست حقيقية فقد نسجتها من خيالي، لكنها رسالة أمل أزفها لكل أم إبتلاها الله بمرض أحد أولادها بمرض قد لا يكون له شفاء، وأقول في تلك الرسالة:
أماه لا تقلقي مما أصاب ولدك فأجره وأجرك الجنة بإذن الله، وليكن الصبر سلاحك وسلاحه، هن كثيرات ممن ابتلاهن الله بمثل ابتلاءك فاصبري.
وأقول لذلك الصغير: يا عزيزي قد لا تفهم كلامي هذا فأنت صغير لكن أريدك أن تسمعه، فأنت بهذا الإبتلاء قد وضعت إحدى خطواتك في الجنة بإذن الله، وحتما ستقود أمك التي سهرت معك وتألمت معك حتما ستقودها معك إلى الجنة.
مجرد خواطر تولد في أواخر الليل أزفها لكل قارئ فأرجو أن تنال إعجابكم
تقبلوا تحياتي الخالصة.
للأمانة منقوول
أختكم في الله
http://img101.imageshack.us/img101/3762/ta7iyati6ty.gif
http://img176.imageshack.us/img176/933/flower18animatedfx2.gif
http://i51.servimg.com/u/f51/11/41/64/71/c42ac910.gif
http://img441.imageshack.us/img441/2289/all27jy9.gif
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
ما أتى بكم لقراءة هذا الموضوع؟، أهو حب الإطلاع على جديد المواضيع؟ أم هو الشوق الذي ولد بقراءتكم لعنوان هذا الموضوع؟، وطبعا مهما كان سبب دخولكم لموضوعي فأنا أرحب بكم، وإليكم هذه القصة.
ولد هكذا !!! طوال اليوم ممدد في فراشه، لا يقدر على الحراك، ليس لأنه مشلول أبدا والله، فيمكنه التحرك كيفما شاء، لكنه لا يتحرك فقد أنهكه ذلك المرض،،،،،،، ومالي أراكم مستغربين هكذا نعم فهو طريح مرض السرطان ولا يهم أي نوع من السرطان، فقط ما يهم أن مرضه لا يمكنه من السير أو اللعب أو التحرك بسلام.
منذ ولد وهو يصارع أنات ذلك الألم، حتى أنه أَلِفَ الكثير من الأنات مما جعله يتحملها في الكثير من الأحيان، ومرت السنوات بنفس الوتيرة، ألم بعده ألم وطبعا في آخر المطاف هو الألم.
وبجانبه مباشرة ترقد تلك الأم، ولا أدري كيف أصفها لكم، فقد أنهكها أيضا مرض ولدها، لكنها تؤمن بمشيئة الرحمن، غير أنها لن تتمكن من إخفاء تلك الدمعات التي تصر على الهرب من جفونها،،،،، تلك الأم فقدت الكثير من وزنها لما سمعت خبر مرض ولدها، وفقدت الكثير من الأمل في شفاء ولدها، وفقدت أيضا القدرة على إنجاب ولد آخر، نعم فقد كانت خائفة من مصيره!!! كيف لا وقد أبلغها الطبيب أن لمرض ولدها دافع وراثي فزوجها هو إبن عمها وإبن خالتها أيضا ولكم أن تتخيلوا هذا الأمر.
تلك الأم تكبدت عناء رعاية ولدها فلم تكن أبدا تتأخر عنه فهي من ملامح وجهه تعرف حتما ما يريد، كانت نظرات الشفقة على ولدها دائما هي عنوان وجهها، وكان الصبر ملاذها الوحيد والمؤنس الحقيقي لها هو الدعاء، نعم أن تدعوا بأن يريح الله ولدها.
رضوان هو إسم ذلك الفتى، لديه الآن 8 سنوات من العناء، قلبه صغير لكنه في حقيقة الأمر قلب عظيم، نظر إلى أمه ودون أن يتكلم فهمته أمه وبدأت تبكي وأخبرته أن حزنها ليس لأنها تعبت منه بل لأنها تحبه، لكنه لا يصدق الأمر فهو يصر على أن أمه تعبت من خدمته وقال: مـامـا لا تقلقي قريبا ستزورين قبري!!!!
والأم تبكي وتحلف بالله أنها لا تريد موته إنما تريد شفاءه، لكنه يفهم غير ذلك ويقول: مـامـا لا تقلقي قريبا ستزورين قبري!!!!
رضوان يؤمن بالله خير الإيمان وقد أحس بقرب أجله، وأمه تصر على أن الأعمار بيد الله لكنه يبتسم ويؤكد لها قرب أجله، إيييييييييييييييييييييييييييه إبن الثماني سنوات يقول لأمه:
ماما حبيبتي عندما أموت زوري قبري.
فإن أنت اقتربتِ من قبري فحتما سأسمع خطواتك
ماما لا تبكي أمام قبري فتلك الدموع ستغرقني
ماما تذكري أنني أتعبتك طيلة ثماني سنوات فاستريحي قليلا
ماما عديني أنك ستريحين قلبك وتريحين دموعك
ماما إذا وقفتِ أمام صورتي فقط إبتسمي فأنا حينها مبتسم
ماما أريدك ببساطة أن تنتظري الفجر فلن يتأخر
ماما أريد أن أطمئن الآن أنك ستفعلين كل ما وعدتِني به
ماما حبيبتي تذكري بعد موتي أنني كنت أحبك
وكنت آمل أن أكون ولدًا بارًا لك.
النهايــــــة
هذه القصة ليست حقيقية فقد نسجتها من خيالي، لكنها رسالة أمل أزفها لكل أم إبتلاها الله بمرض أحد أولادها بمرض قد لا يكون له شفاء، وأقول في تلك الرسالة:
أماه لا تقلقي مما أصاب ولدك فأجره وأجرك الجنة بإذن الله، وليكن الصبر سلاحك وسلاحه، هن كثيرات ممن ابتلاهن الله بمثل ابتلاءك فاصبري.
وأقول لذلك الصغير: يا عزيزي قد لا تفهم كلامي هذا فأنت صغير لكن أريدك أن تسمعه، فأنت بهذا الإبتلاء قد وضعت إحدى خطواتك في الجنة بإذن الله، وحتما ستقود أمك التي سهرت معك وتألمت معك حتما ستقودها معك إلى الجنة.
مجرد خواطر تولد في أواخر الليل أزفها لكل قارئ فأرجو أن تنال إعجابكم
تقبلوا تحياتي الخالصة.
للأمانة منقوول
أختكم في الله
http://img101.imageshack.us/img101/3762/ta7iyati6ty.gif
http://img176.imageshack.us/img176/933/flower18animatedfx2.gif