تسجيل الدخول

مشاهدة النسخة كاملة : معنى السلفية باختصار وحكم الانتساب إليها


ابراهيم زياني
2010-03-17, 12:07
هل قولك : إني سلفي تزكية ؟
سئل الإمام العلامة الألباني رحمه الله
يدعي بعض الإخوة غير التابعين للمنهج السلفي فيقولون: إن الإنسان المسلم الذي يتبع المنهج السلفي لا يجوز له أن يقول عن نفسه أنه سلفي؛ وذلك لأنه يزكي نفسه، ولا تجوز التزكية؟

فقال رحمه الله
سامحه الله، نسأله السؤال التالي: - هل أنت مسلم؟ - سيقول: نعم.
فنقول: هذه تزكية، ولم أسأله: هل أنت مؤمن؟ لأن هذا يحتاج إلى بحث طويل؛ ولأن الإيمان فيه تفصيل، هل هو الإخلاص، أم هو الاعتقاد بالجنان والإخبار باللسان والعمل بالأركان؟ - لكن إذا سألته: هل أنت مؤمن؟ يمكن أن يقول لي: أنا مؤمن.
فأقول: هل أنت من الذين وصفهم الله { قد أفلح المؤمنون . الذين هم في صلاتهم خاشعون . والذين هم عن اللغو معرضون . والذين هم للزكاة فاعلون } [المؤمنون:1-4] .
إلى آخره؟ سيقول: نعم.
لكن إذا سألته: هل أنت من الذين هم في صلاتهم خاشعون؟ فسيقول: أنا في شك من هذا.
فنقول له: إذا أنت تشك في إيمانك؟ فيقول: أنا لا أشك في عقيدتي.
هذه تزكية أكثر من الأولى، هذا رجل لا يفقه ما هي السلفية حتى يقول: إن هذه تزكية، السلفية: هي الإسلام الصحيح، فمن يقول عن نفسه: أنا مسلم، وأنا ديني الإسلام، كالذي يقول اليوم: أنا سلفي، وهذا أمر ضروري جدا بالنسبة للشباب المسلم اليوم، يجب أن يعرف الجو الإسلامي الذي يعيشه ويحياه، وليس الجاهلي؛ لأن الله عز وجل قد بين وفصل في القرآن فقال: { ولا تكونوا من المشركين . من الذين فرقوا دينهم وكانوا شيعا كل حزب بما لديهم فرحون } [الروم:31-32] .
فالله عز وجل حذر عباده المؤمنين أن يكونوا من المشركين، الذين من أوصافهم كما قال: { من الذين فرقوا دينهم وكانوا شيعا كل حزب بما لديهم فرحون } [الروم:32].
أنتم اليوم تعلمون أن هناك طائفة من المسلمين اسمهم الشيعة فهم فعلا وقولا تفرقوا عن المسلمين، فإذا تركنا هؤلاء جانبا ونظرنا إلى من يسمون بـ أهل السنة والجماعة ، هؤلاء -أيضا- تفرقوا شيعا وأحزابا، فلا يوجد مسلم اليوم إلا ويعلم أن المذاهب الفقهية من أهل السنة والجماعة هي أربعة: الحنفي، والمالكي، والشافعي، والحنبلي، ولا شك أن هؤلاء الأئمة الأربعة هم من أئمة السلف، ولكن الذين اتبعوهم منهم من اتبعهم بإحسان، ومنهم من اتبعوهم بإساءة.
فالأئمة رحمهم الله أحسنوا إلى المسلمين في بيان الفقه الذي سلطوه من الكتاب والسنة، لكن الأتباع منهم ومنهم؛ لأنهم قد تفرقوا شيعا وأحزابا الحنفي لا يصلي وراء الشافعي، والشافعي لا يصلي وراء الحنفي .
إلخ، لا نخوض في هذا الآن كثيرا، والحر تكفيه الإشارة، لكن هناك مذاهب في العقيدة منها مذهبان بل ثلاثة، وقلت: مذهبان؛ لأن المذهبين لا يؤثرا على المذهب الثالث وهو المذهب الحق، في العقيدة ستة مذاهب: أهل الحديث ، و الماتريدية ، و الأشاعرة ، وهذان المذهبان: الماتريدية و الأشاعرة ، هم الذين يقصدون بكلمة أهل السنة والجماعة قديما وحديثا، لكن بعض إخواننا السلفيين الدعاة منهم يحاولون الآن أن يطلقوا هذا الاسم ( أهل السنة والجماعة ) على أتباع السلف الصالح ، والأزهر -مثلا- حينما يقولون: أهل السنة والجماعة لا يقصدون إلا الماتريدية و الأشاعرة ، وهؤلاء يختلفون عن مذهب أهل الحديث ومذهب الفرقة الناجية، يختلفون كل الاختلاف، غير الخوارج و الإباضية الموجودة اليوم في عمان وفي الجزائر وفي المغرب .إلخ.
هذه الأحزاب كلها لا يمكن الانتماء إلى شيء منها إلا إلى مذهب واحد، وهي التي تمثل الفرقة الناجية، التي وصفها الرسول عليه السلام بأنها التي تكون على ما كان عليه وأصحابه، فهذا الإنسان الذي أنت تشير إليه، يجب أن يعرف هذه الحقيقة الغيبية التي أخبر الرسول عنها من الاختلاف الذي أشارت إليه الآية الكريمة المذكورة آنفا، وفصلها الرسول عليه السلام في أحاديثه تفصيلا، خاصة في حديث الفرق، وهو قوله: ( وستفترق أمتي على ثلاث وسبعين فرقة، كلها في النار إلا واحدة ) هذا مسكين لا يعرف الفرقة الناجية، ولذلك يقول: لا يجوز أن تقول عن نفسك: أنا سلفي؛ لأنك تزكي نفسك! إن لم يقل هو عن نفسه سلفي فهو يقول: أنا مسلم، وقد يقول: أنا مؤمن، وكلاهما تزكية ولا شك، يقول ربنا عز وجل: { أفنجعل المسلمين كالمجرمين . ما لكم كيف تحكمون . أم لكم كتاب فيه تدرسون } [القلم:35-37]، المسلم يميز نفسه عن الكافر فيقول: ديني الإسلام، فإذا قال: ديني الإسلام، كلمتان مختصرهما: مسلم، فإذا قال: ديني الإسلام، كأنه قال: أنا مسلم، وهل أنت مسلم جغرافي أم أنك حقيقة مسلم؟ لأنه كان في عهد الرسول عليه السلام مسلمون منافقون، يقولون: أشهد أن لا إله إلا الله وأشهد أن محمدا رسول الله، ويصلون مع المسلمين ويصومون؛ لكنهم لم يؤمنوا بقلوبهم، فإذا الإسلام إذا لم يقترن مع الإيمان في القلب فلا ينفعه إسلامه إطلاقا، وهذا معروف في القرآن الكريم، لذلك مثل هذا المسلم الذي ينصح بتلك النصيحة الباطلة، يجب أن يعرف أين يضع قدمه من هذه الفرق الهالكة، التي ليس فيها فرقة ناجية إلا التي تكون على ما كان عليه الرسول عليه السلام وأصحابه الكرام، لذلك حتى نكون مع هؤلاء نقول: الكتاب والسنة، وعلى منهج السلف الصالح ، ونسأل الله عز وجل أن يحيينا على ذلك وأن يميتنا عليه


يزعم بعض الناس أنّ السّلفيّة تعتبر جماعة من الجماعات العاملة على السّاحة

وحكمها حكم باقي الجماعات

فما هو تفنيدُكم لهذا الزّعم‏؟‏

الجواب للعلامة فضيلة الشيخ الفوزان حفظه الله :

" ذكرنا أن :

الجماعة السلفية

هي الجماعة الأصيلة، التي على الحقِّ

وهي التي يجب الانتماء إليها والعمل معها والانتساب إليها

وما عداها من الجماعات

يجب ألا تُعتبرَ من جماعات الدَّعوة ؛ لأنها مخالفة

وكيف نتَّبِعُ فرقة مخالفة لجماعة أهل السُّنَّة وهدي السّلف الصّالح‏؟‏‏!‏

فالقول‏:‏

إن الجماعة السلفية واحدة من الجماعات الإسلامية ‏!‏

هذا غلط

فالجماعة السلفية هي الجماعة الوحيدة التي يجب اتباعها والسير على منهجها والانضمام إليها والجهاد معها

وما عداها

فإنه لا يجوز للمسلم الانضمام إليه

لأنه من الفرق الضالة "

المنتقى من فتاوى الشيخ الفوزان
معنى السلفية باختصار

***************
يظن بعض الناس أن السلفية ( والسلفيين ) جماعة حزبية

كجماعة : ( الإخوان المسلمين ) ، والتبليغ ، والقطبية ، والسرورية ، والتكفرية ، وغيرها

لذلك وُجد من ... ينكر على من قال : أنا سلفي ...

وهذا الظن فاسد ...

* لا يوجد عالم من علماء السلف تبرأ من السلفية ...

* وخطأ المنتسب لمنهج السلف الصالح لا ينسب إلى المنهج الصحيح

بل يرد الخطأ على قائله ، وينسب خطؤه إليه ...
قال شيخ الإسلام ابن تيمية - رحمه الله - :

واعلم أنه ليس في العقل الصريح

ولا في شيء من النقل الصحيح

ما يوجب مخالفة الطريقة السلفية أصلاً ...

( الفتوى الحموية ص 34 )

وقال العلامة الشيخ عبد العزيز بن باز - رحمه الله - :

ليست الوهابية مذهبًا خامسًا كما يزعمه الجاهلون والمغرضون

وإنما هي دعوة إلى العقيدة السلفية وتجديد لما درس من معالم الإسلام والتوحيد

( فتاواه 3/1306)
سؤال : أريد تفسير لكلمة السلف ، ومن هم السلفيون ... ؟

الجواب :

السلف هم ...

المتبعون لمحمد صلى الله عليه وسلم

من الصحابة رضي الله عنهم

ومن سار على نهجهم إلى يوم القيامة ...

والسلفيون :

... هم الذين ساروا على منهج السلف

من اتباع الكتاب والسنة ، والدعوة إليهما ، والعمل بهما

فكانوا بذلك أهل السنة والجماعة ...

( فتاوي اللجنة الدائمة . رقم 6149- 2/164)
و ( رقم 1361- 1/165)

وقال العلامة الشيخ محمد بن عثيمين – رحمه الله - :

... يخطيء من يقول : إن أهل السنة والجماعة ثلاثة :

سلفيون ، وأشعريون ، وماتريديون ...

كيف يكون الجميع أهل سنة وهم مختلفون !! ...

السلف :

هم أهل السنة والجماعة ولا يصدق الوصف على غيرهم أبدًا ...

هم السلف معتقدًا حتى المتأخر ، إلى يوم القيامة

إذا كان على طريق النبي صلى الله عليه وسلم وأصحابه فإنه : سلفي ...

من هم أهل الآثر ؟

هم الذين اتبعوا الآثار اتبعوا الكتاب والسنة وأقوال الصحابة رضي الله عنهم
وهذا لا يأتي في أي فرقة من الفرق إلا على السلفين ...

( شرح العقيدة الواسطية 1/53-54 )
( شرح العقيدة السفارينية الشريط الأول )
قال العلامة المحدث الشيخ ناصر الدين الألباني - رحمه الله - :

... لا يجوز لمسلم أن يتبرأ من الانتساب إلى السلف الصالح ...

الذي ينتسب إلى السلف الصالح فإنه ينتسب إلى العصمة – على وجه العموم -

... أنا مسلم على الكتاب والسنة ، وعلى منهج السلف الصالح

هي أن تقول باختصار : ( أنا سلفي )

( مجلة الأصالة العدد التاسع ص 86 -87 )

قال الشيخ صالح الفوزان - حفظه الله - :
... كيف يكون التمذهب بالسلفية بدعة ، والبدعة ضلالة ؟!
وكيف يكون بدعة وهو اتباع لمذهب السلف

واتباع مذهبهم واجب بالكتاب والسنة ....

ولما ذكر صلى الله عليه وسلم افتراق الأمة فيما بعد

قال عن الفرق كلها : ( أنها في النار إلا واحدة )

ووصف هذه الواحدة بأنها التي تتبع منهج السلف ، وتسير عليه

فقال : ( هم ما كان على مثل ما أنا عليه وأصحابي ... )

فدل على أن هناك جماعة سلفية سابقة

وجماعة متأخرة تتبعها في نهجها

وهناك جماعات مخالفة لها ، متوعدة بالنار ... )

( البيان ص 130- 133 )













وقال الشيخ محمد أمان الجامي – رحمه الله - :

... أن مدلول السلفية أصبح اصطلاحًا معروفًا

يطلق على طريقة الرعيل الأول

ومن يقتدون بهم في تلقي العلم ، وطريقة فهمه ، وبطبيعة الدعوة إليه

فلم يعد إذًا محصورًا في دور تاريخي معين

بل يجب أن يفهم على أنه مدلول مستمر ، استمرار الحياة ...

( الصفات الإلهية ص 64- 65 )












وقال الشيخ بكر بن عبد الله أبو زيد - حفظه الله - :

... وإذا قيل ( السلف ) أو ( السلفيون ) أو لِجادّتهم ( السلفية )

فهي هنا إلى السلف الصالح وهم جميع الصحابة رضي الله عنهم فمن تبعهم بإحسان

دون من مالت بهم الأهواء بعد الصحابة رضي الله عنهم من الخلوف

الذين انشقوا عن السلف الصالح باسم أو رسم

ومن هنا قيل لهم ( الخلف ) والنسبة ( خلفي )

والثابتون على منهاج النبوة

نسبوا إلى سلفهم الصالح في ذلك

فقيل لهم : ( السلف ، السلفيون ) والنسبة إليهم ( سلفي ) ...

( حكم الانتماء ص 90 )












وقال الشيخ إبراهيم بن عامر الرحيلي - حفظه الله - :

... مصطلح السلف ، يساوي تمامًا مصطلح أهل السنة والجماعة

ويدرك ذلك بتأمل اجتماع كل من المصطلحين في حق الصحابة

( فهم السلف ، وهم أهل السنة والجماعة )

( موقف أهل السنة والجماعة من أهل الأهواء والبدع )












وقال الشيخ صلاح الدين مقبول عن السلفية :

هي العودة بالأمة إلى الكتاب والسنة على منهج السلف الصالح ...

وهي تعبير دقيق عن الإسلام الخالص ، الخالي من الشوائب كلها ...

( كتابه : دعوة شيخ الإسلام 1/57 )












رسالة : النصيحة
لسعيد بن هليل العمر
باختصار وتصرف طفيف

ابراهيم زياني
2010-03-17, 12:17
لماذا التوحيد أولاً ؟!


كلمة لا ثان لها للجماعات والأحزاب الإسلامية التي تريد الانتقال لمرحلة أخرى غير مرحلة التوحيد
ــــــــــــــــ
قال محدث العصر فضيلة الشيخ محمد بن ناصر الدين الألباني - رحمه الله - :

... العرب الأولين الذين كانوا إذا دعاهم رسول الله صلى الله عليه وسلم

أن يقولوا : لا إله إلا الله

يستكبرون

كما هو مبين في صريح القرآن العظيم

لماذا يستكبرون ؟

لأنهم يفهمون أن معنى هذه الكلمة :

أن لا يتخذوا مع الله أنداداً وألا يعبدوا إلا الله
وهم كانوا يعبدون غيره

فهم ينادون غير الله

ويستغيثون بغير الله

فضلاً عن النذر لغير الله

والتوسل بغير الله

والذبح لغيره والتحاكم لسواه ....إلخ
... كانوا يعلمون أن من لوازم هذه الكلمة الطيبة

– لا إله إلا الله –
من حيث اللغة العربية : أن يتبرؤوا من كل هذه الأمور
لمنافاتها لمعنى " لا إله إلا الله "
أما غالب المسلمين اليوم
الذين يشهدون بأن " لا إله إلا الله "
فهم لا يفقهون معناها جيداً
بل لعلهم يفهمون معناها فهماً معكوساً ومقلوباً تماماً
أضرب لذلك مثلاً :
بعضهم ألف رسالة في معنى " لا إله إلا الله " ففسرها : " لا رب إلا الله !! "
وهذا المعنى هو الذي كان المشركون يؤمنون به وكانوا عليه

ومع ذلك لم ينفعهم إيمانهم هذا

قال تعالى: ( وَلَئِنْ سَأَلْتَهُمْ مَنْ خَلَقَ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضَ لَيَقُولُنَّ اللَّه ) ...
ولذلك رد الله تعالى – هذا الاعتقاد – الذي سماه عبادة لغيره من دونه
بقوله تعالى :
(... وَالَّذِينَ اتَّخَذُوا مِنْ دُونِهِ أَوْلِيَاءَ مَا نَعْبُدُهُمْ إِلَّا لِيُقَرِّبُونَا إِلَى اللَّهِ زُلْفَى...) ...
فإني أقول كلمة – وهي نادرة الصدور مني –
وهي : إن واقع كثير من المسلمين اليوم
شر مما كان عليه عامة العرب في الجاهلية الأولى
من حيث سوء الفهم لمعنى هذه الكلمة الطيبة
لأن المشركين العرب كانوا يفهمون ، ولكنهم لا يؤمنون

أما غالب المسلمين اليوم ، فإنهم يقولون ما لا يعتقدون
يقولون : لا إله إلا الله ، ولا يؤمنون – حقاً – بمعناها
لذلك فأنا أعتقد أن أول واجب على الدعاة المسلمين – حقاً –
هو أن يدندنوا حول هذه الكلمة وحول بيان معناها بتلخيص
ثم بتفصيل لوازم هذه الكلمة الطيبة
بالإخلاص لله عز وجل في العبادات بكل أنواعها ...
أنا أقول اليوم :
لا فائدة مطلقاً من تكتيل المسلمين ومن تجميعهم
ثم تركهم في ضلالهم دون فهم هذه الكلمة الطيبة
وهذا لا يفيدهم في الدنيا قبل الآخرة ...
والمعتقد الاعتقاد الصحيح لهذه الكلمة
فإنه قد يعذب بناءً على ما ارتكب واجترح من المعاصي والآثام
ولكن سيكون مصيره في النهاية دخول الجنة

و على العكس من ذلك

من قال هذه الكلمة الطيبة بلسانه ، ولما يدخل الإيمان إلى قلبه

فذلك لا يفيده شيئاً في الآخرة

قد يفيده في الدنيا النجاة من القتال ومن القتل إذا كان للمسلمين قوة وسلطان ...
ربنا عزّ وجل .. قال : ( ... يَعْرِفُونَهُ كَمَا يَعْرِفُونَ أَبْنَاءَهُمْ ...)

ومع ذلك هذه المعرفة ما أغنت عنهم من الله شيئاً

لماذا ؟
لأنهم لم يصدقوه فيما يدعيه من النبوة والرسالة

ولذلك فإن الإيمان تسبقه المعرفة ولا تكفي وحدها

بل لا بد أن يقترن مع المعرفة الإيمان والإذعان

لأن المولى عز وجل يقول في محكم التنزيل :

( فَاعْلَمْ أَنَّهُ لا إِلَهَ إِلَّا اللَّهُ وَاسْتَغْفِرْ لِذَنْبِكَ ... ) ..

لذلك لا بد من التركيز على الدعوة إلى التوحيد

في كل مجتمع أو تكتل إسلامي يسعى

- حقيقة وحثيثاً –

إلى ما تدندن به كل الجماعات الإسلامية أو جلها

وهو تحقيق المجتمع الإسلامي وإقامة الدولة المسلمة

التي تحكم بما أنزل الله على أي أرض لا تحكم بما أنزل الله ...
وأعيد التنبيه بأنني لا أعنى ...

أن يقتصر الدعاة فقط على الدعوة إلى هذه الكلمة الطيبة وفهم معناها ...

لا بد لهؤلاء الدعاة أن يحملوا الإسلام كُلاً لا يتجزأ ...

أقول :

إن كثيراً من المسلمين الموحدين حقاً ...

ذهنهم خال من كثير من الأفكار والعقائد الصحيحة التي جاء ذكرها في الكتاب والسنة

فكثير من هؤلاء الموحدين

يمرون على كثير من الآيات وبعض الأحاديث

التي تتضمن عقيدة

وهم غير منتبهين إلى ما تضمنته

مع أنها من تمام الإيمان بالله عز وجل

خذوا مثلاً : عقيدة الإيمان بعلو الله عز وجل ، على ما خلقه

أنا أعرف بالتجربة أن كثيراً من إخواننا الموحدين السلفيين

يعتقدون معنا بأن الله عز وجل على العرش : استوى دون تأويل ، ودون تكييف

ولكنهم حين يأتيهم
معتزليون عصريون
أو جهميون عصريون
أو ماتريدي
أو أشعري
ويلقي إليه شبهة قائمة على ظاهر آية

لا يفهم معناها الموسوس ولا الموسوس إليه

فيحار في عقيدته ، ويضل عنها بعيداً

لماذا ؟

لأنه لم يتلق العقيدة الصحيحة من كل الجوانب

التي تعرّض لبيانها كتاب ربنا عز وجل

وحديث نبينا محمد صلى الله عليه وسلم
فحينما يقول المعتزلي المعاصر :

الله عز وجل يقول : ( أَأَمِنْتُمْ مَنْ فِي السَّمَاءِ ... )

و أنتم تقولون : إن الله في السماء

وهذا معناه أنكم جعلتم معبودكم في ظرف هو السماء المخلوقة !!

فإنه يلقى شبهة على من أمامه ...
فأنا أرمي بهذا المثال

إلى أن المسألة ليست بهذا اليسر الذي يصوره اليوم بعض الدعاة ...
والسبب

ما سبق بيانه من الفرق بين جاهلية المشركين ...

وبين أكثر المسلمين المعاصرين اليوم ...

ولا يكفي أن يعتقد المسلم

( الرَّحْمَنُ عَلَى الْعَرْشِ اسْتَوَى )

" ارحموا من في الأرض يرحمكم من في السماء "

دون أن يعرف

أن كلمة " في " التي وردت في هذا الحديث

ليست ظرفية

وهي مثل " في " التي وردت في قوله تعالى : ( أَأَمِنْتُمْ مَنْ فِي السَّمَاءِ ... )

لأن " في " هنا بمعنى " على "

والدليل على ذلك كثير وكثير جداً ؛ فمن ذلك :

الحديث السابق المتداول بين ألسنة الناس

وهو مجموع طرقه والحمد لله صحيح
ومعنى قوله صلى الله عليه وسلم : " ارحموا من في الأرض "

لا يعني الحشرات والديدان التي هي في داخل الأرض !

وإنما من على الأرض ؛ من إنسان وحيوان

وهذا مطابق لقوله صلى الله عليه وسلم :
" ...يرحمكم من في السماء " ، أي : على السماء
فمثل هذا التفصيل لا بد للمستجيبين لدعوة الحق أن يكونوا على بينة منه
ويقرب هذا : حديث الجارية وهي راعية غنم ، وهو مشهور معروف

وإنما أذكر الشاهد منه

حينما سألها رسول الله صلى الله عليه وسلم : أين الله ؟

قالت له : في السماء

لو سألت اليوم كبار شيوخ الأزهر – مثلاً – أين الله ؟

لقالوا لك : في كل مكان !

بينما الجارية أجابت بأنه في السماء

وأقرّها النبي صلى الله عليه وسلم ، لماذا ؟

لأنها أجابت على الفطرة ...
عرفت العقيدة الصحيحة التي جاءت في الكتاب والسنة

وهو مالم يعرفه كثير ممن يدعي العلم بالكتاب والسنة

فلا يعرف أين ربه !

مع أنه مذكور في الكتاب والسنة
واليوم أقول :

لا يوجد شيء من هذا البيان وهذا الوضوح بين المسلمين
بحيث لو سألت – لا أقول : راعية غنم – بل راعي أمة أو جماعة

فإنه قد يحار في الجواب كما يحار الكثيرون اليوم
إلا من رحم الله وقليل ما هم !!
فإذاً
فالدعوة إلى التوحيد وتثبيتها في قلوب الناس
تقتضي منا ألا نـمـرّ بالآيات دون تفصيل كما في العهد الأول
لأنهم

أولاً : كانوا يفهمون العبارات العربية بيسر

وثانياً : لأنه لم يكن هناك انحراف وزيغ في العقيدة

نبع من الفلسفة وعلم الكلام

فقام ما يعارض العقيدة السليمة

فأوضاعنا اليوم تختلف تماماً عما كان عليه المسلمون الأوائل

فلا يجوز أن نتوهم

بأن الدعوة إلى العقيدة الصحيحة هي اليوم من اليسر كما كان الحال في العهد الأول

وأقرب هذا في مثل لا يختلف فيه اثنان ...

من اليسر المعروف حينئذ

أن الصحابي يسمع الحديث من رسول الله صلى الله عليه وسلم مباشرة
ثم التابعي يسمع الحديث من الصحابي مباشرة ...

وهكذا نقف عند القرون الثلاثة المشهود لها بالخيرية

ونسأل : هل كان هناك شيء اسمه علم الحديث ؟ الجواب : لا

وهل كان هناك شيء اسمه علم الجرح والتعديل ؟ الجواب : لا

أما الآن فهذان العلمان لا بد منهما لطالب العلم

وهما من فروض الكفاية

وذلك لكي يتمكن العالم اليوم من معرفة الحديث إن كان صحيحاً أو ضعيفاً

* فالأمر لم يعد ميسراً سهلاً كما كان ذلك ميسراً للصحابي ...

لهذا لا بد من ملاحظة هذا الأمر والاهتمام به كما ينبغي

مما يتناسب مع المشاكل المحيطة بنا اليوم بصفتنا مسلمين

والتي لم تحط بالمسلمين الأولين من حيث التلوث العقدي

الذي سبب إشكالات وأوجد شبهات

من أهل البدع المنحرفين عن العقيدة الصحيحة ومنهج الحق

تحت مسميات كثيرة

ومنها الدعوة إلى الكتاب والسنة فقط !
كما يزعم ذلك ويدعيه المنتسبون إلى علم الكلام ...

أن النبي صلى الله عليه وسلم لما ذكر الغرباء في بعض تلك الأحاديث

قال : " للواحد منهم خمسون من الأجر "

قالوا : منا يا رسول الله أو منهم ؟

قال : " منكم "

وهذا من نتائج الغربة الشديدة للإسلام ...

غربة الزمن الأول

كانت بين شرك صريح وتوحيد خال من كل شائبة ...

أما الآن فالمشكلة

بين المسلمين أنفسهم ، فأكثرهم توحيده مليء بالشوائب ، ويوجه العبادات إلى غير الله

ويدعي الإيمان

هذه القضية ينبغي الانتباه لها أولاً

و ثانياً : لا ينبغي أن يقول بعض الناس :

إننا لا بد لنا من الانتقال إلى مرحلة أخرى غير مرحلة التوحيد

وهي العمل السياسي !! ...

ولذلك نحن ندندن أبداً ونركز دائماً

حول النقطتين الأساسيتين اللتين هما قاعدة التغيير الحق

وهما : التصفية والتربية ...

تصفية الإسلام من كل ما دخل فيه ؛ سواء في العقيدة ، أو العبادة ، أو السلوك

إنه لا يستطيع أن ينهض بهذا الواجب أفراد قليلون

يقومون بتصفية ما علق به من كل دخيل

ويربوا من حولهم تربية صحيحة سليمة

فالتصفية والتربية الآن مفقودتان ..

و لذلك

سيكون للتحرك السياسي في أي مجتمع إسلامي لا يحكم بالشرع

آثار سيئة

قبل تحقيق هاتين القضيتين الهامتين

أما النصيحة

فهي تحل محل التحرك السياسي في أي بلد يحكم بالشرع

من خلال المشورة أو من خلال إبدائها بالتي هي أحسن

بالضوابط الشرعية بعيداً عن لغة الإلزام أو التشهير

فالبلاغ : يقيم الحجة ويبرئ الذمة

ومن النصح أيضاً

أن نشغل الناس فيما ينفعهم ؛ بتصحيح العقيدة ، والعبادة ،و السلوك ، والمعاملات ...

وقد يظن بعضهم أننا نريد تحقيق التربية والتصفية في المجتمع الإسلامي كله

... هذا تحقيقه مستحيل

لأن الله عز وجل يقول في القرآن الكريم :

( وَلَوْ شَاءَ رَبُّكَ لَجَعَلَ النَّاسَ أُمَّةً وَاحِدَةً وَلا يَزَالُونَ مُخْتَلِفِينَ ) ...
فالاشتغال الآن بالعمل السياسي مشغلة !

مع أننا لا ننكره إلا أننا نؤمن بالتسلسل الشرعي المنطقي في آن واحد

نبدأ بالعقيدة

ونثني بالعبادة

ثم بالسلوك

تصحيحًا وتربية

ثم لا بد أن يأتي يوم ندخل فيه في مرحلة السياسة بمفهومها الشرع

لأن السياسة معناه : إدارة شؤون الأمة

من الذي يدير شؤون الأمة ؟

ليس زيداً ، وبكراً ، وعمراً

ممن يؤسس حزباً أو يترأس حركة ، أو يوجه جماعة !!

هذا الأمر خاص بولي الأمر ؛ الذي يبايع من قبل المسلمين

هذا هو الذي يجب عليه معرفة سياسة الواقع وإدارته
فإذا كان المسلمون غير متحدين

– كحالنا اليوم –

فيتولى ذلك كل ولي أمر حسب حدود سلطاته

أما أن نشغل أنفسنا في أمور
لو افترضنا أننا عرفناها حق المعرفة فلا تنفعنا معرفتنا هذه
لأننا لا نتمكن من إدارتها ، ولأننا لا نملك القرار لإدارة الأمة
وهذا وحده عبث لا طائل تحته ...
ولذلك فعلينا أن نشغل أنفسنا وأن نشغل غيرنا ممن ندعوهم إلى دعوتنا

بتفهيمهم الإسلام الصحيح ...

كتصحيح العقيدة ،وتصحيح العبادة ، وتصحيح السلوك

وهي من الفروض العينية التي لا يعذر المقصر فيها

و أما الأمور الأخرى فبعضها يكون من الأمور الكفائية

كمثل ما يسمى اليوم بـ ( فقه الواقع )

والاشتغال بالعمل السياسي الذي هو من مسئولية من لهم الحل والعقد ...

الذين بإمكانهم أن يستفيدوا من ذلك عملياً

أما أن يعرفه بعض الأفراد الذين ليس بأيديهم حل ولا عقد

ويشغلوا جمهور الناس بالمهم عن الأهم

فذلك مما صرفهم عن المعرفة الصحيحة !
وهذا مما نلمسه لمس اليد

في كثير من مناهج الأحزاب والجماعات الإسلامية اليوم ...

إذا ببعض هؤلاء الدعاة ينشغلون بالعمل السياسي

ومحاولة الدخول في البرلمانات التي تحكم بغير ما أنزل الله !

فصرفهم هذا عن الأهم واشتغلوا بما ليس مهما ً

في هذه الظروف القائمة الآن ...
ومن عجائب بعض الدعاة

أنهم يهتمون بما لا يستطيعون القيام به من الأمور

ويدعون ما هو واجب عليهم وميسور !

وذلك بمجاهدة أنفسهم
كما قال ذلك الداعية المسلم ؛ الذي أوصى أتباعه بقوله :

" أقيموا دولة الإسلام في نفوسكم تقم لكم في أرضكم "
ومع ذلك فنحن نجد كثيراً من أتباعه يخالفون ذلك

جاعلين جل دعوتهم إلى إفراد الله عزوجل بالحكم

ويعبرون عن ذلك بالعبارة المعروفة : " الحاكمية لله "
ولا شك بأن الحكم لله وحده ولا شريك له في ذلك ولا في غيره

ولكنهم ؛ منهم من يقلد مذهباً من المذاهب الأربعة

ثم يقول
– عندما تأتيه السنة الصريحة الصحيحة –
: هذا خلاف مذهبي !
فأين الحكم بما أنزل الله في اتباع السنة ؟!
ومنهم من تجده يعبد الله على الطرق الصوفية !
فأين الحكم بما أنزل الله بالتوحيد ؟!
* فهم يطالبون غيرهم بما لا يطالبون به أنفسهم ...

هذا يدل على أحد شيئين :

إما أن يكون هناك سوء تربية ، وسوء توجيه

وإما أن يكون هناك سوء عقيدة

تدفعهم وتصرفهم إلى الاهتمام بما لا يستطيعون تحقيقه

عن الاهتمام بما هو داخل في استطاعتهم ...
وصلى الله وسلم على نبينا محمد وآله وسلم
ـــــــــــــــــ

رسالة : التوحيد أولاً يا دعاة الإسلام

للعلامة محمد ناصر الدين الألباني رحمه الله

باختصار

سمسار92
2010-03-17, 12:39
مشكووووووووووووووووووووررررررررررر حول

lolati
2010-03-17, 15:08
قال تعالى: (وَكَذَلِكَ جَعَلْنَاكُمْ أُمَّةً وَسَطًا) .
نعم إن الاسلام دين وسط و إعتدال وهو دين يتسع ليكون رسالة لإصلاح المجتمع و بناء الأمة والنهوض بشعبها و تجديد حياتهم و تأمين مستقبلهم و بناء كيانهم وهو أيضاُ صالح لكل زمان ومكان .
ولكن كثيراً من الناس تشددوا في الأخذ بأحكامه حتى صرفوها عن وسطيتها ومالو بها إلى ما نهى الله عنه من التكفير وقتل الابرياء و سلب الاموال المحرمة و كذلك العبادات المتشددة التي صُرفت عن مفهوم العبادة إلى البدع والخرافات .
وفي المقابل هناك متشددون من نوع آخر تشددوا في إنكار التشدد حتى فرطوا في بعض الواجبات وحللوا بعض المحرمات و أنكروا بعض الأمور الثابتة بالنص القرآني وأمثلتها (حدث ولا حرج).
و من هنا فإن المتفهم للإسلام الصحيح يدرك أن تكاليفه ليست كلها من درجة واحدة من الاهمية بل إن فيها ما هو فرض و ما هو نافلة وفيها ما هو مندوب وفيها ماهو مكروه ، يجب تنفيذها بحسب حكمها و أولويتها دون التشدد في تقيدها أو التزمٌت في حدودها.
قال تعالى: ﴿وَمَا كَانَ اللهُ لِيُضِلَّ قَوْماً بَعْدَ إِذْ هَدَاهُمْ حَتَّى يُبَيِّنَ لَهُم مَّا يَتَّقُونَ إِنَّ اللهُ بِكُلِّ شَيْءٍ عَلِيمٌ﴾ (التوبة: 115)
وكذلك دون التفريط في أحكامها والتهاون في تنفيذ أوامرها .
لذا من الواجب علينا أتباع ماجاء في الكتاب والسنة. ولا نميل عنهما لتفرق بنا السبل ألى تفسير الدين بالعقل وحده أو بالهوى بل بالعقل والنقل، فلن يظل من جعل القرآن والسنة دليله ومنهاجه، ومن زاغ عنهما وإتبع الهوى فقد ظل ...قال تعالى: "فَلَمَّا زَاغُوا أَزَاغَ اللَّهُ قُلُوبَهُمْ)(الصف :5)

ابراهيم زياني
2010-03-18, 22:18
قال تعالى: (وَكَذَلِكَ جَعَلْنَاكُمْ أُمَّةً وَسَطًا) .
نعم إن الاسلام دين وسط و إعتدال وهو دين يتسع ليكون رسالة لإصلاح المجتمع و بناء الأمة والنهوض بشعبها و تجديد حياتهم و تأمين مستقبلهم و بناء كيانهم وهو أيضاُ صالح لكل زمان ومكان .
ولكن كثيراً من الناس تشددوا في الأخذ بأحكامه حتى صرفوها عن وسطيتها ومالو بها إلى ما نهى الله عنه من التكفير وقتل الابرياء و سلب الاموال المحرمة و كذلك العبادات المتشددة التي صُرفت عن مفهوم العبادة إلى البدع والخرافات .
وفي المقابل هناك متشددون من نوع آخر تشددوا في إنكار التشدد حتى فرطوا في بعض الواجبات وحللوا بعض المحرمات و أنكروا بعض الأمور الثابتة بالنص القرآني وأمثلتها (حدث ولا حرج).
و من هنا فإن المتفهم للإسلام الصحيح يدرك أن تكاليفه ليست كلها من درجة واحدة من الاهمية بل إن فيها ما هو فرض و ما هو نافلة وفيها ما هو مندوب وفيها ماهو مكروه ، يجب تنفيذها بحسب حكمها و أولويتها دون التشدد في تقيدها أو التزمٌت في حدودها.
قال تعالى: ﴿وَمَا كَانَ اللهُ لِيُضِلَّ قَوْماً بَعْدَ إِذْ هَدَاهُمْ حَتَّى يُبَيِّنَ لَهُم مَّا يَتَّقُونَ إِنَّ اللهُ بِكُلِّ شَيْءٍ عَلِيمٌ﴾ (التوبة: 115)
وكذلك دون التفريط في أحكامها والتهاون في تنفيذ أوامرها .
لذا من الواجب علينا أتباع ماجاء في الكتاب والسنة. ولا نميل عنهما لتفرق بنا السبل ألى تفسير الدين بالعقل وحده أو بالهوى بل بالعقل والنقل، فلن يظل من جعل القرآن والسنة دليله ومنهاجه، ومن زاغ عنهما وإتبع الهوى فقد ظل ...قال تعالى: "فَلَمَّا زَاغُوا أَزَاغَ اللَّهُ قُلُوبَهُمْ)(الصف :5)



انت تردين على نفسك

ب.علي
2010-03-18, 22:25
جزاك الله خير الجزاء

وبارك فيكـ ونفع بك

وننتظر منكـ المزيد من المواضيع القيمة

ابراهيم زياني
2010-03-20, 14:17
وإياكم
وفيكم بارك ربي
ونسأل الله لنا ولكم الاخلاص والتوفيق
ما نقوله ونكتبه وننقله في أي منتدى الا واستشرنا شيخ من شيوخنا الأفاضل الدين لا يبخلون علينا بالنصيحة
فجزاكم الله خيرا على حسن ظنكم بأخيكم