المعزلدين الله
2010-03-16, 18:46
لـبـســم الله الـــرحـمـــــــن الـرحـيــــــــــــــــــــم
الـنـشـــاط : يــوم دراســــــي .
الـهـــدف : إدراك أهـمـيـة الـتـفـتـيـش بالكـفـــاءات .
المحـتـوى : الـتـفـتـيـش بالكـفــاءات ( تقويم المعــلم بالكفاءات ).
مــدخــــل * المعــلم و أهـمـيـتـه في النـظــام الـتــربـــــــوي .
النشاط الأول * مستلزمات التدريس بالكفاءات .
أ – التحــول إلى منطق بيداغــوجـي أكـثــر نفـعــية .
ب – شــروط التدريس في ظــل المقــاربـة بالكـفــــاءات .
· التقويم في ظــل المقــاربــة بالكــــفـــــــاءات .
أ- أهــداف تـقــويم كــفــاءة المعــــلم .
ب- المعايير الأساسية لتـقــويــم كـفــاءة المعـــلم .
· الـنـشـاط الثـــــانــــي : * مرجع الكفاءات الخاصة بمهنة المعلم .
Un référen tiel de compétences pour le métier d’enseignant.
الـــــمــــــــدخـــــــــــــــل
يعد المعلم مـقـــــوما من مقـومات النظام التربوي، و على فعاليته يتوقف نجاح النظام التربوي من
حيث ترجمة غاياته و أهدافه من مجال التخطيط إلى مجال التنفيذ .
تقويم كفاءة المعلم وظيفة موضوعية علمية و منهج علمي يهدف إلى إصدار أحكام على مدى تحقيق العملية
التربوية لأهدافها و أغراضها .
التقويم الذي نقصده، ليس ذلك التقويم الذي يهدف إلى إعطاء المدرس تقديرا سنويا يحفظ في ملفه ،لحين الحاجة
إليه ،و لكن محاولة للتعرف على نواحي القوة و الضعف في عملية التدريس خاصة فيما يرتبط منها بالمدرس سواء
ناحية صفاته الشخصية أو المهنية .
النشاط الأول :
· مستلزمات الــتـدريس بالكـفــاءات ( تحـــول ذهـنـيـة المعــلــم )
· إن تكوين كـفــاءات يفـتــرض تحــولا هـائــلا بالنسبة لـــ :
· و خاصة و نحن مع الإصلاحات الجديدة التي يتمثل رهانها في *** تعليم كيف نتعلم *****
ب – إن المقاربة بالكـفــاءات إضـافـــــة إلى الشروط المتمثلة في :
معــــارف المعـــلمين التركيز على المتعـلم
كيفية تسييرهم لأقسامهم تفريد التعليم
هوياتهم المهنية الطرائق الحية .
تــدعـو المعـلميـن بـقـوة إلــــى :
· * اعتبار المعارف كموارد ينبغي تسخيرها . * تبني نخطيط مرن و هادف و منتج .
· * العمل باستمرار بطريقة حل المشكلات . * وضع عقد تعليمي جديد مع توظيفه .
· * إيجاد وسائل أخـرى للتعليم . * القضاء على الفوارق أو الحواجز بين المواد .
· * مناقشة وتسيير مشاريع مع التلاميذ . * ممارسة تقويم تكويني مقرون بوضعيات عمل .
* التقويم في ظل المقاربة بالكفاءات .
مم سبق يتضح و أن التقويم مشكلة من المشكلات في مقاربة الكفاءات كما يرى * فيليب يبرنيو*
و لعل التعريفين التاليين يذللان المشكلة :
1- يعرفه بيني بأنه : " جمع منظم و تفسير للواقع يؤدي إلى إصدار حكم بالقيمة لإتخاذ موقف أو قرار".
2- يعرفه محمود عبد الحليم منسي بأنه : "الأسلوب العلمي الذي يتم من خلاله تشخيص دقيق للظاهرة
موضع للتقويم و تعديل مسارها ".
نـخــلـص إلى أن الـتـقـــويــم الـتـــربــــــــوي هــــــــــو :
عملية تربوي شاملة مجالها الرئيسي مكونات العملية التعليمية في مستوييها
أ- الـتـخطـيـط
ب-الـتـنـفـيـــذ
وسيلة المنظومة التربوية للتأكد من تحقيق أهدافها و سلامتها و من ثمة التكيف
مع مختلف التطورات.
أ- أهداف تقويم كفاءة المعــلم :
· رفع الكفاءات التدريسية لدى المعلم و إحساسه بالثقة في النفس و التأكد من تحكمه في مجال تخصصه .
· وضع معايير تساعد المدرس على ترقية مستوى تدريسه إنطلاقا من التغييرات التي تحدث في المجتمع و مواكبة
حاجيات التلاميذ.
· التحقق من تنفيذ المعلمين للمنهاج .
· تحديد فئة المعلمين التي هي في حاجة إلى تكوين .
· إتخاذ القرارات الإدارية المناسبة الخاصة بالترقية ،المكافأة ،الإعفاء .
و النقل إلى مسؤوليات أعلى و أدنى .
ب- المعايير الأساسية لتقــويم كـفـاءة المعـــــــــلم :
1- تقدير الكفاءة بناء على مخــرجات التعــلم :
يقــوم هــذا المعــيـــــار على تحصيل التلاميذ – معيار الإنتاجية –
حيث يــرى في تعــلم التـلامـيذ مـؤشـــرا صادقا لأداء المعـــلمين .
و هــــو اتجاه يمتاز بحصر النتائج بصورة ملحوظة (اختبار قبلي / بعدي ).
· نمو التلاميذ عملية مستمرة و ترتبط بعوامل كثيرة لا يعمل المدرس وحده .
· عيوب الإختبارات التحصيلية من حيث الصدق و الثبات تجعلنا نتحفظ من النتائج .
· أساليب توزيع التلاميذ على الفصول و التي في الغالب تكون عشوائية .
2- 2 تقدير الكفاءة بناء على سلوك المعلم :
يتمثل في ملاحظة المهاراتالتدريسية للمعلم داخل حجرة الدرس و هو إتجاه سائد يتم التركيز فيه على
كيفية أداء المعلم أكثر من التركيز على نتائج التدريس و لقد مر بمرحلتين :
أ- نظام التقدير المتدرج للسمات الشخصية :
شاع إستخدامه منذ بداية القرن العشرين و يقوم على ترتيب السمات الشخصية في قائمة مثل : المظهر العام-
النضج – الإتزان الإنفعالي .
و المقياس متدرج في العادة من 1 إلى 5 و منه تحدد شخصية المدرس الناجح – الفعال – المثالي .....
ب- الكــفـــاءة الـتــدريـسـيـــــة :
· منذ الستينات بدأت البحوث التربوية و المعاهد التربوية تتخلى عن معيار السمات الشخصية .
· الإهتمام عند تقويم المعلمين و إعدادهم بالكفاءة التدريسية .
· الكفاءة التدريسية تعني القدرة على ممارسة المهنة ممارسة فنية و تطبيقية .
· التفاعل اللفظي و التفاعل غير اللفظي غدا من مواصفات تلك الكفاءة و تمثل ذلك في محاولات كثيرة لملاحظة التفاعل
و استخدامه للحكم على كفاءة المعلم .
الملاحــــظـــــــــــة المقـنـنــــــة
· صعــوبات تطبيق هذا المعـيار :
· صعــوبات تحديد الكفايات المستهدفة و التي ينبغي أن تظهر في سلوك المعلم .
· صعــوبات ترتبط باستخدام شبكات الملاحظة داخل حجرة الدراسة.
1- تشتت انتباه كل من المعلم و التلميذ .
2- القدرة على تسجيل كل الملاحظات ( إفلات بعض الملاحظات ) و عليه فاستخدام هذه الشبكات يتطلب :
مهارة فائقة من الملاحظ حتى يستطيع رصد الكفايات المتعددة .
3- تقدير الكفاءة بناء على سلوك المتعلم :
· يمثل هذا الأسلوب أكثر الإتجاهات صدقا من طرف جمهور التربويين .
· الصعوبات المسجلة في المعــياريــن تكاد تتلاشى في هــــــــذا المعــيار.
· تقدر كفاءة المعــلم بمدى نجاحـه في ربط التلميذ بالمدرسة بمعنى أخر قدرة المعلم على تهيئة البيئة التعليمية .
النشاط الثاني :
مرجع الكفاءات الخاصة بمهنة المعلم
الكفاءة التي نقومها خلال الزيارة .
Les compétenses que nous évaluaons au coure de la visite .
1- إعداد حصة : préparation de la séquence
1/1 : يجب أن يكون المعلم قادرا على تحديد أهداف مرتبطة بالحصة
المستوى 0 : الأهداف غير محددة أو محددة بنوايا غير مطابقة للبرنامج .
المستوى 1 : الأهداف محددة بنوايا بيداغوجية مطابقة للبرنامج .
المستوى 2 : الأهداف محددة بصورة صحيحة و بمفهوم قدرات مركزة على التلميذ و يجب أن يكون
هناك تمييز بين الأهداف الخاصة و الأهداف العامة .
المستوى 3 : نفس المستوى الثاني .
1/2 : أن يكون المعلم قادرا على توقع الأخطاء الأساسية و قادرا على تحليلها .
المستوى 0 : الأخطاء غير مكتشفة .
المستوى 1 : بعض الأخطاء مكتشف و بعضها غير مكتشف و تعزى إلى نقص لدى التلميذ .
المستوى 2 : الأخطاء الأساسية مكتشفة و تعزى إلى عدم تحقق الأهداف .
المستوى 3 : الأخطاء الأساسية مكتشفة وتحليلها مؤسس على خطوات العمل و التفكير المستعملة
من قبل التلميذ واصل هذه الخطوات يعود إلى مشكلات بناء المفهوم أو العقد التعليمي.
1/3: أن يكون المعلم قادرا على بناء أنشطة منسجمة مع ما سبق وعليه
يشترط توضيح نظام حجرة الدرس و التعليمات و دور المعلم ........
كما يجب عليه أن يكون قادرا على التحليل المسبق لهذه الأنشطة .
المستوى 0 : لا يوجد أي تحليل للأنشطة .
المستوى 1 : الأنشطة محللة بالنظر للكفاءات المستعملة من قبل المعلم لعلاج هذه المهمات .
المستوى 2 : الأنشطة محللة بالنظر للكفاءات التي يستعملها التلميذ لعلاجها (تحليل خبير)
و بالنظر للأهداف المحددة سابقا .
المستوى 3 : تحليل مسبق للأنشطة يسمح بإكتشاف المتغيرات الديداكتكية و الإختيارات
الديداكتكية القطعية (في تنظيم القسم ).
1/4 عند إدخال – تناول – مفهوم جديد على المعلم أن يكون قادرا على تحديد طرائق
التعلم التي يرتكز عليها و تعليل إختياره
المستوى 0 : المعــلم غــير واع بهذه الطريقة أو الطريقة التي يدعى أنه يرتكز عليها لا توافق
الطريقة الشخصية .
المستوى 1 : المعـــلم واع بالطريــقـــــة التي بنى عليها درسه إلا أنه غير قادر على توضيح
مواصفات هذه الطريقة .
المستوى 2 : المعـــلم واع تمام الوعي بالطريقة التي اعتمدها و قادر على توضيح مواصفات
هذه الطريقة .
المستوى 3 : المعـــــلم واع تمام الوعي بالطريقة التي اعتمدها و قادر على توضيح مواصفاتها
و يعــلل تعــليلا صحيحـــا .
2- تنشيط الحصة : Animation de la séquence
1/2 : على المعــــلم أن يـتـحـكـــم فـي المــفـهـــــــوم الـذي يــدرســـــــــه .
المستوى 0 : المعلم لا يحسن ضرب الأمثلة أو تنظيم الأنشطة التي يقترحها على التلاميذ .
المستوى 1 : المعلم يحسن إعطاء الأمثلة أو الأنشطة التي يقترحها غير أنه لا يرى الأطريقة
واحدة لمعالجتها .
المستوى 2 : المعلم يتصور عدة طرق لمعالجة الأمثلة أو الأنشطة التي يقترحها و هو قادر
على تحليل المزايا و العيوب المترتبة عن الطرق المعتمدة .
المستوى 3 : المعلم قادر على تحليل إستمولوجي للمفهوم و استعماله في حقول معرفية أخرى .
2/2 : على المعـلم أن يكون قــادرا على جعـل التلميذ ينخرط في مشروعــه .
المستوى 0 : التلاميذ لا ينخرطون .
المستوى 1 : التلاميذ يستمعـون و يدونون ما يكتبه المعلم على السبورة .
المستوى 2 : التلاميذ ينجزون التمارين المقترحة من قبل المعـلم إلا أنهم لا يمثلون ما ينجزونه .
المستوى 3 : التلاميذ يندمجون و يشعــرون بمسؤولية إنتاجهم و يعـطونه قيمة .
2/3 : أن يكون المعــلم قادرا على أخذ أخــطـاء التلاميذ بعـين الإعـتـبـار .
المستوى 0 : لا يأخــذ أخـطـاء التلامـيذ في الإعـتـبـــار .
المستوى 1 : محتمل أن يعــيد الشرح بعـبارات أخـرى لكــل قـســـم .
المستوى 2 : يقـدم مساعـدة فردية للتلميذ إذا كان الخطأ فرديا و يبحث على تقديم الإجابة الصحيحة
للتلميذ .
المستوى 3 :يرتكز على خطأ التلميذ و يعمل على إيجاد صراع داخلي معرفي عند التلاميذ الذين وقعوا
في ذلك عن طريق حوارات بينية مثلا و بصورة خاصة تساعد التلميذ على إدراك الطريق
الذي أوصله إلى الخطأ .
2/4 المعــــلم قادر على التمييز بيــن أنـشـطـتــــــــــــه .
المستوى 0 : لا يوجد أي تمييز .
المستوى 1 : المعـلم ينوع كيفية تقديمه للمعرفة : شفويا ،كتابيا ،استعمال المسلاط .
المستوى 2 : إحداث تمييز على مستوى عدد الأنشطة التدريبية المقترحة على التلاميذ .
المستوى 3: تمييز الأنشطة يتمحور حول الصعوبات التي يعانيها التلاميذ .
3- المـنــاقـشــــــة : L’ENTRETIEN
3/1 : أن يكون المعلم قادرا على إكتشاف الفروق الأساسية بين نواياه و ما لاحظه المكون
المستوى 0 : لا يكتشف الفروق – نفترض هنا أن الملاحظ شاهد فروقا .
المستوى 1 : يكتشف الفروق الأساسية المتعلقة بموقف التلاميذ – الإستماع ،الإنتباه .....
المستوى 2 : يكتشف الفروق على مستوى الطرائق المستعملة من قبل التلاميذ .
المستوى 3 : يكتشف الفروق الخاصة بتطور المفاهيم التي تصورها .
3/2 :أن يكون المعلم قادرا على تحليل الفروق بين نواياه و ما لاحظه .
المستوى 0 : لا يــوجـــد تـحـلـيــــــــل .
المستوى 1 : التحــليـل يعــتمد على أساليب ظـرفـية – التلاميذ كانوا متعـبين ،ضعـــاف .
المستوى 2 : يحلل إنطلاقا من التحليل السابق للخـبـيـر .
المستوى 3 : يحلل إنطلاقا من تحليله السابق في أثناء التحضير .
3/3 : أن يكون المعـــلم قـــادرا على تـصـــور وضعــيــــات عـلاجـيـة لتسيير الفــــــوارق.
المستوى 0 : لا يعرف كيف يعالج .
المستوى 1 : يقترح علاجا بإعطاء أقل المسؤوليات و المبادرات للتلاميذ .
المستوى 2 : يقترح علاجا بتغيير النشاط مع المحافظة على نموذج التعلم نفسه .
المستوى 3 : يقترح معالجة مع إعطاء التلاميذ مسؤولية و مباردة أكبر .
الـنـشـــاط : يــوم دراســــــي .
الـهـــدف : إدراك أهـمـيـة الـتـفـتـيـش بالكـفـــاءات .
المحـتـوى : الـتـفـتـيـش بالكـفــاءات ( تقويم المعــلم بالكفاءات ).
مــدخــــل * المعــلم و أهـمـيـتـه في النـظــام الـتــربـــــــوي .
النشاط الأول * مستلزمات التدريس بالكفاءات .
أ – التحــول إلى منطق بيداغــوجـي أكـثــر نفـعــية .
ب – شــروط التدريس في ظــل المقــاربـة بالكـفــــاءات .
· التقويم في ظــل المقــاربــة بالكــــفـــــــاءات .
أ- أهــداف تـقــويم كــفــاءة المعــــلم .
ب- المعايير الأساسية لتـقــويــم كـفــاءة المعـــلم .
· الـنـشـاط الثـــــانــــي : * مرجع الكفاءات الخاصة بمهنة المعلم .
Un référen tiel de compétences pour le métier d’enseignant.
الـــــمــــــــدخـــــــــــــــل
يعد المعلم مـقـــــوما من مقـومات النظام التربوي، و على فعاليته يتوقف نجاح النظام التربوي من
حيث ترجمة غاياته و أهدافه من مجال التخطيط إلى مجال التنفيذ .
تقويم كفاءة المعلم وظيفة موضوعية علمية و منهج علمي يهدف إلى إصدار أحكام على مدى تحقيق العملية
التربوية لأهدافها و أغراضها .
التقويم الذي نقصده، ليس ذلك التقويم الذي يهدف إلى إعطاء المدرس تقديرا سنويا يحفظ في ملفه ،لحين الحاجة
إليه ،و لكن محاولة للتعرف على نواحي القوة و الضعف في عملية التدريس خاصة فيما يرتبط منها بالمدرس سواء
ناحية صفاته الشخصية أو المهنية .
النشاط الأول :
· مستلزمات الــتـدريس بالكـفــاءات ( تحـــول ذهـنـيـة المعــلــم )
· إن تكوين كـفــاءات يفـتــرض تحــولا هـائــلا بالنسبة لـــ :
· و خاصة و نحن مع الإصلاحات الجديدة التي يتمثل رهانها في *** تعليم كيف نتعلم *****
ب – إن المقاربة بالكـفــاءات إضـافـــــة إلى الشروط المتمثلة في :
معــــارف المعـــلمين التركيز على المتعـلم
كيفية تسييرهم لأقسامهم تفريد التعليم
هوياتهم المهنية الطرائق الحية .
تــدعـو المعـلميـن بـقـوة إلــــى :
· * اعتبار المعارف كموارد ينبغي تسخيرها . * تبني نخطيط مرن و هادف و منتج .
· * العمل باستمرار بطريقة حل المشكلات . * وضع عقد تعليمي جديد مع توظيفه .
· * إيجاد وسائل أخـرى للتعليم . * القضاء على الفوارق أو الحواجز بين المواد .
· * مناقشة وتسيير مشاريع مع التلاميذ . * ممارسة تقويم تكويني مقرون بوضعيات عمل .
* التقويم في ظل المقاربة بالكفاءات .
مم سبق يتضح و أن التقويم مشكلة من المشكلات في مقاربة الكفاءات كما يرى * فيليب يبرنيو*
و لعل التعريفين التاليين يذللان المشكلة :
1- يعرفه بيني بأنه : " جمع منظم و تفسير للواقع يؤدي إلى إصدار حكم بالقيمة لإتخاذ موقف أو قرار".
2- يعرفه محمود عبد الحليم منسي بأنه : "الأسلوب العلمي الذي يتم من خلاله تشخيص دقيق للظاهرة
موضع للتقويم و تعديل مسارها ".
نـخــلـص إلى أن الـتـقـــويــم الـتـــربــــــــوي هــــــــــو :
عملية تربوي شاملة مجالها الرئيسي مكونات العملية التعليمية في مستوييها
أ- الـتـخطـيـط
ب-الـتـنـفـيـــذ
وسيلة المنظومة التربوية للتأكد من تحقيق أهدافها و سلامتها و من ثمة التكيف
مع مختلف التطورات.
أ- أهداف تقويم كفاءة المعــلم :
· رفع الكفاءات التدريسية لدى المعلم و إحساسه بالثقة في النفس و التأكد من تحكمه في مجال تخصصه .
· وضع معايير تساعد المدرس على ترقية مستوى تدريسه إنطلاقا من التغييرات التي تحدث في المجتمع و مواكبة
حاجيات التلاميذ.
· التحقق من تنفيذ المعلمين للمنهاج .
· تحديد فئة المعلمين التي هي في حاجة إلى تكوين .
· إتخاذ القرارات الإدارية المناسبة الخاصة بالترقية ،المكافأة ،الإعفاء .
و النقل إلى مسؤوليات أعلى و أدنى .
ب- المعايير الأساسية لتقــويم كـفـاءة المعـــــــــلم :
1- تقدير الكفاءة بناء على مخــرجات التعــلم :
يقــوم هــذا المعــيـــــار على تحصيل التلاميذ – معيار الإنتاجية –
حيث يــرى في تعــلم التـلامـيذ مـؤشـــرا صادقا لأداء المعـــلمين .
و هــــو اتجاه يمتاز بحصر النتائج بصورة ملحوظة (اختبار قبلي / بعدي ).
· نمو التلاميذ عملية مستمرة و ترتبط بعوامل كثيرة لا يعمل المدرس وحده .
· عيوب الإختبارات التحصيلية من حيث الصدق و الثبات تجعلنا نتحفظ من النتائج .
· أساليب توزيع التلاميذ على الفصول و التي في الغالب تكون عشوائية .
2- 2 تقدير الكفاءة بناء على سلوك المعلم :
يتمثل في ملاحظة المهاراتالتدريسية للمعلم داخل حجرة الدرس و هو إتجاه سائد يتم التركيز فيه على
كيفية أداء المعلم أكثر من التركيز على نتائج التدريس و لقد مر بمرحلتين :
أ- نظام التقدير المتدرج للسمات الشخصية :
شاع إستخدامه منذ بداية القرن العشرين و يقوم على ترتيب السمات الشخصية في قائمة مثل : المظهر العام-
النضج – الإتزان الإنفعالي .
و المقياس متدرج في العادة من 1 إلى 5 و منه تحدد شخصية المدرس الناجح – الفعال – المثالي .....
ب- الكــفـــاءة الـتــدريـسـيـــــة :
· منذ الستينات بدأت البحوث التربوية و المعاهد التربوية تتخلى عن معيار السمات الشخصية .
· الإهتمام عند تقويم المعلمين و إعدادهم بالكفاءة التدريسية .
· الكفاءة التدريسية تعني القدرة على ممارسة المهنة ممارسة فنية و تطبيقية .
· التفاعل اللفظي و التفاعل غير اللفظي غدا من مواصفات تلك الكفاءة و تمثل ذلك في محاولات كثيرة لملاحظة التفاعل
و استخدامه للحكم على كفاءة المعلم .
الملاحــــظـــــــــــة المقـنـنــــــة
· صعــوبات تطبيق هذا المعـيار :
· صعــوبات تحديد الكفايات المستهدفة و التي ينبغي أن تظهر في سلوك المعلم .
· صعــوبات ترتبط باستخدام شبكات الملاحظة داخل حجرة الدراسة.
1- تشتت انتباه كل من المعلم و التلميذ .
2- القدرة على تسجيل كل الملاحظات ( إفلات بعض الملاحظات ) و عليه فاستخدام هذه الشبكات يتطلب :
مهارة فائقة من الملاحظ حتى يستطيع رصد الكفايات المتعددة .
3- تقدير الكفاءة بناء على سلوك المتعلم :
· يمثل هذا الأسلوب أكثر الإتجاهات صدقا من طرف جمهور التربويين .
· الصعوبات المسجلة في المعــياريــن تكاد تتلاشى في هــــــــذا المعــيار.
· تقدر كفاءة المعــلم بمدى نجاحـه في ربط التلميذ بالمدرسة بمعنى أخر قدرة المعلم على تهيئة البيئة التعليمية .
النشاط الثاني :
مرجع الكفاءات الخاصة بمهنة المعلم
الكفاءة التي نقومها خلال الزيارة .
Les compétenses que nous évaluaons au coure de la visite .
1- إعداد حصة : préparation de la séquence
1/1 : يجب أن يكون المعلم قادرا على تحديد أهداف مرتبطة بالحصة
المستوى 0 : الأهداف غير محددة أو محددة بنوايا غير مطابقة للبرنامج .
المستوى 1 : الأهداف محددة بنوايا بيداغوجية مطابقة للبرنامج .
المستوى 2 : الأهداف محددة بصورة صحيحة و بمفهوم قدرات مركزة على التلميذ و يجب أن يكون
هناك تمييز بين الأهداف الخاصة و الأهداف العامة .
المستوى 3 : نفس المستوى الثاني .
1/2 : أن يكون المعلم قادرا على توقع الأخطاء الأساسية و قادرا على تحليلها .
المستوى 0 : الأخطاء غير مكتشفة .
المستوى 1 : بعض الأخطاء مكتشف و بعضها غير مكتشف و تعزى إلى نقص لدى التلميذ .
المستوى 2 : الأخطاء الأساسية مكتشفة و تعزى إلى عدم تحقق الأهداف .
المستوى 3 : الأخطاء الأساسية مكتشفة وتحليلها مؤسس على خطوات العمل و التفكير المستعملة
من قبل التلميذ واصل هذه الخطوات يعود إلى مشكلات بناء المفهوم أو العقد التعليمي.
1/3: أن يكون المعلم قادرا على بناء أنشطة منسجمة مع ما سبق وعليه
يشترط توضيح نظام حجرة الدرس و التعليمات و دور المعلم ........
كما يجب عليه أن يكون قادرا على التحليل المسبق لهذه الأنشطة .
المستوى 0 : لا يوجد أي تحليل للأنشطة .
المستوى 1 : الأنشطة محللة بالنظر للكفاءات المستعملة من قبل المعلم لعلاج هذه المهمات .
المستوى 2 : الأنشطة محللة بالنظر للكفاءات التي يستعملها التلميذ لعلاجها (تحليل خبير)
و بالنظر للأهداف المحددة سابقا .
المستوى 3 : تحليل مسبق للأنشطة يسمح بإكتشاف المتغيرات الديداكتكية و الإختيارات
الديداكتكية القطعية (في تنظيم القسم ).
1/4 عند إدخال – تناول – مفهوم جديد على المعلم أن يكون قادرا على تحديد طرائق
التعلم التي يرتكز عليها و تعليل إختياره
المستوى 0 : المعــلم غــير واع بهذه الطريقة أو الطريقة التي يدعى أنه يرتكز عليها لا توافق
الطريقة الشخصية .
المستوى 1 : المعـــلم واع بالطريــقـــــة التي بنى عليها درسه إلا أنه غير قادر على توضيح
مواصفات هذه الطريقة .
المستوى 2 : المعـــلم واع تمام الوعي بالطريقة التي اعتمدها و قادر على توضيح مواصفات
هذه الطريقة .
المستوى 3 : المعـــــلم واع تمام الوعي بالطريقة التي اعتمدها و قادر على توضيح مواصفاتها
و يعــلل تعــليلا صحيحـــا .
2- تنشيط الحصة : Animation de la séquence
1/2 : على المعــــلم أن يـتـحـكـــم فـي المــفـهـــــــوم الـذي يــدرســـــــــه .
المستوى 0 : المعلم لا يحسن ضرب الأمثلة أو تنظيم الأنشطة التي يقترحها على التلاميذ .
المستوى 1 : المعلم يحسن إعطاء الأمثلة أو الأنشطة التي يقترحها غير أنه لا يرى الأطريقة
واحدة لمعالجتها .
المستوى 2 : المعلم يتصور عدة طرق لمعالجة الأمثلة أو الأنشطة التي يقترحها و هو قادر
على تحليل المزايا و العيوب المترتبة عن الطرق المعتمدة .
المستوى 3 : المعلم قادر على تحليل إستمولوجي للمفهوم و استعماله في حقول معرفية أخرى .
2/2 : على المعـلم أن يكون قــادرا على جعـل التلميذ ينخرط في مشروعــه .
المستوى 0 : التلاميذ لا ينخرطون .
المستوى 1 : التلاميذ يستمعـون و يدونون ما يكتبه المعلم على السبورة .
المستوى 2 : التلاميذ ينجزون التمارين المقترحة من قبل المعـلم إلا أنهم لا يمثلون ما ينجزونه .
المستوى 3 : التلاميذ يندمجون و يشعــرون بمسؤولية إنتاجهم و يعـطونه قيمة .
2/3 : أن يكون المعــلم قادرا على أخذ أخــطـاء التلاميذ بعـين الإعـتـبـار .
المستوى 0 : لا يأخــذ أخـطـاء التلامـيذ في الإعـتـبـــار .
المستوى 1 : محتمل أن يعــيد الشرح بعـبارات أخـرى لكــل قـســـم .
المستوى 2 : يقـدم مساعـدة فردية للتلميذ إذا كان الخطأ فرديا و يبحث على تقديم الإجابة الصحيحة
للتلميذ .
المستوى 3 :يرتكز على خطأ التلميذ و يعمل على إيجاد صراع داخلي معرفي عند التلاميذ الذين وقعوا
في ذلك عن طريق حوارات بينية مثلا و بصورة خاصة تساعد التلميذ على إدراك الطريق
الذي أوصله إلى الخطأ .
2/4 المعــــلم قادر على التمييز بيــن أنـشـطـتــــــــــــه .
المستوى 0 : لا يوجد أي تمييز .
المستوى 1 : المعـلم ينوع كيفية تقديمه للمعرفة : شفويا ،كتابيا ،استعمال المسلاط .
المستوى 2 : إحداث تمييز على مستوى عدد الأنشطة التدريبية المقترحة على التلاميذ .
المستوى 3: تمييز الأنشطة يتمحور حول الصعوبات التي يعانيها التلاميذ .
3- المـنــاقـشــــــة : L’ENTRETIEN
3/1 : أن يكون المعلم قادرا على إكتشاف الفروق الأساسية بين نواياه و ما لاحظه المكون
المستوى 0 : لا يكتشف الفروق – نفترض هنا أن الملاحظ شاهد فروقا .
المستوى 1 : يكتشف الفروق الأساسية المتعلقة بموقف التلاميذ – الإستماع ،الإنتباه .....
المستوى 2 : يكتشف الفروق على مستوى الطرائق المستعملة من قبل التلاميذ .
المستوى 3 : يكتشف الفروق الخاصة بتطور المفاهيم التي تصورها .
3/2 :أن يكون المعلم قادرا على تحليل الفروق بين نواياه و ما لاحظه .
المستوى 0 : لا يــوجـــد تـحـلـيــــــــل .
المستوى 1 : التحــليـل يعــتمد على أساليب ظـرفـية – التلاميذ كانوا متعـبين ،ضعـــاف .
المستوى 2 : يحلل إنطلاقا من التحليل السابق للخـبـيـر .
المستوى 3 : يحلل إنطلاقا من تحليله السابق في أثناء التحضير .
3/3 : أن يكون المعـــلم قـــادرا على تـصـــور وضعــيــــات عـلاجـيـة لتسيير الفــــــوارق.
المستوى 0 : لا يعرف كيف يعالج .
المستوى 1 : يقترح علاجا بإعطاء أقل المسؤوليات و المبادرات للتلاميذ .
المستوى 2 : يقترح علاجا بتغيير النشاط مع المحافظة على نموذج التعلم نفسه .
المستوى 3 : يقترح معالجة مع إعطاء التلاميذ مسؤولية و مباردة أكبر .