**ريم**
2010-03-16, 01:08
ممــــــــــــــــــــــــــــــــلكة الأحــــــــــــــــــــــــــــــــزان
[
بقايا مملكة ، بقايا حياة ، بقايا العمـــــــــــر
بين أسوار المملكة أبصرت بعينها المجهول، لاح أفق الحياة بمتاعبه الكبيرة ، لم تكن تعلم صاحبة الأيام أن الغد لها يحمل الاحزان و أن اليوم بداية لدوامة اندثار، اندثار الحب و الافراح.
انطلقت لحياتها باول خطواتها، بدأتها حيث القدر المحتوم يفرض السيناريو و هي مجبرة على التمثيل و الوقوف على الأشوك و الجمر، أنامل بنت صغيرة و قعت بين احضان هذه الحياة و بأول الصدمات من نبع الحياة كان مرض والدتها ، و هي ببراءة الأطفال لم تعلم ماهية ما جرى لأمها.
بعد ولادة ملكة الاحزان ، أصيبت حبيبتها الاولى بمرض عصبي ، لازمها سنين كثيرة، قهرها و حرم منها تربية طفلتها ، تراها كل يوم أمام عينها تركض و تجري و هي عاجزة عن حضنها و لمس شعرها ، إنه المرض ذلك العدو اللدود.
في مملكتها التي بدأت تكبر و تتسع أسوارها كانت تركض و لازلت الانتسامة تجد لثغرها مكان ، رغم برد الفصول و حرها ، مرت فصول السنة تحت ارجلها ، تارة تلفحها الحرارة و مرة اخرى الصقيع.
ترى اين الممكلة و أين دلالها أم انها كلمات و أوصاف لحدود وهمية جمعت الاحداث ، لكن ملكتنا غير كل الملكات رغم كل الظروف أنشأت ممكلتها لوحدها ، تكبر جدرانها بسير الأيام ، مع كل الاسف إنها مملكة الأحزان و ما أسهل بناءها و صعودها..
بعد سنين..........
[
بقايا مملكة ، بقايا حياة ، بقايا العمـــــــــــر
بين أسوار المملكة أبصرت بعينها المجهول، لاح أفق الحياة بمتاعبه الكبيرة ، لم تكن تعلم صاحبة الأيام أن الغد لها يحمل الاحزان و أن اليوم بداية لدوامة اندثار، اندثار الحب و الافراح.
انطلقت لحياتها باول خطواتها، بدأتها حيث القدر المحتوم يفرض السيناريو و هي مجبرة على التمثيل و الوقوف على الأشوك و الجمر، أنامل بنت صغيرة و قعت بين احضان هذه الحياة و بأول الصدمات من نبع الحياة كان مرض والدتها ، و هي ببراءة الأطفال لم تعلم ماهية ما جرى لأمها.
بعد ولادة ملكة الاحزان ، أصيبت حبيبتها الاولى بمرض عصبي ، لازمها سنين كثيرة، قهرها و حرم منها تربية طفلتها ، تراها كل يوم أمام عينها تركض و تجري و هي عاجزة عن حضنها و لمس شعرها ، إنه المرض ذلك العدو اللدود.
في مملكتها التي بدأت تكبر و تتسع أسوارها كانت تركض و لازلت الانتسامة تجد لثغرها مكان ، رغم برد الفصول و حرها ، مرت فصول السنة تحت ارجلها ، تارة تلفحها الحرارة و مرة اخرى الصقيع.
ترى اين الممكلة و أين دلالها أم انها كلمات و أوصاف لحدود وهمية جمعت الاحداث ، لكن ملكتنا غير كل الملكات رغم كل الظروف أنشأت ممكلتها لوحدها ، تكبر جدرانها بسير الأيام ، مع كل الاسف إنها مملكة الأحزان و ما أسهل بناءها و صعودها..
بعد سنين..........