حورية90
2010-03-15, 22:30
(أعترف بأنني تعمّدت الرحيل من عالمك دون أن أترك حذائي الذهبي الذي يعيدك إلي ... أو مسمار جحا الذي يعيدني إليك )
سأفتقدك جدا
حين تتساقط الأمطار , وتملأ رائحة التراب المكان , وأرتجف بردا وأرتجف شوقا , ويشتد حولي الشتاء ...
سأفتقدك جدا
حين يشتد خريف العمر , وتذبل أوراق أيامي , وتتساقط أسناني وأسير على ثلاث , وتغزو ضفائري الثلوج
البيضاء ...
سأفتقدك جدا
حين يأتي الليل بلا صوتك , وبلا طيفك وبلا دفئك ,وأبحث عنك في رداء القمر ,وأغفو كالقطة الجريحة فوق صدر
المساء ...
سأفتقدك جدا
حين يمد لي أحدهم ذراعيه وينتشلني من بحر أحزاني ,ويمنحني أجنحة جديدة ودماء جديدة وحياة جديدة ,ويسأل
قلبي عنك بخجل وتحن إليك في عروقي الدماء ...
سأفتقدك جدا
حين أتناول طعامي ولاتكون في المقعد المقابل ولا المقعد المجاور, ولا المقعد القريب ولا البعيد, وأجلس وحيدة
تحاصرني عيون الأشقياء ...
سأفتقدك جدا
حين أردد أمامهم كاذبة أني نسيتك , وأن أمرك ماعاد يعنيني , وأن فراقك ما عاد يشقيني , وأني لا أعود في المساء
كالطفلة الموؤودة إلى سريري وأبكيك في الخفاء ...
سأفتقدك جدا
حين أسير فوق شاطىء البحر, وأرسم وجهك فوق طائرات الورق , وأعبث برمال الشواطىء , وأبحر وحيدة إلى
مدن العشق , وأطارد طيفك كالمجنونة فوق الماء ...
سأفتقدك جدا
حين أعترف بيني وبين نفسي بأن الرسائل التي أحرقتها أحرقتني , وبأن الهدايا التي كسرتها كسرتني , وبأن البقايا
التي قتلتها قتلتني , وبأن مشانق النسيان التي أعددتها لك , وحدي أنتهي تحتها في المساء ...
سأفتقدك جدا
حين تحدثني عنك أخرى , وتسرد حكاية شوقك لعينيها , وأشم عطرك في يديها , وتنفجر كل المتناقضات بداخلي ,
فأشتاقك أكثر , وأرفضك أكثر , وأحبك بلا حدود وأكرهك بلا إنتهاء ...
سأفتقدك جدا
حين يسألني عنك قلبي فأصمت , ويسألني عنك عقلي فأصمت , ويسألني عنك ليلي فأصمت , ويسألني عنك
جداري فأصمت , ويسألني عنك هاتفي فأصمت , وأتحول إلى قالب من الثلج يقتات بكبرياء ...
سأفتقدك جدا
حين أكتشف أنك الرجل الوحيد الذي أثار جنوني وأثار رعبي و أثار غيرتي , ومنحني القدرة على الحب , وشيد
لي مدينة من الثلج فوق خط الإستواء ...
سأفتقدك جدا
حين أقف امام المرآة وأسالها من الأجمل في عالمك , فتخبرني أنك عشت بعدي ألف حكاية حب , وكتبت بعدي
ألف قصيدة حب , وعشقت بعدي ألف حسناء , وأنك مازلت تبحث عني بين النساء ...
نقووووووول
سأفتقدك جدا
حين تتساقط الأمطار , وتملأ رائحة التراب المكان , وأرتجف بردا وأرتجف شوقا , ويشتد حولي الشتاء ...
سأفتقدك جدا
حين يشتد خريف العمر , وتذبل أوراق أيامي , وتتساقط أسناني وأسير على ثلاث , وتغزو ضفائري الثلوج
البيضاء ...
سأفتقدك جدا
حين يأتي الليل بلا صوتك , وبلا طيفك وبلا دفئك ,وأبحث عنك في رداء القمر ,وأغفو كالقطة الجريحة فوق صدر
المساء ...
سأفتقدك جدا
حين يمد لي أحدهم ذراعيه وينتشلني من بحر أحزاني ,ويمنحني أجنحة جديدة ودماء جديدة وحياة جديدة ,ويسأل
قلبي عنك بخجل وتحن إليك في عروقي الدماء ...
سأفتقدك جدا
حين أتناول طعامي ولاتكون في المقعد المقابل ولا المقعد المجاور, ولا المقعد القريب ولا البعيد, وأجلس وحيدة
تحاصرني عيون الأشقياء ...
سأفتقدك جدا
حين أردد أمامهم كاذبة أني نسيتك , وأن أمرك ماعاد يعنيني , وأن فراقك ما عاد يشقيني , وأني لا أعود في المساء
كالطفلة الموؤودة إلى سريري وأبكيك في الخفاء ...
سأفتقدك جدا
حين أسير فوق شاطىء البحر, وأرسم وجهك فوق طائرات الورق , وأعبث برمال الشواطىء , وأبحر وحيدة إلى
مدن العشق , وأطارد طيفك كالمجنونة فوق الماء ...
سأفتقدك جدا
حين أعترف بيني وبين نفسي بأن الرسائل التي أحرقتها أحرقتني , وبأن الهدايا التي كسرتها كسرتني , وبأن البقايا
التي قتلتها قتلتني , وبأن مشانق النسيان التي أعددتها لك , وحدي أنتهي تحتها في المساء ...
سأفتقدك جدا
حين تحدثني عنك أخرى , وتسرد حكاية شوقك لعينيها , وأشم عطرك في يديها , وتنفجر كل المتناقضات بداخلي ,
فأشتاقك أكثر , وأرفضك أكثر , وأحبك بلا حدود وأكرهك بلا إنتهاء ...
سأفتقدك جدا
حين يسألني عنك قلبي فأصمت , ويسألني عنك عقلي فأصمت , ويسألني عنك ليلي فأصمت , ويسألني عنك
جداري فأصمت , ويسألني عنك هاتفي فأصمت , وأتحول إلى قالب من الثلج يقتات بكبرياء ...
سأفتقدك جدا
حين أكتشف أنك الرجل الوحيد الذي أثار جنوني وأثار رعبي و أثار غيرتي , ومنحني القدرة على الحب , وشيد
لي مدينة من الثلج فوق خط الإستواء ...
سأفتقدك جدا
حين أقف امام المرآة وأسالها من الأجمل في عالمك , فتخبرني أنك عشت بعدي ألف حكاية حب , وكتبت بعدي
ألف قصيدة حب , وعشقت بعدي ألف حسناء , وأنك مازلت تبحث عني بين النساء ...
نقووووووول