ام جوادوياسين
2010-03-15, 18:18
كانت هناك أسرة مكونة من أب وأم وإتنين إخوة محمد وأحمد.
إستيقظ محمد ذات يوم فجأة الساعة3ص فوجد نظره حادا جدا وإزدادت قوة إبصاره أضعافا كأنه يخرج من عينيه نورا,فنظر إلى جانبه فوجد أخيه أحمد نائما ويحلم حلما سعيدا ويبتسم وهو نائم فإبتسم محمد ولكنه حس بوحشة فقرر أن يذهب لغرفة أبيه وأمه,فلما ذهب لسريرهما وجدهما نائمين فقرر أن يوقظ أمه فإقترب منها وناداها بصوت خافت:أمى أمى فلم تجب فهزها بيده وعلى صوته قليلا وقال:أمى أمى فلم تجب فأخذ يهزها بشدة وناداها بصوت عالى أمــى أمــى فلما لم تجب ظن أنها قد ماتت فأخذ يهزها وينادى بأعلى صوته أمــــــــــى أمــــــــــى فلم تجب.
فى نفس الوقت إستيقظت أمه فزعة من رؤية كابوسا فظيعا فقالت أعوذ بالله من الشيطان الرجيم بسم الله الرحمن الرحيم ,وأيقظت زوجها وقالت له إنى قلقة على الأولاد فقال لها لنطمئن عليهم غدا فقالت له لا ,كل هذا ومحمد واقف أمامهم وكأنهم لم يروه,ولما قامت الأم من سريرها مع زوجها مشيا لغرفة محمد وأحمد فإعترض محمد طريقها وقال أماه ألا ترينى فلم ترد عليه بل وإخترقته أمه ذاهبة إلى غرفته.
فلما دخلت ودخل أبوه ثم دخل فذهل محمد مما رأى فى غرفته , حيث أنه رأى أنه نائم بجانب أخوه أحمد فقال من أنا ومن النائم هذا,فلما رأى الأب الأولاد نائمين فقال لها أنهم لاباس بهم. فقالت له الأم لا سأوقظهم لأطمئن,فذهبت لمحمد ونادته بلطف فلم يجب ولما نادته بصوت عال فلم يجب فخافت أن يكون قد مات فهزته ولطمت خده بشدة محمـــــــد محمـــــــد فلما لم يجب تيقنت أنه قد مات وصاحت وصاح الأب بإسمه وإستيقظ أخوه أحمد النائم بجانب الجثة وسألهم عن ما يحدث فقالت له أمه:أخوك محمد مات مااااات, ومحمد واقف بجانبهم يقول لهم يا أبى ويا أمى ويا أخى أنا لم أمت والله إنى لم أمت ولكنهم لا يسمعونه.
وفجأة يسمع صوت فلما ينصت لهذا الصوت يجده صوت قران يتلى فلما ينصت فيسمع قوله تعالى:"لقد كنت فى غفلة عن هذا فكشفنا عنك غطاءك , فبصرك اليوم حديد",أى أنك كنت ناسيا لهذا اليوم يوم تموت فاليوم ترى كل ذلك وتسمع ببصرك الثاقب كأنه حديد, وإذ بأيادى ليست بأيادى البشر تتخطفه وتريد أن تمسكه وهو يقول من أنتم وماذاتريدون منى, ويأخذه أهله إلى القبر,والقبر هو أول منازل الاخرة,وينقلون جثته إلى القبر وهو يقول ربى إرجعون لعلى أعمل صالحا فيما تركت فيسمع مناديا يقول:كلا إنها كلمة هو فائلها ومن ورائهم برزخ(أى قبر) لى يوم يبعثون, فيتمنى أن يعيش ساعة ليعمل فيها عمل صالح أو يسجد سجدة واحدة لله, " وقد كانوا يدعون إلى السجود وهم سالمون " , فينادى على أسرته ويقول أستودعك الله يا أبى وأستودعك الله يا أمى,ويا أخى لاتضيع فرصتك مثلما ضيعت أنا فإنى لم أفعل فى دنياى خيرا ولم أعمل حسابا لهذا اليوم.
ثم ينزلونه إلى قبره فإذا بأبوه الذى كان يأتى له بأفضل الطعام والملابس وأخوه الذى كان يحبه ولا يرضون أن يمسه ضر الان هم يردمون التراب عليه ,وحينما يدخل القبر فينظر بجانبه فيجد أحد أهل القبور أمامه ملكان وههو يصرخ ويبكى وعندما ينظر فى الناحية الأخرى فيجد اخر أمامه ملكان ولكنه يضحك ,وإذ يأتى عليه هو ملكان فيقولان له لقد تبعك إلى القبر ثلاثة:أهلك ومالك وعملك فرجع أهلك ومالك وبقى لك عملك.
وهذه القصة حقيقة ,نعم حقيقية حدثت وتحدث الان وستحدث كل يوم وكل ساعة, هى قصتى وقصتك وقصته ,قصتى اليوم وقصتك غدا وقصته هو بعد غد.
والعاقل هو اللذى يعمل حساب لهذا اليوم , والعاقل هو اللذى يعمل صدقة جارية له من الان تنفعه فى حياته وفى مماته,ولاتجعل أهلك هم الذين يعملون لك الخير بعد مماتك ولكن إعمله أنت الان.
يامن يسمع الاغانى ويامن يشاهد الفيديوكليبات ويامن تلبسى الملابس القصيرة ويا من تغضب الله وتعصى الله عز وجل , ,وإحذرى ان تقولى إنك لسه صغيرة, ياما شباب وأطفال وغيرهم ماتوا من غير مرض ولا سبب إنما هم ماتوا لأن ربنا أراد ذلك, وإعلموا أنكم موقوفون بين يدى الله تعالى غدا فيجازيكم بالإحسان إحسانا وبالسوء سوءا وإعلموا أنها لجنة أبدا أو لنار أبدا...فإختر لنفسك.
يقول الله تعالى لبنى ادم يوم القيامة حينما لايكون بينه وبين الله ترجمان: "يابن ادم استطعمتك فلم تطعمنى فيقول إبن ادم كيف أطعمك وأنت رب العلمين فيقول الله إستطعمك عبدى فلان فلم تطعمه أما علمت أنك لو أطعمته لوجدت ذلك عندى, يابن ادم استسقيتك فلم تسقنى فيقول إبن ادم كيف أسقيك وأنت رب العلمين فيقول الله إستسقاك عبدى فلان فلم تسقه أما علمت أنك لو أسقيته لوجدت ذلك عندى, يابن ادم استنصرتك فلم تنصرنى فيقول إبن ادم كيف أنصرك وأنت رب العلمين فيقول الله إستنصرك عبدى فلان فلم تنصره أما علمت أنك لو نصرته لوجدت ذلك عندى,ويقول النبى صلى الله عليه وسلم فى الحديث الشريف:"ما تزال طائفة من أتى ظاهرين على الحق,لايضرهم من ظلمهم"أو كما قال صلى الله عليه وسلم , فسأله الصحابة: أين نجدهم , فقال الرسول صلى الله عليه وسلم وقال: فى بيت المقدس وكناف بيت المقدس" لأى فى فلسطين والبلدان بجوارها.
ونجد أن الله سبحانه وتعالى فى حديثه القدسى والرسول صلى الله عليه وسلم فى حديثه الشريف يذكروننا بأهالى غزة المحاصرون والذين يقتلون ليل نهار جوعا وعطشا ونحن نعيش فى أمننا وسلاما ولا نلقى لهم بالا ,ولكن علينا أن ندعوا لهم ضمن دعاءنا وأن نتبرع لهم ولو بالقليل,
وفى النهاية أرجو أنى ما تقلت عليكم,وأستحلفكم بالله أن تبعثوا بالرسالة لكل من تستطيعوا,عسى أن تجد هذه الرسالة فى ميزانك يوم الحساب.
منقووول للفائدة
إستيقظ محمد ذات يوم فجأة الساعة3ص فوجد نظره حادا جدا وإزدادت قوة إبصاره أضعافا كأنه يخرج من عينيه نورا,فنظر إلى جانبه فوجد أخيه أحمد نائما ويحلم حلما سعيدا ويبتسم وهو نائم فإبتسم محمد ولكنه حس بوحشة فقرر أن يذهب لغرفة أبيه وأمه,فلما ذهب لسريرهما وجدهما نائمين فقرر أن يوقظ أمه فإقترب منها وناداها بصوت خافت:أمى أمى فلم تجب فهزها بيده وعلى صوته قليلا وقال:أمى أمى فلم تجب فأخذ يهزها بشدة وناداها بصوت عالى أمــى أمــى فلما لم تجب ظن أنها قد ماتت فأخذ يهزها وينادى بأعلى صوته أمــــــــــى أمــــــــــى فلم تجب.
فى نفس الوقت إستيقظت أمه فزعة من رؤية كابوسا فظيعا فقالت أعوذ بالله من الشيطان الرجيم بسم الله الرحمن الرحيم ,وأيقظت زوجها وقالت له إنى قلقة على الأولاد فقال لها لنطمئن عليهم غدا فقالت له لا ,كل هذا ومحمد واقف أمامهم وكأنهم لم يروه,ولما قامت الأم من سريرها مع زوجها مشيا لغرفة محمد وأحمد فإعترض محمد طريقها وقال أماه ألا ترينى فلم ترد عليه بل وإخترقته أمه ذاهبة إلى غرفته.
فلما دخلت ودخل أبوه ثم دخل فذهل محمد مما رأى فى غرفته , حيث أنه رأى أنه نائم بجانب أخوه أحمد فقال من أنا ومن النائم هذا,فلما رأى الأب الأولاد نائمين فقال لها أنهم لاباس بهم. فقالت له الأم لا سأوقظهم لأطمئن,فذهبت لمحمد ونادته بلطف فلم يجب ولما نادته بصوت عال فلم يجب فخافت أن يكون قد مات فهزته ولطمت خده بشدة محمـــــــد محمـــــــد فلما لم يجب تيقنت أنه قد مات وصاحت وصاح الأب بإسمه وإستيقظ أخوه أحمد النائم بجانب الجثة وسألهم عن ما يحدث فقالت له أمه:أخوك محمد مات مااااات, ومحمد واقف بجانبهم يقول لهم يا أبى ويا أمى ويا أخى أنا لم أمت والله إنى لم أمت ولكنهم لا يسمعونه.
وفجأة يسمع صوت فلما ينصت لهذا الصوت يجده صوت قران يتلى فلما ينصت فيسمع قوله تعالى:"لقد كنت فى غفلة عن هذا فكشفنا عنك غطاءك , فبصرك اليوم حديد",أى أنك كنت ناسيا لهذا اليوم يوم تموت فاليوم ترى كل ذلك وتسمع ببصرك الثاقب كأنه حديد, وإذ بأيادى ليست بأيادى البشر تتخطفه وتريد أن تمسكه وهو يقول من أنتم وماذاتريدون منى, ويأخذه أهله إلى القبر,والقبر هو أول منازل الاخرة,وينقلون جثته إلى القبر وهو يقول ربى إرجعون لعلى أعمل صالحا فيما تركت فيسمع مناديا يقول:كلا إنها كلمة هو فائلها ومن ورائهم برزخ(أى قبر) لى يوم يبعثون, فيتمنى أن يعيش ساعة ليعمل فيها عمل صالح أو يسجد سجدة واحدة لله, " وقد كانوا يدعون إلى السجود وهم سالمون " , فينادى على أسرته ويقول أستودعك الله يا أبى وأستودعك الله يا أمى,ويا أخى لاتضيع فرصتك مثلما ضيعت أنا فإنى لم أفعل فى دنياى خيرا ولم أعمل حسابا لهذا اليوم.
ثم ينزلونه إلى قبره فإذا بأبوه الذى كان يأتى له بأفضل الطعام والملابس وأخوه الذى كان يحبه ولا يرضون أن يمسه ضر الان هم يردمون التراب عليه ,وحينما يدخل القبر فينظر بجانبه فيجد أحد أهل القبور أمامه ملكان وههو يصرخ ويبكى وعندما ينظر فى الناحية الأخرى فيجد اخر أمامه ملكان ولكنه يضحك ,وإذ يأتى عليه هو ملكان فيقولان له لقد تبعك إلى القبر ثلاثة:أهلك ومالك وعملك فرجع أهلك ومالك وبقى لك عملك.
وهذه القصة حقيقة ,نعم حقيقية حدثت وتحدث الان وستحدث كل يوم وكل ساعة, هى قصتى وقصتك وقصته ,قصتى اليوم وقصتك غدا وقصته هو بعد غد.
والعاقل هو اللذى يعمل حساب لهذا اليوم , والعاقل هو اللذى يعمل صدقة جارية له من الان تنفعه فى حياته وفى مماته,ولاتجعل أهلك هم الذين يعملون لك الخير بعد مماتك ولكن إعمله أنت الان.
يامن يسمع الاغانى ويامن يشاهد الفيديوكليبات ويامن تلبسى الملابس القصيرة ويا من تغضب الله وتعصى الله عز وجل , ,وإحذرى ان تقولى إنك لسه صغيرة, ياما شباب وأطفال وغيرهم ماتوا من غير مرض ولا سبب إنما هم ماتوا لأن ربنا أراد ذلك, وإعلموا أنكم موقوفون بين يدى الله تعالى غدا فيجازيكم بالإحسان إحسانا وبالسوء سوءا وإعلموا أنها لجنة أبدا أو لنار أبدا...فإختر لنفسك.
يقول الله تعالى لبنى ادم يوم القيامة حينما لايكون بينه وبين الله ترجمان: "يابن ادم استطعمتك فلم تطعمنى فيقول إبن ادم كيف أطعمك وأنت رب العلمين فيقول الله إستطعمك عبدى فلان فلم تطعمه أما علمت أنك لو أطعمته لوجدت ذلك عندى, يابن ادم استسقيتك فلم تسقنى فيقول إبن ادم كيف أسقيك وأنت رب العلمين فيقول الله إستسقاك عبدى فلان فلم تسقه أما علمت أنك لو أسقيته لوجدت ذلك عندى, يابن ادم استنصرتك فلم تنصرنى فيقول إبن ادم كيف أنصرك وأنت رب العلمين فيقول الله إستنصرك عبدى فلان فلم تنصره أما علمت أنك لو نصرته لوجدت ذلك عندى,ويقول النبى صلى الله عليه وسلم فى الحديث الشريف:"ما تزال طائفة من أتى ظاهرين على الحق,لايضرهم من ظلمهم"أو كما قال صلى الله عليه وسلم , فسأله الصحابة: أين نجدهم , فقال الرسول صلى الله عليه وسلم وقال: فى بيت المقدس وكناف بيت المقدس" لأى فى فلسطين والبلدان بجوارها.
ونجد أن الله سبحانه وتعالى فى حديثه القدسى والرسول صلى الله عليه وسلم فى حديثه الشريف يذكروننا بأهالى غزة المحاصرون والذين يقتلون ليل نهار جوعا وعطشا ونحن نعيش فى أمننا وسلاما ولا نلقى لهم بالا ,ولكن علينا أن ندعوا لهم ضمن دعاءنا وأن نتبرع لهم ولو بالقليل,
وفى النهاية أرجو أنى ما تقلت عليكم,وأستحلفكم بالله أن تبعثوا بالرسالة لكل من تستطيعوا,عسى أن تجد هذه الرسالة فى ميزانك يوم الحساب.
منقووول للفائدة