المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : ساعدوني جزاكم الله خيرا غدا عندي اختبار


قبيل
2010-03-14, 20:27
وضعية ادماجية في الجغرافيا

تدور الأرض حول نفسها من الغرب إلى الشرق حول محور وهمي يخترقها من القطب الشمالي إلى الجنوبي ...وفي نفس الوقت تتحرك بكاملها في حركة إنتقالية في مدة 365 يوما ... وينتج في حركتها المنتظمة ظواهر طبيعية وفلكية مختلفة لها الأثر البالغ في استمرارية الحياة وتنوعها... غير أن تطور الحياة البشرية والتقدم التكنولوجي ساهم إلى حد بعيد في اختلال التوازن اللايكولجي...

المطلوب: إنطلاقا من الوثيقة واعتمادا على مكتسباتك القبلية أكتب مقالا جغرافيا تعالج فيه الإشكالية المطروحة

عبقور
2010-03-14, 20:44
سيسو ماعنديش كتاب العام لي فات خسارة وتالي كنت عاونتك انا اصلا نسيت قراية السنة الاولى المهم bon chance أخدم مليح في الإختبارات...........

قبيل
2010-03-14, 20:48
شكرا لك سيسا ..............

سومية1
2010-03-14, 21:00
تمتاز البيئة (http://www.arab-ency.com/index.php?module=pnEncyclopedia&func=display_term&id=159896&vid=39) باستتباب يلفت النظر، من حيث مكوناتها الحية وغير الحية. لكن البيئة (http://www.arab-ency.com/index.php?module=pnEncyclopedia&func=display_term&id=159896&vid=39) تتعرض إلى كوارث غالبيتها من صنع الإنسان المتمدن. وأهم مسببات اختلال التوازن البيئي هي:
1ـ تغير الظروف الطبيعية كدرجة الحرارة وكمية الهطل وانجراف التربة وغيرها، فحين تصاب مناطق معينة بالجفاف، كما حدث في جنوب الصحراء الكبرى مثلاً، يتدمر الغطاء النباتي، ويتبع ذلك انجراف للتربة، وموت عدد كبير من الكائنات الحية، وهجرة الإنسان إلى المدن، الأمر الذي يقود إلى تفاقم مشكلات المدن، وتدهور البنية الأساسية فيها وزيادة سكان الأحياء الفقيرة وتفشي الأمراض.
2ـ يؤدي إدخال كائن حي جديد إلى بيئة تتوافر فيها ظروف صالحة لحياته، وتقل فيها أعداؤه الطبيعية، إلى اختلال التوازن في هذه البيئة، ويكفي أن نتذكر أن إدخال الأرانب إلى المراعي الأسترالية، التي تكاثرت بصورة كبيرة بسبب توفر الظروف المناسبة لحياتها وتكاثرها، وعدم وجود أعداء طبيعية لها، حوَّلت ملايين الهكتارات من المراعي الخصبة إلى صحارى عارية وأراضٍ متآكلة. ويوجد كثير من الآفات الزراعية في بلادنا بسبب نقلها من موطنها الأصلي دون قصد، وبسبب انحسار عوامل المقاومة البيئية، أو توفر ظروف أكثر ملاءمة، أو بسبب غياب الأعداء الطبيعية لها، تكاثرت هذه الآفات حتى وصلت إلى المستوى الضار اقتصادياً. فالبومة الواحدة مثلاً تقضي على أكثر من 300 فأرة في العام، وتُوَفّر بذلك أكثر من 500 كغ من الحبوب في العام، وهكذا تقوم الحيوانات المفترسة بدور الرقيب على الحيوانات العاشبة وتَحُولُ دون زيادة أعدادها، وتعد بذلك عنصراً مهماً في توازن النظام البيئي (http://www.arab-ency.com/index.php?module=pnEncyclopedia&func=display_term&id=10987&vid=39).
3ـ تدخل الإنسان: ازدادت قدرة الإنسان على التأثير في الأنظمة البيئية الطبيعية، لتطور التقانات التي وَضَعَت بين يديه آلات ومواد شديدة الفعالية. ويؤدي التدخل غير الرشيد للإنسان في البيئة (http://www.arab-ency.com/index.php?module=pnEncyclopedia&func=display_term&id=159896&vid=39) إلى اختلال في توازنها، وخلق مشكلات بيئية انعكست على الإنسان نفسه. فازداد التصحر الذي يعد واحداً من أخطر المشكلات البيئية التي صنعها الإنسان، وخاصة في المناطق الجافة وشبه الجافة التي تتسم أنظمتها البيئية بالهشاشة والحساسية. وتشير المعطيات إلى أن نحو 29٪ من مساحة اليابسة تعاني تصحُّراً خفيفاً أو معتدلاً أو شديداً. كما أدَّت الأنشطة البشرية إلى تدهور التربة وزيادة تآكلها، إذ يقدر ما يقطع من الغابات في دول العالم النامي بأكثر من 14 مليون هكتار، ونتج من ذلك إزالة الغابات، فانجرفت التربة وفقدت خصوبتها ونقصت تغذية المياه الجوفية وزادت الفيضانات.
ويشهد العالم بسبب النشاطات البشرية، زيادة عدد الأنواع الحيوانية والنباتية المهددة بالانقراض، بمعدلات تزيد مئات المرات على المعدل الذي كان سائداً في عصور ما قبل التاريخ، وتقتل الأمطار الحامضية (التي تتشكل من اتحاد بخار الماء الموجود في الهواء مع أكاسيد النتروجين وثنائي أكسيد الكبريت التي تطلقها المصانع ومحطات توليد الطاقة التي تحرق المنتجات النفطية) الغابات وأشكال الغطاء النباتي الأخرى، وينتج من ذلك موت أسماك البحيرات وتلوث مياه الشرب وفقدان المركبات الكلسية من التربة، الأمر الذي يضر بالأحراج والمحاصيل وخصوبة التربة وتدمر التراث الفني والمعماري. كما يؤدي حرق الوقود الأحفوري إلى زيادة تركيز ثنائي أكسيد الكربون في الغلاف الجوي، مما يتسبب في رفع درجة حرارة الأرض، إضافة إلى تآكل الأوزون الستراتوسفيري.




ولم تقتصر تأثيرات الإنسان في الأنظمة البيئية، وإنما تعدتها لتشمل المحيط الحيوي (http://www.arab-ency.com/index.php?module=pnEncyclopedia&func=display_term&id=9747&vid=39) والغلاف الجوي للكرة الأرضية، كتأثيره في الحلقات البيوجيوكيميائية Biogeochemical Cycles، مثل دورة الكربون والنتروجين والفسفور، التي تحدث بشكل يفوق التصورات وبكيفيات لم تكن متوقعة، ومن أمثلة ذلك تأثير الإنسان في دورة الكربون (الشكل -4). فقد بدأت الصورة تتغير منذ بداية القرن العشرين، وأخذ تركيز ثنائي أكسيد الكربون يزداد في الغلاف الجوي بنحو 0.5 ٪ سنوياً في الوقت الحالي، بسبب انبعاثاته الناتجة من حرق الوقود الأحفوري، لتبلغ نحو 24 ألف مليون طن من ثنائي أكسيد الكربون، إضافة إلى مقدار يزيد على 7 آلاف مليون طن بسبب إزالة الغابات. ويبقى من مجموع انبعاثات ثنائي أكسيد الكربون في الجو ما بين 40 إلى 60٪ على الأقل في الأجل القصير، ولهذا فقد ارتفع تركيز هذا الغاز في الهواء، منذ الثورة الصناعية وإلى وقتنا الراهن بنحو 25٪ (من 280 إلى 353 جزء في المليون) ومن المتوقع أن يزداد في نهاية القرن الواحد والعشرين ليصل إلى 460 - 560 جزء في المليون. وصار معروفاً أن زيادة تركيز غاز ثنائي أكسيد الكربون هي المسؤولة، بدرجة كبيرة، عن ارتفاع درجة حرارة الغلاف الجوي للأرض، الذي إذا استمر، فسيؤدي إلى تغير في نظام الأمطار وتوزيعها وذوبان الجليديات وارتفاع مستوى سطح البحر الذي سيغمر مساحات واسعة من الأراضي الساحلية التي تُعدُّ من أفضل الأراضي الزراعية في العالم.
تهدد الإخفاقات في إدارة البيئة (http://www.arab-ency.com/index.php?module=pnEncyclopedia&func=display_term&id=159896&vid=39) والمحافظة على التنمية البيئة (http://www.arab-ency.com/index.php?module=pnEncyclopedia&func=display_term&id=159896&vid=39) في جميع البلدان، فالبيئة (http://www.arab-ency.com/index.php?module=pnEncyclopedia&func=display_term&id=159896&vid=39) والتنمية ليستا تحديين منفصلين بل متلازمين لا فكاك بينهما ولا يمكن للتنمية أن تقوم على قاعدة من موارد بيئية متداعية، كما لا يمكن حماية البيئة (http://www.arab-ency.com/index.php?module=pnEncyclopedia&func=display_term&id=159896&vid=39) حين تُسقطُ التنميةُ من حسابها الحفاظ على هذه البيئة، وهذه المشكلات لا يمكن معالجتها بصورة منفصلة عن طريق مؤسسات وسياسات مجزأة، لأنها تتشابك في منظومة معقدة من الأسباب والآثار، لذا فإن تجنب مشكلات البيئة (http://www.arab-ency.com/index.php?module=pnEncyclopedia&func=display_term&id=159896&vid=39) والتنمية يتطلب مساراً جديداً للتنمية هو التنمية المستديمة التي تلبي حاجات الحاضر دون المساومة على قدرة الأجيال المقبلة على تلبية احتياجاتها، كما ينبغي أن تدخل الاقتصاديات والبيئة (http://www.arab-ency.com/index.php?module=pnEncyclopedia&func=display_term&id=159896&vid=39) بصورة مترابطة في عمليات صنع القرار وسن القوانين، ليس بهدف حماية البيئة (http://www.arab-ency.com/index.php?module=pnEncyclopedia&func=display_term&id=159896&vid=39) فحسب بل لحماية التنمية وتعزيزها، ذلك أن التنمية والبيئة (http://www.arab-ency.com/index.php?module=pnEncyclopedia&func=display_term&id=159896&vid=39) مرتبطتان بصورة متساوية في تحسين مستقبل الإنسان. وتتطلب التنمية المستديمة مدخلاً جديداً تتوجه الشعوب عن طريقه نحو نمط من التنمية يجمع بين الإنتاج وحماية المصادر الطبيعية وتعزيزها. إن هذا التوجه مطلوب في بلادنا أكثر منه في البلدان الأخرى، لأنَّ الموارد الطبيعية في بلادنا تعرضت لفترة طويلة من الاستغلال غير المنظم الذي نتج منه تدمير الجزء الأعظم من الغابات والمراعي الطبيعية وانقراض كثير من الأنواع الحيوانية وانخفاض أعدادها انخفاضاً بالغاً.
اتمنى ان يفيدك هدا في شيء ما اخي........بالتوفيق

قبيل
2010-03-14, 21:04
شكرا لك سمية