المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : لا تَسُبُّوا الله


ithguel
2010-03-14, 11:19
الإيمان بالله مبني على التعظيم والإجلال لله عزّ وجلّ، ولا شك أن سبّ الله تعالى والاستهزاء به يناقض هذا التعظيم.
والسب هو الكلام الّذي يقصد به الانتقاص والاستخفاف، وهو ما يُفهم منه السبّ في عقول النّاس على اختلاف اعتقاداتهم، كاللعن والتقبيح ونحوه.
ولا ريب أن سبّ الله عزّ وجلّ (والعياذ بالله) يُعد أقبح وأشنع أنواع المكفِّرات القولية، وإذا كان الاستهزاء بالله كُفْرًا سواء استحله أم لم يستحله، فإن السب كفر من باب أولى، وسواء كان الساب في حالة غضب أو كان في حالة رضا، وسواء كان جادًا أو كان هازلاً، قال تعالى: {قُلْ أَبِاللَّهِ وَآيَاتِهِ وَرَسُولِهِ كُنْتُمْ تَسْتَهْزِئُونَ × لاَ تَعْتَذِرُوا قَدْ كَفَرْتُمْ بَعْدَ إِيمَانِكُمْ} التوبة:65ـ.66
قال ابن راهويه: قد أجمع المسلمون أنّ مَن سبَّ الله تبارك وتعالى أو سبّ رسول الله صلّى الله عليه وسلّم.. أنّه كافر بذلك، وإن كان مُقِرًا بما أنزل الله.
قال تعال: {إنَّ الّذين يُؤذون الله ورسوله لعلنَهُم الله في الدُّنيا والآخرة وأعدَّ لهم عذابًا مٌّهِينًا. وَالَّذين يؤذون المؤمنين والمؤمنات بغير ما اكتسبوا فقد احتمَلُوا بُهتانًا وإثْمًا ميبنًا} فالله عزّ وجلّ فرَّق في الآية بين أذى الله ورسوله، وبين أذى المؤمنين والمؤمنات، فجعل على هذا أنه قد احتمل بُهتانًا وإثمًا مبينًا، وجعل على ذلك اللعنة في الدنيا والآخرة وأعدّ له العذاب المهين، ومعلوم أن أذى المؤمنين قد يكون من كبائر الإثم وفيه الجلد، وليس فوق ذلك إلاّ الكفر والقتل.
قال القاضي عياض المالكي: لا خلاف أن ساب الله تعالى من المسلمين كافر حلال الدم.
والواجب على مَن بدر منه سبّ الله عزّ وجلّ، سواء كان في حالة غضب أو كان في حالة رضا أو كان جادًا أو هازلاً هو التوبة الصادقة والندم والاستغفار والرجوع إلى الإسلام.
واعلموا أن مَن يسب الله تعالى إلاّ مَن استحْكَمَت غفلته وقسا قلبه.
وقد اخْتُلِف فيمَن تاب وندم على ما صدر منه، هل تقبل توبته؟ فذهب جمهور أهل العلم من المالكية (وهو الراجح عندهم) أن توبته مقبولة إنْ صَحَّت وصدقت وعليه، فالواجب عليه أن الندم والاستغفار والرجوع إلى الإسلام، قال الله تعالى: {قَلْ يَا عِبَادِي الَّذِينَ أَسْرَفُوا عَلَى أَنْفُسِهِمْ لاَ تَقْنَطُوا مِنْ رَحْمَةِ اللهِ إِنَّ اللهَ يَغْفِرُ الذُّنُوبَ جَمِيعًا إِنَّهُ هُوَ الْغَفُورُ الرَّحِيم}.
وعليك أن تستقيم على أمر الله وأن تكثر من الطاعات لقوله تعالى: {وَأَنِيبُوا إِلَى رَبِّكُمْ وَأَسْلِمُوا لَهُ مِنْ قَبْلِ أَنْ يَأْتِيكُمْ الْعَذَابُ ثُمَّ لاَ تُنْصَرُونَ}.

mostefa82
2010-03-14, 11:40
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.
أليك الرابط التالي.تقريبا نفس الموضوع.لكن للأسف لم يلق اهتمام الكثير من الأعضاء.لا أدري لماذا؟
http://www.djelfa.info/vb/showthread.php?t=256743

عبدالباسط عبيد
2010-03-14, 12:19
الإيمان بالله مبني على التعظيم والإجلال لله عزّ وجلّ، ولا شك أن سبّ الله تعالى والاستهزاء به يناقض هذا التعظيم.
والسب هو الكلام الّذي يقصد به الانتقاص والاستخفاف، وهو ما يُفهم منه السبّ في عقول النّاس على اختلاف اعتقاداتهم، كاللعن والتقبيح ونحوه.
ولا ريب أن سبّ الله عزّ وجلّ (والعياذ بالله) يُعد أقبح وأشنع أنواع المكفِّرات القولية، وإذا كان الاستهزاء بالله كُفْرًا سواء استحله أم لم يستحله، فإن السب كفر من باب أولى، وسواء كان الساب في حالة غضب أو كان في حالة رضا، وسواء كان جادًا أو كان هازلاً، قال تعالى: {قُلْ أَبِاللَّهِ وَآيَاتِهِ وَرَسُولِهِ كُنْتُمْ تَسْتَهْزِئُونَ × لاَ تَعْتَذِرُوا قَدْ كَفَرْتُمْ بَعْدَ إِيمَانِكُمْ} التوبة:65ـ.66
قال ابن راهويه: قد أجمع المسلمون أنّ مَن سبَّ الله تبارك وتعالى أو سبّ رسول الله صلّى الله عليه وسلّم.. أنّه كافر بذلك، وإن كان مُقِرًا بما أنزل الله.
قال تعال: {إنَّ الّذين يُؤذون الله ورسوله لعلنَهُم الله في الدُّنيا والآخرة وأعدَّ لهم عذابًا مٌّهِينًا. وَالَّذين يؤذون المؤمنين والمؤمنات بغير ما اكتسبوا فقد احتمَلُوا بُهتانًا وإثْمًا ميبنًا} فالله عزّ وجلّ فرَّق في الآية بين أذى الله ورسوله، وبين أذى المؤمنين والمؤمنات، فجعل على هذا أنه قد احتمل بُهتانًا وإثمًا مبينًا، وجعل على ذلك اللعنة في الدنيا والآخرة وأعدّ له العذاب المهين، ومعلوم أن أذى المؤمنين قد يكون من كبائر الإثم وفيه الجلد، وليس فوق ذلك إلاّ الكفر والقتل.
قال القاضي عياض المالكي: لا خلاف أن ساب الله تعالى من المسلمين كافر حلال الدم.
والواجب على مَن بدر منه سبّ الله عزّ وجلّ، سواء كان في حالة غضب أو كان في حالة رضا أو كان جادًا أو هازلاً هو التوبة الصادقة والندم والاستغفار والرجوع إلى الإسلام.
واعلموا أن مَن يسب الله تعالى إلاّ مَن استحْكَمَت غفلته وقسا قلبه.
وقد اخْتُلِف فيمَن تاب وندم على ما صدر منه، هل تقبل توبته؟ فذهب جمهور أهل العلم من المالكية (وهو الراجح عندهم) أن توبته مقبولة إنْ صَحَّت وصدقت وعليه، فالواجب عليه أن الندم والاستغفار والرجوع إلى الإسلام، قال الله تعالى: {قَلْ يَا عِبَادِي الَّذِينَ أَسْرَفُوا عَلَى أَنْفُسِهِمْ لاَ تَقْنَطُوا مِنْ رَحْمَةِ اللهِ إِنَّ اللهَ يَغْفِرُ الذُّنُوبَ جَمِيعًا إِنَّهُ هُوَ الْغَفُورُ الرَّحِيم}.
وعليك أن تستقيم على أمر الله وأن تكثر من الطاعات لقوله تعالى: {وَأَنِيبُوا إِلَى رَبِّكُمْ وَأَسْلِمُوا لَهُ مِنْ قَبْلِ أَنْ يَأْتِيكُمْ الْعَذَابُ ثُمَّ لاَ تُنْصَرُونَ}.
http://shosho123.jeeran.com/%D8%AC%D8%B2%D8%A7%D9%83%20%D8%A7%D9%84%D9%84%D9%8 7%20%D8%AE%D9%8A%D8%B1.JPG

عبدالباسط عبيد
2010-03-14, 12:22
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.
أليك الرابط التالي.تقريبا نفس الموضوع.لكن للأسف لم يلق اهتمام الكثير من الأعضاء.لا أدري لماذا؟
http://www.djelfa.info/vb/showthread.php?t=256743
http://files.fatakat.com/2009/3/1235943015.gif

¤*~فراشة الأمل~*¤
2010-03-14, 12:28
http://files.fatakat.com/2009/3/1235943015.gif

NEWFEL..
2010-03-14, 13:00
بارك الله فيك

عبد الرحمان1980
2010-03-14, 14:20
بارك الله فيك

ithguel
2010-03-14, 17:22
وبارك الله فيكم انتم ايضا..

ithguel
2010-03-14, 17:24
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.
أليك الرابط التالي.تقريبا نفس الموضوع.لكن للأسف لم يلق اهتمام الكثير من الأعضاء.لا أدري لماذا؟
http://www.djelfa.info/vb/showthread.php?t=256743


شكرا لك اخي الفاضل ..

fatimazahra2011
2010-03-14, 17:27
http://www.3bir.com/web/a/25997_01187397397.gif (http://www.3bir.com/web/a/25997_01187397397.gif)

ithguel
2010-03-14, 17:47
الله يعافيك..شكرا على المرور العطر

أبوطه الجزائري
2010-03-14, 18:04
قال الحق سبحانه و تعالى :
{ مَا لَكُمْ لَا تَرْجُونَ لِلَّهِ وَقَارًا . وَقَدْ خَلَقَكُمْ أَطْوَارًا }

...اعلموا أن مَن يسب الله تعالى إلاّ مَن استحْكَمَت غفلته وقسا قلبه..

نستغفر الله العظيم و نتوب إليه ..

جزاكم الله خيرا اخي الكريم ..

ithguel
2010-03-14, 18:11
هذا واجبي اختي الكريمة ولا شكرا على راجب...شكرا على مرورك العطر

** أم عبد الرحمن **
2010-03-14, 18:46
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
بارك الله فيكم على الموضوع القيم . وأصلح الله أحوالنا