ابن العروب
2010-03-14, 06:51
http://www.djelfa.info/vb/images/icons/fouad/1_52.gif من اجتاز المصاعب لا يضيره مصعب
من اجتاز المصاعب لا يضيره مصعب
د. علي الحاج
هذه المقالة تحمل في طياتها خمسا من الرسائل لتصل إلى من يهمه الأمر:
الرسالة الأولى : إلى القابض على جمرتي الدين والوطن ، والحر رغم القيد والسجان الشيخ المجاهد حسن يوسف ، لن أكتب لك سيدي لأرفع من معنوياتك فوالله لقد رفعت معنوياتنا إلى عنان السماء بموقفك المشرف من الذي كان يدعى ابنك ، أعرف حجم ألمك ، وألم الطعنة في ظهرك خاصة انها جاءت ممن يفترض أنه القريب ، ومشاعر الأبوة الإنسانية ...رغم ذلك تنتفض كالأسد وتختار الله ورسوله وتختار فلسطين والأقصى وحماس.. يا لك من رجل في زمن عز فيه الرجال..رجل في السجن ورجل خارج السجن وسيد الرجال عند البلاء. لم تبرر ولم تكابر بل قلت ما تعرفه من اللحظة الأولى ثم أطلقت رصاصة العز على من أرادوها نهاية لك ولحماس فجعلتها بعزة المسلم وثباته وقفة عز تقول فيها : ها نحن نعلنها مدوية بمن يخون عندنا ونتبرأ أمام الله والخلائق منه ..فماذا يقول الآخرون فيمن عندهم؟!
سيدي الشيخ حسن يوسف..ليكن الرجال مثلك وإلا فلا..
الرسالة الثانية : الى حركة حماس..من تأتيه الطعنة من الخلف يعني أنه يسير في المقدمة وكثرة القتل والاغتيال والحصار والاستهداف تعني أنك يا حماس أرق يقلق نوم المحتل وعظمة قاسية تكاد تخنقه وتسد حلقه ، حماس ليست بحاجة لأن تدافع عن نفسها- أمام هذا الكم الهائل من الاستهداف أمريكيا وغربيا وعربيا وصهيونيا وفلسطينيا- .. بسبب سقوط شخص كان ينتمي او يحسب عليها .. وإذا أراد بعض الشامتين أن يعد على حماس نموذج فشل لابن قيادي فيها ، فعليه أن يستعير أيادٍ كثيرة ليعد عليها نماذج رائعة لقيادات حماس وأبنائها ، وحتى يوفر على نفسه الجهد ومؤونة العد فليقل : مَن مِن قادة حماس لم يتم اغتياله او محاولة اغتياله أو ابعاده او اعتقاله لسنوات أو اغتيال أبنائه واعتقالهم سنوات طويلة ..
حركة في رصيدها هذا الكَم من الشهداء القادة وأبناء القادة لا تخجل من محاولة اختراق هنا أو هناك فهذا أمر متوقع ومعلوم في حركات المقاومة مع وجوب الحرص الشديد واستمرار عمليات الفحص والتمحيص والتدقيق والمتابعة وبذل كافة الجهود لإحباط محاولات الاختراق على كافة المستويات والتي لم ولن تتوقف طالما هناك احتلال ومقاومة لهذا الاحتلال . وكشف محاولات الاختراق وعقابها والتبرؤ منها ، فهذا يرفع رصيد الحركة ولا ينقص منه.
الرسالة الثالثة : الى أبناء الشعب الفلسطيني الصابر وخاصة المقاومين منهم : أنتم وأبناؤكم في عين العاصفة ، ولو استطاع الاحتلال ،أن يجند كل شخص لما توانى عن ذلك ،فالحذر الحذر والوعي الوعي من أساليب الاحتلال ، فالاحتلال يسعى لضرب المقاومة والشعب من خلفها بأسمى قيمه ورموزه المقاومين والأسرى والشهداء وأبنائهم ونسائهم والمقربين منهم ، فعلى هؤلاء المزيد من الحذر وعلى الناس التنبه لما يجري من حولهم ، لا احد بعيد عن الاستهداف ولا حاجة للخوف أو الهوس فقليل من الوعي والتمعن في الامور يحبط كل محاولات الاختراق، وليعرف كل منا من هم رفاق أبنائه وبناته ومقربيه .
الرسالة الرابعة : الى من ظن أن في الأمر فرصة للشماتة والقول ( صرنا في الهوا سوا ومحدش أحسن من حد) : من كان بيته من زجاج مهشم فلا يرجم بيوت الناس الحجرية بالحجارة لأن ذلك ضرب من العبث.. لكن تعلموا من حماس كيف يتم التبرؤ من الخونة مهما بلغت درجة قرابتهم وكيف يلفظون خارجا ، لا أن يتم احتضانهم وترقيتهم.. حماس أعلنت وتبرأت فهل هناك من يملك جرأتها ، أم أنها سياسة ( الطبطبة والتبرير) رغم الوثائق وأشرطة الفيديو !!
الرسالة الخامسة : للاحتلال الصهيوني ، لا تفرح كثيرا فهذه حرب والحرب جولات ، ربحت جولة ولكنك لم تربح المعركة ، ومن العار أن تنتشي دولة مدعومة بترسانة وتقنيات أمريكية وغربية لا مثيل لها باختراق فتى سجنت والده سنوات طويلة واستغلت غيابه لتوقع بابنه ..رغم أن هذا ليس مبررا لردته وخيانته.
تذكروا اختراق حماس لمخابراتكم رغم إمكانياتها المتواضعة . هل نسيتم الشهيد القسامي ( ماهر أبو سرور) واختراقه لمسؤول مخابرات القدس وبيت لحم ( حاييم نحماني) - الكابتن عفيف- وقتله له عام 1992.
أم نسيتم (نوعام كوهين ) – الكابتن مجدي- مسؤول مخابرات رام الله واستدراج الشهيد القسامي (عبد المنعم أبو حميد) له وقتله مع مرافقيه في كمين محكم عام 1994
تذكروا شاليييييييط ..منذ 24-6-2006 وأنتم لا تعلمون عنه شيئا..في قطاع محاصر تملأ سماءه طائرات التجسس على مدار الساعة ...ألا تخجلون!!
من اجتاز المصاعب لا يضيره مصعب
د. علي الحاج
هذه المقالة تحمل في طياتها خمسا من الرسائل لتصل إلى من يهمه الأمر:
الرسالة الأولى : إلى القابض على جمرتي الدين والوطن ، والحر رغم القيد والسجان الشيخ المجاهد حسن يوسف ، لن أكتب لك سيدي لأرفع من معنوياتك فوالله لقد رفعت معنوياتنا إلى عنان السماء بموقفك المشرف من الذي كان يدعى ابنك ، أعرف حجم ألمك ، وألم الطعنة في ظهرك خاصة انها جاءت ممن يفترض أنه القريب ، ومشاعر الأبوة الإنسانية ...رغم ذلك تنتفض كالأسد وتختار الله ورسوله وتختار فلسطين والأقصى وحماس.. يا لك من رجل في زمن عز فيه الرجال..رجل في السجن ورجل خارج السجن وسيد الرجال عند البلاء. لم تبرر ولم تكابر بل قلت ما تعرفه من اللحظة الأولى ثم أطلقت رصاصة العز على من أرادوها نهاية لك ولحماس فجعلتها بعزة المسلم وثباته وقفة عز تقول فيها : ها نحن نعلنها مدوية بمن يخون عندنا ونتبرأ أمام الله والخلائق منه ..فماذا يقول الآخرون فيمن عندهم؟!
سيدي الشيخ حسن يوسف..ليكن الرجال مثلك وإلا فلا..
الرسالة الثانية : الى حركة حماس..من تأتيه الطعنة من الخلف يعني أنه يسير في المقدمة وكثرة القتل والاغتيال والحصار والاستهداف تعني أنك يا حماس أرق يقلق نوم المحتل وعظمة قاسية تكاد تخنقه وتسد حلقه ، حماس ليست بحاجة لأن تدافع عن نفسها- أمام هذا الكم الهائل من الاستهداف أمريكيا وغربيا وعربيا وصهيونيا وفلسطينيا- .. بسبب سقوط شخص كان ينتمي او يحسب عليها .. وإذا أراد بعض الشامتين أن يعد على حماس نموذج فشل لابن قيادي فيها ، فعليه أن يستعير أيادٍ كثيرة ليعد عليها نماذج رائعة لقيادات حماس وأبنائها ، وحتى يوفر على نفسه الجهد ومؤونة العد فليقل : مَن مِن قادة حماس لم يتم اغتياله او محاولة اغتياله أو ابعاده او اعتقاله لسنوات أو اغتيال أبنائه واعتقالهم سنوات طويلة ..
حركة في رصيدها هذا الكَم من الشهداء القادة وأبناء القادة لا تخجل من محاولة اختراق هنا أو هناك فهذا أمر متوقع ومعلوم في حركات المقاومة مع وجوب الحرص الشديد واستمرار عمليات الفحص والتمحيص والتدقيق والمتابعة وبذل كافة الجهود لإحباط محاولات الاختراق على كافة المستويات والتي لم ولن تتوقف طالما هناك احتلال ومقاومة لهذا الاحتلال . وكشف محاولات الاختراق وعقابها والتبرؤ منها ، فهذا يرفع رصيد الحركة ولا ينقص منه.
الرسالة الثالثة : الى أبناء الشعب الفلسطيني الصابر وخاصة المقاومين منهم : أنتم وأبناؤكم في عين العاصفة ، ولو استطاع الاحتلال ،أن يجند كل شخص لما توانى عن ذلك ،فالحذر الحذر والوعي الوعي من أساليب الاحتلال ، فالاحتلال يسعى لضرب المقاومة والشعب من خلفها بأسمى قيمه ورموزه المقاومين والأسرى والشهداء وأبنائهم ونسائهم والمقربين منهم ، فعلى هؤلاء المزيد من الحذر وعلى الناس التنبه لما يجري من حولهم ، لا احد بعيد عن الاستهداف ولا حاجة للخوف أو الهوس فقليل من الوعي والتمعن في الامور يحبط كل محاولات الاختراق، وليعرف كل منا من هم رفاق أبنائه وبناته ومقربيه .
الرسالة الرابعة : الى من ظن أن في الأمر فرصة للشماتة والقول ( صرنا في الهوا سوا ومحدش أحسن من حد) : من كان بيته من زجاج مهشم فلا يرجم بيوت الناس الحجرية بالحجارة لأن ذلك ضرب من العبث.. لكن تعلموا من حماس كيف يتم التبرؤ من الخونة مهما بلغت درجة قرابتهم وكيف يلفظون خارجا ، لا أن يتم احتضانهم وترقيتهم.. حماس أعلنت وتبرأت فهل هناك من يملك جرأتها ، أم أنها سياسة ( الطبطبة والتبرير) رغم الوثائق وأشرطة الفيديو !!
الرسالة الخامسة : للاحتلال الصهيوني ، لا تفرح كثيرا فهذه حرب والحرب جولات ، ربحت جولة ولكنك لم تربح المعركة ، ومن العار أن تنتشي دولة مدعومة بترسانة وتقنيات أمريكية وغربية لا مثيل لها باختراق فتى سجنت والده سنوات طويلة واستغلت غيابه لتوقع بابنه ..رغم أن هذا ليس مبررا لردته وخيانته.
تذكروا اختراق حماس لمخابراتكم رغم إمكانياتها المتواضعة . هل نسيتم الشهيد القسامي ( ماهر أبو سرور) واختراقه لمسؤول مخابرات القدس وبيت لحم ( حاييم نحماني) - الكابتن عفيف- وقتله له عام 1992.
أم نسيتم (نوعام كوهين ) – الكابتن مجدي- مسؤول مخابرات رام الله واستدراج الشهيد القسامي (عبد المنعم أبو حميد) له وقتله مع مرافقيه في كمين محكم عام 1994
تذكروا شاليييييييط ..منذ 24-6-2006 وأنتم لا تعلمون عنه شيئا..في قطاع محاصر تملأ سماءه طائرات التجسس على مدار الساعة ...ألا تخجلون!!