la gouche
2010-03-13, 20:31
كد محمود الشامي عضو مجلس إدارة الاتحاد المصري لكرة القدم أن الاتحاد الدولي لكرة القدم (فيفا) لن يحسم ملف الأزمة الكروية بين مصر والجزائر الأربعاء رغم استماع لجنة الانضباط بالفيفا لوفدي البلدين الموجودين حاليا في زيوريخ.
وأضاف الشامي في تصريحات لإذاعة الشباب والرياضة المصرية الحكومية أنه سيتم تأجيل إعلان القرار النهائي إلى شهر مايو المقبل، ومن المرجح أن يتم سماع أقوال الوفدين المصري والجزائري مرة أخرى.
استكمال الإجراءات
وتعقد لجنة الانضباط بالاتحاد الدولي في وقت لاحق جلسة استماع لاستكمال إجراءات النظر في الاتهامات المتبادلة بين الاتحادين المصري والجزائري بسبب الأحداث التي وقعت في مبارياتهما في التصفيات الإفريقية المؤهلة لكأس العالم في نوفمبر الماضي بالقاهرة والخرطوم على التوالي.
وكان سمير زاهر رئيس الاتحاد المصري قد سافر إلى زيورخ لحضور الجلسة بصحبة أعضاء الوفد سحر الهواري رئيس لجنة العلاقات الخارجية وعمرو وهبي مدير التسويق وأيمن حافظ المنسق الإعلامي الذي كان مرافقا لبعثة المنتخب الجزائري بالقاهرة.
كما ستستمع اللجنة لأقوال محمد روراوة رئيس الاتحاد الجزائري في الشكوى المقدمة ضد مصر، بسبب تعرض حافلة "الخضر" للقصف بالحجارة فور وصولها للقاهرة عشية المباراة التي أقيمت بين الفريقين يوم 14 تشرين الثاني/نوفمبر الماضي.
كما تستمع اللجنة إلى أقوال الوفد المصري بشأن شكواه ضد نظيره الجزائري بشأن اعتداء الجماهير الجزائرية على نظيرتها المصرية عقب المباراة الفاصلة التي جمعت الفريقين في أم درمان وفازت بها الجزائر وتأهلت للمونديال الإفريقي.
التقرير النهائي الأحد
وستقوم اللجنة بدراسة الملف بعد اكتماله بالاستماع إلى أقوال الطرفين، ثم تقوم بتقديم تقرير نهائي بالقرارات التي ستتخذها وترفعها إلى المكتب التنفيذي للفيفا الأحد المقبل.
وتتكون لجنة الانضباط من 18 عضوا، ويرأسها السويسري مارسيل ماثير، ولن تلتزم اللجنة بإصدار قرارات، بل تنعقد فقط للاستماع إلى أقوال الجانبين لاستكمال ملف الشكوى المقدم من الطرفين.
وكان زاهر قد أعلن عن وجود مبادرات عربية للصلح بين الجانبين المصري والجزائري، وأكد أنه رحب بهذه المبادرات دون تقديم أي اعتذار للجانب الجزائري.
منقول عن موقع يورو سبور
وأضاف الشامي في تصريحات لإذاعة الشباب والرياضة المصرية الحكومية أنه سيتم تأجيل إعلان القرار النهائي إلى شهر مايو المقبل، ومن المرجح أن يتم سماع أقوال الوفدين المصري والجزائري مرة أخرى.
استكمال الإجراءات
وتعقد لجنة الانضباط بالاتحاد الدولي في وقت لاحق جلسة استماع لاستكمال إجراءات النظر في الاتهامات المتبادلة بين الاتحادين المصري والجزائري بسبب الأحداث التي وقعت في مبارياتهما في التصفيات الإفريقية المؤهلة لكأس العالم في نوفمبر الماضي بالقاهرة والخرطوم على التوالي.
وكان سمير زاهر رئيس الاتحاد المصري قد سافر إلى زيورخ لحضور الجلسة بصحبة أعضاء الوفد سحر الهواري رئيس لجنة العلاقات الخارجية وعمرو وهبي مدير التسويق وأيمن حافظ المنسق الإعلامي الذي كان مرافقا لبعثة المنتخب الجزائري بالقاهرة.
كما ستستمع اللجنة لأقوال محمد روراوة رئيس الاتحاد الجزائري في الشكوى المقدمة ضد مصر، بسبب تعرض حافلة "الخضر" للقصف بالحجارة فور وصولها للقاهرة عشية المباراة التي أقيمت بين الفريقين يوم 14 تشرين الثاني/نوفمبر الماضي.
كما تستمع اللجنة إلى أقوال الوفد المصري بشأن شكواه ضد نظيره الجزائري بشأن اعتداء الجماهير الجزائرية على نظيرتها المصرية عقب المباراة الفاصلة التي جمعت الفريقين في أم درمان وفازت بها الجزائر وتأهلت للمونديال الإفريقي.
التقرير النهائي الأحد
وستقوم اللجنة بدراسة الملف بعد اكتماله بالاستماع إلى أقوال الطرفين، ثم تقوم بتقديم تقرير نهائي بالقرارات التي ستتخذها وترفعها إلى المكتب التنفيذي للفيفا الأحد المقبل.
وتتكون لجنة الانضباط من 18 عضوا، ويرأسها السويسري مارسيل ماثير، ولن تلتزم اللجنة بإصدار قرارات، بل تنعقد فقط للاستماع إلى أقوال الجانبين لاستكمال ملف الشكوى المقدم من الطرفين.
وكان زاهر قد أعلن عن وجود مبادرات عربية للصلح بين الجانبين المصري والجزائري، وأكد أنه رحب بهذه المبادرات دون تقديم أي اعتذار للجانب الجزائري.
منقول عن موقع يورو سبور