irdak
2010-03-13, 18:05
قررت وزارة التربية الوطنية، رفع العقوبات التي سُلطت
في حق الأساتذة المفصولين عقب الإضراب الأخير الذي شنته النقابات القطاعية، حيث تم إعادة إدماج كل أساتذة التعليم الثانوي الموقوفين مؤقتا، فيما لم يتم الفصل بعد في قضية أربعة أساتذة من التعليم الإبتدائي.
وقال الأمين الوطني للمجلس الوطني المستقل لأساتذة التعليم الثانوي والتقني ''كناباست'' مسعود بوديبة، في اتصال مع ''النهار'' أمس، إن أساتذة التعليم الثانوي المفصولين مؤقتا رجعوا أول أمس إلى مناصب عملهم، مشيرا إلى أن الإجراء الذي اتخذته وزارة التربية الوطنية هو إجراء مؤقت، غير أن الوزارة ـ أضاف المتحدث ـ أنها لم تفصل بعد في قضية أستاذ في التعليم ثانوي من ولاية أم البواقي كما منع من ممارسة النشاط النقابي.
وفي السياق ذاته، قال رئيس الإتحاد الوطني لعمال التربية والتكوين الصادق دزيري، في اتصال مع ''النهار ''، أمس، إنه من المرتقب أن تحيل وزارة التربية الوطنية، الأساتذة المفصولين على مجلس التأديب خلال الأيام المقبلة، وهو الأمر الذي تستنكره النقابة باعتبار أن الأساتذة لم يرتكبوا أخطاء مهنية وإنما شاركوا في الإضراب وهو حق يكفله القانون، مستغربا من إعلان وزير التربية الوطنية بأن النزاع قد انتهى وتم طي الصفحة ونحن الآن بصدد استدراك الوقت الضائع. وقال رئيس الإتحاد الوطني لعمال التربية والتكوين الصادق دزيري، إن الإجراءات التي اتخذتها وزارة التربية في حق خمسة أساتذة والقاضية بالفصل المؤقت في حقهم، تعد تعسفا ومساسا بالحريات العامة وتضييقا على العمل النقابي الأمر الذي من شأنه أن يفجر الوضع ويأزمه.
وكشف المتحدث، أن عملية استدراك الدروس متعلقة بعملية الخصم من أجور الأساتذة والمعلمين، وكذا العقوبات التي تعرض إليها المضربون.
في حق الأساتذة المفصولين عقب الإضراب الأخير الذي شنته النقابات القطاعية، حيث تم إعادة إدماج كل أساتذة التعليم الثانوي الموقوفين مؤقتا، فيما لم يتم الفصل بعد في قضية أربعة أساتذة من التعليم الإبتدائي.
وقال الأمين الوطني للمجلس الوطني المستقل لأساتذة التعليم الثانوي والتقني ''كناباست'' مسعود بوديبة، في اتصال مع ''النهار'' أمس، إن أساتذة التعليم الثانوي المفصولين مؤقتا رجعوا أول أمس إلى مناصب عملهم، مشيرا إلى أن الإجراء الذي اتخذته وزارة التربية الوطنية هو إجراء مؤقت، غير أن الوزارة ـ أضاف المتحدث ـ أنها لم تفصل بعد في قضية أستاذ في التعليم ثانوي من ولاية أم البواقي كما منع من ممارسة النشاط النقابي.
وفي السياق ذاته، قال رئيس الإتحاد الوطني لعمال التربية والتكوين الصادق دزيري، في اتصال مع ''النهار ''، أمس، إنه من المرتقب أن تحيل وزارة التربية الوطنية، الأساتذة المفصولين على مجلس التأديب خلال الأيام المقبلة، وهو الأمر الذي تستنكره النقابة باعتبار أن الأساتذة لم يرتكبوا أخطاء مهنية وإنما شاركوا في الإضراب وهو حق يكفله القانون، مستغربا من إعلان وزير التربية الوطنية بأن النزاع قد انتهى وتم طي الصفحة ونحن الآن بصدد استدراك الوقت الضائع. وقال رئيس الإتحاد الوطني لعمال التربية والتكوين الصادق دزيري، إن الإجراءات التي اتخذتها وزارة التربية في حق خمسة أساتذة والقاضية بالفصل المؤقت في حقهم، تعد تعسفا ومساسا بالحريات العامة وتضييقا على العمل النقابي الأمر الذي من شأنه أن يفجر الوضع ويأزمه.
وكشف المتحدث، أن عملية استدراك الدروس متعلقة بعملية الخصم من أجور الأساتذة والمعلمين، وكذا العقوبات التي تعرض إليها المضربون.