مشاهدة النسخة كاملة : مسكونة في غرفة الكلام
مسكونة في غرفة الكلام
مسكونة
ممسوسة
بها
حمى الكلام
تعبر في الحلم
تعاتبني
وتغرف من دمي كل الكلام
تنظر
في مراياي
فتبصر وجهي حزينا
ولا أبصر أنا
في
الظلام
تعد الوقت كي
أراها
و حبات السلام
وحينما تبصر أن
الغياب في داخلي
ترمي
كل
الكلام
وتغادرني
وتغادر غرفتي
وتتركني للبرد
وحينما
استفيق
أعد
بقايا العطر
وبقايا الكلام
تخونني
المسافة
ويخونني الوقت
وأعود
بعدها
لأغمض جفون القلب
لعلي أبحر في
حلمها
وتبحر هي في مراياي
وأبصرها
فتبصرني
فيعود
دمي
وتعود غرفتي
مملوءة بها
وبعطرها
ويعود للأيكة ذاك الحمام
</b></i>
صَمْـتْــــ~
2010-03-12, 22:46
مسكونة في غرفة الكلام
مسكونة
ممسوسة
بها
حمى الكلام
تعبر في الحلم
تعاتبني
وتغرف من دمي كل الكلام
تنظر
في مراياي
فتبصر وجهي حزينا
ولا أبصر أنا
في
الظلام
تعد الوقت كي
أراها
و حبات السلام
وحينما تبصر أن
الغياب في داخلي
ترمي
كل
الكلام
وتغادرني
وتغادر غرفتي
وتتركني للبرد
وحينما
استفيق
أعد
بقايا العطر
وبقايا الكلام
تخونني
المسافة
ويخونني الوقت
وأعود
بعدها
لأغمض جفون القلب
لعلي أبحر في
حلمها
وتبحر هي في مراياي
وأبصرها
فتبصرني
فيعود
دمي
وتعود غرفتي
مملوءة بها
وبعطرها
ويعود للأيكة ذاك الحمام
</b></i>
وما أعذبها من كلِمات خلّفتها أبهى اللّمسات..
كــلامٌ بنُكهةِ الإبــداع
دُمتَ بوُدّ
روان علي شريف
2010-03-13, 17:29
بقايا رجل يحدث نفسه بعد الهزائم
وفي الولائم ينتصب الوقت المتبقي منها
وفي درجات الانتحار تعبرني بالازمنة
سرابية الرؤى الا من غرفتي
هذا مكتبي وذاك عطرها يملأ المكان
والوهم يطل من شباك الذاكرة
يا صديقي كم من مرة نحب؟
فليذهبوا كلهم الى الجحيم من أحبوها
الا أنا.
أنا الوافد من عدم الأشياء تبكيني
الفرص الضائعة ومن الأقاصي
يجيء دمعها الساخن كدمي
المتوهج من الطعنات.
رجل يبكي المفيب وعلى الاطلال يرفع راية بيضاء للمرة
الاخيرة
لا زالت كلماتها ترن في اذني يوم قالت
سرابية أنا منذ عمر
ولدت في كف الريح مبتسمة
رغم الأحزان
وعلى أطلال معبدك واقفة
على أنقاضه أبني مدرسة
حتى وان لم تراني...
علي النموشي
2010-03-13, 20:23
بارك الله فيك
و الله لقد أتحفتنا
وما أعذبها من كلِمات خلّفتها أبهى اللّمسات..
كــلامٌ بنُكهةِ الإبــداع
دُمتَ بوُدّ
بهي عبورك أختي سراب
بنكهة العمر الأخضر الجميل
دمتي
بقايا رجل يحدث نفسه بعد الهزائم
وفي الولائم ينتصب الوقت المتبقي منها
وفي درجات الانتحار تعبرني بالازمنة
سرابية الرؤى الا من غرفتي
هذا مكتبي وذاك عطرها يملأ المكان
والوهم يطل من شباك الذاكرة
يا صديقي كم من مرة نحب؟
فليذهبوا كلهم الى الجحيم من أحبوها
الا أنا.
أنا الوافد من عدم الأشياء تبكيني
الفرص الضائعة ومن الأقاصي
يجيء دمعها الساخن كدمي
المتوهج من الطعنات.
رجل يبكي المفيب وعلى الاطلال يرفع راية بيضاء للمرة
الاخيرة
لا زالت كلماتها ترن في اذني يوم قالت
سرابية أنا منذ عمر
ولدت في كف الريح مبتسمة
رغم الأحزان
وعلى أطلال معبدك واقفة
على أنقاضه أبني مدرسة
حتى وان لم تراني...
صديقي الفارس الذي
ترجل حافيا
على أحراش المنفى
هكذا
عبرت بجوار الجدار
وفي قلبك
ذاكرة ولى عمرها
وانمحى سرابها
في
تلك الليلة المقمرة من ليالي وهران
لهذا صديقي
فالنص يعبر في اتجاه
منارة
أخرى هذه المرة
ولأن منارتي
لاتنتمي
للبحر
فأنا
مسكون بها في عزلتي
مودتي لك صديقي
لأنك لازلت
في الدير ذاته
تنتظر شقراءك
تقديري
بارك الله فيك
و الله لقد أتحفتنا
بارك الله فيك أخي النموشي على عبورك البهي
vBulletin® v3.8.10 Release Candidate 2, Copyright ©2000-2025, TranZ by Almuhajir