تسجيل الدخول

مشاهدة النسخة كاملة : أنا و الكثير في حاجتك يا من تقرأ العنوان


said54
2010-03-12, 21:28
أنا لا أميز بين المجاز العقلي و المجاز المرسل و الإستعارة فساعدوني إخوتي في التمييز بينها بشرح واضح و بسيط جزاكم الله خيرا

star national
2010-03-13, 21:38
الاستعارة هي تشبيه بليغ حذف احد طرفيه إما المشبه أو المشبه به .
بلاغة الاستعارة تكون في انها تتضمن احساسا وإثارة أقوى من التشبيه وذلك بحذف المشبه أو المشبه به مع التصريح بإحدى لوازمه وهي تشخيص للمعنى فتزيده قوة وتأثيراً .


المجاز العقلي:
هو اسناد الفعل أو في ما معناه إلى غير ما هو له وتعتمد عبى قرنية مانعة من ارادة المعنى الحقيقي
المجاز المرسل:
هو لفظ استعمل في غير ما وضع له أصلا لعلاقة قائمة على غير المشابه سمي مرسلا لتعدد العلاقات فيه السببية . المسبيبية ......

said54
2010-03-23, 20:33
شكرا أخي بارك الله فيك و لكن أين الاعضاء الأعضاء الآخرين

انتصار عربي
2010-03-23, 20:51
المجاز المرسل من المجاز اللغوي،و هو عبارة عن استعمال كلمة في غير معناها الأصلي لعلاقة غـير المشابهة مع قريـنة مانـعة من إرادة المعنى الأصلي لها،و من علاقات المجاز المرسل: السببية،المسببية،المحلية،الحالية،الكلية،الجزئية،اع تبار ما كان و اعتبار ما سيكون. أمّا المجاز العقلي فهو إسناد الفعل أو ما في معناه إلى غير ما هو له لعلاقة ما مع قريـنة مانعة من إرادة الإسناد الحقيقي و يكون الإسناد المجازي سبب الفعل أوزمانه أو مكانه أو مصدره،أوبإسناد المبني للفاعل إلى المفعول أو العكس أي إسناد المبني للمفعول إلى الفاعل و إذا تأملت أنواع المجاز المرسل،و العقلي رأيت أنها:
في الغالب تؤدي المعني المقصود بإيجاز،فإذا قلت: " هزم القائد الجيـش " أو " قـرر المجلس كذا " كان ذلك أوجـز من أن تـقـول: "هـزم جنود القائد الجيش "،أو " قرر أعضاء المجلس كذا "،ولا شك أن الإيجاز ضرب من ضروب البلاغة.
و هناك مظهر آخر للبلاغة في هذيـن المجازيـن هو المهارة في تخـيّـر العلاقة بيـن المعني الأصلي،و المعني المجازي،بحـيـث يكون المجاز مصوراً للمعني المقصود خير تصويـر كما في إطلاق العـيـن علي الجاسوس،و عرفة على أركان الحـج،والأذن علي سريع التأثر.و كما في إسناد الفعل إلي سببه أو مكانه أو زمانه في المجاز العقلي فإن البلاغة يوجب أن يختار السبب القوي،و المكان،و الزمان المختصان.
و إذا دققت النظر رأيت أن أغلب ضروب المجاز المرسل،و العقلي لا تـخلو من مبالغة بديعة فـإطلاق الكل على الجـزء مبالغة،و مثله إطلاق الجزء،و إرادة الكل،كما إذا قلت:" فلان فم " تريد أنه شره يـلتقم كل شئ.أو " فلان أنف " عندما تريد أن تصفه بعظم الأنف فتبالغ فتجعله كله أنفاً.و التعبير عن الكثرة كما في قولك: "شربت ماء النهر".
* ميز بين المجاز المرسل و المجاز العقلي فيما يأتي مبيّنا بلاغته: 1 ـ يعيش بعض الناس عيشة راضية. 2 ـ عزمت على السفر راجلا فما ثنى عزمي الوديان الجارية،و لا الفجاج الموحشة. 3 ـ جلست في قهوة أنتظر صديقا مكلفا بإعداد كلمة حول المواطنة. 4 ـ أكلت شجر البستان. 5 ـ بنى الرئيس هواري بومدين مصنع الحجار،و شقّ طريق الوحدة الإفريقية. 6 ـ من وضعه الشحّ،و دناءة النسب لم ترفعه سعة الملك. 7 ـ قال تعالى: " و أعدوا لهم ما استطعتم من قوّة ". 8 ـ من كدّ كده ذلل عقبات سبيله. 9 ـ استوقف الشرطي السيارة. 10 ـ بلادي و إن جارت عليّ عزيزة.

salah 10
2010-03-24, 10:26
هل فيكم من وجد مشكلة في التفريق بين المجاز العقلي و المرسل؟؟

المجاز كما تعلم ينقسم الى قسمين
1- المجاز اللغوي2- المجاز العقلي
والمجاز المرسل هو من اقسام المجاز اللغوي , والاستعمال المجازي اللغوي عادة ما يكون لمفردة لغوية معينة تستعمل في معنى ثاني اما بسبب وجود تشابه بين المعنيين في وجه من الوجوه او لعدم وجود تشابه ولكن توجد علاقات مصححة لهذا الاستعمال كالسببية والمسببية والحال والمحل وغيرها ففي المثال الذي ذكره لك الاستاذ ( رعت الماشية الغيث ) فان الاستعمال المجازي هو في مفردة الغيث بعينها فقط حيث عبر المتكلم عن الحشيش الذي ترعاه الماشية بالغيث لان الغيث سبب لانبات الحشيش فالعلاقة المصححة للاستعمال المجازي هي السببية وهو مجاز لغوي مرسل وذلك لعدم وجود نقطة تشابه بين الغيث والحشيش .
أما المجاز العقلي فهو لا يستكشف من لفظة ومفردة لغوية بعينها بل من هيئة جملة كاملة بكل تفاصيلها ومفرداتها وإسنادها والمستكشف للعلاقة المجازية هو العقل , ففي المثال الذي ذكره الأستاذ لكم ( انبت الربيع النبات( فان الاستعمال المجازي لا يخص مفردة معينة من مفردات هذه الجملة بل كل هيئة الجملة تدلنا على استعمال مجازي مفاده ان النبات ينبت في فترة الربيع والخصب , فكأننا هنا نسند عملية انبات النبات الى الربيع وذلك لكونه زمن الخصب واستعداد الطبيعة والأرض للانبات , فلاحظ أن كل مفردة في هذه الجملة قد ساهمت في إفادة المعنى المجازي وليس مفردة واحدة بعينها والعقل هو الذي تذوق واستكشف هذه العلاقة المجازية ,

و لتوضيح المسألة أكثر اقرأ الموضوع التالي:

المجاز العقلي نظير المجاز اللغوي.
- المجاز العقلي يقع في التركيب ولا يقع في المفرد (إسناد الفعل أو ما في معناه كإسم الفاعل أو المفعول أو المصدر ونحو ذلك).
مثال : "بنى الحاكم المدينة"
الحاكم لم يقم بالبناء بيديه ولكن لما كان هو الآمر بذلك نُسِب الفعل إليه نسبة مجازية لا حقيقية فهو إسناد عقلي لأن العقل يدرك هذا التصرف.

علاقات المجاز العقلي:-
1.السببية.
مثال : قال تعالى: (إِنّ فِرْعَوْنَ عَلاَ فِي الأرْضِ وَجَعَلَ أَهْلَهَا شِيَعاً يَسْتَضْعِفُ طَآئِفَةً مّنْهُمْ يُذَبّحُ أَبْنَآءَهُمْ وَيَسْتَحْيِي نِسَاءَهُمْ إِنّهُ كَانَ مِنَ الْمُفْسِدِينَ) [سورة: القصص - الأية: 4] لما كان التذبيح بإذن فرعون وامره نُسِب الفعل إليه تبشيعا لفعله وتذكيرا أنه السبب الرئيسي فيبوء بآثامهم.

2.زمانية.
مثال : " فلان نهاره صائم وليله قائم"
نُسِب الصيام إلى النهار والقيام إلى الليل و المقصود أنه يصوم النهار ويقوم الليل .
مثال : قال تعالى: (وَقَالَ الّذِينَ اسْتُضْعِفُواْ لِلّذِينَ اسْتَكْبَرُواْ بَلْ مَكْرُ الْلّيْلِ وَالنّهَارِ) [سورة: سبأ - الأية: 33]الليل والنهار لا يمكران ولكن يُمكر فيهما والمجاز العقلي هنا دلاله ظاهرة في إظهار المبالغة بأن جعلوا ليلهم ونهارهم مكرا.

3.مكانية.
مثال : قال تعالى: (وَالّذِينَ آمَنُواْ وَعَمِلُواْ الصّالِحَاتِ سَنُدْخِلُهُمْ جَنّاتٍ تَجْرِي مِن تَحْتِهَا الأنْهَارُ خَالِدِينَ فِيهَآ أَبَداً وَعْدَ اللّهِ حَقّاً وَمَنْ أَصْدَقُ مِنَ اللّهِ قِيلاً) [سورة: النساء - الأية: 122]
الأنهار لا تجري لأنها مواضع المياة ولكن الذي يجري هو الماء ,ولكن لما كان الماء ملابسا للنهر وكان النهر مكان للجريان أُسنِد الفعل للمكان وهو النهر.

4.المصدرية.
مثال : قولهم "عَظُم علم فلان"
فتم إسناد العِظَم إلى العلم والعلم مصدر والمقصود غزارة علمه.
مثال : قولهم "جَد الجِد"
الجد لا يجد ولكن الشخص المسند إليه هو الذي جد وتم إستاد الفعل من باب التجوز .

5.المفعولية.
مثال : قول الشاعر في هجاء الزبرقان:
دع المكارم لا ترحل لبغيتها ***** وأقعد إنك انت الطاعم الكاسي
فقال الزبرقان "أولا تبلغ مروئتي إلا ان أُطْعَم أو أُكْسَى إن ذلك من شأن النساء"
فأراد عمر أن يخفف عنه فقال "لا أسمع هجاءا" والشاهد قوله "أنت الطاعم الكاسي" فأطلق إسم الفاعل وأسند إليه صفة الإطعام والكسوة والمقصود به المفعوليه أي أنك تُطعم وتُكسى.
مثال : قال تعالى: (خُلِقَ مِن مّآءٍ دَافِقٍ) [سورة: الطارق - الأية: 6] الماء لا يَدفُق من نفسه وإنما يُدفَق فالمقصود ماء مدفوق ,فأطلق إسم الفاعل ونُسِبت إليه صفة الدفق والمقصود هو المفعول (المدفوق) .
مثال : قال تعالى: (فَهُوَ فِي عِيشَةٍ رّاضِيَةٍ) [سورة: الحاقة - الأية: 21] والعيشة لا ترضى وإنما مرضية عنها أو بها ,ولكن لما كانت ناعمة جدا لدرجة لو نطقت لرضيت.

6. الفاعلية.
بأن يطلق الوصف إلى المفعول ويراد الفاعل.
مثال : قال تعالى: (وَإِذَا قَرَأْتَ الْقُرآنَ جَعَلْنَا بَيْنَكَ وَبَيْنَ الّذِينَ لاَ يُؤْمِنُونَ بِالاَخِرَةِ حِجَاباً مّسْتُوراً) [سورة: الإسراء - الأية: 45] والحجاب لا يكون مستورا وإنما يكون ساترا فالوصف نُسِب إلى المفعول والمقصود به الفاعلية (الحجاب ساترا) فكأن الحجاب من غِلَظِه وعِظَمِه يصبح مستورا فمن باب أولى ان يكون ساترا لمن خلفه.
مثال : قال تعالى: (جَنّاتِ عَدْنٍ الّتِي وَعَدَ الرّحْمَـَنُ عِبَادَهُ بِالْغَيْبِ إِنّهُ كَانَ وَعْدُهُ مَأْتِيّاً) [سورة: مريم - الأية: 61]
أُطلق الوصف إلى المفعول به (مَأْتِيّاً) والمقصود والمراد الفاعل(آتي).

said54
2010-04-06, 12:56
شكرا لكم إخواني على مساعدتكم هذه و جزاكم الله كل خير و وفقكم