طاهر القلب
2010-03-12, 11:06
http://img376.imageshack.us/img376/3131/068ns.gif
*****************
شتـــان بيــن الأســد و الخــروف
*******
وصية أسد إلى ابنه
****
ولـدي إليـك وصيتـي عهد الأسود *** العـز غايتنـا نعيـش لكـي نسود
و عريننا في الأرض معروف الحدود *** فاحم العرين و صنه عن عبث القرود
أظفــارنا للمجـد قد خلقـت فـدى *** و نيـوبنا سنّـت بـأجساد العـدى
و زئيرنا فـي الأرض مرهوب الصدى *** نعـلي على جثـث الأعادي السؤددا
هـذا العريـن حمتـه آساد الشرى *** و عـلى جـوانب عـزة دمهم جـرى
مـن جـار من أعـدائنا و تكبـرا *** سقنـا إليـه من الضـراغم محشـرا
إيـاك أن تـرضى الونى أو تستكين *** أو أن تهـون لمعتـد يطـأ العريـن
أرسل زئيرك و أبقى مرفوع الجبيـن *** و الثم جروحك صامتا و انس الأنيـن
مـزق خصـومك بالأظافر لا الخطاب *** فـإذا فقـدت الظفر مزقهـم بنـاب
و إذا دعيت إلى السلام مع الذئـاب *** فارفض فمـا طعم الحياة بلا ضـراب
اجعل عرينك فوق أطـراف الجبـال *** و دع السهول..يجوب في السهل الغزال
لا ترتضي موتا بغير ذرى النضـال *** نحـن الليـوث قبـورنا سـاح القتـال
ولـدي .. إذا ما بالسلاسل كبلـوك *** و رمـوك في قعر السجون و عذبـوك
و بـراية الأجـداد يـوما كفنـوك *** فغـدا سينشـرها و يـرفعهـا بنـوك
إيـاك أن ترعى الكلا مثـل الخراف *** أو أن تعيـش منعّمـا بيـن الضعاف
كـن دائمـا حـرا أبيـا لا يخاف *** و خض العباب و دع لمن جنبوا الضعاف
هــذي بنـيّ مبـادى الآسـاد *** هـي فــي يـديـك أمـانة الأجــداد
جاهـد بها في العالمين و نـادي *** إن الجهــاد ضـريبــة الأسيـــاد
********
وصية خروف إلى ابنه
****
ولـدي.. إليك وصيتي عهد الجـدود *** الخـوف مذهبنـا نخاف بلا حـدود
نرتـاح لـلاذلال في كنـف القيـود *** و نعـاف أن نحيا كما تحيا الأسـود
كـن دائما بين الخراف مع الجميـع *** طاطيء و سر في درب ذلتك الوضيع
أطـع الذئاب يعيش منـا من يطيـع *** إيـاك يـا ولـدي مفـارقة القطيع
لا تـرفع الأصوات في وجه الطغـاة *** لا تحكي يا ولـدي و لو كموا الشفاة
لا تحكـي حتى لو مشوا فوق الجباه *** فـلا تحكي يا ولدي فذا قـدر الشياه
لا تستمـع ولدي لقـول الطـائشين *** القــائلين بـأنهم أسـد العريــن
الثـائريـن عـلى قيـود الظالميـن *** دعهـم بني و لا تكن من الهالكيـن
نحـن الخراف فلا تشتتـك الظنـون *** نحيـا و هـم حياتنا ملء البطـون
دع عـزة الأحرار دع ذاك الجنـون *** إن الخـراف نعيمهــا ذل و هـون
ولـدي إذا ما داسك أخوتك الذئـاب *** فاهرب بنفسك و انج من ظفر و ناب
و إذا سمعـت الشتم منهم و السباب *** فـاصبر فان الصبر أجـر و ثـواب
إن أنـت أتقنت الهروب من النـزال *** تحيـا خـروفا سالمـا في كل حـال
تحيـا سليما من سـؤال و اعتقـال *** مـن غضبة السلطان من قيل و قـال
كـن بالحكيم و لا تكـن بالأحمـق *** نـافـق بنـيّ مـع الورى و تملـق
و إذا جـرّرت إلى احتفـال صفـق *** و إذا رأيـت النـاس تنهـق فانهـق
انظـر ترى الخرفان تحيـا في هناء *** لا ذل يـؤذيها و لا عيـش الإمـاء
تمشـي و يعلو كلما مشت الغثـاء *** تمشـي و يحذوها إلى الذبح الحـذاء
ما العـز ؟ مـا هذا الكلام الأجوف *** مـن قـال إن الـذل كـلام مقـرف
إن الخــروف يعيـش لا يتأفـف *** مـا دام يسقـى في الحياة و يعلـف
http://up.0x4x.com/mypic.php/0x4x_97833800.gif
*****************
شتـــان بيــن الأســد و الخــروف
*******
وصية أسد إلى ابنه
****
ولـدي إليـك وصيتـي عهد الأسود *** العـز غايتنـا نعيـش لكـي نسود
و عريننا في الأرض معروف الحدود *** فاحم العرين و صنه عن عبث القرود
أظفــارنا للمجـد قد خلقـت فـدى *** و نيـوبنا سنّـت بـأجساد العـدى
و زئيرنا فـي الأرض مرهوب الصدى *** نعـلي على جثـث الأعادي السؤددا
هـذا العريـن حمتـه آساد الشرى *** و عـلى جـوانب عـزة دمهم جـرى
مـن جـار من أعـدائنا و تكبـرا *** سقنـا إليـه من الضـراغم محشـرا
إيـاك أن تـرضى الونى أو تستكين *** أو أن تهـون لمعتـد يطـأ العريـن
أرسل زئيرك و أبقى مرفوع الجبيـن *** و الثم جروحك صامتا و انس الأنيـن
مـزق خصـومك بالأظافر لا الخطاب *** فـإذا فقـدت الظفر مزقهـم بنـاب
و إذا دعيت إلى السلام مع الذئـاب *** فارفض فمـا طعم الحياة بلا ضـراب
اجعل عرينك فوق أطـراف الجبـال *** و دع السهول..يجوب في السهل الغزال
لا ترتضي موتا بغير ذرى النضـال *** نحـن الليـوث قبـورنا سـاح القتـال
ولـدي .. إذا ما بالسلاسل كبلـوك *** و رمـوك في قعر السجون و عذبـوك
و بـراية الأجـداد يـوما كفنـوك *** فغـدا سينشـرها و يـرفعهـا بنـوك
إيـاك أن ترعى الكلا مثـل الخراف *** أو أن تعيـش منعّمـا بيـن الضعاف
كـن دائمـا حـرا أبيـا لا يخاف *** و خض العباب و دع لمن جنبوا الضعاف
هــذي بنـيّ مبـادى الآسـاد *** هـي فــي يـديـك أمـانة الأجــداد
جاهـد بها في العالمين و نـادي *** إن الجهــاد ضـريبــة الأسيـــاد
********
وصية خروف إلى ابنه
****
ولـدي.. إليك وصيتي عهد الجـدود *** الخـوف مذهبنـا نخاف بلا حـدود
نرتـاح لـلاذلال في كنـف القيـود *** و نعـاف أن نحيا كما تحيا الأسـود
كـن دائما بين الخراف مع الجميـع *** طاطيء و سر في درب ذلتك الوضيع
أطـع الذئاب يعيش منـا من يطيـع *** إيـاك يـا ولـدي مفـارقة القطيع
لا تـرفع الأصوات في وجه الطغـاة *** لا تحكي يا ولـدي و لو كموا الشفاة
لا تحكـي حتى لو مشوا فوق الجباه *** فـلا تحكي يا ولدي فذا قـدر الشياه
لا تستمـع ولدي لقـول الطـائشين *** القــائلين بـأنهم أسـد العريــن
الثـائريـن عـلى قيـود الظالميـن *** دعهـم بني و لا تكن من الهالكيـن
نحـن الخراف فلا تشتتـك الظنـون *** نحيـا و هـم حياتنا ملء البطـون
دع عـزة الأحرار دع ذاك الجنـون *** إن الخـراف نعيمهــا ذل و هـون
ولـدي إذا ما داسك أخوتك الذئـاب *** فاهرب بنفسك و انج من ظفر و ناب
و إذا سمعـت الشتم منهم و السباب *** فـاصبر فان الصبر أجـر و ثـواب
إن أنـت أتقنت الهروب من النـزال *** تحيـا خـروفا سالمـا في كل حـال
تحيـا سليما من سـؤال و اعتقـال *** مـن غضبة السلطان من قيل و قـال
كـن بالحكيم و لا تكـن بالأحمـق *** نـافـق بنـيّ مـع الورى و تملـق
و إذا جـرّرت إلى احتفـال صفـق *** و إذا رأيـت النـاس تنهـق فانهـق
انظـر ترى الخرفان تحيـا في هناء *** لا ذل يـؤذيها و لا عيـش الإمـاء
تمشـي و يعلو كلما مشت الغثـاء *** تمشـي و يحذوها إلى الذبح الحـذاء
ما العـز ؟ مـا هذا الكلام الأجوف *** مـن قـال إن الـذل كـلام مقـرف
إن الخــروف يعيـش لا يتأفـف *** مـا دام يسقـى في الحياة و يعلـف
http://up.0x4x.com/mypic.php/0x4x_97833800.gif