ghezal mohamed
2010-03-11, 18:23
بعد 4 ساعات من الاستماع للجنة الانضباط بالفيفا في احداث يوم 12 نوفمر الماضي من اعتداء على حافلة المنتخب الجزائري في القاهرة، لم يسفر اجتماع امس على قرارات نهائية، ولكن الصحف في مصر والجزائر انتصرت على الورق، فجاءت كل صحيفة تؤكد ان بلدها الفائز في هذه القضية.
"الخبر" الجزائرية جاءت بعنوان "لجنة الانضباط تيقنت أن الطرف المصري حاول تزييف الحقائق"، وأوضحت الصحيفة انه بعد ان استمعت اللجنة الى الاقوال من الطرف المصري من تزييف للحقائق والطرف الجزائري ممثلا في محمد روراوة رئيس الاتحاد الجزائري الذي أجاب عن أسئلة لجنة الانضباط لمدة فاقت الساعة من الزمن، مع تقديمه أدلة دامغة بأن كل شيء كان مدبرا من قبل الطرف المصري لضرب استقرار المنتخب الجزائري، ساعات قلائل قبل المباراة الحاسمة التي احتضنها استاد القاهرة يوم 14 نوفمبر الماضي، وأن ما حدث أمر خطير كاد يودي بحياة لاعبين جاءوا لممارسة الرياضة لا غير.
وكشفت الصحيفة انه حينما حاول المسؤولون المصريون آنذاك بشتى الوسائل تزييف الحقائق بالقول إن اللاعبين الجزائريين هم الذين أصابوا أنفسهم بأنفسهم، وأن ما حدث أمر مدبر من الاتحادي الجزائرية. وهو ما استعان به روراوة في حديثه أمام اللجنة، حينما استند بالتواريخ وعناوين القنوات التلفزيونية التي تناقلت تصريحات المسؤولين المصريين، بدءا بسمير زاهر ووصولا إلى سائق الحافلة المزيف الذي قال إن الزجاج تكسر من الداخل وليس بسبب الحجارة القادمة من الخارج.
وان أقوال المصري أيمن حافظ زادت لجنة الانضباط اقتناعا بأن المصريين ''كذبوا'' على الفيفا، وهو ما كان يصبو روراوة إلى إثباته للجنة.
وفي صعيد الصحف المصرية جاءت الاهرام بعنوان "زاهر: موقفنا قوي.. ونرفض الاعتذار"، واضافت الصحيفة انه على الرغم من كثرة عدد الشخصيات التي تم استدعاؤها لأخذ أقوالها في الاحداث التي تفجرت على هامش مباريات مصر والجزائر فإن الوفد المصري هو الوحيد الذي ظل موجودا طوال الجلسة.
وصرح زاهر في اتصال تليفوني مع الاهرام قائلا: " أرفض الاعتذار ولكن أؤيد أي توجه للمصالحة لاننا عرب وأشقاء في المقام الأول, ولكن لابد أن يتخلي روراوة عن أسلوبه المكشوف"، وختم زاهر: "سوف نصمد حتي النهاية للتأكيد علي وجهة النظر المصرية التي تستند إلى المنطق وليس إلى التربص كما فعل الجانب الجزائري".
"الخبر" الجزائرية جاءت بعنوان "لجنة الانضباط تيقنت أن الطرف المصري حاول تزييف الحقائق"، وأوضحت الصحيفة انه بعد ان استمعت اللجنة الى الاقوال من الطرف المصري من تزييف للحقائق والطرف الجزائري ممثلا في محمد روراوة رئيس الاتحاد الجزائري الذي أجاب عن أسئلة لجنة الانضباط لمدة فاقت الساعة من الزمن، مع تقديمه أدلة دامغة بأن كل شيء كان مدبرا من قبل الطرف المصري لضرب استقرار المنتخب الجزائري، ساعات قلائل قبل المباراة الحاسمة التي احتضنها استاد القاهرة يوم 14 نوفمبر الماضي، وأن ما حدث أمر خطير كاد يودي بحياة لاعبين جاءوا لممارسة الرياضة لا غير.
وكشفت الصحيفة انه حينما حاول المسؤولون المصريون آنذاك بشتى الوسائل تزييف الحقائق بالقول إن اللاعبين الجزائريين هم الذين أصابوا أنفسهم بأنفسهم، وأن ما حدث أمر مدبر من الاتحادي الجزائرية. وهو ما استعان به روراوة في حديثه أمام اللجنة، حينما استند بالتواريخ وعناوين القنوات التلفزيونية التي تناقلت تصريحات المسؤولين المصريين، بدءا بسمير زاهر ووصولا إلى سائق الحافلة المزيف الذي قال إن الزجاج تكسر من الداخل وليس بسبب الحجارة القادمة من الخارج.
وان أقوال المصري أيمن حافظ زادت لجنة الانضباط اقتناعا بأن المصريين ''كذبوا'' على الفيفا، وهو ما كان يصبو روراوة إلى إثباته للجنة.
وفي صعيد الصحف المصرية جاءت الاهرام بعنوان "زاهر: موقفنا قوي.. ونرفض الاعتذار"، واضافت الصحيفة انه على الرغم من كثرة عدد الشخصيات التي تم استدعاؤها لأخذ أقوالها في الاحداث التي تفجرت على هامش مباريات مصر والجزائر فإن الوفد المصري هو الوحيد الذي ظل موجودا طوال الجلسة.
وصرح زاهر في اتصال تليفوني مع الاهرام قائلا: " أرفض الاعتذار ولكن أؤيد أي توجه للمصالحة لاننا عرب وأشقاء في المقام الأول, ولكن لابد أن يتخلي روراوة عن أسلوبه المكشوف"، وختم زاهر: "سوف نصمد حتي النهاية للتأكيد علي وجهة النظر المصرية التي تستند إلى المنطق وليس إلى التربص كما فعل الجانب الجزائري".