NEWFEL..
2010-03-11, 12:02
اخف المعادن وزنا الليثيوم
</SPAN>أخف المعادن وزناً، يدخل في تكوين أنواع عديدة من السبائك المهمة، مثل سبائكه مع البيريليوم، والفضة، والنحاس، والزنك، والألومنيوم·· أما سبيكته مع الماغنسيوم، فينتظر منها رجال الصناعة، أن تفتح لهم أبواباً عديدة في المستقبل، نتيجة لخواصها الإنشائية القيمة، ولا تزيد نسبة الماغنسيوم في هذه السبيكة عن 5%· والليثيوم له دور كبير في تطوير صناعة البطاريات.
وتمتد قائمة خدمات الليثيوم فتشمل صناعات الخزف والطلاء وتبييض الأنسجة وصباغتها وتثبيت ألوانها·· ولم يفت عُلماء الفضاء أن يستفيدوا من خواص الليثيوم في دفع الصواريخ التي تحمل مركبات الفضاء بعيداً عن الأرض، وقد أثبت الليثيوم فعالية عالية في عمليات إطلاق هذه المركبات إلى الفضاء الخارجي··
وقد حسّنت مركبات الليثيوم من صفات العدسات المستخدمة في المجاهر والمقارب التي يُفترض أن تكون ذات شفافية فائقة، وتصنع الآن عدسات من فلوريد الليثيوم المتبلور، تستطيع اصطياد أشعة الضوء المرئي، والأشعة غير المرئية مثل الأشعة فوق البنفسجية· وقد أعانت هذه العدسات علماء الفلك على الوصول إلى أعماق بعيدة في الكون الفسيح، لم يكونوا ليصلوا إليها باستخدام المقارب ذات العدسات الخالية من الليثيوم·
البيريليوم Beryllium
عنصر صلد، وزنه النوعي 1.82، ورغم أنه أخف بكثير من الألومنيوم (وزنه النوعي 2.7)، إلا أن صلادته تفوق صلادة أعتى أنواع الصُلب الذي يُستخدم في الإنشاءات المعمارية·· ومُقاوم جيد للحرارة العالية (1300م)·· وشديد المُقاومة للاحتكاك، ولا تفقد الأجزاء المصنوعة منه أبعادها·· وقد أهلته هذه الخواص لكي يدخل في العديد من الصناعات المُتقدّمة، كصناعة الأجهزة الداخلية في مجموعة حفظ التوازن بالصواريخ والأقمار الاصطناعية·· وهو ينفرد بغير نوع من السبائك ذات المواصفات الخاصة جداً، ومن أهم سبائكه، سبيكته مع النحاس، والتي يُطلق عليها برونز البيريليوم، وتمتاز هذه السبيكة بأنها عالية الجُهد، قوية الاحتمال· وقد تمت الاستفادة من هذه السبيكة في صناعة التروس ذات السرعات العالية، وأجزاء الطائرات والصمامات والمُحرّكات الكهربية···ولكونه عنصرا ضعيف الامتصاص للنيوترونات، وهي الجسيمات المحايدة في الذرة، ويعمل على تشتيتها مع التحكّم في اتجاه حركتها، والإبطاء من سُرعتها، فهو لا غنى عنه في المفاعلات النووية، حيث يزيد من القُدرة على التحكّم في تفاعلاتها المتسلسلة
</SPAN>أخف المعادن وزناً، يدخل في تكوين أنواع عديدة من السبائك المهمة، مثل سبائكه مع البيريليوم، والفضة، والنحاس، والزنك، والألومنيوم·· أما سبيكته مع الماغنسيوم، فينتظر منها رجال الصناعة، أن تفتح لهم أبواباً عديدة في المستقبل، نتيجة لخواصها الإنشائية القيمة، ولا تزيد نسبة الماغنسيوم في هذه السبيكة عن 5%· والليثيوم له دور كبير في تطوير صناعة البطاريات.
وتمتد قائمة خدمات الليثيوم فتشمل صناعات الخزف والطلاء وتبييض الأنسجة وصباغتها وتثبيت ألوانها·· ولم يفت عُلماء الفضاء أن يستفيدوا من خواص الليثيوم في دفع الصواريخ التي تحمل مركبات الفضاء بعيداً عن الأرض، وقد أثبت الليثيوم فعالية عالية في عمليات إطلاق هذه المركبات إلى الفضاء الخارجي··
وقد حسّنت مركبات الليثيوم من صفات العدسات المستخدمة في المجاهر والمقارب التي يُفترض أن تكون ذات شفافية فائقة، وتصنع الآن عدسات من فلوريد الليثيوم المتبلور، تستطيع اصطياد أشعة الضوء المرئي، والأشعة غير المرئية مثل الأشعة فوق البنفسجية· وقد أعانت هذه العدسات علماء الفلك على الوصول إلى أعماق بعيدة في الكون الفسيح، لم يكونوا ليصلوا إليها باستخدام المقارب ذات العدسات الخالية من الليثيوم·
البيريليوم Beryllium
عنصر صلد، وزنه النوعي 1.82، ورغم أنه أخف بكثير من الألومنيوم (وزنه النوعي 2.7)، إلا أن صلادته تفوق صلادة أعتى أنواع الصُلب الذي يُستخدم في الإنشاءات المعمارية·· ومُقاوم جيد للحرارة العالية (1300م)·· وشديد المُقاومة للاحتكاك، ولا تفقد الأجزاء المصنوعة منه أبعادها·· وقد أهلته هذه الخواص لكي يدخل في العديد من الصناعات المُتقدّمة، كصناعة الأجهزة الداخلية في مجموعة حفظ التوازن بالصواريخ والأقمار الاصطناعية·· وهو ينفرد بغير نوع من السبائك ذات المواصفات الخاصة جداً، ومن أهم سبائكه، سبيكته مع النحاس، والتي يُطلق عليها برونز البيريليوم، وتمتاز هذه السبيكة بأنها عالية الجُهد، قوية الاحتمال· وقد تمت الاستفادة من هذه السبيكة في صناعة التروس ذات السرعات العالية، وأجزاء الطائرات والصمامات والمُحرّكات الكهربية···ولكونه عنصرا ضعيف الامتصاص للنيوترونات، وهي الجسيمات المحايدة في الذرة، ويعمل على تشتيتها مع التحكّم في اتجاه حركتها، والإبطاء من سُرعتها، فهو لا غنى عنه في المفاعلات النووية، حيث يزيد من القُدرة على التحكّم في تفاعلاتها المتسلسلة