mab74
2010-03-10, 22:29
استمعت لجنة الانضباط التابعة للاتحادية الدولية لكرة القدم، أمس، بمقر الفيفا بمدينة زوريخ السويسرية، لأقوال رئيس الاتحادية الجزائرية، محمد روراوة، ووفد مصري قاده رئيس الاتحادية المصرية، سمير زاهر.
دامت فترة الاستماع للأطراف المعنية بهذه القضية قرابة أربع ساعات كاملة، حيث باشرت لجنة الانضباط عملها بالاستماع لأقوال الوفد المصري الذي مثله رئيس الاتحادية المصرية، سمير زاهر، وكذا رئيس لجنة التسويق بالاتحادية المصرية، أيمن حافظ، بالإضافة إلى المحامي الإيطالي مونتيري. غير أن هذا الأخير لم يدل بأي تصريح أمام اللجنة المعنية.
وقد أخذ أيمن حافظ حصة الأسد في تدخلات الطرف المصري، باعتباره كان مكلفا من قبل الاتحادية المصرية بمرافقة الوفد الجزائري منذ وصوله إلى مطار القاهرة الدولي يوم 12 نوفمبر المنصرم. وحسب مصادر عليمة، فإن أيمن حافظ برر، أمام اللجنة، تعرض حافلة المنتخب الجزائري إلى رشق بالحجارة، بقيام لاعبي ''الخضر''، حسب مزاعمه، بإشارات استفزازية إزاء الجماهير المصرية، وهو ما أثار، حسبه، سخط تلك الجماهير التي قامت برشق الحافلة بالحجارة. كما حاول الطرف المصري ''تقزيم'' ما حدث يوم 12 نوفمبر، حيث ألح أمام اللجنة أن الاتحادية المصرية ليست طرفا في الواقعة لأنها لم تقع في الملعب، قبل، أثناء وبعد المقابلة.
ومباشرة بعد الاستماع للطرف المصري، جاء الدور على رئيس الفاف، محمد روراوة، الذي أجاب عن أسئلة لجنة الانضباط لمدة فاقت الساعة من الزمن، مع تقديمه أدلة دامغة بأن كل شيء كان مدبرا من قبل الطرف المصري لضرب استقرار المنتخب الجزائري، ساعات قلائل قبل المباراة الحاسمة التي احتضنها ملعب القاهرة يوم 14 نوفمبر المنصرم، وأن ما حدث يوم 12 من نفس الشهر أمر خطير كاد يودي بحياة لاعبين جاؤوا لممارسة الرياضة لا غير.
وبالرغم من عدم تسرب أي معلومة، إلى غاية ساعة متأخرة من ليلة أمس، إلا أن الأكيد هو أن لجنة الانضباط تيقنت أن الطرف المصري قام بتغليط الاتحادية الدولية التي كانت ممثلة في القاهرة بالمكلف بالأمن، والتير غاغ، يوم 12 نوفمبر، بشأن ما حدث في تلك الليلة ''المشؤومة''، حينما حاول المسؤولون المصريون آنذاك بشتى الوسائل تزييف الحقائق بالقول إن اللاعبين الجزائريين هم الذين أصابوا أنفسهم بأنفسهم، وأن ما حدث أمر مدبر من الاتحادية الجزائرية. وهو ما استعان به روراوة في حديثه أمام اللجنة، حينما أعطى بالتواريخ وعناوين القنوات التلفزيونية التي تناقلت تصريحات المسؤولين المصريين، بدءا بسمير زاهر ووصولا إلى سائق الحافلة المزيف الذي قال إن الزجاج تكسر من الداخل وليس بسبب الحجارة القادمة من الخارج.
أقوال المصري أيمن حافظ زادت لجنة الانضباط اقتناعا بأن المصريين ''كذبوا'' على الفيفا، وهو ما كان يصبو روراوة إلى تبيانه للجنة.
دامت فترة الاستماع للأطراف المعنية بهذه القضية قرابة أربع ساعات كاملة، حيث باشرت لجنة الانضباط عملها بالاستماع لأقوال الوفد المصري الذي مثله رئيس الاتحادية المصرية، سمير زاهر، وكذا رئيس لجنة التسويق بالاتحادية المصرية، أيمن حافظ، بالإضافة إلى المحامي الإيطالي مونتيري. غير أن هذا الأخير لم يدل بأي تصريح أمام اللجنة المعنية.
وقد أخذ أيمن حافظ حصة الأسد في تدخلات الطرف المصري، باعتباره كان مكلفا من قبل الاتحادية المصرية بمرافقة الوفد الجزائري منذ وصوله إلى مطار القاهرة الدولي يوم 12 نوفمبر المنصرم. وحسب مصادر عليمة، فإن أيمن حافظ برر، أمام اللجنة، تعرض حافلة المنتخب الجزائري إلى رشق بالحجارة، بقيام لاعبي ''الخضر''، حسب مزاعمه، بإشارات استفزازية إزاء الجماهير المصرية، وهو ما أثار، حسبه، سخط تلك الجماهير التي قامت برشق الحافلة بالحجارة. كما حاول الطرف المصري ''تقزيم'' ما حدث يوم 12 نوفمبر، حيث ألح أمام اللجنة أن الاتحادية المصرية ليست طرفا في الواقعة لأنها لم تقع في الملعب، قبل، أثناء وبعد المقابلة.
ومباشرة بعد الاستماع للطرف المصري، جاء الدور على رئيس الفاف، محمد روراوة، الذي أجاب عن أسئلة لجنة الانضباط لمدة فاقت الساعة من الزمن، مع تقديمه أدلة دامغة بأن كل شيء كان مدبرا من قبل الطرف المصري لضرب استقرار المنتخب الجزائري، ساعات قلائل قبل المباراة الحاسمة التي احتضنها ملعب القاهرة يوم 14 نوفمبر المنصرم، وأن ما حدث يوم 12 من نفس الشهر أمر خطير كاد يودي بحياة لاعبين جاؤوا لممارسة الرياضة لا غير.
وبالرغم من عدم تسرب أي معلومة، إلى غاية ساعة متأخرة من ليلة أمس، إلا أن الأكيد هو أن لجنة الانضباط تيقنت أن الطرف المصري قام بتغليط الاتحادية الدولية التي كانت ممثلة في القاهرة بالمكلف بالأمن، والتير غاغ، يوم 12 نوفمبر، بشأن ما حدث في تلك الليلة ''المشؤومة''، حينما حاول المسؤولون المصريون آنذاك بشتى الوسائل تزييف الحقائق بالقول إن اللاعبين الجزائريين هم الذين أصابوا أنفسهم بأنفسهم، وأن ما حدث أمر مدبر من الاتحادية الجزائرية. وهو ما استعان به روراوة في حديثه أمام اللجنة، حينما أعطى بالتواريخ وعناوين القنوات التلفزيونية التي تناقلت تصريحات المسؤولين المصريين، بدءا بسمير زاهر ووصولا إلى سائق الحافلة المزيف الذي قال إن الزجاج تكسر من الداخل وليس بسبب الحجارة القادمة من الخارج.
أقوال المصري أيمن حافظ زادت لجنة الانضباط اقتناعا بأن المصريين ''كذبوا'' على الفيفا، وهو ما كان يصبو روراوة إلى تبيانه للجنة.