المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : كونوا كالحصان


لحسن75
2010-03-09, 21:32
كــــن مثل الحصـــــــــــــــــــان

مشاركة من بريد المجموعة

عَنْ أَبِى هُرَيْرَةَ رضي الله عنه قَالَ قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم « الْمُؤْمِنُ الْقَوِىُّ خَيْرٌ وَأَحَبُّ إِلَى اللَّهِ مِنَ الْمُؤْمِنِ الضَّعِيفِ وَفِى كُلٍّ خَيْرٌ احْرِصْ عَلَى مَا يَنْفَعُكَ وَاسْتَعِنْ بِاللَّهِ وَلاَ تَعْجِزْ وَإِنْ أَصَابَكَ شَىْءٌ فَلاَ تَقُلْ لَوْ أَنِّى فَعَلْتُ كَانَ كَذَا وَكَذَا. وَلَكِنْ قُلْ قَدَرُ اللَّهِ وَمَا شَاءَ فَعَلَ فَإِنَّ لَوْ تَفْتَحُ عَمَلَ الشَّيْطَانِ ».صحيح مسلم



روي أنه وقع حصان أحد المزارعين في بئر ماء ولكنها جافة ... بدأ الحيوان بالصهيل .... واستمر هكذا عدة ساعات ... كان المزارع خلالها يبحث الموقف ويفكر كيف يستعيد الحصان ؟



ولم يستغرق الأمر طويلاً كي يقنع نفسه بأن الحصان قد أصبح عجوزاً ... وأن تكلفة استخراجه تقترب من تكلفة شراء حصان آخر ... هذا إلى جانب أن البئر جافة منذ زمن طويل وتحتاج إلى ردمها بأي شكل.



نادى المزارع جيرانه وطلب منهم مساعدته في ردم البئر كي يحل مشكلتين في آن واحد، التخلص من البئر الجاف ودفن الحصان حتى لا يتأذى برائحته بعد موته ... وبدأ الجميع في جمع الأتربة والنفايات وإلقائها في البئر ... في بادئ الأمر، أدرك الحصان حقيقة ما يجري ... حيث أخذ في الصهيل بصوت عال يملؤه الألم وطلب النجدة ... وبعد قليل من الوقت اندهش الجميع لانقطاع صوت الحصان ، نظر المزارع إلى داخل البئر وقد صعق لما رآه .

فقد كان الحصان مشغولا بهز ظهره ... فكلما سقطت عليه الأتربة يرميها بدوره على الأرض ويرتفع عليها لأعلى وهكذا استمر الحال ... وما هي الا ساعات قليلة الا والحصان قد اقترب من أعلى البئر وقفز قفزة بسيطة وصل بها إلى خارج البئر بسلام .



وكذلك الحياة تلقي بمشاكلها وبأوجاعها وأثقالها على كل انسان ، وانت إذا سقطت فأنهض وحاول من جديد ولا تبقى حيث سقطت ... لا تتوقف ولا تستسلم أبدا مهما شعرت أن البلاء أو الآخرين يريدون دفنك حيّاً ... اجعل قلبك خالياً من الهموم... اجعل عقلك خالياً من القلق ...عش حياتك ببساطة... أكثر من العطاء وتوقع أن تأخذ القليل واحْرِصْ عَلَى مَا يَنْفَعُكَ وَاسْتَعِنْ بِاللَّهِ وَلاَ تَعْجِزْ.

pato18
2010-03-09, 21:51
نزعم أننا بشر
لكننا خراف!
ليس تماماً.. إنما
في ظاهر الأوصاف.
نُقاد مثلها؟ نعم.
نُذعن مثلها؟ نعم.
نُذبح مثلها؟ نعم.
تلك طبيعة الغنم.
لكنْ.. يظل بيننا وبينها اختلاف.
نحن بلا أردِية..
وهي طوال عمرها ترفل بالأصواف!
نحن بلا أحذية
وهي بكل موسم تستبدل الأظلاف!
وهي لقاء ذلها.. تـثغـو ولا تخاف.
ونحن حتى صمتنا من صوته يخاف!
وهي قُبيل ذبحها
تفوز بالأعلاف.
ونحن حتى جوعنا
يحيا على ا لكفا ف!
هل نستحق، يا ترى، تسمية الخراف؟!

djamelsen
2010-03-09, 21:57
حتى المعلم لن يدفن حيا أبدا و ها هو يتشبث بالحياة رغم ما وقع و يقع

http://filaty.com/i/1003/25078/CARICATURE.gif

ساحرة الجزائر
2010-04-23, 19:09
شكرا اخي على القصة و العبرة معا .

بدر1971
2010-04-23, 19:13
http://saaid.net/Anshatah/maarid/s/15.jpg

abou wassim
2010-04-23, 19:38
كيف نكون كذالك ؟

hassen sas
2010-04-23, 19:41
بارك الله فيك الاخ لحسن 75 من القصة نأخذ العبرة.

Naili17
2010-04-24, 19:13
http://img714.imageshack.us/img714/8809/52803753.gif

لحسن75
2010-04-24, 19:19
شكرا على مروركم

8djilali
2010-04-24, 20:06
بركت أخي .من القصة نأخد العبرة

لحسن75
2010-04-25, 22:16
أعظم جهاد كلوة حق عند سلطان جائر

أبي اسحاق
2010-04-26, 12:36
في الصميم ...بارك الله فيك

~ عَـآصـفه ~
2010-04-26, 12:46
شكرا لك
**
**
قصة معبرة

abou wassim
2010-04-26, 12:50
ثم انقضت تلك السنون وأهلها وكأنها وكأنهم احلام

نسمة20
2010-04-26, 17:46
أحيانا تأتينا العبرة ممن هم من حولنا لكننا لا نعتبر حتى نقع فلا نستطيع النهوض
شكرا أخي فعلا يجب أن نكون مثل الحصان فلا نستسلم أبدا لليأس
بارك الله فيك

لحسن75
2010-04-26, 20:29
جزاكم الله خيرا على هذه الردود القيمة