كرامتنا.

[المساهم]

لقد احتدم الصراع هذه الأيام بين النقابات ووزارة التربية الوطنية الى درجة أصبح الانسداد آلية يستخدمها الطرفان في معالجة الملفات.
إن المطالب التي رفعها الأساتذة كانت مشروعة لا غبار عليها رغم ثقل الملفات ( النظام التعويضي ، الخدمات ، وطب العمل ) لكن لم تتوفر طيلة أيام الاضراب الذي لازال متواصلا عند أساتذة التعليم الثانوي رؤية واضحة أمام تعنت النقابات واستبداد وجور الوزارة باعتبار أن المطالب المطالب مشروعة فلماذا التماطل والعناد من بن بوزيد.
صراع جعل الأساتذة المنضوون تحت نقابة اوبياف يلتحقون بالعمل مهزومين منكسري الجناح وأنا وحد منهم ، شعرنا بالاهانة واللمز الذي لمسناه حتى من قبل تلامذتنا ومن يختلف معنا في وجهات النظر.
إن ما آلمني وأوجعني فرحة بعض الزملاء الذين لم يضربوا بقرار الوزارة بخصم أيام الاضراب والنقاط التي اأنقصت من المردودية وهذا دليل على عدم وجود نية لمعالجةمشاكل القطاع بل تدميره .
فماذا لو قررت النقابات اضرابا آخر في الفصل الثالث هل سيستجيب الأساتذة ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟