تسجيل الدخول

مشاهدة النسخة كاملة : تناقض . مصري ...


ghezal mohamed
2010-03-09, 11:27
بأقلام مصرية
هل اندمل جرح الاخفاق المصري في التأهل للمونديال بعد الفوز باللقب الافريقي؟

ايجابيات كثيرة وايضاً سلبيات مميتة مرت خلال الشهور الماضية على الفراعنة، فهل اندمل جرح الاخفاق المصري في التأهل للمونديال بعد الفوز باللقب الافريقي؟

جمال هليل:
طال الانتظار ونفد صبر المصريين من الحديث عن التأهل لكأس العالم.. كان وصول الفراعنة لكأس العالم لاول مرة عام 1934 كاول دولة أفريقية تشارك في المونديال شرفا لا يضاهيه شرف.. عاش عليه المصريون أكثر من نصف قرن حتى جاء التأهل الثاني عام 1990 وقدم منتخب الجوهري عروضا جيدة تعادل مباراتين وخسر الثالثة بهدف أمام إنجلترا ولولا ذلك لتأهل للدور الثاني.. المهم انتهى المونديال وعاد المصريون يعيشون على الامل من جديد ولكنه لم يتحقق حتى الان.. وكأن منتخب شحاته مكتوب عليه الخروج من التصفيات المونديالية.. والفوز بالبطولة الافريقية.
البعض يتساءل لماذا هذا التناقض الغريب؟! فإذا كان المنتخب يفوز ثلاث مرات متتالية بكأس الامم.. أي انه الافضل فلماذا لم يصل إلى المونديال باعتباره من كبار القارة؟! .. وكيف لمنتخب الفراعنة أن يحتل التصنيف العاشر عالميا و يسبق القوى الاوربية الكروية.. و لا يصل للمونديال؟!!
حتى عندما تدرج منتخب مصر و صعد إلى المباراة النهائية مع الجزائر كانت الترشيحات تصب لصالحه .. لكن فجأة خسر و كان هدغا وحيدا في الخرطوم هو سبب الخروج من جنة المونديال.
لكن جاءت بطولة كاس الامم الافريقية الخيرة في انجولا .. لترضي طموح المصريين جميعا .. اعادت الثقة للاعبين و الجماهير في أن واحد .. ليس للفوز باللقب و الحفاظ عليه للمرة الثالثة و لكن للثأر من منتخب الجزائر الذي كان سببا في فشل المصريين موندياليا..
جاء فوز مصر على الجزائر براعية ضربة قوية للرد على كل من قلل من شأن الفراعنة كرويا .. لان الفوز كان بالاربعة و ليس بهدف .. وفي لقاء تألق فيه المصريون فنا و خلقا و أداء .. وهذا ما أرضى الجماهير المصرية التي شعرت بإسترداد كرامتهم التي أهدرها الجزائريون.
ثم جاء الفوز بعد ذلك باللقب ليؤكد أن الله عوض المصريين خيرا عن المونديال .. خاصة ان كل الفرق الافريقية التي وصلت للمونديال في جنوب أفريقيا ظهرت مهزوزة فنيا .. وستعود كما ذهبت دون نتائج لإيجابية .. لكن الفراعنة فازوا و تألقوا وضمنوا لقبا رائعا و أرقاما قياسية عظيمة وضعتهم في مصاف أفضل عشة منتخبات عالمية و هذا يكفي لتعويض أخفاق المونديال.

خالد توحيد:
عاشت جماهير الكرة المصرية واحدة من أكبر لحظات الفرح فى تاريخها على الاطلاق.. خرج الناس الى الشوارع، وسهرت المدن والقرى حتى الصباح ، ولفت البهجة مساحة وطن بطوله وعرضه ، وأظن أن كل هذا كان منطقيا، وطبيعيا، ومقبولا.. فباعث الفرحة هو الفوز بسابع بطولات كأس الامم الافريقية ، والثالثة على التوالى ، وكلاهما –أى البطولة السابعة والثالثة- يمثلان إنجازا هائلا، لم يسبق لاى منتخب أفريقى أخر تحقيقه.
كانت البطولة الجديدة صانعة لفرحة مصرية طاغية..وهذا صحيح ، ولكن من يتأمل الطبيعة المصرية، ويدقق فى سلوك الناس، سوف يكتشف أن هناك من اعتبر الكأس الافريقية ، نوعا من التعويض لضياع الحلم الكبير، الذى راود الكل لأشهر طويلة، وهى التى استمرت فيها تصفيات كاس العالم 2010 فى جنوب أفريقيا ، فقد ظل الكل يطارد هذا الحلم، الذى ابتعد عند بداية التصفيات ، ثم عاد ليقترب من جديد عند منتصفها ، ثم صار قريب المنال عند نهاية المشوار ، لكنه تبدد تماما عند اللحظة التى ايقن فيها الجميع –دونما استثناء- انه قد تحقق ، وأعنى تحديدا مباراة ام درمان الفاصلة ، ولاشك أبدا أن الصدمة لم تكن سهلة ، خاصة أن الجيل الذى خاض التصفيات ، صنفته جماهير الكرة المصرية على أنه الاعظم على الاطلاق ، وأن المنطقى أن يكون بكامله فى المحفل الدولى الكبير –كأس العالم- تقديرا لعظمته ، وموهبته ، وتفوقه..الى جانب الاعتقاد الثابت بأن تلك التصفيات لن تتكرر بمثل هذه الصورة ، حيث أهدت القرعة منتخب مصر ، مجموعة تعتبر من الناحية النظرية والمنطقية ، مجموعة شديدة السهولة.
كان الحزن كبيرا على ضياع الحلم المونديالى ، وربما أن جماهير الكرة فى مصر لم تحزن بقدر ماحزنت هذه المرة..ولذلك جاء لقب كأس الامم الاخيرة ليكون بمثابة الفرحة البديلة ، التى يمكن من خلالها تعويضا لما يمكن إعتباره الفرحة الكبرى..اللعب فى كأس العالم ، ولهذا السبب ستظل قناعتى بأن الحزن على عدم اللعب فى كاس العالم ، لن يذهب بين يوم وليلة.. والجرح الذى بدا أنه طاب وأندمل.. يسكن تحت الجلد ، وسيعود من جديد ليترك الامه عندما يأتى موعد كأس العالم..وتجلس الناس لتشاهد المباريات، وتتابع المنتخبات، وتتذكر أن فريقها كان سيصبح من بين هؤلاء!!

ghezal mohamed
2010-03-09, 16:58
اين ارائكم

عضوة جديدة
2010-03-10, 18:55
حوحو يشكر روحو

بصح ما يبقى غير الصح

كاين بزاف تحليلات تاع جزايريين و مصريين وعرب و اجانب ( وبني صهيون باعتبارهم المشجع الاول للفراعنة )

في الدنيا هادي كاين بزاف ديانات بصح كاين دين واحد هو الاسلام

قصدي انه دايما كاين اراء مختلفة ( سواء كانت اراء مصطنعة او اراء حقيقية ) في كل الميادين لكن الحقيقة دائما واحدة

المصري اللي حاب يغطي الشمس بالغربال انا نقولو - معلش اقعد صبر روحك و صبر الشعب تاعك الذي ربط كرامته بالكرة - و بلي الجزايريين مش سامعين بيك

وبلي اخر همنا انه العرب و الجانب يصدقونا لان الحقيقة واضحة - ومش حنا اللي نبكيو و نشكيو على شاشات التلفزيون بالرغم من كل ما حدث - وحنا ما يهمنا غير

منتخبنا و جزائرنا

وحنا في حنا و البراني خاطينا