ghezal mohamed
2010-03-09, 10:58
لفت انتباهي، كغيري من المتابعين، قرار المحكمة الإدارية العليا في مصر إيقاف بث برامج أحمد شوبير على قناة "الحياة"، على خلفية الدعوى القضائية التي رفعها المحامي ورئيس نادي الزمالك الأسبق مرتضى منصور بتهمة القذف والشتم في حقه والمساس بسمعته.
ومن دون التعليق على حكم القضاء المصري السيد، المشهود له بصرامته في مثل هذه القضايا، ورغم تضامني مع الكابتن أحمد شوبير بحكم الزمالة والانتماء إلى نفس العائلة الإعلامية، وهو الذي لم يلق للأسف التضامن والمساندة من زملائه في مصر، فإنني أدعو قبل صدور قرار الفيفا الأسبوع المقبل نفس المحكمة إلى إصدار حكمها العادل بشأن كل المذيعين والإعلاميين والفنانين والمثقفين والسياسيين والرياضيين المصريين الذين تفننوا في سب وشتم واهانة الشعب الجزائري وتاريخه ورموزه وشهدائه ونسائه ورجاله، ونعتوهم بالإرهابيين والمرتزقة والمجرمين واللقطاء... ألخ.
وحتى أكون منصفا أدعو كذلك القضاء المصري الذي أدان الكابتن أحمد شوبير إلى محاكمة الصحافة المكتوبة الجزائرية التي أساءت إلى مصر شعبا وحكومة وأمة، وعندها سنجد أنفسنا أمام قرارات وأحكام نعلن تقبلها مسبقا، ويتقبلها كل حر وشريف في مصر والجزائر.
فإذا كانت المحكمة الإدارية أصدرت حكمها على الكابتن شوبير بإيقاف بث برامجه لأنه فقط دخل في صراع علني مع الأستاذ مرتضى منصور وأساء إليه من دون أن يشتمه، فإنها ستحكم بتوقيف عشرات البرامج عن البث، وعلى كل المذيعين الذين أساؤوا للجزائر بحرمانهم من ممارسة المهنة مدى الحياة لأنهم لم يلتزموا بأخلاقيات المهنة ومارسوا التضليل والتهويل والافتراء، وكل أنواع السب والشتم.
المحكمة ستحكم بغلق عشرات قنوات الفتنة التي تجندت وتفننت في الإساءة إلى كل ما يرمز للجزائر وفتحت فضاءاتها لكل من هب ودب ليسب ويشتم ويفتري ويكذب على المشاهدين. المحكمة ستحكم على الكثير من الفنانين بشطبهم من نقابة العائلة الفنية، ومن ممارسة مهنة شريفة تربي الأجيال وتعلمهم وتثقفهم، وتحكم على المثقفين المطبلين من الكتاب والأطباء والمحامين بإسقاطهم إلى صفوف الجهلة الذين لا يحق لهم أن يكونوا قدوة ولا عبرة للأجيال. المحكمة ستحكم على السياسيين الذين لم يحتكموا إلى الأعراف الدبلوماسية ولم يحترموا بلدهم ولم يقوموا بواجبهم الدبلوماسي بحرمانهم من حقهم الدستوري في التعبير عن أرائهم وممارسة العمل السياسي مستقبلا لأنهم ليسوا أهلا لذلك.
الرياضيون من لاعبين قدامى وحاليين ستحكم عليهم عدالة بلدهم بعدم ممارسة اللعبة مدى الحياة، وعدم الظهور على شاشات التلفزيون مستقبلا بسبب الافتراء والتحريض والشتم والسب الذي مارسوه في حق الجزائريين للتستر على إخفاقهم في التأهل إلى المونديال رغم أنهم أبطال إفريقيا. المحكمة الإدارية العليا في مصر ستحكم أيضا بتعليق صدور الصحف الجزائرية التي أساءت إلى مصر ورموزها وحضارتها وسيكون عددها ثلاثة، وعلى صحافييها بحرمانهم من الكتابة في أي وسيلة إعلامية لأنهم ليسوا أهلا لذلك، وستحكم بقطع أيدي من تطاول وأحرق ودمر المصالح المصرية في الجزائر.
حكم الفيفا الأسبوع المقبل بشأن أحداث القاهرة لن نرضى به حتى وان كان يحمل إدانة وعقوبات على الاتحاد المصري لأنه لن يكون عادلا عدالة القضاء المصري وصرامته المعهودة، ولن يشفي غليل الأحرار في الجزائر ومصر لما تجرعوه من مرارة وحسرة وألم على ما وصلنا إليه بسبب مباراة في كرة القدم.
أما أنا فلن أتوقف عن الكتابة في الموضوع حتى يصدر قرار المحكمة العليا في مصر، حتى ولو يدينني شخصيا لأنني أساهم في كشف الحقائق وتدوينها ليحفظها التاريخ.
ومن دون التعليق على حكم القضاء المصري السيد، المشهود له بصرامته في مثل هذه القضايا، ورغم تضامني مع الكابتن أحمد شوبير بحكم الزمالة والانتماء إلى نفس العائلة الإعلامية، وهو الذي لم يلق للأسف التضامن والمساندة من زملائه في مصر، فإنني أدعو قبل صدور قرار الفيفا الأسبوع المقبل نفس المحكمة إلى إصدار حكمها العادل بشأن كل المذيعين والإعلاميين والفنانين والمثقفين والسياسيين والرياضيين المصريين الذين تفننوا في سب وشتم واهانة الشعب الجزائري وتاريخه ورموزه وشهدائه ونسائه ورجاله، ونعتوهم بالإرهابيين والمرتزقة والمجرمين واللقطاء... ألخ.
وحتى أكون منصفا أدعو كذلك القضاء المصري الذي أدان الكابتن أحمد شوبير إلى محاكمة الصحافة المكتوبة الجزائرية التي أساءت إلى مصر شعبا وحكومة وأمة، وعندها سنجد أنفسنا أمام قرارات وأحكام نعلن تقبلها مسبقا، ويتقبلها كل حر وشريف في مصر والجزائر.
فإذا كانت المحكمة الإدارية أصدرت حكمها على الكابتن شوبير بإيقاف بث برامجه لأنه فقط دخل في صراع علني مع الأستاذ مرتضى منصور وأساء إليه من دون أن يشتمه، فإنها ستحكم بتوقيف عشرات البرامج عن البث، وعلى كل المذيعين الذين أساؤوا للجزائر بحرمانهم من ممارسة المهنة مدى الحياة لأنهم لم يلتزموا بأخلاقيات المهنة ومارسوا التضليل والتهويل والافتراء، وكل أنواع السب والشتم.
المحكمة ستحكم بغلق عشرات قنوات الفتنة التي تجندت وتفننت في الإساءة إلى كل ما يرمز للجزائر وفتحت فضاءاتها لكل من هب ودب ليسب ويشتم ويفتري ويكذب على المشاهدين. المحكمة ستحكم على الكثير من الفنانين بشطبهم من نقابة العائلة الفنية، ومن ممارسة مهنة شريفة تربي الأجيال وتعلمهم وتثقفهم، وتحكم على المثقفين المطبلين من الكتاب والأطباء والمحامين بإسقاطهم إلى صفوف الجهلة الذين لا يحق لهم أن يكونوا قدوة ولا عبرة للأجيال. المحكمة ستحكم على السياسيين الذين لم يحتكموا إلى الأعراف الدبلوماسية ولم يحترموا بلدهم ولم يقوموا بواجبهم الدبلوماسي بحرمانهم من حقهم الدستوري في التعبير عن أرائهم وممارسة العمل السياسي مستقبلا لأنهم ليسوا أهلا لذلك.
الرياضيون من لاعبين قدامى وحاليين ستحكم عليهم عدالة بلدهم بعدم ممارسة اللعبة مدى الحياة، وعدم الظهور على شاشات التلفزيون مستقبلا بسبب الافتراء والتحريض والشتم والسب الذي مارسوه في حق الجزائريين للتستر على إخفاقهم في التأهل إلى المونديال رغم أنهم أبطال إفريقيا. المحكمة الإدارية العليا في مصر ستحكم أيضا بتعليق صدور الصحف الجزائرية التي أساءت إلى مصر ورموزها وحضارتها وسيكون عددها ثلاثة، وعلى صحافييها بحرمانهم من الكتابة في أي وسيلة إعلامية لأنهم ليسوا أهلا لذلك، وستحكم بقطع أيدي من تطاول وأحرق ودمر المصالح المصرية في الجزائر.
حكم الفيفا الأسبوع المقبل بشأن أحداث القاهرة لن نرضى به حتى وان كان يحمل إدانة وعقوبات على الاتحاد المصري لأنه لن يكون عادلا عدالة القضاء المصري وصرامته المعهودة، ولن يشفي غليل الأحرار في الجزائر ومصر لما تجرعوه من مرارة وحسرة وألم على ما وصلنا إليه بسبب مباراة في كرة القدم.
أما أنا فلن أتوقف عن الكتابة في الموضوع حتى يصدر قرار المحكمة العليا في مصر، حتى ولو يدينني شخصيا لأنني أساهم في كشف الحقائق وتدوينها ليحفظها التاريخ.