يحي 39
2010-03-09, 09:13
بسم الله الرحمان الرحيم
الحمد لله و الصلاة و السلام على رسول الله
أعزائي اعضاء و مشريفين منتدانا الحبيب
موضوعنا لهذا اليوم عن امر نحبه كثيراً و لكن نجد انفسنا احياناً كثيره نقصر إتجاهة و ربما تعمدنا ذلك لا لشيء غير ان هذا الشيء لايستطيع أن يتركنا ويحبنا أكثر مما نحبه الكل منا يعيش في حياتة الخاصه المختلفه منا من يعيش مع أبيه وأمه ومنا من يعيش مع أب بدون ام ومنا من يعيش مع أم بدون أب ومنا من حرم من كلاهم موضوعنا هو بر الوالدين
أكاد أجزم أن معظمنا يحب أمه وأباه مهما جرى ولكن لماذا نجد أنفسنا مقصرين في حقهما ألم نعلم أن الله أمرنا ببرهما ورسوله الكريم صلى الله عليه وسلم حيث قال الله عز وجل ( وَقَضَى رَبُّكَ أَلاَّ تَعْبُدُواْ إِلاَّ إِيَّاهُ وَبِالْوَالِدَيْنِ إِحْسَانًا إِمَّا يَبْلُغَنَّ عِندَكَ الْكِبَرَ أَحَدُهُمَا أَوْ كِلاَهُمَا فَلاَ تَقُل لَّهُمَآ أُفٍّ وَلاَ تَنْهَرْهُمَا وَقُل لَّهُمَا قَوْلاً كَرِيمًا . وَاخْفِضْ لَهُمَا جَنَاحَ الذُّلِّ مِنَ الرَّحْمَةِ وَقُل رَّبِّ ارْحَمْهُمَا كَمَا رَبَّيَانِي صَغِيرًا . رَّبُّكُمْ أَعْلَمُ بِمَا فِي نُفُوسِكُمْ إِن تَكُونُواْ صَالِحِينَ فَإِنَّهُ كَانَ لِلأَوَّابِينَ غَفُورًا ) وقال عز وجل ( وَقَضَى رَبُّكَ أَلاَّ تَعْبُدُواْ إِلاَّ إِيَّاهُ وَبِالْوَالِدَيْنِ إِحْسَانًا إِمَّا يَبْلُغَنَّ عِندَكَ الْكِبَرَ أَحَدُهُمَا أَوْ كِلاَهُمَا فَلاَ تَقُل لَّهُمَآ أُفٍّ وَلاَ تَنْهَرْهُمَا وَقُل لَّهُمَا قَوْلاً كَرِيمًا . وَاخْفِضْ لَهُمَا جَنَاحَ الذُّلِّ مِنَ الرَّحْمَةِ وَقُل رَّبِّ ارْحَمْهُمَا كَمَا رَبَّيَانِي صَغِيرًا ) وروى ابن ماجه والنسائي والحاكم وصححه أن رجلاً قال: يا رسول الله أردت أن أغزو، فقال له: "هل لك من أم"؟ قال نعم: قال: "فالزمها فإن الجنة تحت رجلها" وعبر في بعض الروايات عن هذا بقوله: "الجنة تحت أقدام الأمهات".
والبر يكون فالحياه وبعد الممات بالدعاء لهم والصدقه عنهم و إكرام صديقهم والعمره والحج عنهم من البر بهم
اما نريد الجنه و مرافقة الانبياء و الصالحين فيها ام ان هممنا لاتعدو ان ندخلها فقط
بر الوالدين قربه عظيم عند الله وايضاً هو سبب للفلاح فالدنيا والاخره
من يريد أن يُنسأ له في أثره ويوسع له في رزقه فليصل رحمه
أو كما قال - عليه الصلاة و السلام -
ومن اولى الارحام هم الوالدين
قال الحبيب صلى الله عليه و سلم ( الوالد أوسط أبواب الجنة فاحفظ البيت إن شئت أو ضيع ) . قال العلماء : من أبواب الجنة باب الوالد أي الوالدين و هذا الباب قد يدعى أناس عليه يوم القيامة أن ادخلوا من هذا الباب فيدخلون الجنة عن طريق هذا الباب و لكن يا ترى من هم هؤلاء الذين يدخلون من هذا الباب ؟ إنهم أهل البر بالوالدين إنه باب داخل البيوت و لكن أكثر الناس لا يشعرون بذالك
إبراهيم عليه السلام ... والده مشرك ... فماذا كان يستخدم إبراهيم عليه السلام ؟ ما هي الألفاظ التي كان يستخدمها مع والده وهو مشرك ؟ تأمل في سورة مريم تأمل يا أخي يا من يعاني من والديه من بعض المشاكل أو بعض الخلافات بينه و بين والده
و أصبح هذا الشاب يريد أن يخرج من البيت و قد يكون بدأ يتكلم على و الديه
و اسمع ما يقوله إبراهيم عليه السلام . { يا أبت لا تعبد الشيطان }
يا أبت !!
هل هناك نداء ألطف من هذا النداء ومن هذه العبارة ؟ { يا أبت إني أخاف أن يمسك عذاب من الرحمن } والده مشرك !!
مشرك ويعبد الأصنام ومع ذلك يقول له إبراهيم يا أبت
اما اسماعيل عليه السلام يفاجئ يوم من الأيام إذا بوالده إبراهيم عليه السلام يقول له { يابني إني أرى في المنام أني أذبحك }
مفاجئة عجيبة لإبراهيم و لابنه إسماعيل
إن إبراهيم عليه السلام ما جاءه ولد إلا بعد فتره طويلة من عمره
بعد ما بلغ من العمر عتيا و يأتيه النداء و البشارة من الله أنه سيرزق بمولود و تمر الأيام و يرزقه الله بذلك المولود و يأتي إسماعيل عليه السلام ولداً لإبراهيم ثم يأمر الله عز و جل إبراهيم بذبح ابنه
فماذا قال ذلك الابن البار: { قال يا أبت افعل ما تؤمر ستجدني إن شاء الله من الصابرين } عجباً لهذا البر عجبا لهذه الطاعة لقد استجاب إبراهيم لأمر الله
عز و جل و لكن الله أكرم الأكرمين عوضه بذبح عظيم { و فديناه بذبح عظيم } انظر إلى نتيجة البر ونتيجة الطاعة للوالدين يأتي الفرج من الله سبحانه
أسأل الله الحي القيوم ذو الجلال و الاكرام الاحد الصمد ان يهدي كل عاق و يغفر لكل مقصر وان يجمعنا بوالدينا في جنات النعيم و يغفرلنا و لهم انه جواد كريم
و صلى الله على نبينا محمد و على اله و صحبه و سلم
الحمد لله و الصلاة و السلام على رسول الله
أعزائي اعضاء و مشريفين منتدانا الحبيب
موضوعنا لهذا اليوم عن امر نحبه كثيراً و لكن نجد انفسنا احياناً كثيره نقصر إتجاهة و ربما تعمدنا ذلك لا لشيء غير ان هذا الشيء لايستطيع أن يتركنا ويحبنا أكثر مما نحبه الكل منا يعيش في حياتة الخاصه المختلفه منا من يعيش مع أبيه وأمه ومنا من يعيش مع أب بدون ام ومنا من يعيش مع أم بدون أب ومنا من حرم من كلاهم موضوعنا هو بر الوالدين
أكاد أجزم أن معظمنا يحب أمه وأباه مهما جرى ولكن لماذا نجد أنفسنا مقصرين في حقهما ألم نعلم أن الله أمرنا ببرهما ورسوله الكريم صلى الله عليه وسلم حيث قال الله عز وجل ( وَقَضَى رَبُّكَ أَلاَّ تَعْبُدُواْ إِلاَّ إِيَّاهُ وَبِالْوَالِدَيْنِ إِحْسَانًا إِمَّا يَبْلُغَنَّ عِندَكَ الْكِبَرَ أَحَدُهُمَا أَوْ كِلاَهُمَا فَلاَ تَقُل لَّهُمَآ أُفٍّ وَلاَ تَنْهَرْهُمَا وَقُل لَّهُمَا قَوْلاً كَرِيمًا . وَاخْفِضْ لَهُمَا جَنَاحَ الذُّلِّ مِنَ الرَّحْمَةِ وَقُل رَّبِّ ارْحَمْهُمَا كَمَا رَبَّيَانِي صَغِيرًا . رَّبُّكُمْ أَعْلَمُ بِمَا فِي نُفُوسِكُمْ إِن تَكُونُواْ صَالِحِينَ فَإِنَّهُ كَانَ لِلأَوَّابِينَ غَفُورًا ) وقال عز وجل ( وَقَضَى رَبُّكَ أَلاَّ تَعْبُدُواْ إِلاَّ إِيَّاهُ وَبِالْوَالِدَيْنِ إِحْسَانًا إِمَّا يَبْلُغَنَّ عِندَكَ الْكِبَرَ أَحَدُهُمَا أَوْ كِلاَهُمَا فَلاَ تَقُل لَّهُمَآ أُفٍّ وَلاَ تَنْهَرْهُمَا وَقُل لَّهُمَا قَوْلاً كَرِيمًا . وَاخْفِضْ لَهُمَا جَنَاحَ الذُّلِّ مِنَ الرَّحْمَةِ وَقُل رَّبِّ ارْحَمْهُمَا كَمَا رَبَّيَانِي صَغِيرًا ) وروى ابن ماجه والنسائي والحاكم وصححه أن رجلاً قال: يا رسول الله أردت أن أغزو، فقال له: "هل لك من أم"؟ قال نعم: قال: "فالزمها فإن الجنة تحت رجلها" وعبر في بعض الروايات عن هذا بقوله: "الجنة تحت أقدام الأمهات".
والبر يكون فالحياه وبعد الممات بالدعاء لهم والصدقه عنهم و إكرام صديقهم والعمره والحج عنهم من البر بهم
اما نريد الجنه و مرافقة الانبياء و الصالحين فيها ام ان هممنا لاتعدو ان ندخلها فقط
بر الوالدين قربه عظيم عند الله وايضاً هو سبب للفلاح فالدنيا والاخره
من يريد أن يُنسأ له في أثره ويوسع له في رزقه فليصل رحمه
أو كما قال - عليه الصلاة و السلام -
ومن اولى الارحام هم الوالدين
قال الحبيب صلى الله عليه و سلم ( الوالد أوسط أبواب الجنة فاحفظ البيت إن شئت أو ضيع ) . قال العلماء : من أبواب الجنة باب الوالد أي الوالدين و هذا الباب قد يدعى أناس عليه يوم القيامة أن ادخلوا من هذا الباب فيدخلون الجنة عن طريق هذا الباب و لكن يا ترى من هم هؤلاء الذين يدخلون من هذا الباب ؟ إنهم أهل البر بالوالدين إنه باب داخل البيوت و لكن أكثر الناس لا يشعرون بذالك
إبراهيم عليه السلام ... والده مشرك ... فماذا كان يستخدم إبراهيم عليه السلام ؟ ما هي الألفاظ التي كان يستخدمها مع والده وهو مشرك ؟ تأمل في سورة مريم تأمل يا أخي يا من يعاني من والديه من بعض المشاكل أو بعض الخلافات بينه و بين والده
و أصبح هذا الشاب يريد أن يخرج من البيت و قد يكون بدأ يتكلم على و الديه
و اسمع ما يقوله إبراهيم عليه السلام . { يا أبت لا تعبد الشيطان }
يا أبت !!
هل هناك نداء ألطف من هذا النداء ومن هذه العبارة ؟ { يا أبت إني أخاف أن يمسك عذاب من الرحمن } والده مشرك !!
مشرك ويعبد الأصنام ومع ذلك يقول له إبراهيم يا أبت
اما اسماعيل عليه السلام يفاجئ يوم من الأيام إذا بوالده إبراهيم عليه السلام يقول له { يابني إني أرى في المنام أني أذبحك }
مفاجئة عجيبة لإبراهيم و لابنه إسماعيل
إن إبراهيم عليه السلام ما جاءه ولد إلا بعد فتره طويلة من عمره
بعد ما بلغ من العمر عتيا و يأتيه النداء و البشارة من الله أنه سيرزق بمولود و تمر الأيام و يرزقه الله بذلك المولود و يأتي إسماعيل عليه السلام ولداً لإبراهيم ثم يأمر الله عز و جل إبراهيم بذبح ابنه
فماذا قال ذلك الابن البار: { قال يا أبت افعل ما تؤمر ستجدني إن شاء الله من الصابرين } عجباً لهذا البر عجبا لهذه الطاعة لقد استجاب إبراهيم لأمر الله
عز و جل و لكن الله أكرم الأكرمين عوضه بذبح عظيم { و فديناه بذبح عظيم } انظر إلى نتيجة البر ونتيجة الطاعة للوالدين يأتي الفرج من الله سبحانه
أسأل الله الحي القيوم ذو الجلال و الاكرام الاحد الصمد ان يهدي كل عاق و يغفر لكل مقصر وان يجمعنا بوالدينا في جنات النعيم و يغفرلنا و لهم انه جواد كريم
و صلى الله على نبينا محمد و على اله و صحبه و سلم