moussaoui khaled
2010-03-08, 23:28
موازاة مع وجود مؤشرات إيجابية لاستجابة الوزارة لمطالبهم
مفتشو التربية يعتبرون الزيادات مجرد إشهار لتغليط الرأي العام
كشفت مصادر مطلعة لـ ''الخبر'' بأن مطالب مفتشي التربية والتعليم، لقيت تفهما كبيرا من طرف مصالح الوزارة الوصية التي وعدت بالتعاطي إيجابيا مع الملف واستدراك خطأ حذف السلك الذي ينتمون إليه.
ووصفت التنسيقية الزيادات الأخيرة ''بعملية إشهارية لتغليط الرأي العام'' متهمين القائمين على الوزارة بجهل تصنيف إطاراتهم ''الوهمية''.
انتقدت تنسيقية مفتشو التربية والتعليم في بيان تسلمت ''الخبر'' نسخة منه، قيمة الزيادات المشار إليها في النظام التعويضي الجديد التي لا تعدو ''مجرد عملية إشهارية المراد منها تغليط الرأي العام فقط'' واعتبروا أن ''القائمين على وزارة التربية لا يدركون حقيقة تصنيف إطاراتهم الوهمية، حسب ما ورد في المرسوم 08/,315 بناء على التصنيف الوارد في جدول التعويضات ضمن المنشور الإطار والمحدد بالصنف .''12
وأضاف محررو البيان بناء على قراءة المنشور ''تظهر بجلاء حجم المغالطات والتناقضات الواردة فيه، فهو من جهة يحمّل المفتشين مسؤولية كبيرة ودورا فعالا كونهم أعوان للدولة وامتداد لها في ساحة العمل التربوي، ووصفهم بالأعين المبصرة والأضواء الكاشفة لوزارة تربيتها، فهل يعقل أن تفقأ الدولة أعينها المبصرة؟''.
واستهجنت التنسيقية الظلم الذي لحق بالمفتشين وظلمهم في التصنيف، مع إنزال في الرتبة وانتقاص في الراتب واستمرار الوزارة في أسلوب التضليل المنتهج تحت مسمى المنصب العالي. أكدوا أن منزلة المفتش الحقيقية هي تلك التي حصل عليها بجهده الخاص عن جدارة واستحقاق وسلبت منه باسم القانون الخاص.
مفتشو التربية يعتبرون الزيادات مجرد إشهار لتغليط الرأي العام
كشفت مصادر مطلعة لـ ''الخبر'' بأن مطالب مفتشي التربية والتعليم، لقيت تفهما كبيرا من طرف مصالح الوزارة الوصية التي وعدت بالتعاطي إيجابيا مع الملف واستدراك خطأ حذف السلك الذي ينتمون إليه.
ووصفت التنسيقية الزيادات الأخيرة ''بعملية إشهارية لتغليط الرأي العام'' متهمين القائمين على الوزارة بجهل تصنيف إطاراتهم ''الوهمية''.
انتقدت تنسيقية مفتشو التربية والتعليم في بيان تسلمت ''الخبر'' نسخة منه، قيمة الزيادات المشار إليها في النظام التعويضي الجديد التي لا تعدو ''مجرد عملية إشهارية المراد منها تغليط الرأي العام فقط'' واعتبروا أن ''القائمين على وزارة التربية لا يدركون حقيقة تصنيف إطاراتهم الوهمية، حسب ما ورد في المرسوم 08/,315 بناء على التصنيف الوارد في جدول التعويضات ضمن المنشور الإطار والمحدد بالصنف .''12
وأضاف محررو البيان بناء على قراءة المنشور ''تظهر بجلاء حجم المغالطات والتناقضات الواردة فيه، فهو من جهة يحمّل المفتشين مسؤولية كبيرة ودورا فعالا كونهم أعوان للدولة وامتداد لها في ساحة العمل التربوي، ووصفهم بالأعين المبصرة والأضواء الكاشفة لوزارة تربيتها، فهل يعقل أن تفقأ الدولة أعينها المبصرة؟''.
واستهجنت التنسيقية الظلم الذي لحق بالمفتشين وظلمهم في التصنيف، مع إنزال في الرتبة وانتقاص في الراتب واستمرار الوزارة في أسلوب التضليل المنتهج تحت مسمى المنصب العالي. أكدوا أن منزلة المفتش الحقيقية هي تلك التي حصل عليها بجهده الخاص عن جدارة واستحقاق وسلبت منه باسم القانون الخاص.