مشاهدة النسخة كاملة : حدث في قرية
عبدالله م
2010-03-08, 19:29
لبسم الله الرحمان الرحيم
هذه القصة عن احداث تقع في قرية من القرى
كل السكان في حقولهم يزرعون ويحصدون وهؤلاء منهم لهم الارض ولاماء لهم في هذه السنون يجثم علي كاهل القرية مخلفات الاستعمار وبعيد الاستقلال بقليل وبالضبط سنة 1967 هب القوم لاحياء ارضهم وكعادة القرى السبيل الوحيد هو انجاز فقارة اعرفها ان الفقارة مجموعة من الابار تتصل ببعضها البعض عبر ممرات اسفل الارض يندفع فيها الماء الى ان يخرج على سطح الارض وهذه التقنية معروفة في الجنوب الجزائري
يتفق الجماعة على المشروع ويبدأ العمل حال الخارجين في طريقهم الى الفقارة يندى له الجبين عباءات مهلهلة ومظلات صنعت من سعف النخيل سلاحهم قارورة ماء وبضع تميرات الى المصير ذاهبون وعلى بركة اله متوكلين الشمس تحرق الوجوه وتشوي الارجل التي منعها الفقر من ارتداء الحذاء وقد يكون شرك النعل البالي يخفف الوطأ وشوق القصة يتجدد ان شاء الله
شكرا أخي العزيز عبد الله م على بدايتك الموفقة....ننتظر منك التتمة...الى الملتقى انشاء الله ...دمت في امان الله ورعايته...
أخوك في الله yakumo
شكرا...
عبدالله م
2010-03-17, 16:22
واتمم القصة يبدا العمل بئر بعد بئر الى ان وصل الحفر اكثر من 20 بئر بدا الماء يندفق وهو غلى هذا الحال لم يرق للاخرين هذا الوضع اقصد بالا خرين اي اصحاب الفقارة المجاورة واصل الضعفاء العمل وسال الماء ووضع الميزان لقياس الماء فكانت المفاجاة الماء يسيل بغزارة وهى اقوى من الجارة اشتد الغيظ بالقلوب وطالب اصحاب الجارة وقف العمل في الفقارة الجديدة بحجة انها نؤثر سلبا على الجارة واشد الخلاف بين الفرقين وتدخل اصحاب القرية وقيست المسافة بين الفقارتين وكان البعد بينهما أ كثر من 500 م واعطي الضوء الاخضر للضعفاء في استمرار العمل هذا مالم يرق لاصحاب النفوذ ومن غلى شاكلتهم فحمل اصحاب الفقارة الجارة غلى غاتقهم ايقاف العمل بطريقتهم فانفضوا ليلا وردمو ا الفقارة اصبح النهار وجاء الضعفاء فوجدوا الخال هكذا وكان الصبر شيمتهم واعادوا العمل واصلخوا ما افسد
ولكن الحقد والعياذ بالله عندما يسري في النفوس يفعل فعلته في اليوم الثاني عاد الضعفاء للعمل كالعادة ولم ينتبهو الى المكيدة المدبرة لهم وعندما تجردو من المخيط ونزلو الى الابار هاجمهم اصحاب الجارة بالهراوات وما حملت ايديهم
والبقية تاتي
عبدالله م
2010-03-17, 16:23
واتمم القصة يبدا العمل بئر بعد بئر الى ان وصل الحفر اكثر من 20 بئر بدا الماء يندفق وهو غلى هذا الحال لم يرق للاخرين هذا الوضع اقصد بالا خرين اي اصحاب الفقارة المجاورة واصل الضعفاء العمل وسال الماء ووضع الميزان لقياس الماء فكانت المفاجاة الماء يسيل بغزارة وهى اقوى من الجارة اشتد الغيظ بالقلوب وطالب اصحاب الجارة وقف العمل في الفقارة الجديدة بحجة انها نؤثر سلبا على الجارة واشد الخلاف بين الفرقين وتدخل اصحاب القرية وقيست المسافة بين الفقارتين وكان البعد بينهما أ كثر من 500 م واعطي الضوء الاخضر للضعفاء في استمرار العمل هذا مالم يرق لاصحاب النفوذ ومن غلى شاكلتهم فحمل اصحاب الفقارة الجارة غلى غاتقهم ايقاف العمل بطريقتهم فانفضوا ليلا وردمو ا الفقارة اصبح النهار وجاء الضعفاء فوجدوا الخال هكذا وكان الصبر شيمتهم واعادوا العمل واصلخوا ما افسد
ولكن الحقد والعياذ بالله عندما يسري في النفوس يفعل فعلته في اليوم الثاني عاد الضعفاء للعمل كالعادة ولم ينتبهو الى المكيدة المدبرة لهم وعندما تجردو من المخيط ونزلو الى الابار هاجمهم اصحاب الجارة بالهراوات وما حملت ايديهم
والبقية تاتي
ويستمر الخناق وكعادة البشر هرب الجبناء واوصلوا الخبر الى البقية وكادة تكون حرب بين الاخوة في القرية الواحدة وبتدخل القوة لابتدخل العقلاء انهزم المعتدون وفروا ثم تتوالى الاحداث ويعقد اهل القرية ممن نصب العداء لاهل الفقارة الجديدة وكان الحلفة كما عقدة قريش لمحمد بن عبد الله وخرج المجتمعون بحزمة من البنزد
1 الا نتزوج منهم
2 الا ناكل طعامهم
3 الا نصلى على موتاهم
4 الا يصلوا معنا في المسجد
5 الا نشارك فهم القراءة حتى في القران
6 ان نمنع نساءهم من التحدث مع نساءنا
7 ان تتجسس كل زوجة على زوجها
8 منع الزيارات للابناء عند الجدات
9 ردم الفقارة
10 منع بيع الاراضي لهم
وتتواصل المكيدات ويرفع الامر اللى الحاكم فقال قولته المشهورة دعوهم حتى يسيل الدم بينهم
والامر العجاب ان اصحاب الفقارة لم يعلموا بالاتفاق وكان صبيحة يوم الجمعة وعندما هب الضعفاء الى المسجد اغلق في وجوههم ومع كل الاسف منا في شهر المولد ومن عادة القرى ان تجتمع لمدح الرسول جماعة فكان المنع للضعفاء ووصل الامر الى ان احد الضعفاء مات ابنه فلم يصلى عليه حتى من امام القرية و والبقية تاتي
ونواصل القصة ولما كان اصحاب الفقارة الضعفاء مصممون على العمل وبكل ما أ تيح لهم من قوة ولما دامت الصراعات مدة طويلة حتى اصبخ الزوج لايثق في زوجته التي معه في الفراش وبعد خروج الماء وتدخل العقلاء لجأ الجميع الى التحكيم العرفيوشكلت لجنة معاينة من الخبراء او ما يسمى بالعراف وطاف بالمنطقة وكان قرارهم بان الضعيفة تأ خذ ماء الجارة وانها تضرها مع الاسف هؤلاء الغراف كان اختيارهم بعناية فائقة ولكنهم فضلوا الابقاء على الفتنة فلم يرضى الضغفاء بالحكم وواصلوا العمل ورفع الامر الى القضاء الحكومي وبعد كر وفر الضعيف يبقى ضعيفا فلم يحكم القاضي بالاستمرار في العمل وجاء الحكم في صيغة ارضت االجارة وحفظت ماء وجه الضعفاء
الحكم ينتقل العمل الى الفقارة القديمة اي الجارة بالتساوي بين الفرقين وان يكون العمل تداوليا عام للضعفاء وعام للجارة وهكذا طوت صفخة من صراغ القرية
احداث كادت تفرق بين المرء وزوجه الله لايعيدها شكرا لمن قرأها واعتبر منها فان فيها عبر وتاريخ وارجو التوفيق من الله شكرا
vBulletin® v3.8.10 Release Candidate 2, Copyright ©2000-2025, TranZ by Almuhajir