خادم_الإسلام
2010-03-07, 13:22
http://www.alamuae.com/gallery/data/media/123/0148.gif
http://www.uaekeys.com/fwasel/www.uaekeys.com34.gif
http://www.w6w.net/album/35/w6w20050419195349f1dd803c.gif
كانت هناك شابة جميلة تدعى مريم ورسام صغير يدعى مهدي نشآ في احدى البلدات الصغيرة.. وكان مهدي يملك موهبة كبيرة في الرسم بحيث توقع له الجميع مستقبلا مشرقا ونصحوه بالذهاب إلى باريس. وحين بلغ العشرين تزوج مريم الجميلة وقررا الذهاب سويا إلى عاصمة النور.. وكان طموحهما واضحا منذ البداية حيث سيصبح (هو) رساما عظيما (وهي) كاتبة مشهورة.
وفي باريس سكنا في شقة جميلة وبدآ يحققان اهدافهما بمرور الأيام.. وفي الحي الذي سكنا فيه تعرفت مريم على سيدة ثرية لطيفة المعشر.
وذات يوم طلبت منها استعارة عقد لؤلؤ غالي الثمن لحضور زفاف في بلدتها القديمة. ووافقت السيدة الثرية وأعطتها العقد وهي توصيها بالمحافظة عليه. ولكن مريم اكتشفت ضياع العقد بعد عودتهما للشقة فأخذت تجهش بالبكاء فيما انهار مهدي من اثر الصدمة.. وبعد مراجعة كافة الخيارات قررا شراء عقد جديد للسيدة الثرية يملك نفس الشكل والمواصفات.
ولتحقيق هذا الهدف باعا كل مايملكان واستدانا مبلغا كبيرا بفوائد فاحشة. وبسرعة اشتريا عقدا مطابقا وأعاداه للسيدة التي لم تشك مطلقا في انه عقدها القديم. غير ان الدين كان كبيرا والفوائد تتضاعف باستمرار فتركا شقتهما الجميلة وانتقلا إلى غرفة حقيرة في حي قذر.. ولتسديد ماعليهما تخلت مريم عن حلمها القديم وبدأت تعمل خادمة في البيوت.
أما مهدي فترك الرسم وبدأ يشتغل حمالا في الميناء.. وظلا على هذه الحال خمسة وعشرين عاماً ماتت فيها الاحلام وضاع فيها الشباب وتلاشى فيها الطموح.. وذات يوم ذهبت مريم لشراء بعض الخضروات لسيدتها الجديدة وبالصدفة شاهدت جارتها القديمة فدار بينهما الحوار التالي :
السيدة: عفواً هل انت مريم؟ مريم: نعم، من المدهش ان تعرفيني بعد كل هذه السنين السيدة: ياإلهي تبدين في حالة مزرية، ماذا حدث لك، ولماذا اختفيتما فجأة!؟ مريم: اتذكرين ياسيدتي العقد الذي استعرته منك!؟.. لقد ضاع مني فاشترينا لك عقدا جديدا بقرض ومازلنا نسدد قيمته السيدة: يا إلهي، لماذا لم تخبريني يا عزيزتي؛ لقد كان عقدا مقلّداً لا يساوي خمسة فرنكات.
http://img523.imageshack.us/img523/8174/cry2se0.gif
عادت مريم الى مهدي فحكت له القصة وهي تبكي كونها ضيعت عمرهما واحلامهما بسبب عقد مغشوش.
للنقاش
مارايكم في القصة
هل يمكن للزوج ان يغفر للزوجة غلطتها
هل كان عليه عدم مساعدتها في محنتها
لكم ......
http://www.uaekeys.com/fwasel/www.uaekeys.com34.gif
http://www.w6w.net/album/35/w6w20050419195349f1dd803c.gif
كانت هناك شابة جميلة تدعى مريم ورسام صغير يدعى مهدي نشآ في احدى البلدات الصغيرة.. وكان مهدي يملك موهبة كبيرة في الرسم بحيث توقع له الجميع مستقبلا مشرقا ونصحوه بالذهاب إلى باريس. وحين بلغ العشرين تزوج مريم الجميلة وقررا الذهاب سويا إلى عاصمة النور.. وكان طموحهما واضحا منذ البداية حيث سيصبح (هو) رساما عظيما (وهي) كاتبة مشهورة.
وفي باريس سكنا في شقة جميلة وبدآ يحققان اهدافهما بمرور الأيام.. وفي الحي الذي سكنا فيه تعرفت مريم على سيدة ثرية لطيفة المعشر.
وذات يوم طلبت منها استعارة عقد لؤلؤ غالي الثمن لحضور زفاف في بلدتها القديمة. ووافقت السيدة الثرية وأعطتها العقد وهي توصيها بالمحافظة عليه. ولكن مريم اكتشفت ضياع العقد بعد عودتهما للشقة فأخذت تجهش بالبكاء فيما انهار مهدي من اثر الصدمة.. وبعد مراجعة كافة الخيارات قررا شراء عقد جديد للسيدة الثرية يملك نفس الشكل والمواصفات.
ولتحقيق هذا الهدف باعا كل مايملكان واستدانا مبلغا كبيرا بفوائد فاحشة. وبسرعة اشتريا عقدا مطابقا وأعاداه للسيدة التي لم تشك مطلقا في انه عقدها القديم. غير ان الدين كان كبيرا والفوائد تتضاعف باستمرار فتركا شقتهما الجميلة وانتقلا إلى غرفة حقيرة في حي قذر.. ولتسديد ماعليهما تخلت مريم عن حلمها القديم وبدأت تعمل خادمة في البيوت.
أما مهدي فترك الرسم وبدأ يشتغل حمالا في الميناء.. وظلا على هذه الحال خمسة وعشرين عاماً ماتت فيها الاحلام وضاع فيها الشباب وتلاشى فيها الطموح.. وذات يوم ذهبت مريم لشراء بعض الخضروات لسيدتها الجديدة وبالصدفة شاهدت جارتها القديمة فدار بينهما الحوار التالي :
السيدة: عفواً هل انت مريم؟ مريم: نعم، من المدهش ان تعرفيني بعد كل هذه السنين السيدة: ياإلهي تبدين في حالة مزرية، ماذا حدث لك، ولماذا اختفيتما فجأة!؟ مريم: اتذكرين ياسيدتي العقد الذي استعرته منك!؟.. لقد ضاع مني فاشترينا لك عقدا جديدا بقرض ومازلنا نسدد قيمته السيدة: يا إلهي، لماذا لم تخبريني يا عزيزتي؛ لقد كان عقدا مقلّداً لا يساوي خمسة فرنكات.
http://img523.imageshack.us/img523/8174/cry2se0.gif
عادت مريم الى مهدي فحكت له القصة وهي تبكي كونها ضيعت عمرهما واحلامهما بسبب عقد مغشوش.
للنقاش
مارايكم في القصة
هل يمكن للزوج ان يغفر للزوجة غلطتها
هل كان عليه عدم مساعدتها في محنتها
لكم ......