السمروني
2007-12-15, 20:44
السلام عليكم ورحمة الله .....
يا ابن آدم
ماذا تفعل بك المعاصي؟
حرمان العلم:
لان العلم نور يقذفه الله فى قلبك,والمعصية تطفئ ذلك النور....
ولما جلس الشافعى بين يدى الامام مالك -رحمهما الله-اعجبه فطنته وتوقد ذكاؤه وكمال
فهمه ,فقال:"انى ارى الله قد القى علي قلبك نورا فلا تطفئه بظلمة المعصية"
وقد قال الشافعى:شكوت الى وكيع سوء حفظى......فارشدنى الى ترك المعاصى
وقال اعلم بان العلم نــــــــــور.....ونور الله لا يهدى لعاصى
حرمان الرزق:
فعن ثوبان ان رسول الله عليه السلام قال:"ان العبد ليحرم الرزق بالذنب يصيبه"...
فكما ان الرزق ينقطع لذنب,فان الخير الوفير ياتى بالخي
وحشة القلب:
وهو امر لايحس به الا من فى قلبه حياة,وهى وحشة بينه وبين الله لا يضاهيها وحشة,
ولا تف بها لذات الدنيا كلها لو اجتمعت لازالتها
وهناك ايضا الوحشة بين العاصى والناس خاصة الاخيار منهم,’
فلا يجد امامه سوى اصدقاء السوء واهل الذنوب الذين يزيدون طريقه ظلاما
تعسر الامور:
لان الله قال فى كتابه الكريم:"ومن يتق الله يجعل له مخرجا,ويرزقه من حيث لايحتسب...."
لذلك كما ان التقوى تجعل للانسان مخرجا لكل امر تعسر عليه
فان الذنب يغلق الابواب فى وجه العاصى
حرمان الطاعة:
فكل معصية تسد الطريق على طاعة كان من الممكن عملها بدلا منها,
ويقطع طريق طاقة اخرى ,وهكذا حتى تنقطع عنه بالذنب طاعات كثير
المعاصى تزرع امثالها:
لان المعصية يولد بعضها بعضا حتى يعز على العاصى مفارقتها والخروج منها,
وينسلخ من القلب استقباحها فتصير له عادة,فلا يستقبح من نفسه رؤية الناس له,
ولا كلامهم فيه,وقد يصل الامر الى التفاخر بالمعصية والحديث عنها ليعلم الاخرين انه قام بها
ضعف الارادة:
لان ارادة التوبة تخفت شيئل فشيئا حين تستولى المعصية على العاصى
وتصبح عادة,الى ان تذهب تماما,وهذا هو اخطر ما فى الامر
هوان العبد على الله:
قال الحسن البصرى:"هانوا عليه فعصوه,ولو عزوا عليه لعصمهم",,,
واذا هان الانسان على الله فلن يجد له من مكرم
ذهاب الحياء:
من الله ومن الناس,والذى هو مادة الحياة للقلب واصل كل خير...
وان لم تستح فافعل ما شئت بالاضافة الى ذهاب الغيرة والطبع على القلب بالسوء
لقوله تعالى:"كلا بل ران على قلوبهم ما كانوا يكسبون"
الافساد فى الارض:
لان كثرة المعاصى تزيل لنعم وتقلل البركة وتفسد الارض والمياه والثمار والمساكن والزرع ,
وقد قال الله تعالى:"ظهر الفساد فى البر والبحر بما كسبت ايدى الناس
ليذيقهم بعض الذى عملوا لعلهم يرجعون"
اخواني واخواتي في الله :::
ان طريق التوبة مفتوح,فان كنت فى معصية او قائم عليها فبادر بالتوبة ا
واجعل قلبك حيا طوال الوقت بالمداومة على الصلاة وقراءة القرآن ولو جزء يسير منه او الاستماع
اليه,لتكسب قلبك حساسية الطاعة,فيدلك المعصيةوان كنت تجهل انها كذلك
ويدلك على الطاعة وان كنت تجهل انها كذلك.
يا ابن آدم
ماذا تفعل بك المعاصي؟
حرمان العلم:
لان العلم نور يقذفه الله فى قلبك,والمعصية تطفئ ذلك النور....
ولما جلس الشافعى بين يدى الامام مالك -رحمهما الله-اعجبه فطنته وتوقد ذكاؤه وكمال
فهمه ,فقال:"انى ارى الله قد القى علي قلبك نورا فلا تطفئه بظلمة المعصية"
وقد قال الشافعى:شكوت الى وكيع سوء حفظى......فارشدنى الى ترك المعاصى
وقال اعلم بان العلم نــــــــــور.....ونور الله لا يهدى لعاصى
حرمان الرزق:
فعن ثوبان ان رسول الله عليه السلام قال:"ان العبد ليحرم الرزق بالذنب يصيبه"...
فكما ان الرزق ينقطع لذنب,فان الخير الوفير ياتى بالخي
وحشة القلب:
وهو امر لايحس به الا من فى قلبه حياة,وهى وحشة بينه وبين الله لا يضاهيها وحشة,
ولا تف بها لذات الدنيا كلها لو اجتمعت لازالتها
وهناك ايضا الوحشة بين العاصى والناس خاصة الاخيار منهم,’
فلا يجد امامه سوى اصدقاء السوء واهل الذنوب الذين يزيدون طريقه ظلاما
تعسر الامور:
لان الله قال فى كتابه الكريم:"ومن يتق الله يجعل له مخرجا,ويرزقه من حيث لايحتسب...."
لذلك كما ان التقوى تجعل للانسان مخرجا لكل امر تعسر عليه
فان الذنب يغلق الابواب فى وجه العاصى
حرمان الطاعة:
فكل معصية تسد الطريق على طاعة كان من الممكن عملها بدلا منها,
ويقطع طريق طاقة اخرى ,وهكذا حتى تنقطع عنه بالذنب طاعات كثير
المعاصى تزرع امثالها:
لان المعصية يولد بعضها بعضا حتى يعز على العاصى مفارقتها والخروج منها,
وينسلخ من القلب استقباحها فتصير له عادة,فلا يستقبح من نفسه رؤية الناس له,
ولا كلامهم فيه,وقد يصل الامر الى التفاخر بالمعصية والحديث عنها ليعلم الاخرين انه قام بها
ضعف الارادة:
لان ارادة التوبة تخفت شيئل فشيئا حين تستولى المعصية على العاصى
وتصبح عادة,الى ان تذهب تماما,وهذا هو اخطر ما فى الامر
هوان العبد على الله:
قال الحسن البصرى:"هانوا عليه فعصوه,ولو عزوا عليه لعصمهم",,,
واذا هان الانسان على الله فلن يجد له من مكرم
ذهاب الحياء:
من الله ومن الناس,والذى هو مادة الحياة للقلب واصل كل خير...
وان لم تستح فافعل ما شئت بالاضافة الى ذهاب الغيرة والطبع على القلب بالسوء
لقوله تعالى:"كلا بل ران على قلوبهم ما كانوا يكسبون"
الافساد فى الارض:
لان كثرة المعاصى تزيل لنعم وتقلل البركة وتفسد الارض والمياه والثمار والمساكن والزرع ,
وقد قال الله تعالى:"ظهر الفساد فى البر والبحر بما كسبت ايدى الناس
ليذيقهم بعض الذى عملوا لعلهم يرجعون"
اخواني واخواتي في الله :::
ان طريق التوبة مفتوح,فان كنت فى معصية او قائم عليها فبادر بالتوبة ا
واجعل قلبك حيا طوال الوقت بالمداومة على الصلاة وقراءة القرآن ولو جزء يسير منه او الاستماع
اليه,لتكسب قلبك حساسية الطاعة,فيدلك المعصيةوان كنت تجهل انها كذلك
ويدلك على الطاعة وان كنت تجهل انها كذلك.