ghezal mohamed
2010-03-07, 00:51
مرحبا بكم اخواني الكرام في موضوع جديد ... لقد الف الفيلسوف الاسلامي الشيخ الغزالي كتابا بعنوان " تهافت الفلاسفة " يتحدث فيه بل يوجه رسالة و ضربة موجعة لفلاسفة الغرب عندما وصفهم بالاستكبار و ادعائهم لوصولهم الى مسائل غيبية بعقولهم , واوضح الشيخ الغزالي في كتابه هذا بل اكد على توجب بقاء الفلسفة في اطارها الموضوعي وان تبقى مواضيع اهتماماتها فقط للمسائل القابلة للقياس والملاحظة مثل : الطب و الرياضيات و الفلك ..... الخ
وبما اننا في منتدى و صرح كروي فـ كرة القدم تلعب فوق ارضية الميدان و الكل شاهد بالامس حقيقة منظومتنا التسييرية لكرتنا المعشوقة من المسير الى حتى آخر جزائري بسيط بعفويته و حبه الشديد لوطنه العزيز ....
-----------
تهافت الجزائري
لا شك بان هزيمة الامس قد افرزت عدة حقائق و منطقيات كانت مغيبة لسبب او لآخر وظل كل جزائري ينتظر الفرصة المواتية للتهجم على هذا او ذاك و ليس هناك فترة احسن من مخلفات الهزيمة بـ 3 على يد منتخب مونديالي يمتلك خيرة اللاعبين الذين ينشطون في اقوى النوادي العالمية .....
ان هزيمة الامس لم تكن فنية و لا رقمية بل كانت هزيمة نفسية نظرا للآداء الباهت من طرف طاقمنا الفني و التشكيلة الحاضرة-الغائبة فالكل يتحمل مسؤولياته على حسب منصبه سواء داخل مبنى الفيدرالية او خارجه و ما يحوم حوله من تهافت الشارع بكل طبقاته و الاعلام المرئي و المسموع و المكتوب وووو .....
تهافت شديد القوة وتاثيره افقد للعقول رشدها و للعين بصرها و للقلوب بصيرتها ... فنحن نمتلك منتخب شاب ناقص خبرة المنافسات الدولية و على المستوى العالي ظهرت عيوبنا بالجملة و نحن لازلنا في بداية الطريق و مشوار وصولنا الى جوان القادم باخف الاخطاء و الثغرات و الهفوات يبدو صعب المنال بالنظر الى مدة شهرين غير كافية لتصحيح ما لاحظناه البارحة وقبل البارحة ... و لكنه ليس بالمستحيل
فمن التهافت على لاعبين ناقصين منافسة ... الى التهافت على الجهة اليسرى دونما اليمنى ... وصولا الى التهافت على تحصين الدفاع ولا تحرك للهجوم ...
تعددت الشروحات و التحاليل و رجعنا بعقارب زمننا الى عصور الفلاسفة اين كان يتخاصم ساكنوه حول اتفه الاسباب ... و لكن ما حدث البارحة هو ليس بالامر الهين ولا هي قضية لقاء ودي بل هي قضية منتخب وطني ليس جاهز 100 %
ليس محتم عليكم يا محاربي الصحراء على الاعتذار لـ 90 الف متفرج حضر للملعب ولا التهافت على كاميرات التليفيزيون للاعتذار لـ 35 مليون جزائري و لا التهافت على صفحات الجرائد لتبرير الهزيمة و الآداء الشاحب و لا وجب عليك يا شيخ سعدان ان تتهافت لتغطية اخطائك الواضحة فوق ارضية الميدان ....
فـ واجبكم ان تعتذروا للجزائر فقط و تردوا لها ما تستحقه في قادم الايام و ذلك بالعمل اكثر لتصحيح الاخطاء و اعادة النظر في عدة نقاط ظهرت على السطح بشكل سلبي .. واجبكم ان تجتهدوا في صمت بدون ضجيج و لا الرد على بعض الانتقادات موضوعية كانت ام عاطفية فعليكم تحمل المسؤولية كاملة غير منقوصة ... فلم نعد نحتمل ان نتخلف بخطوتين الى الوراء كلما تقدمنا بخطوة الى الامام
امامنا شهرين قبل انطلاق المونديال و هذه الهزيمة ستجعلنا نضع ارجلنا على الارض و نرجع العقول الى عملها الضمني و نترك المنطق يسير عملنا القادم فلا مجال للعاطف مستقبلا ... و لا مجال لاستكبار الطاقم الفني و الاداري و لا لكلام و انتقادات و
تهافت الفلاسفة
سلام .....
وبما اننا في منتدى و صرح كروي فـ كرة القدم تلعب فوق ارضية الميدان و الكل شاهد بالامس حقيقة منظومتنا التسييرية لكرتنا المعشوقة من المسير الى حتى آخر جزائري بسيط بعفويته و حبه الشديد لوطنه العزيز ....
-----------
تهافت الجزائري
لا شك بان هزيمة الامس قد افرزت عدة حقائق و منطقيات كانت مغيبة لسبب او لآخر وظل كل جزائري ينتظر الفرصة المواتية للتهجم على هذا او ذاك و ليس هناك فترة احسن من مخلفات الهزيمة بـ 3 على يد منتخب مونديالي يمتلك خيرة اللاعبين الذين ينشطون في اقوى النوادي العالمية .....
ان هزيمة الامس لم تكن فنية و لا رقمية بل كانت هزيمة نفسية نظرا للآداء الباهت من طرف طاقمنا الفني و التشكيلة الحاضرة-الغائبة فالكل يتحمل مسؤولياته على حسب منصبه سواء داخل مبنى الفيدرالية او خارجه و ما يحوم حوله من تهافت الشارع بكل طبقاته و الاعلام المرئي و المسموع و المكتوب وووو .....
تهافت شديد القوة وتاثيره افقد للعقول رشدها و للعين بصرها و للقلوب بصيرتها ... فنحن نمتلك منتخب شاب ناقص خبرة المنافسات الدولية و على المستوى العالي ظهرت عيوبنا بالجملة و نحن لازلنا في بداية الطريق و مشوار وصولنا الى جوان القادم باخف الاخطاء و الثغرات و الهفوات يبدو صعب المنال بالنظر الى مدة شهرين غير كافية لتصحيح ما لاحظناه البارحة وقبل البارحة ... و لكنه ليس بالمستحيل
فمن التهافت على لاعبين ناقصين منافسة ... الى التهافت على الجهة اليسرى دونما اليمنى ... وصولا الى التهافت على تحصين الدفاع ولا تحرك للهجوم ...
تعددت الشروحات و التحاليل و رجعنا بعقارب زمننا الى عصور الفلاسفة اين كان يتخاصم ساكنوه حول اتفه الاسباب ... و لكن ما حدث البارحة هو ليس بالامر الهين ولا هي قضية لقاء ودي بل هي قضية منتخب وطني ليس جاهز 100 %
ليس محتم عليكم يا محاربي الصحراء على الاعتذار لـ 90 الف متفرج حضر للملعب ولا التهافت على كاميرات التليفيزيون للاعتذار لـ 35 مليون جزائري و لا التهافت على صفحات الجرائد لتبرير الهزيمة و الآداء الشاحب و لا وجب عليك يا شيخ سعدان ان تتهافت لتغطية اخطائك الواضحة فوق ارضية الميدان ....
فـ واجبكم ان تعتذروا للجزائر فقط و تردوا لها ما تستحقه في قادم الايام و ذلك بالعمل اكثر لتصحيح الاخطاء و اعادة النظر في عدة نقاط ظهرت على السطح بشكل سلبي .. واجبكم ان تجتهدوا في صمت بدون ضجيج و لا الرد على بعض الانتقادات موضوعية كانت ام عاطفية فعليكم تحمل المسؤولية كاملة غير منقوصة ... فلم نعد نحتمل ان نتخلف بخطوتين الى الوراء كلما تقدمنا بخطوة الى الامام
امامنا شهرين قبل انطلاق المونديال و هذه الهزيمة ستجعلنا نضع ارجلنا على الارض و نرجع العقول الى عملها الضمني و نترك المنطق يسير عملنا القادم فلا مجال للعاطف مستقبلا ... و لا مجال لاستكبار الطاقم الفني و الاداري و لا لكلام و انتقادات و
تهافت الفلاسفة
سلام .....