MOULAY OTHMANE
2010-03-06, 21:12
بسم الله الرحمان الرحيم
" إتقوا الله في أنفسكم وقولوا كلمة حق "
إن الدافع الحقيقي الذي جعلنا نخط هذه الكلمات ، هو قول الحق من خلال مكانتنا في جامعة أدرار كأساتذة ، والتي احتضنتنا بدفئها واحترامها وكرم أهلها .
وإن لحركية التاريخ مواقف ، ومحطات يجب الإشارة إليها،لأننا نؤمن بمبدأ العمل والصرامة والشفافية ، وإن للتاريخ جهاز يقوم بغربلة الصالح من الطالح ، ويبين الخيط الأبيض من الأسود ، والعامل من الكسول ، والمتفطن من المغفل ، والداعي إلى الخير ليس كالداعي إلى الشر.
هذه صورة مصغرة على ما قرأناه في بعض المواقع الإلكترونية عن جامعة أدرار وبعض مسيريها ، وإذا كان الحديث عن السيد الأمين العام للجامعة قد أخذ حصة الأسد فنتمنى من هذه الأفواه القذرة أن تغسل وتنظف أفواهها عشر مرات إحداهن بالتراب قبل أن تتحدث عن أسيادها .
بالفعل والله إنها كلمة حق ، وأن لشخص السيد رئيس الجامعة ، والأمين العام كل الإحترام والتقدير، لما قدما وساهما في خدمة هذه الجامعة بكل مرافقها ، وأن نظافة هاذين الشخصين تؤكده الوصاية من خلال ما قدماه لهذا الصرح العلمي وفي ظرف قياسي ووجيز .
أما فيما يخص السيد الأمين العام للجامعة الحامل لثقل كبير ، ومسؤولية جمة ، والذي نعرفاه عن قرب ، وقل نظيره ، إستطاع بفطنته ، وتبصره الدقيق ، ورؤيته الثاقبة ، أن يجلب الكثير من الخير لهذه الجامعة ، ولطلبة و أساتذة وعمال الجامعة ، ونتوسم فيه الخير ، ثم الخير الكثير ، ولا نزكي على الله أحدا ، ونظرا لهذا الحرص من شخصه على هذه الجامعة ، والذي فاق حرصه حتى على أسرته وأولاده ،حاولت بعض الأطراف و للأسف الشديد من أشباه المتعلمين في الداخل والخارج ، لضرب عرضه والتشويش على سمعته ، فقط بدافع الحسد والنميمة والطمع سعيا للإطاحة به ولكن كما يقال :" لي معاه الله يغلب ".
بالفعل جامعة أدراركبرت وتوسعت بمنجزاتها العلمية ، والبشرية ، بكبر هؤلاء المسؤولين ، وعلى رأسهم السيد عبد الله رزوقي ، والذين يعملون في صمت بهدف إرضاء الجميع وتحقيق المنفعة العامة لهذا الصرح العلمي .
ولكن ما عشناه وأحسسنا بمرارته ، من خلال تواجدنا بجامعة أدرار ، أننا أدركنا جيدا أن هؤلاء الأوباش لا يملكون الشجاعة والصراحة ليعلنوا عن أنفسهم ما داموا يملكون الحقيقة في زعمهم ، وإلا لما اكتفوا بلغة الكلام ، وعليه تأكدنا بالفعل أنهم أقزام أمام هذا الصرح العلمي العملاق ، صغار بعقولهم الفاسدة ، صغار بهدم بيوتهم ، صغار أمام العامة من الناس .
والله العظيم إنها كلمة حق ، كلمة حق ، كلمة حق ، دفعنا حبنا لهذه الجامعة الجامعة ، والدفاع عن هذا المكسب مع الطيبين والخيرين من هذه الولاية الفتية الصاعدة والمضيافة .
كما أننا نستحي أن نذكر ما جاء في بعض هذه المواقع ، لأنه لا يرقى إلى مستوى الإنسان السوي ، والسلوك الأخلاقي ، الذي نعلمه لطلبتنا ، لأن المؤمن مفتاح لكل خير ، ويسعى دوما إلى غلق أبواب الشر .
وإننا نتحمل المسؤولية كاملة عن كل كلمة قلناها أو كتبناها ، ليس دفاعا عن رئيس الجامعة أو الأمين العام أو غيرهما ، لأنهما بالفعل قادرين على الدفاع عن أنفسهما أكثر منا ولكنها كلمة حق تقال للتاريخ .
ومادفعنا إلى التعبير عن صدق هذه الكلمة ، هو أن هؤلاء الأوباش ، أو إن شئت أسميتهم بذباب المزابل أكرمكم الله الذي لا يضر ولا ينفع وإنما فقط تتقزز منه النفس وتعافه ، سيسحقهم التاريخ لأنهم بالفعل ظلمة والظلم ظلمات يوم القيامة ، ولأنهم كما يقولون واسمحوا لنا على هذه العبارة : "أولاد حرام أولاد حرام أولاد حرام " لأنهم وبكل بساطة يلعنون الظلام ولايتركون من يريد إيقاظ شمعة فضلا على أن يكونوا هم من يوقظها والله على ما نقول شهيد .
دراية " أدرار"
" إتقوا الله في أنفسكم وقولوا كلمة حق "
إن الدافع الحقيقي الذي جعلنا نخط هذه الكلمات ، هو قول الحق من خلال مكانتنا في جامعة أدرار كأساتذة ، والتي احتضنتنا بدفئها واحترامها وكرم أهلها .
وإن لحركية التاريخ مواقف ، ومحطات يجب الإشارة إليها،لأننا نؤمن بمبدأ العمل والصرامة والشفافية ، وإن للتاريخ جهاز يقوم بغربلة الصالح من الطالح ، ويبين الخيط الأبيض من الأسود ، والعامل من الكسول ، والمتفطن من المغفل ، والداعي إلى الخير ليس كالداعي إلى الشر.
هذه صورة مصغرة على ما قرأناه في بعض المواقع الإلكترونية عن جامعة أدرار وبعض مسيريها ، وإذا كان الحديث عن السيد الأمين العام للجامعة قد أخذ حصة الأسد فنتمنى من هذه الأفواه القذرة أن تغسل وتنظف أفواهها عشر مرات إحداهن بالتراب قبل أن تتحدث عن أسيادها .
بالفعل والله إنها كلمة حق ، وأن لشخص السيد رئيس الجامعة ، والأمين العام كل الإحترام والتقدير، لما قدما وساهما في خدمة هذه الجامعة بكل مرافقها ، وأن نظافة هاذين الشخصين تؤكده الوصاية من خلال ما قدماه لهذا الصرح العلمي وفي ظرف قياسي ووجيز .
أما فيما يخص السيد الأمين العام للجامعة الحامل لثقل كبير ، ومسؤولية جمة ، والذي نعرفاه عن قرب ، وقل نظيره ، إستطاع بفطنته ، وتبصره الدقيق ، ورؤيته الثاقبة ، أن يجلب الكثير من الخير لهذه الجامعة ، ولطلبة و أساتذة وعمال الجامعة ، ونتوسم فيه الخير ، ثم الخير الكثير ، ولا نزكي على الله أحدا ، ونظرا لهذا الحرص من شخصه على هذه الجامعة ، والذي فاق حرصه حتى على أسرته وأولاده ،حاولت بعض الأطراف و للأسف الشديد من أشباه المتعلمين في الداخل والخارج ، لضرب عرضه والتشويش على سمعته ، فقط بدافع الحسد والنميمة والطمع سعيا للإطاحة به ولكن كما يقال :" لي معاه الله يغلب ".
بالفعل جامعة أدراركبرت وتوسعت بمنجزاتها العلمية ، والبشرية ، بكبر هؤلاء المسؤولين ، وعلى رأسهم السيد عبد الله رزوقي ، والذين يعملون في صمت بهدف إرضاء الجميع وتحقيق المنفعة العامة لهذا الصرح العلمي .
ولكن ما عشناه وأحسسنا بمرارته ، من خلال تواجدنا بجامعة أدرار ، أننا أدركنا جيدا أن هؤلاء الأوباش لا يملكون الشجاعة والصراحة ليعلنوا عن أنفسهم ما داموا يملكون الحقيقة في زعمهم ، وإلا لما اكتفوا بلغة الكلام ، وعليه تأكدنا بالفعل أنهم أقزام أمام هذا الصرح العلمي العملاق ، صغار بعقولهم الفاسدة ، صغار بهدم بيوتهم ، صغار أمام العامة من الناس .
والله العظيم إنها كلمة حق ، كلمة حق ، كلمة حق ، دفعنا حبنا لهذه الجامعة الجامعة ، والدفاع عن هذا المكسب مع الطيبين والخيرين من هذه الولاية الفتية الصاعدة والمضيافة .
كما أننا نستحي أن نذكر ما جاء في بعض هذه المواقع ، لأنه لا يرقى إلى مستوى الإنسان السوي ، والسلوك الأخلاقي ، الذي نعلمه لطلبتنا ، لأن المؤمن مفتاح لكل خير ، ويسعى دوما إلى غلق أبواب الشر .
وإننا نتحمل المسؤولية كاملة عن كل كلمة قلناها أو كتبناها ، ليس دفاعا عن رئيس الجامعة أو الأمين العام أو غيرهما ، لأنهما بالفعل قادرين على الدفاع عن أنفسهما أكثر منا ولكنها كلمة حق تقال للتاريخ .
ومادفعنا إلى التعبير عن صدق هذه الكلمة ، هو أن هؤلاء الأوباش ، أو إن شئت أسميتهم بذباب المزابل أكرمكم الله الذي لا يضر ولا ينفع وإنما فقط تتقزز منه النفس وتعافه ، سيسحقهم التاريخ لأنهم بالفعل ظلمة والظلم ظلمات يوم القيامة ، ولأنهم كما يقولون واسمحوا لنا على هذه العبارة : "أولاد حرام أولاد حرام أولاد حرام " لأنهم وبكل بساطة يلعنون الظلام ولايتركون من يريد إيقاظ شمعة فضلا على أن يكونوا هم من يوقظها والله على ما نقول شهيد .
دراية " أدرار"