sollo44
2010-03-06, 20:31
مجرد سؤال
هل يجدر بنا أن نستسلم ؟
خطر هذا السؤال علي ، و أنا أحاول جاهدا أن أكتب نهاية جيدة لروايتي الأخيرة،و رغم
ازدياد محاولاتي الجادة، الا أنني شعرت بجنوح للاستسلام، و برغبة ماكرة في تمزيق أوراقي و رميها بعيدا عن مكتبي.
إذ لا يعقل أبدا أن تستعصي علي أفكاري، و ترفض الخروج من رأسي لاكتبها على الورق كلمات لا حصر لها.
و بينما أنا أقلب أوراقي البائسة، اذا بي أقرأ عن موقف مماثل وقع فيه الراحل الكبير و الكاتب العظيم نجيب محفوظ..... حيث تقدم الى المطبعة بثلاثيته الشهيرة ، و كانت يومها عملا واحدا ضخما يتألف من 1200 صفحة. فتفاجأ بصاحب المطبعة يقول له : ما هذه الداهية ....كيف أطبعها ؟؟. فعاد نجيب الى البيت تتبعه خيبة أمل كبيرة ، و فكر في أن يمزق ذلك المخطوط.
و بعد عام كامل ، اتصل به صديق له هو "جودت السحار" و عرض عليه طباعة الرواية متسلسلة في ثلاثة أجزاء. فوافق نجيب و بذلك ظهرت الثلاثية الشهيرة الى الوجود.
- تساءلت : ماذا حدث لو استسلم نجيب محفوظ لنداء الخيبة ؟
و كان الجواب هو: أنني ما كنت لأقرأ " الثلاثية" و لا " ميرامار" و لا "اللص و الكلاب"... و لا أي عمل من أعماله الرائعة.
أخيرا، قررت أن لا أستسلم .........و سأكتب حتى النهاية.
- أرجو منكم التعليق و شكرا.
هل يجدر بنا أن نستسلم ؟
خطر هذا السؤال علي ، و أنا أحاول جاهدا أن أكتب نهاية جيدة لروايتي الأخيرة،و رغم
ازدياد محاولاتي الجادة، الا أنني شعرت بجنوح للاستسلام، و برغبة ماكرة في تمزيق أوراقي و رميها بعيدا عن مكتبي.
إذ لا يعقل أبدا أن تستعصي علي أفكاري، و ترفض الخروج من رأسي لاكتبها على الورق كلمات لا حصر لها.
و بينما أنا أقلب أوراقي البائسة، اذا بي أقرأ عن موقف مماثل وقع فيه الراحل الكبير و الكاتب العظيم نجيب محفوظ..... حيث تقدم الى المطبعة بثلاثيته الشهيرة ، و كانت يومها عملا واحدا ضخما يتألف من 1200 صفحة. فتفاجأ بصاحب المطبعة يقول له : ما هذه الداهية ....كيف أطبعها ؟؟. فعاد نجيب الى البيت تتبعه خيبة أمل كبيرة ، و فكر في أن يمزق ذلك المخطوط.
و بعد عام كامل ، اتصل به صديق له هو "جودت السحار" و عرض عليه طباعة الرواية متسلسلة في ثلاثة أجزاء. فوافق نجيب و بذلك ظهرت الثلاثية الشهيرة الى الوجود.
- تساءلت : ماذا حدث لو استسلم نجيب محفوظ لنداء الخيبة ؟
و كان الجواب هو: أنني ما كنت لأقرأ " الثلاثية" و لا " ميرامار" و لا "اللص و الكلاب"... و لا أي عمل من أعماله الرائعة.
أخيرا، قررت أن لا أستسلم .........و سأكتب حتى النهاية.
- أرجو منكم التعليق و شكرا.