sirin4
2010-03-06, 15:34
لم أطق يوما فراقِك
إنما أقسمتُ أني لن أعود
آه كم أشتاق صوتك
آه كم أبكي لبعدِك
إنما أقسمتُ أني لن أعود
كنت في شوق أنادي
أني مشتاق إليكِ
لم يكن يعنيك شوقي
قلت إن الشوق واحد
قلت إن الحب صامد
أخبرني عن مدى هذا الصمود
إنما لا لن أعود
كنت قد أهديت عمري
إنما قد طال صبري
كي تناديني حبيبتي
فأفهم معنى انتظاري
أدرك معنى اصطباري
هل تذكرتِ اشتياقي ؟
لم تكون لتنام دون صوتي
دون أن أهديك قلبي
فلم هذا الركود ؟
ولقد أقسمت صدقا أني حقا لن أعود
أخبرني عن مدى قسوة قلبي
عن مدى عمق الجحود
حطم بعد رحيلي كل شيء
مزق كل القصائد
وانبذ كل القلائد
كل شيء يحتويني
أحرق ما قد تبقى من أناشيد الخلود
فلقد أقسمت أني لن أعود
أين أنت ؟
وأنا قد لفني هذا البكاء
كيف هانت عبراتي ؟
كيف ماتت بسماتي ؟
فلم هذا الجمود ؟
لم هذا الصمت يحويك ويجتاح اللقاء ؟
أهمسني قبلة حمراء تشتاق السماء
وارفعني من ترانيم الأسى ثم البكاء
ثم عد دون صمتٍ
حطم كل القيود
إنما يا فتنة الروح التي أهوى
فقد أقسمت أني لن أعود
سيقول حبيبي ..
لم خنتي العهد عني واختفيتي
لم يكن يعنيك دمعي حينما حزنا بكيت
أينك اللحظة لتحويني ؟
فقد شارفت درب الموت مذ عني مشيت
آه لو تدري بحالي يا حبيبتي
لم تكن قلبي بهجران رميت
أينك اللحظة لتحويني ؟
وأين العهد ؟
يا رمز الأماني والعهود
لم قد أقسمتي يا حبي وهاجرتي ..
وأقررتي لحبي لن تعودي
فأجبتك
أين تلك الأمنياتْ ؟
أين تلك البسماتْ ؟
أين ما قدمت من بوح ِ قصيدٍ وجمال الذكرياتْ
أين قنينة عطري ؟
يوم أن أهديتِ روحي كل تلك القبلاتْ
أين كنت اليوم عني ؟
يوم أن رددت تلك الصرخاتْ
هكذا كان صراخي مستغيثا
أرتجي أن ترحمني
إنما لم تدرك ماذا تساوي كل تلك العبرات
أين ما أهديتني من صادق الحب؟
ومن تلك الورود ؟
ليتني أقسمت أني سأعود
إنما أقسمت أني رغم شوقي رغم بؤسي لن اعود
أشهد قلبي وروحي
أعلمهم أنني آنفت هجراً كي أموت
إعلم أني هجرت الحب خوفاً
واشتياقاً
وابتعاداً
وانتهاجاً لسبيل الحب في عمق السكوت
وتراتيلا لهذا العشق
يا أسمى تراتيل القنوت
ولإني قد أموت
ولإني لن أعود
فلقد ضحيت بالحب وآنفتُ الرحيل
وهنا قلبي وروحي
سيكونون على موتي شهود
ولهذا فلقد أقسمتُ أني لن أعود
هل تذكرت بكائي ؟
حين أعلنت انكساري
دمعة ما كنتُ أجريها لغيرك
إنما ما كنت تهتم
وما كان مهما كل حزني والدموع
لا صراخي ..
لا خضوعي ..
لا ولن تجد الرجوع
أين تلك الوعود ؟
حتى لو شئتِ رجوعي
ربما يوما أعود !!
لن تقول يا حبيبتي
لن تقول يا حبيبتي
فلماذا قد أعود ؟
فلماذا قد أعود ؟
ومضت تلك الليالي دون صوتك
دون همسك ..
دون حبك ..
دون أن يأتيني قلبك ..
وأنا أبكي لبعدك
قاضية تلك الليالي
في ركوع وسجود
أشتكي لله حزني
أشتكي دمعي الهطول
في ركوع وسجود
إنما بتُ يقينة أني حقا لن أعود
وليمت قلبي وروحي
ولتمت كل ترانيم الصمود
رغم أني في احتياج
رغم أني في اشتياق
فلقد أقسمتُ أني لن أعود
وأعلم أني سأبقى
أرتجي حبك دوما
وسأبقى في انتظارك
رغم علمي
رغم يأسي
رغم أني لن أعود
رغم أني لن أعود
إنما أقسمتُ أني لن أعود
آه كم أشتاق صوتك
آه كم أبكي لبعدِك
إنما أقسمتُ أني لن أعود
كنت في شوق أنادي
أني مشتاق إليكِ
لم يكن يعنيك شوقي
قلت إن الشوق واحد
قلت إن الحب صامد
أخبرني عن مدى هذا الصمود
إنما لا لن أعود
كنت قد أهديت عمري
إنما قد طال صبري
كي تناديني حبيبتي
فأفهم معنى انتظاري
أدرك معنى اصطباري
هل تذكرتِ اشتياقي ؟
لم تكون لتنام دون صوتي
دون أن أهديك قلبي
فلم هذا الركود ؟
ولقد أقسمت صدقا أني حقا لن أعود
أخبرني عن مدى قسوة قلبي
عن مدى عمق الجحود
حطم بعد رحيلي كل شيء
مزق كل القصائد
وانبذ كل القلائد
كل شيء يحتويني
أحرق ما قد تبقى من أناشيد الخلود
فلقد أقسمت أني لن أعود
أين أنت ؟
وأنا قد لفني هذا البكاء
كيف هانت عبراتي ؟
كيف ماتت بسماتي ؟
فلم هذا الجمود ؟
لم هذا الصمت يحويك ويجتاح اللقاء ؟
أهمسني قبلة حمراء تشتاق السماء
وارفعني من ترانيم الأسى ثم البكاء
ثم عد دون صمتٍ
حطم كل القيود
إنما يا فتنة الروح التي أهوى
فقد أقسمت أني لن أعود
سيقول حبيبي ..
لم خنتي العهد عني واختفيتي
لم يكن يعنيك دمعي حينما حزنا بكيت
أينك اللحظة لتحويني ؟
فقد شارفت درب الموت مذ عني مشيت
آه لو تدري بحالي يا حبيبتي
لم تكن قلبي بهجران رميت
أينك اللحظة لتحويني ؟
وأين العهد ؟
يا رمز الأماني والعهود
لم قد أقسمتي يا حبي وهاجرتي ..
وأقررتي لحبي لن تعودي
فأجبتك
أين تلك الأمنياتْ ؟
أين تلك البسماتْ ؟
أين ما قدمت من بوح ِ قصيدٍ وجمال الذكرياتْ
أين قنينة عطري ؟
يوم أن أهديتِ روحي كل تلك القبلاتْ
أين كنت اليوم عني ؟
يوم أن رددت تلك الصرخاتْ
هكذا كان صراخي مستغيثا
أرتجي أن ترحمني
إنما لم تدرك ماذا تساوي كل تلك العبرات
أين ما أهديتني من صادق الحب؟
ومن تلك الورود ؟
ليتني أقسمت أني سأعود
إنما أقسمت أني رغم شوقي رغم بؤسي لن اعود
أشهد قلبي وروحي
أعلمهم أنني آنفت هجراً كي أموت
إعلم أني هجرت الحب خوفاً
واشتياقاً
وابتعاداً
وانتهاجاً لسبيل الحب في عمق السكوت
وتراتيلا لهذا العشق
يا أسمى تراتيل القنوت
ولإني قد أموت
ولإني لن أعود
فلقد ضحيت بالحب وآنفتُ الرحيل
وهنا قلبي وروحي
سيكونون على موتي شهود
ولهذا فلقد أقسمتُ أني لن أعود
هل تذكرت بكائي ؟
حين أعلنت انكساري
دمعة ما كنتُ أجريها لغيرك
إنما ما كنت تهتم
وما كان مهما كل حزني والدموع
لا صراخي ..
لا خضوعي ..
لا ولن تجد الرجوع
أين تلك الوعود ؟
حتى لو شئتِ رجوعي
ربما يوما أعود !!
لن تقول يا حبيبتي
لن تقول يا حبيبتي
فلماذا قد أعود ؟
فلماذا قد أعود ؟
ومضت تلك الليالي دون صوتك
دون همسك ..
دون حبك ..
دون أن يأتيني قلبك ..
وأنا أبكي لبعدك
قاضية تلك الليالي
في ركوع وسجود
أشتكي لله حزني
أشتكي دمعي الهطول
في ركوع وسجود
إنما بتُ يقينة أني حقا لن أعود
وليمت قلبي وروحي
ولتمت كل ترانيم الصمود
رغم أني في احتياج
رغم أني في اشتياق
فلقد أقسمتُ أني لن أعود
وأعلم أني سأبقى
أرتجي حبك دوما
وسأبقى في انتظارك
رغم علمي
رغم يأسي
رغم أني لن أعود
رغم أني لن أعود