ودادة
2010-03-06, 14:13
هي وردة متندية، هي سنبلة عامرة ،خجولة لا تقوى على رفع بصرها لتكون بمستوى الابصار تأبى الا ان تقتصر على الارضية مرأى لها ،تربت و كبرت و لم يسمع منها الا الشح الشحيح من الكلمات ،كانت تتصدر زميلاتها في الدراسة الا انها تتاخرهم في الشقاوة و كثرة الحركة يعاتبها الاقارب على صفاتها فقد كانت منزوية لا تحب كثرة المخالطة ،كما كانت صاحبة كبرياء رغم صغر سنها فلا تحب من يسيء لها بكلمة او بهمسة ،كان خيالها ياخذها دوما الى بعيد الى حيث كل شيء ممكن احبت الرسم و عشقت المطالعة فما كان هناك كتاب راته في البيت الا و انقضت عليه تفراه دون ان تهتم ما كان عنوانه حتى انها في الكثير من الاحيان لم تكن تفهم ما كتب فاغلبية الكتب كانت تكبرها كثيرا في المستوى و هي صاحبة العشر سنوات ،هوت الرياضة رغم ان كل زميلاتها لم يكن يحببنها و يهربن من هذه الحصة مرت السنوات و دخلت الفتاة الى الثانوية و رغم اثار السنوات التي رسمتها على جسدها فقد ازدادت طولا و حجما الا ان الفتاة لم تتغير و مازالت تحمل الصفات ذاتها .
انه الدخول المدرسي و توجهت الفتاة الى الثانوية كعادتها الا انها لم تدري ان هذا العام ليس ككل الاعوام ،قد مر اسبوع على الدراسة ،
و ها هي اليوم جالسة على مقعدها تحوي راسها بيديها و هي متكئة على الطاولة بينما الكل يتحدث ون و يتسامرون ،و بينما هي ترفع ناظريها من على الطاولة اذ بها ترى فتى يهم بالدخول الى القسم انه زميل جديد احست بالغرابة كما احست و كانها تعرف ذاك الفتى خير المعرفة مع انها لم تلتقه يوما ،اي شعور هذا
مرت الايام و اصبحت الفتاة تحب ان ترى زميلها الجديد رغم انها لا تكلمه فهي لا تكلم احد و هذا من طباعها ،و ازداد تعلق الفتاة حين عرفت ان زميلها يحب الرسم مثلها و يتقنه كما ابهرها في حصة الرياضة فقد كان ايضا رياضيا و هذا ما جعله محبوب كل الفتيات في قسمها و غير قسمها و اصبح كلهن يتهافتن من اجل التكلم معه الا هي فلم تكلمه ابدا لانها لا تستطيع و هي الخجولة صاحبة الكبرياء
و للقصة بقية هذا ان احببتم ان اكملها اني انتظر ردودكم
انه الدخول المدرسي و توجهت الفتاة الى الثانوية كعادتها الا انها لم تدري ان هذا العام ليس ككل الاعوام ،قد مر اسبوع على الدراسة ،
و ها هي اليوم جالسة على مقعدها تحوي راسها بيديها و هي متكئة على الطاولة بينما الكل يتحدث ون و يتسامرون ،و بينما هي ترفع ناظريها من على الطاولة اذ بها ترى فتى يهم بالدخول الى القسم انه زميل جديد احست بالغرابة كما احست و كانها تعرف ذاك الفتى خير المعرفة مع انها لم تلتقه يوما ،اي شعور هذا
مرت الايام و اصبحت الفتاة تحب ان ترى زميلها الجديد رغم انها لا تكلمه فهي لا تكلم احد و هذا من طباعها ،و ازداد تعلق الفتاة حين عرفت ان زميلها يحب الرسم مثلها و يتقنه كما ابهرها في حصة الرياضة فقد كان ايضا رياضيا و هذا ما جعله محبوب كل الفتيات في قسمها و غير قسمها و اصبح كلهن يتهافتن من اجل التكلم معه الا هي فلم تكلمه ابدا لانها لا تستطيع و هي الخجولة صاحبة الكبرياء
و للقصة بقية هذا ان احببتم ان اكملها اني انتظر ردودكم