mecrosys
2010-03-05, 23:41
شيء ما بداخلي
شيء ما بداخلي اضطرني الى الكتابة
فلأول مرة أرفع قلمي لأكتب ، حتى أني منذ مدة أو دائما كنت أظن وأعتقد أن الكتابة موهبة مخصصة ومنحت لأشخاص معينين لا تخصني أنا الفتاة البسيطة التي تهوى القراءة لا الكتابة ، كنت اعتقد أنها مهنة نعم هذا وإن صح التعبير تخص الأدمغة فقط.
رفعت قلمي لأكتب وقلبي مثقل بالهموم والأحزان ، مليئة بالتساؤلات ، لماذا؟؟، لماذا؟؟ ، لماذا؟؟
كل هذه الأسئلة ، نعم كلها
إنه ألم الصمت هو الذي دفعني للكتابة والبوح بأسراري .
كرهت الحياة وناسها ، لم أعد أقدر على كتم كل هذا وحدي لم أعد أقدر، تعبت،آسفة لقولي كرهت الناس ولكن هذا ما أشعر به ، فقد قرفت الحياة ونفسي أيضا. كرهتها بسببهم هم نعم إنهم الناس.
آه آه ،كل شغلهم الشاغل تتبع أخبار بعضهم البعض،ماذا فعل هذا ، وذاك ؟؟ وكأن هذه هي مهمتهم في هذه الحياة وكأنهم خلقوا من أجل التجسس.
لماذا يا إلهي ؟
يؤلمون، ينمون، يغتابون، يحدثون ذات البين بين الأشقاء والأحباب ، مجالسهم مليئة بأخبار هذا وذاك ، حتى صرت لا أطيق الاجتماع أو الجلوس في مجالس وذلك لأتهرب من سماع ما يؤلمني عن أحبابي .
صرنا أو صرت في حد ذاتي أحسب لهم حسابا ، أفكر وأفكر ، أفكر كثيرا كثيرا قبل أن أقدم على أي أمر ربما أندم عليه بعدها ، حتى وإن كان خاصا بي فعلي أن أحب وجودهم هم . يجب أن أضع خريطة في ذهني فيها انتقاداتهم نعم أتخيل كل انتقاداتهم وهذه الانتقادات أراها من جميع اتجاهات هذه الخريطة : الشمال والجنوب، الشرق والغرب. وفي وسط هذه الاتجاهات تجدونني أنا واقفة ، حائرة ،حزينة ، أبكي وأصرخ ، وأقول : لماذا؟؟ إلى متى هذا؟؟وكيف سأعيش وسط هذا؟؟كيف ستستمر حياتي مع هؤلاء؟؟
خائفة دائما؟؟ تائهة في أمواج الحياة أكاد أغرق وربما سيأتي يوم غرقي لأني أعرف أنهم ينتظرون ذلك اليوم حتى يفرحوا بسقوطي، فلن يتركوني حرة.
أتركوني أتوقف في محطة مهمة من حياتي وأحكي لكم القليل عنها ، فقد كدت ذات مرة اغرق ولكني نجيت نفسي. ولكن هذا لا يعتبر غرقا فلولاه هو "حبيبي" لغرقت حقيقة في هذه المتاهات التي أعيشها وسأعيشها في هذه الحياة المليئة بالذئاب.
بعد أن علمني مبادئها الأساسية علمني مبادئ هذه الحياة افترقنا وكم كان قاسيا علي هذا الفراق.
تعبير ركيك ، نجيت نفسي ؟ ربما.
لقد قلت لكم الكتابة ليست من اختصاصي
المهم فبعد حزني الدائم بسببهم ومعاملتهم لي ،وحيرتي وخوفي منهم ومن الحياة أتى شخص وأنقذني ، وبإنقاذه لي غرقت في حبه . وسرعان ما غرقت اضطربت نفسي وحالي ، صرت أفكر كثيرا هل سنبقى معا،؟ لا لا . يجب أن نبتعد هذا أفضل لي . ما الذي أوصلني وأودى بي إلى هذا ؟ماذا سيقولون ؟؟
آسفة لن أكمل لن أقول المزيد لم أستطع .
المهم أن من يحي في هذه الدنيا يبدو لهم للناس انه قد قام بخطيئة و يكون ككل نهاية حزينة الفراق بين هاذين الحبيبين بسببهم هم.
لازلت تائهة إلى الآن ، أفكر في مستقبلي وحاضري ،
أبدوا لكم متشائمة ، أليس كذلك ؟؟
بعد أن كنت في الماضي فتاة مرحة لا تعطي بالا لهذه الحياة لا تفكر كيف سيكون مستقبلها ، لانني كنت متفائلة ومتأكدة بان مستقبلي سيكون عظيما . ولكن بعد أن أتى هو حبيبي و علمني بأن الحياة لا تكون دائما معنا كما ظننت دائما ، بل يوم معنا ويوم ضدنا و ان الرياح تجري بما لا تشتهيه السفن. صرت أفكر و أصبحت تراود ذهني أفكار كثيرة ومتنوعة ، وأقول: ياترى كيف سيكون مستقبلي؟؟ أكيد مع هؤلاء سيكون مظلما صرت أراه مظلما ولم تعد لي ذرة أمل أو اطمئنان تجاه حياتي ، لست محظوظة .
مع كل ماعلمني اياه حبيبي حفظت شيئين مهمين يجب ان افعلهما دائما:
الأول: أن أكتب كلما أثقلت بالهموم وعليكم انتم كذلك بالكتابة ، أما الثاني فهو: أن أقوم دائما بما يمليه علي عقلي وما اراه مناسبا لي لا ما اراه مناسبا لهم ولكن القيام به بحكمة.
آه ، أترون؟؟ حتى الثاني بحكمة وهذا يعني بحذر وممن نحذر أكيد منهم . يا الهي ، سيبقى طيفهم يلاحقنا لن يتركونا لشأننا .
ربما يريدوننا أن نستسلم لهم باليأس ، ولكن : لا لا لا ...
أتركوني فلن أستسلم لأني عنيدة كحبيبي فنحن متشابهان ، لا تحاولوا فهو معي دائما.
ام اطبق المثل الشعبي:"أ لي خاف سلم".
شيء ما بداخلي اضطرني الى الكتابة
فلأول مرة أرفع قلمي لأكتب ، حتى أني منذ مدة أو دائما كنت أظن وأعتقد أن الكتابة موهبة مخصصة ومنحت لأشخاص معينين لا تخصني أنا الفتاة البسيطة التي تهوى القراءة لا الكتابة ، كنت اعتقد أنها مهنة نعم هذا وإن صح التعبير تخص الأدمغة فقط.
رفعت قلمي لأكتب وقلبي مثقل بالهموم والأحزان ، مليئة بالتساؤلات ، لماذا؟؟، لماذا؟؟ ، لماذا؟؟
كل هذه الأسئلة ، نعم كلها
إنه ألم الصمت هو الذي دفعني للكتابة والبوح بأسراري .
كرهت الحياة وناسها ، لم أعد أقدر على كتم كل هذا وحدي لم أعد أقدر، تعبت،آسفة لقولي كرهت الناس ولكن هذا ما أشعر به ، فقد قرفت الحياة ونفسي أيضا. كرهتها بسببهم هم نعم إنهم الناس.
آه آه ،كل شغلهم الشاغل تتبع أخبار بعضهم البعض،ماذا فعل هذا ، وذاك ؟؟ وكأن هذه هي مهمتهم في هذه الحياة وكأنهم خلقوا من أجل التجسس.
لماذا يا إلهي ؟
يؤلمون، ينمون، يغتابون، يحدثون ذات البين بين الأشقاء والأحباب ، مجالسهم مليئة بأخبار هذا وذاك ، حتى صرت لا أطيق الاجتماع أو الجلوس في مجالس وذلك لأتهرب من سماع ما يؤلمني عن أحبابي .
صرنا أو صرت في حد ذاتي أحسب لهم حسابا ، أفكر وأفكر ، أفكر كثيرا كثيرا قبل أن أقدم على أي أمر ربما أندم عليه بعدها ، حتى وإن كان خاصا بي فعلي أن أحب وجودهم هم . يجب أن أضع خريطة في ذهني فيها انتقاداتهم نعم أتخيل كل انتقاداتهم وهذه الانتقادات أراها من جميع اتجاهات هذه الخريطة : الشمال والجنوب، الشرق والغرب. وفي وسط هذه الاتجاهات تجدونني أنا واقفة ، حائرة ،حزينة ، أبكي وأصرخ ، وأقول : لماذا؟؟ إلى متى هذا؟؟وكيف سأعيش وسط هذا؟؟كيف ستستمر حياتي مع هؤلاء؟؟
خائفة دائما؟؟ تائهة في أمواج الحياة أكاد أغرق وربما سيأتي يوم غرقي لأني أعرف أنهم ينتظرون ذلك اليوم حتى يفرحوا بسقوطي، فلن يتركوني حرة.
أتركوني أتوقف في محطة مهمة من حياتي وأحكي لكم القليل عنها ، فقد كدت ذات مرة اغرق ولكني نجيت نفسي. ولكن هذا لا يعتبر غرقا فلولاه هو "حبيبي" لغرقت حقيقة في هذه المتاهات التي أعيشها وسأعيشها في هذه الحياة المليئة بالذئاب.
بعد أن علمني مبادئها الأساسية علمني مبادئ هذه الحياة افترقنا وكم كان قاسيا علي هذا الفراق.
تعبير ركيك ، نجيت نفسي ؟ ربما.
لقد قلت لكم الكتابة ليست من اختصاصي
المهم فبعد حزني الدائم بسببهم ومعاملتهم لي ،وحيرتي وخوفي منهم ومن الحياة أتى شخص وأنقذني ، وبإنقاذه لي غرقت في حبه . وسرعان ما غرقت اضطربت نفسي وحالي ، صرت أفكر كثيرا هل سنبقى معا،؟ لا لا . يجب أن نبتعد هذا أفضل لي . ما الذي أوصلني وأودى بي إلى هذا ؟ماذا سيقولون ؟؟
آسفة لن أكمل لن أقول المزيد لم أستطع .
المهم أن من يحي في هذه الدنيا يبدو لهم للناس انه قد قام بخطيئة و يكون ككل نهاية حزينة الفراق بين هاذين الحبيبين بسببهم هم.
لازلت تائهة إلى الآن ، أفكر في مستقبلي وحاضري ،
أبدوا لكم متشائمة ، أليس كذلك ؟؟
بعد أن كنت في الماضي فتاة مرحة لا تعطي بالا لهذه الحياة لا تفكر كيف سيكون مستقبلها ، لانني كنت متفائلة ومتأكدة بان مستقبلي سيكون عظيما . ولكن بعد أن أتى هو حبيبي و علمني بأن الحياة لا تكون دائما معنا كما ظننت دائما ، بل يوم معنا ويوم ضدنا و ان الرياح تجري بما لا تشتهيه السفن. صرت أفكر و أصبحت تراود ذهني أفكار كثيرة ومتنوعة ، وأقول: ياترى كيف سيكون مستقبلي؟؟ أكيد مع هؤلاء سيكون مظلما صرت أراه مظلما ولم تعد لي ذرة أمل أو اطمئنان تجاه حياتي ، لست محظوظة .
مع كل ماعلمني اياه حبيبي حفظت شيئين مهمين يجب ان افعلهما دائما:
الأول: أن أكتب كلما أثقلت بالهموم وعليكم انتم كذلك بالكتابة ، أما الثاني فهو: أن أقوم دائما بما يمليه علي عقلي وما اراه مناسبا لي لا ما اراه مناسبا لهم ولكن القيام به بحكمة.
آه ، أترون؟؟ حتى الثاني بحكمة وهذا يعني بحذر وممن نحذر أكيد منهم . يا الهي ، سيبقى طيفهم يلاحقنا لن يتركونا لشأننا .
ربما يريدوننا أن نستسلم لهم باليأس ، ولكن : لا لا لا ...
أتركوني فلن أستسلم لأني عنيدة كحبيبي فنحن متشابهان ، لا تحاولوا فهو معي دائما.
ام اطبق المثل الشعبي:"أ لي خاف سلم".