المساهم
2010-03-05, 23:26
،لقد جاءت ساعة الحسم في إضراب قطاع التربية الذي بلغ الى الانسداد والطريق المسدود وغياب الحوار والتعقل.
بعد صدور الحكم القضائي بعدم شرعية الاضراب لم يبق للمضربين مبرر للاستمرار في هذه الحركة الاحتجاية التي قد تؤدي بالقطاع الى المجهول خاصة ولغة التهديد والوعيد ساطعة للعيان والواقع ملغم.
لابد من فقه للموازنات وضرورة تقدير المصالح من المفاسد ، فحتى ولو كان الضرر بالنسبة لرجال التربية بالرجوع الى العمل معنويا فإنه أهون من الضرر الأكبر الذي قد يحصل من التعفن الذي تظهر أمارته وهي بادية للعيان.
إن الحفاظ على مكسب النقابة ووحدة الصف استراتيجية فعالة لابد من الأخذ بها والأصل أن نحافظ على العمال لا أن نعرض مصيرهم الى ما لا تحمد عقباه ، التنظيم النقابي وسيلة لا غاية والجدير بكل نقابي في أي مكتب وطني أن يقدر مصلحة العامل وأن يدفع عنه الضرر لا أن يؤخذ به الى الانزلاق والكثرة لا تغني أبدا.
الى كل مربي وأستاذ عاقل أقول حكموا نداء العقل أولا فالحكم على الشيئ فرع عن تصوره كما يقول علماء المقاصد ويبدو لي أن النشوة الموجودة عند بعض النقابيين وغرورهم بالكثرة المؤيدة لا تفيد أبدا وتعتبر استراتجية فاشلة.
هناك تساؤلات بريئة أريد أن أسألها ولا يقول من خلالها عاقل أني ضد النقابة أو المضربين .
لماذا ثلاثة مطالب ثقيلة في آن واحد النظام التعويضي ، وطب العمل ، والخدمات الاجتماعية ملف الصراع ؟
لماذا يدعي ممثلو المكتب النقابة بالعاصمة أنهم لم يتلقوا الحكم القضائي بينما نحن نعلمه في كل ولايات الوطن ، ثم لماذا تهربهم من إمضائه؟ هل هي سياسة لجر القطاع الى مواصلة الاضراب المجهول العواقب ؟
لماذا تستشير القيادة النقابية القاعدة باجتماعات موجهة مسبقا وبتغيير قناعات الأعضاء ؟
لماذا لا تدعو النقابة الى الرجوع الى العمل والاستجابة لحكم المحكمة مع الحفاظ على قواعدها ؟
لماذا يبقى رجل التربية دائما ميّتا بيد مغسله ؟
هل كل ما يقرره المكتب الوطني صواب يوجب التنفيذ والالتزام ؟
إنها مجرد أسئلة قد يتهمني البعض أني لا أريد رفع الغبن عن القطاع ، ولكن أريد عقولا مفكرة تعي مصالحها من مفاسدها ، وتقدر موضع الخطو بعيدا عن التهور والمزايدات وحتى لا نندم.
بعد صدور الحكم القضائي بعدم شرعية الاضراب لم يبق للمضربين مبرر للاستمرار في هذه الحركة الاحتجاية التي قد تؤدي بالقطاع الى المجهول خاصة ولغة التهديد والوعيد ساطعة للعيان والواقع ملغم.
لابد من فقه للموازنات وضرورة تقدير المصالح من المفاسد ، فحتى ولو كان الضرر بالنسبة لرجال التربية بالرجوع الى العمل معنويا فإنه أهون من الضرر الأكبر الذي قد يحصل من التعفن الذي تظهر أمارته وهي بادية للعيان.
إن الحفاظ على مكسب النقابة ووحدة الصف استراتيجية فعالة لابد من الأخذ بها والأصل أن نحافظ على العمال لا أن نعرض مصيرهم الى ما لا تحمد عقباه ، التنظيم النقابي وسيلة لا غاية والجدير بكل نقابي في أي مكتب وطني أن يقدر مصلحة العامل وأن يدفع عنه الضرر لا أن يؤخذ به الى الانزلاق والكثرة لا تغني أبدا.
الى كل مربي وأستاذ عاقل أقول حكموا نداء العقل أولا فالحكم على الشيئ فرع عن تصوره كما يقول علماء المقاصد ويبدو لي أن النشوة الموجودة عند بعض النقابيين وغرورهم بالكثرة المؤيدة لا تفيد أبدا وتعتبر استراتجية فاشلة.
هناك تساؤلات بريئة أريد أن أسألها ولا يقول من خلالها عاقل أني ضد النقابة أو المضربين .
لماذا ثلاثة مطالب ثقيلة في آن واحد النظام التعويضي ، وطب العمل ، والخدمات الاجتماعية ملف الصراع ؟
لماذا يدعي ممثلو المكتب النقابة بالعاصمة أنهم لم يتلقوا الحكم القضائي بينما نحن نعلمه في كل ولايات الوطن ، ثم لماذا تهربهم من إمضائه؟ هل هي سياسة لجر القطاع الى مواصلة الاضراب المجهول العواقب ؟
لماذا تستشير القيادة النقابية القاعدة باجتماعات موجهة مسبقا وبتغيير قناعات الأعضاء ؟
لماذا لا تدعو النقابة الى الرجوع الى العمل والاستجابة لحكم المحكمة مع الحفاظ على قواعدها ؟
لماذا يبقى رجل التربية دائما ميّتا بيد مغسله ؟
هل كل ما يقرره المكتب الوطني صواب يوجب التنفيذ والالتزام ؟
إنها مجرد أسئلة قد يتهمني البعض أني لا أريد رفع الغبن عن القطاع ، ولكن أريد عقولا مفكرة تعي مصالحها من مفاسدها ، وتقدر موضع الخطو بعيدا عن التهور والمزايدات وحتى لا نندم.